حماية طفلك تبدأ من المراحل الأولى

احصائياتى
الردود
3
المشاهدات
739

ليل العيون

New member
معلومات ليل العيون
إنضم
5 فبراير 2008
المشاركات
491
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
الركن البعيد الهادي
حماية طفلك تبدأ من المراحل الأولى
حماية طفلك تبدأ من المراحل الأولى​
حوار: مرتضى أبو حسين


اهلين بنات حبيت انقللكم هاي المقال اللي انشالله راح يفيدكم​

:clap::clap:​


هل تزداد خطورة الدواء أثناء الحمل؟


الحمل مرحلة مهمة في حياة الجنين والأم معاً، تتوقف عليها ـ بعد الله ـ سلامة الطفل من الأمراض. بعض الحوامل يدركن ذلك فيعرضن عن تناول الأدوية طوال فترة الحمل لتجنب التأثير السلبي على الجنين، وأخريات لا يأبهن بحملهن ويتناولن كل أنواع الأدوية.
تأثير الدواء على صحة الجنين ومن ثم الوليد مسألة مؤكدة، لكن لا يمنع الحامل من تناول الأدوية، كيف تتعاطى الحامل ما يلزمها من أدوية وتحمي جنينها في آن؟ الدكتورة "حنان الغامدي" استشارية النساء والتوليد تجيب عن هذا السؤال الملح عبر هذا الحوار، وتقدم لكل حامل أنسب الطرق للتعامل مع الأدوية.
**بعض النساء يمتنعن عن تناول أي دواء أثناء الحمل خشية آثاره الجانبية على الجنين، فهل هذا موقف صحيح؟

* من الصعب جداً الامتناع عن تناول الأدوية المزمنة أثناء الحمل، لأن هناك بعض الأمراض المزمنة أو الاضطرابات المؤقتة التي تتطلب علاجاً مستمراً وسريعاً. لكن يجب أن تحدد ذلك الطبيبة فقط بعد معرفتها بالحمل وظروف المرأة الحامل، ولا ينبغي أن تعالج الحامل نفسها بصورة ذاتية. الخطير في الأمر أن الأبحاث قد أكدت أن 50% من الحوامل يتناولن دواء بدون استشارة لأنهن كنَّ يستخدمنه ثم يكررنه أوتوماتيكيا. ويزداد الخطر إذا عرفنا أن عدد الأدوية التي تتناولها الحامل يراوح بين 4 إلى 11 كما تقول نتائج الأبحاث مما ينذر بخطر شديد.
** لكن بعض النساء يصررن على عدم تناول أي دواء في بداية الحمل ويؤيدهن بعض الأطباء في ذلك، فهل تزداد خطورة الدواء أثناء الحمل؟

* نعم في بداية الحمل تكون الأدوية أكثر خطورة، لأن أعضاء الجنين تتكون وتنمو وفقاً لبرنامج زمني محدد في الفترة من اليوم 13 حتى 56، وأي اضطراب في مراحل التكوين يمكن أن تكون نتيجتها عاهة أو أكثر، كما أن بعض الأدوية لها تأثير خطير جداً، إذ تقوم بمسخ الجينات وتعيق نمو الجنين.

** هل يمكن بعد هذه الفترة أن تتناول الحامل ما تشاء من الأدوية؟

* بالتأكيد لا، فلا يجب أن تنسى إطلاقاً علاقة الأم بالجنين من خلال المشيمة، فالمشيمة ليست حاجزاً بل تجتازها الأدوية (مع استثناءات بسيطة) وبالتالي لا تستطيع أعضاء الجنين الضعيفة وغير المكتملة أن تتحمل الأدوية وآثارها العنيفة، وتزداد الخطورة نتيجة عدم استعداد أجهزة الجنين المنظفة (الكلية ـ الكبد) للعمل وأداء وظائفها في تنظيف جسمه من السموم، فتخترقها الأدوية وتسممها وتمنعها من النمو الطبيعي والكامل.

** الأدوية طويلة المدى كأدوية الربو والسكر والروماتيزم والصرع والحساسية، هل ينبغي لمن تتعاطاها أن توقفها بعد الحمل أو تستمر في تناولها؟

* في حالة الأمراض المزمنة (ربو، حساسية، سكر، صرع، رومـاتيزم..) يجب ألا يوقف العلاج، لأن ذلك في منتهى الخطورة. فالطفل يحتاج إلى أم بصحة جيدة سواء أثناء الحمل أو بعد الولادة. ومن الأفضل إطلاع الطبيبة على الحمل منذ البداية لتكيفي مرضك مع الظروف الجديدة، وربما تكتب علاجاً آخر فعالاً وأقل تأثيرا على طفلك.
ومن الأفضل أيضاً إطلاع الطبيبة على الرغبة في الحمل قبل حدوثه، لأن ذلك يساعدها على بدء علاج جديد ويكون لديها الوقت الكافي لتكييفه مع المريضة والتعامل مع أي موقف طارئ، وذلك بدلاً من أن تجربها للمرة الأولى أثناء الحمل.

