حكايا من دهاليز الحياه

[ها أنا ذا]

اكملي عزيزتي.. ،،

انني متلهفه جداااا لبقيه القصه.. ،،

 

[صدقه جاريه]

ممتع مااقرءت تمنى الاستمرار في انتظاار التكمله ووشكراً

 

[راجيه الرضا]

مرحبا لكما يا حبيبات وجزاكما الله خيرا للمرور

 

[راجيه الرضا]

المشهد الرابع.


البشر ليسوا سواءا....هناك من يدرك جيدا عظم نعم الله تعالي عليه ويستخرجها من بين طيات حياته حتي ولو كان بيته مهدما ويعيش وسط الحطام .ولا يمنع ذلك كونه يسعي لتحسين شأنه ولكن بلا سخط.

.....وهناك من يتسخط علي كل شيء حتي ولو عاش وسط أكوام من الذهب.



وهناك...من هو نعم مبتلي ولكنه للأسف ساخط ناقم ولا يعلم أن الله لا يأتي إلا بالخير .


الام هنا ارسل الله لها من النعم والعون ما ساعدها لتكمل حياتها بعد وفاه الزوج .واعطاها نعمه كبيره هي ابنها


ابنها كان بذره رائعه تحتاج ماءا طاهرا يرويها كي تصير نبته تعذب روحها.

كان غرسه تحتاج الرعايه كي تصير تلك الشجره الوارفه...التي تظلل حياتها لكن


هي لم ترعي...هي لم تسقط...بل ظلت تدس السموم بتسخطها وشكايتها.


الام...أنه يعطيك القليل يا ولدي...أنه عنده الكثير والكثير ...هيه الحمد لله علي كل حال قدرنا أن تمد ايدينا دائما.


الولد.واجما وقد اذهله حزنها......يا امي والله إنه رجل كريم جدا....لقد وعدني بالمزيد أن اجتهدت اكثر في العمل وأن استذكرت دروسي .

فلم يجد الولد من أمه الا مصمصه الشفاه قائله

دروسك؟ واي دروس ستتابعها مع هذا العمل الشاق يا ولدي؟اصلا انت بالكاد تنجح منذ دخولك المدرسه فما بالك الان؟ماذا لو القاك بالمنزل واعطاك نفس المبلغ؟

الولد باندهاش يشوبه بعض الغضب ..


لا يا امي لا احب ذلك لا اريد مد يدي مقابل لا شيء.هو عرض علي فعلا.ذلك الا أنني رفضت..اريد العمل يا امي .هو لا يرهقني به بل يكلفني بأعمال بسيطه.

الام بسخرية...طيب.

ظل الولد يعمل لدي تاجر الحبوب فإنها بما قسمه الله.لكن الام لم تكف عن الشكوي خاصه وهي تري جاراتها يجلسن بالبيوت...واولادهم كذلك ...ونسيت انها اقدار الله وان الله قد قدر لكل من البشر نصيبه من البلاء ولكن البيوت مغلقه علي اسرار لا يعلم أحد ما بداخلها.

شكوي الام لم تمر مر الكرام علي نفسيه ابنها..بل ظل شاعرا بالتقصير يريد ولو مره يراها راضيه ولكن ماذا يفعل؟صاحب العمل لم يقصر معه يوما ولكن للاسف مر الرجل بضائقه ماليه لم يستطع معها لفتره انيزيد المال للولد والعاملين ل
ديه كما تعود فذهب الولد قرانيه الي امه كما هي العاده.

الام ....ما هذا لم يزدك هذا الشهر ؟
الولد ..نعم عمي يمر بضائقه ماليه أثرت علي كل العاملين

الام...ضائقه؟وهل يمر هؤلاء للمثل ذلك ..يا ولدي إنما الضيق لنا نحنمثل هؤلاء أموالهم وغيره لا يؤثر بها شيء.لعلع فقط تراجع وندم علي المساعدات التي يقدمها.

الولد كيف ذلك يا امي ؟انه لم يكذب يوما علي.

الام....انت ولد طيب يا بني غدا ستعلم الحقيقه ..حقيقه الناس وحقيقته الدنيا .هات هات المال حتي أدبر شئوننا.
خرج الولد مذهولا يحدث نفسه ...نعم امي تفهم الدنيا اكثر...انا رايته فعلا معه أموال في جيبه..لكن هي لبيته ...اه لكن بيته يحتاج ..لكن هو يكذب ..لا لا يكذب طيب امي تكذب ...لا امي لا تكذب ....يوووووه فمن الكاذب إذن؟

اه ساراقبه من بعيد واري ...


