السلام عليكم ورحمه الله وبركاتهـ ...
تمهيــد
ربما لاحظتم ، كتبت خواطر تعافت ،وفي آخر مشاركتي ، خواطر مريض ،
لم اكن اريدها تشاؤميهـ على الإطلاق ، ولذا غيرت العنوان لتكون خواطر تعافت ...وليست مريضهـ ولكنها كانت كذلك ..
من نافذهـ الذكريات :-
-رايتها هناك تعد سيره ذاتيهـ تريد ان تعمل ، فهي طموحه شقيه على كل حال ،
تحب ان تبادر للعمل، خيرا لها ان تكون مخدومهـ كالملوك وربما كان شعارها الدائم ( الحركهـ بركهـ ) ..(والحركه حياهـ) ..وغيرها من الشعارات .. فهمي على كل حال لاتحب السكون ..
- وارها تمسك بكاتبين ، وتدون في الدفتر ، إلى ماذا ترمي ، وإلى ماذا تخطط ، ربما تفكر في تأليف كتاب ، ايا كان الأمر ، مضحكا ، ام مبكيا ، مستحيلا ، ام قابلا للتطبيق ، في النهايه الحلم مشروع ، والأمل ليس مقتصرا على اصحاب الإمكانيات ، ماديه او معنويهـ ، إو غير ذلك
الأمل للفقير ، في ان يجد خبز ويتقي الفقر ، والبرد
والأمل للمريض في ان يتعافى ،
والأمل للصغير في ان يكبر ، ويتخذ قراراتهـ بنفسهـ
الأمل لكل الناس ، كالهواء ، لكل الناس ، ولو حجب عن احدهم لكان الموت مصير ،
فهل كنتم ترديدونها ان تموت ، فقط ، لان امنياتها مستحيله ،
او بعيده المنال؟!
- انها تتشبث بالتفاؤل والامل .. ومن حولها بحور من ظلمات التشاؤم كانت تقاوم كل ذلك بجرعات من الأمل ، بجرعات من مقاومهـ المحيط ، محيط دئب دائما على البكاء على الأطلال ، وعلى " تبرير " فشله الدائم " بأن هناك مؤامره ما ..من احد ما .. وفي وقت ما .. لذلك نحن لانستطيع العمل ..ولانقوى على الأمل ..ولا على التفكير في المستقبل ...
-آه .. هل انا طلسميِّهـ
-نعم ط ل س م ي هـ ... ماذا تعنييين
-اقصد اني اكتب شيئا ما يجول بخاطري بحذر .. اني حذره !!قلقهـ
- اعتقد ذلك .. فأنت تكتبين كالكلمات المتقاطعه’ ..وتتوقعين منا ..ان نفهم ..؟!
- أهـ ..عذرا لنعود .. اأا اين وصلنا ..؟!
- نظريهـ " المؤامر"
- نعم ..نعم .. بالطبع لم تكن سياسيهـ ابدا ..لكنها مؤامره مشتركهـ (بين الشيطان وبين نفس فضلت التخاذل ، والإنحناء للظروف ، وادمنت الإستسلام )
ههه وربما كان حظ النفس في تلك المؤامرهـ اكبرمن حظ ابليس فيهـا..!
.. فقد قال تعالى ( ان كيد الشيطان كان ضعيفا) ..بإختصار لقد اعطانا الإراده الكاملهـ ..لنحدث تغيرا ما ..في حياتنا ..
- هكذا كانت تتحدث ، برغبهـ كبيره في التغير ،وبمقدار كبير من الأمل لم تكن ظروفها البسيطه تختلف ابدا عن قريناتها .. لكنها على كل حال ، كانت ترى الله ؟
- لحظه’’ بدا (التخريف ).. معليش سكرو اليوميات
-لحظـ ـ ـ ـ هـ .. لحظـ ـ ـ ـ ـ
- ترين الله ها .. ماذا تردين قول اكثر من ذلك ؟
- نعم رأيت الله
- مره اخرى بكل بجاحهـ .. بكل وقاحهـ .. - استغفر الله .. استغفر اللهـ ..
- ماذا في ذلك .. هذا اقتباس ادبي ..من مقالهـ لمصطفى امين "نعم رايت الله"
- اذكر عندما قرأت عنوانها اثارتني فقلت "ياله من وقح ..." لكنها ابكتني ..
وستبكيكم انت ايضا ..فإستعدوا ..