** خطورة الدواء على الجنين أكثر أم على الأم؟

* بل على الجنين أكثر، فأي دواء له آثار جانبية على الذي يتناوله وهي محددة في الإرشادات، وفي حالة الحمل نجد أنه يؤثر على اثنين، منهم واحد ضعيف، صغير، غير مكتمل النمو ومناعته لم تكتمل هو الجنين، الذي يجب حمايته من هذه الآثار التي قد تهدد نموه وصحته، بل وحياته كلها، ولذلك في حالة حدوث أي عرض مقلق للأم من دواء مسموح بتناوله يجب أن تستشير الطبيبة فوراً، أو تتجه لمركز مقاومة السموم بسرعة قبل أن يتفاقم الخطر.

** قد لا تسلم امرأة حامل من نزلات البرد فهل هناك ما يمنع استعمال علاج لتلك النزلات؟

* بالطبع ليس هناك ما يمنع، ولكن ليس كما كان الأمر قبل الحمل، فمثلاً غير مسموح باستخدام أدوية قابضة للأنف أو شراب ضد العطس يحتوي على الكوديين (المشتق من المورفين) ولكنها يستبدل بها مواد وأدوية أقل خطورة، وإن كان لا يجب استخدامها لمدة طويلة. وبعض الأدوية يجب أن تؤخذ بحذر شديد، وهي التي تحتوي على باراسيتامول أو مضادات الهيتامين، لأنها قد تؤثر على الجنين وقد تتسبب في موته.
لكن بعض الأطباء يفضلون الباراسيتامول عن الأسبرين؛ لأن تناول الأسبرين بكميات كبيرة خطير للغاية إلا في حالات الوقاية من ارتفاع ضغط الدم التي يسمح فيها بجرعات صغيرة للغاية. ورغم أنه لا يسبب تشوهات للجنين إلا أنه محظور تماماً منذ الشهر السابع، إذ أنه يؤثر على وظائف قلب الجنين وكليته. وفي نهاية الحمل قد يؤدي إلى حدوث نزيف.
أما الباراسيتامول فهو مضاد للآلام والحرارة معدل عن الأسبرين، وليست هناك مشكلة في تناوله بكميات عادية لعلاج الصداع أو آلام الأسنان أو ملخ المفاصل.. ولكن لا يجب تجاوز الجرعات العادية.

** الأمراض البسيطة كالغثيان والأرق والصداع كيف يمكن علاجها؟

* يمكنك علاج هذه المشاكل بسهولة، ولكن قبل شراء أي دواء أخبري المتخصصة بحملك لتصف دواء لا يضر الجنين ويساعدك في التخلص من هذه الآلام. قد يكون الدواء في هيئة منقوع أشجار طبية شراب، أقراص، بودرة أو حتى مرهم، أقرئي التعليمات بدقة، وعند شعورك بالقلق يجب إعادته فوراً.

** هل يمكن تناول الفيتامينات أثناء الحمل بدون خوف؟

* ليس الأمر كذلك، فالفيتامينات من عائلة الأدوية، وبالتالي ينبغي الحذر عند استخدامها أثناء الحمل. ويجب الامتناع عن أخذ الفيتامينات المتعددة بدون استشارة خاصة إذا كان بعضها يحتوي على فيتامين (أ) الذي ينعدم تأثيره إذا زادت كميته. يوصي فقط بتناول فيتامين (د) في الشتاء لأنه يساعد على تثبيت الكالسيوم عند الأم ويمنع إصابة الطفل بنقصه.
يكفي جداً تناول الغذاء المتكامل الذي يشمل الخضراوات والفواكه الطازجة لإمداد الأم والجنين بالفيتامينات المطلوبة، والطبيبة فقط هي التي تقرر ما إذا كانت الأم تحتاج لكمية إضافية من الفيتامينات أم لا؟

** وماذا عن استخدام الكريمات والمراهم والجل في العلاج؟

* ينبغي الحذر من استخدامها؛ لأن العناصر الموجودة في الكريم والجل والمرهم تدخل من الجلد عند وضعه عليها إلى الأعضاء، لذلك يجب استشارة الطبيبة قبل استخدامها، خاصة وأن الجميع يرى أنها بغير خطورة. ولذلك في التواء المفاصل يجب عدم استخدام أي نوع من المراهم المضادة للالتهاب إلا بإذن الطبيبة التي تصفه في حالات ترى أنها ضرورية فيها لبضعة أيام.
خلال الحمل يجب الحذر من الكريمات التي تحتوي على الزيوت والأعشاب والأفضل الانتظار حتى الولادة وانتهاء الرضاعة لاستخدامها بانتظام.
 
التعديل الأخير:

من نحن ؟؟

موقع نسوة : هي شبكه عربيه تهتم بكل ما يخص المرآه وحياتها اليوميه يعمل منذ سنوات لمساعدة والمساهمه في انجاح كافة الامور الحياتيه للمرآه العربيه