راقب الولد التاجر الطيب من بعد وراه يوما يضع مبلغا كبيرا في خزانه الأموال ثم يغلقها...وهنا كانت الصدمه .إذن هو يكذب كما قالت امي..ولم يدر الولد أن المبلغ مع ضخامته جزء من رأس المال الخاص بشراء بضاعته ولكن عقله لا يزال صغيرا مع تسميم امه لأفكاره.....عقله تشرب حقيقه واحده ....الرجل معه مال ويكذب وبها علينا.

ولكن هو لم ينقص من راتبي شيئا....نعم ولكنه يكذب.. . وممكن يعطيني اكثر ليرحمني من شكوي امي ويرحمني ..من الضيق.....كاذب كاذب...

يستحق ما سيحدث له.خاثه وأن عيشه في بيته لم يتأثر هو هو.

ظلت الأفكار تتصارع في راس الولد .ربما تحطمت في رأسه بدايه صوره التاجر الصادق الامين الذي ربما حل مكان الوالد في نفسه....ربما فوجيء به يكذب .كما ظن ربما زاحمت المقارنات رأسه مع استمرار تلك الشاميه في بث السموم..ربما ربما ولكن الأكيد أن كل هذا لم يمر مر الكرام. علي نفسه بل وساهم في تشكيل جانب صغير من شخصيته الجديده حتي جاء ذلك اليوم

يتبع.

 

[ها أنا ذا]

اكملي.. ،،

بالانتظار.. ،،

 

[راجيه الرضا]

المشهد الخامس

لم تكن اثار ما فعلته الام بابنها سهله ابدا..الطفل كان غضا طريا ورغم صغر سنه الا أن بذره الرضا كانت تنمو في أعماقه الا انها وئدتها.....وطئتها باقدام السخط والتشكي ...فماذا كانت النتيجه؟.


ذات يوم جاء التاجر الي دكان الحبوب لا خذ بعض المال الذي يحتاجه لشراء بضاعته ولسرعته واستعماله نسي الخزانه مفتوحه .وكان الطفل الصغير يراقبه كالعاده.


دارت في رأسه افكار وافكار بل دارت رأسه نفسها وسعر بالدوار ما هذه الأفكار السوداء التي تدور براسي ؟ لست انا من افكر هكذا ...ولما لا؟الست مظلوما؟ .طيب كالعمل لو كشفني احد؟لا أن يكتشف احد ياخذ القليل وارحل ...نعم كان يفكر بالسرقه لاول مره في حياته ولكن عقله الصغير الذي تغذي بشكوي امه تغير وراه حقا له.

سار الولد.خطوات نحو ذلك الجحيم نعم كان يراه جحيما رغم كل شيء ثم فتح الخزانه بيد مرتعشه ....ثم أخذ مبلغا قليلا حتي لا يشعر أحد.

المبلغ كان بالنسبه للتاجر قليلا ولكن بالنسبه له هو كثير لأسباب كان المال وكأنه جمره نار منها بيده ثم إن امه كانت مريضه وتحتاج دواءا ...فكان المال له أهميته...طيب كنت اطلب منه وكان سيعطيني هكذا حدث نفسه لكن ولما؟لما اذا نفسي بالطلب وانا منكي الراس وهذا حقي حسنا لم افعل شيئا خاطئا وانطلق يجري وهو متعرق يرتعش يريد مغادره المكان لتقصي سرعه..
لم يترك نفسه لوحدتها حتي لا يلح عليه ضميره بالتانيب ...ذهب فاشتري الدواء والطعام لامه المريضه ثم دخل عليها.


كح كح كح كح....ماذا اتي بك يا ولدي مبكرا ..


قال جئت لاطمئن عليك يا امي وأتيت لك بالدواء والطعام .


الام ..كيف يا ولدي والنقود معي وهي بالكاد تكفينا لنرورنا لازمه الايام الفائته...


ازمه ...ضائقههكذا البشر كلهم يمرون لأزمات اذن فالتاجر مثلنا ....لا لا لا ليس مثلنا كيف يمر من مثله لأزمات..ثم عاد للواقع. يا امي لا تسالي فقط خذي الاشياء كي تتعافي

نظرت له باستغراب ثم قالت حسنا يا بني شكرا لك.

تهافت الام بعد ايام من مرضها العضوي ولكن ابنها لم يتعافي من ذلك الصراع النفسي .....ولم تتعافي امه من انراضها النفسيه التي ستدمر كل شيء .


