معلومات راجيه الرضا
- إنضم
- 18 فبراير 2017
- المشاركات
- 14,542
- مستوى التفاعل
- 9,665
- النقاط
- 113
حفظ القرآن ليس واجبا ..ولكن
الحمد لله وحده.
إن حفظ القرآن كله، ليس واجبا على كل مسلم.
وربما كان مرهِقا لأولادك ذكورا وإناثا، ومرهقا لك في متابعتهم وتوجيه إرادتهم، وابتغاء محفظ متقن يحسن التعامل معهم، ولا يبغضهم في الحفظ، أو يحجزهم عن القرآن نفسيا فيصعّب الطريق.
ثم السيطرة على تفلّت القرآن من الأولاد، وضبط المراجعة، والحيرة في أنواع الترغيب... إلخ.
نعم كل هذا صحيح، وزيادة.
لكن:
والله الذي لا إله غيره، إن حفظ القرآن، وغرس حبه في قلوب أولادك؛ يتجاوز نصف التربية.
وكم رأيت من حفظة قرآن، أو بعض القرآن.
ذهبوا مع فتن الشهوات يمنة ويسرة، بسبب صداقة السوء، أو فساد المجتمع، إلا أن غالب حملة القرآن يرجعون إلى رشدهم.
والعامل المشترك بينهم حفظهم السابق ومجالس قراءتهم وتكرارهم لكلام الله.
إياك أن تزهد في تحفيظ القرآن لولدك، تحت ضغط أي سبب من الأسباب السابقة، أو غيرها.
لكن حببهم في القرآن.
إنك لا تزهد في تعليمهم أنواع العلوم، مهما رفضوه أو صعب عليهم، حرصا على تجويد دنياهم.
والقرآن ميسَّر بفضل الله ورحمته، لكنه عزيز، من رغب عنه جفاه.
ولا حول ولا قوة إلا بالله.
الشيخ خالد بهاء الدين
إن حفظ القرآن كله، ليس واجبا على كل مسلم.
وربما كان مرهِقا لأولادك ذكورا وإناثا، ومرهقا لك في متابعتهم وتوجيه إرادتهم، وابتغاء محفظ متقن يحسن التعامل معهم، ولا يبغضهم في الحفظ، أو يحجزهم عن القرآن نفسيا فيصعّب الطريق.
ثم السيطرة على تفلّت القرآن من الأولاد، وضبط المراجعة، والحيرة في أنواع الترغيب... إلخ.
نعم كل هذا صحيح، وزيادة.
لكن:
والله الذي لا إله غيره، إن حفظ القرآن، وغرس حبه في قلوب أولادك؛ يتجاوز نصف التربية.
وكم رأيت من حفظة قرآن، أو بعض القرآن.
ذهبوا مع فتن الشهوات يمنة ويسرة، بسبب صداقة السوء، أو فساد المجتمع، إلا أن غالب حملة القرآن يرجعون إلى رشدهم.
والعامل المشترك بينهم حفظهم السابق ومجالس قراءتهم وتكرارهم لكلام الله.
إياك أن تزهد في تحفيظ القرآن لولدك، تحت ضغط أي سبب من الأسباب السابقة، أو غيرها.
لكن حببهم في القرآن.
إنك لا تزهد في تعليمهم أنواع العلوم، مهما رفضوه أو صعب عليهم، حرصا على تجويد دنياهم.
والقرآن ميسَّر بفضل الله ورحمته، لكنه عزيز، من رغب عنه جفاه.
ولا حول ولا قوة إلا بالله.
الشيخ خالد بهاء الدين
اسم الموضوع : حفظ القرآن ليس واجبا ..ولكن
|
المصدر : ملاذ الأرواح