ما عذب الولد كثيرا أن التاجر كان واثقا به لم يلحظ اصلا المال المسروق او هكذا ظهر واستمر في معاملته الحسنه للولد الصغير وكانت فرصه للولد أن يراجع نفسه ولكن للاسف....نهر الشكوي من أمه لم ينقطع ولم يجف بل استمر ساريا......ليسير الولد في طريقه الجديد


يتبع.

 

[ها أنا ذا]

يبدو ان القصه حزينه،،..

اتمنى ان تكون نهايتها سعيده،..

 

[راجيه الرضا]

للاسف ..انا بنيت الأحداث كلها علي النهايه اصلا فالقصة كانت جدتي رحمها الله تعالي تحميها لي ولكن باختصار شديد في عبارات قليله وكنت دائما أتذكرها وظلت معي حتي كبرت لأنها بها عبره وفائده في التربيه....فبنيت انا الأحداث من خيالي....القصه العبره والبيان اثر الام في اولادها .....

 

[ها أنا ذا]

وهل القصه التي حكتها جدتك حقيقيه؟؟؟..

 

[راجيه الرضا]

والله لست متاكده تماما هل هي قصه فولكو بريه متداوله ام كانت فعلا حقيقيه ولكن الفكره الرئيسي القصه متكرره ..أو تحدث لذا ضمنتها تلك السلسله للعبره

 

[راجيه الرضا]

المشهد السادس




ظل الولد مستمرا من حين لاخر علي سرقاته الصغيره المتفرقه لان حاجه البيت لم تكن تنتهي وشكاوي أمه لم تتوقف ويبدو أنها لن تتوقف أبدا حتي تهلكه..


بدأ التاجر يلاحظ تلك السرقات وبدا يلاحظ اضكراب الولد فتعمد أن يذكر الامر امامه أكثر من مره ليراقب ملامحه وبالفعل ما خاب ظنه الولد ملامحه تضطرب وتحتل صفحه وجهه ألوان الطيف عند لحظه ذكر امر السرقات ..وهنا غرق التاجر في حزن شديد. فلقد أحب الولد وكان يغدق عليه حسب طاقته ولكن الولد لم يفقه ذلك ..حب التاجر للولد هل سيجدي شيئا أمام السرقات المستمره؟.....لا

فلقد قام التاجر بزياده راتب الولد كي يملالاأن النعه من السرقه إذا كانت الحاجه هي التي تدعوه لذلك ولكن الولد كان قد أدمن وأدمن خاصه مع شكاوي أمه المتكرره ولم ينظر الي زياده راتبه بعين الحب بل نظر بعين الكبر والازدراء فلقد تبدلت نفسه

كان يخاطب نفسه ..يزيدني ويعطيني فتاتا انا استحق أكثر من ذلك فأنا ادور في طاحونه العمل معه بجد.ثم أنه لديه الكثير والكثير ..

وكان يزداد حنقا ع التاجر ويزداد التاجر شفقه عليه لكن لا حب التاجر ولا شففته ستكون سببا في استمراره وبقاءه. لاان التاجر قد ضاق ذرعا بالسرقت المتباعده وضاق ذرعا بنظرات الحقد في اعين الولد التي كان يحاوا اخفاؤها لكنه لم يفلح.

استدعي التاجر الولد يوما وقال .أبني لقد احببتك منذ أن قدمت الي دكاني للعمل واحببت طهارتك وبراءتك وامانتك لكن بني يبدو أن الدنيا بالخارج تركت آثارها السييه علي قلبك فاظلمته .يا بني تؤسفني تلك المواجهه بيننا فانا اعتبرتك كأبني حاولت التودد أليك وضمك الي دائرتي المقربه لكن للاسف لم.تفقه انت ذلك واستجبت لشيطان راسك لقد رآك أحد العمال وامت تسرق مبلغا من المال وأناةلاحظت ذلك لما بني؟ هل رفضت لك طلبا هل منعتك شييا؟

فكاد وحه الولد أن ينفجر خجلا وتلعثم بالبدايه .ولكنه استعاد نفسه وقال بثبات مصطنع :ماذا تقصد عماه انا لم افعل شيئا ؟ وظل يجادل لدقائق طويله مع الرجل حتي يأس الرجل منه وقال :بني لو الامر امر احتياج لديك لعذرتك ولحاولت سده لكنزيبدو ان نفسك تحولت بني ولن يفلح كلامي معك ..يؤسفني أن اطلب منك.ان تاخذ مبلغا من المال وترحل لتبحث لك عن عمل جديد ولو احتجت شييا فلترجع لي ولن أتاخر

احتقن وجه الولد ونظر بغل وكراهيه نحو الرجل ولم يناقش بكلمه ثم أ المبلغ ورحل ناقما علي الدنيا كلها وراجعا إلي أمه متحججاوبكذبه جديده تبرر خروجه من العمل..

يتبع واقتربت النهايه

 

[راجيه الرضا]

المشهد السابع



رجع يجر اذيال الخيبه ويحكي لامه عن ظلم الرحل له وأنه لم يفعل شييا فأخذت الام تدعو علي الرجل بالويل والثبور وعظائم الامور ذاك الذي ظلم ابنها ..وكرده ليعيشا بلا نورد ثم قالت لا تخف بني جارتنا زوجها عنده دكان للملابس ساكلمها لتعمل عنده واخذت تطبطب عليه وهو يتطصنع الحزن.

ومن الغد كلمت جارتها فرخبت الجاره بالولد اليتيم المسكين ورحب زوجها الذي استغرب كيف لرجل طيب ان يطرد ولدا يتيما ..آه ما سكتوا بل تحدقدثوا عن الرجل بالسوء ولانه طيب فما رد ولا اجاب علي الكلام الذي ترامي لمسامعه وكان رده كل شيء نصيب ونصيبه انتهي معي


ولكن هل يسكت الولد وامه ؟...لا. بل ظلا ينثران الكلام هنا وهناك لفتره حتي هدات الامور

ولكن قصه اخري في دكان الجار الطيب قد بدات بدخول الولد الذي أدمن السرقه وتكررت تلك الحوادث مره أخ ري
ولكن تم اكتشافها مبكرا لان الرجل قد راودته الشكوك حول الولد ..لان الناجر الطيب كان صاحبه وقد راي في ملامحه الما مما يقال عنه ولكنه سكت وهو صديقه فيعرف طيبه قلبه.
أخذ يراقب الولد الذي كان حريصا بالبدايه ثم ما لبث ان بدأ يعاود الكره...وهكذا بدات القصه...هنا لم يحتملةالرجل ان يصبر عليه بل واجهه وهاجمه

التاجى ..أهكذا أذلك جزاء مساعدتي لك يا لك من خائن

الولد متظاهرا بالسجاعه لم أفعل شييا

التاجر لقد رايتك بعيناي

الولد ...انت تتوهم كنت افحص المال فقط

االتاجر ..هههههه ومنذ متي وهذه مهمتك ثم هل تناقص المال جاء هكذا من الهولء يا كاذب؟

الولد وقدوتخول اسكت ماذا لو اهذت القليل وتركت لك الكثير انتمظتعيشون في رغد وانا بالكاد آكل وأشرب

التاجر مذهولا اهكذا علمتك امك اخرج اخرج واياك ان تتحدث بكذب

خرج الولد ورجع لامه للمره الثانيه ولكن لم يستطع أن يكذب خوفا من التاجر ولكن اخبرها انه يريد عملا آخرا.


يتبع

 

[مهاانور]

سلمتي اختي راجية علي مجهودك وسردك للقصص شيق متابعنك واصلي

 

[راجيه الرضا]

المشهد الثامن...


اقتربت النهايه بل هي اصلا كانت بدأت منذ زمن

منذ ان بثت الام سمومها


ما استطاع أن يذكر التاجر هذه المره بسوء لكنه قال انه مل العمل عنده ..وحقيقه انه مل العمل كله فما عاد يكفيه تلك الرواتب القليله ولم..بل تكن بالحقيقه قليله بل ان اطماعه هي من كانت كبيره ...تتنامي مع مرور الزمن..لذا فقد لمعت براسه افكار ...


لما اكون خاضعا تحت سطوه احد يعطيني الفتات واضطر انا للسرقه لما لا يكون لي عملي الخاص....عملي الخاص ??? وماذا سيكون مثلا ??. أه ان اكون تاجرا هناك تجار قريبون من سني ههههه واين لي برأس المال؟صحيح لابد من جمع راس المال ولكن كيف لا بد أن اعمل ولكن كل من ساعمل لديهم لن يعطوني ما يكفيني .
...


وجلس حزينا يفكر حزينا ناقما علي كل شيء لانه يريد ان يخرج من دايره الفقر فلا يستطيع ...وخرج اليوم التالي ليبحث عن عمل ..وبينما يمشي حزينا ..ناقما إذ به يقابل اخد شياطين الانس الذين يستغلون من هم مثله

قال له ..اهلا حبيباهلا?? مالي آراك حزينا ?؟

الولد وهو ينظر بارتياب ...متلعثما أأاهلا لا شيء بي شيء شكرا لك وحاول الانصراف

انتظر حبيبي انا مثل ابيك اريد اساعدك تبدو حزينا ..تعال..أخذه الرجل ليطيب خاطره واشتري له بعض الاطعمه قال له تفضل حبيبي تبظو جايعا فنظر له الولد بحزن وقال فعلاا لم أطعم طعاما منذ الامس ..

لما حببي هل انت مريض

الولد ..لا لا لا شيء

الرجل وقد شك ان الولد ترك العمل لان التاحر قد فتح دكانه والولد ليس هناك.وله سوابق طبعا مع من قبله

حبيبي مالك هل تركت العمل ؟

الولد مستغربا ..هه اه لا طرد دددد لا لم يفعل اه لقد تركت العمل وانا الان بلا عمل

الرجل وقد انفرجت اساريره ..لا تحزن حبيبي لا تحزن إن شاء الله تجد عملا آخر لا تقلق.

الولد..هه كيف لا أقلق يعني لن يرضي احد بان اعمل عنده ...هه أقصد انني لا اريد ان اعمل عند احد فما عادت نقودهم تكفيني


الرجل بابتسامه خبيثه...طبعا طبعا لكن لا تقلق سادلك علي عمل تجني منه ما يكفيك


يتبع

 

[راجيه الرضا]

قد آن الاوان حقا للوصول إلى المحطات الأخيرة لتلك القصة البائسة

ربما تكون نهاية تعيسة من وجهة نظر البعض ولكنها سعيدة ...نعم

أن ترى العدل يتحقق ويأخذ المسيء جزاءه فتلك هي قمة العدل الذي نتمنى تطبيقه .

فكم من مظلوم ..كانت لحظة انتقام الله ممن ظلمه من اسعد لحظات حياته رغم البؤس والشقاء الذي قابله .

 

[راجيه الرضا]

المشهد التاسع

?????

أخذ هذا الخبيث يتودد إلى الولد واهما إياه انه لديه ما سيجعله عظيم الشأن وكان محقا ولكن عظيم الشأن في أى جانب هذا ما سيظهر

مشى معه الولد حتى وصلا إلى منطقة مهجورة نوعا ما ثم دخل به إلى احد البيوت القديمة ليجد مجموعة من ااناس ذوي الوجوه المخيفة ينظرون اليه


و..ما هي سمات الوجوه المخيفة؟؟؟؟؟

هي ليست تلك الوجوه التي تفتقد الوسامة او تفتقد قبول ااشكل ..با هي تلك الوجوه التي مانت ضمائر اصحابها فانطبعت على وجوههم ظلمة تجعلك لا تطيق النظر إليهم .


انقبض قلب الولد فلا زال لداخل قلبه بقعة مضيئة من النور تدله على اصحاب النفوس الخبيثة

أمرمرافقه الباقيين بأن يرحبوا بالولد فقاموا جميعا ليرحبوا به تصحبهم ابتسامانهم ااخبيثة مما زاد في انقباض قلبه


يا مرحبا ...قال احدهم اهلا اهلا بالوافد الجديد تعالى يا رجل تعال وقبض على معصمه بيد خشنة جعلت قلبه يرجف بين ضلوعه وكأنه يساق إلى الموت .وبالفعل كان يساق إلى الموت الذي ربما ينتظره على مسافة شهور قد تطول او تقصر حسبما يشعر بها هو

في دقائق معدودة وجد رائحة لحم مشوي طازج تملأ المكان فقد اتوا به ليقدموا له وليمة الاحتفال بقدومه

تفضل يا رجل تفضل سم الله وكل شيء بسيط
وعلى الرغم من انه كان قد أكل من دقائق قليلة إلا أنه جلس واخذ يأكل الطعام لذيذ جدا ولكن على الرغم من ذلك يقف بحلقه كلما هم ببلعه وقلبه غير مرتاح ابدا ولكنه اكل

بعد الإنتهاء من الطعام قاموا بتقديم الشاي الساخن له فشربه وجلس ينتظر ان يتكلم احدهم ليعرف ماذا سيكون مصيره

ويا له من مصير قادم



يتبع