حديث مع النفس

احصائياتى
الردود
4
المشاهدات
309

Noufshamri

Well-known member
معلومات Noufshamri
إنضم
4 مايو 2020
المشاركات
1,036
مستوى التفاعل
1,141
النقاط
113
حديث مع النفس
هل جلست مؤخرا مع قلبك وأعرته اهتمامك؟

هل تابعت سلوكياته؟ ألم تلاحظ عليه شيئا يزعجك؟! هل سمعت منه ما يروقه وما يؤلمه؟

هل تفقدت أحواله؟ هل فضفض لك بما في داخله؟

ما رأيك أن تراجع علاقتك معه وابدأ بالتحدث إليه… وقل له:

قلبي… أين أنت؟ لم أعد أشعر بك من زمن ليس بقصير!

بم تفكر؟! من أين تأتي بأفكارك أصلا؟ هل تنبع من داخلك أم يفرضها عليك مجتمعك؟!

هل أنت حر، أم تابع، أم منساق لهواك؟

قلبي… أراك مشتتا ليس لديك وجهة تصل إليها! أجدك تائها كالسفينة الضالة التي فقدت ميناءها، وأصبحت تبعد عني شبرا شبرا… لم تكن من قبل على هذا الحال، دائما تكون مهموما مغموما، عينك لم تعد ترى النور قطعًا، تتمرد على كل شئ، متى أصبحت بهذا التشاؤم؟! تعترض على نهج حياتك بأكمله، لم يعد هناك ما يرضيك!

هل هذا غرور منك أم أصبحت الصورة لديك سوداء فعلا لهذه الدرجة، تنفصل عني بالأيام وأحيانا بالشهور وتعود في دقائق معدودة، تغمرك فترات الحزن، أين أجدك! متى سوف أعثر عليك وأنت بحالة جيدة؟

أحالتك ضنك لهذه الدرجة أم أنك اصطنعت هذه الحالة فرأيتها تروقك، ومن ثم أصبح من الصعب التخلص منها أو الخروج عنها!

من فعل بك هذا؟ من ربط الطوق حول عنقك؟

من وضعك في هذه الحالة المزرية؟

أتسمح لي أن أجيب عن هذه التساؤلات بالنيابة عنك، ولكن بشرط أن تعاهدني ألا تغضب! حتى وإن غضبت فلن أخدعك… للأسف أنت من فعلت هذا بنفسك! أنت من ضغطت نفسك بالأثقال وغرقت في الهموم والأوحال، أنت من وضعت القيود حول عنقك وضيقت على نفسك المكان، يا قلبي لِم وضعت نفسك في هذه الحيرة؟ لماذا صعَّبت على نفسك الطرق واتبعت سبلًا معقدة؟!

ألم ترَ أنك ضيعت الكثير من أيام عمرك ولم يبقَ الكثير فيها ليضيع هو الآخر في رحلة أوهامك تلك! إن الحياة قصيرة لا تتحمل هذا التشتت والانفصال، يجب أن توجه بوصلة قلبك للمسار الذي تريد أن ينشأ عليه، لم يبق المزيد من الأيام، يجب أن تسارع الزمن لجمع شتات نفسك وتوجهه للطريق المرجو، هل نظرت في مجمل حياتك وهي مليئة بالضغوط؟ ألم ترَ أن أغلب العمر يضيع في الحزن والقلق، الحزن على ما مضى والقلق على ما سوف ينتظرك، لا تنشغل بهذه الأمور، فقط عش اللحظة الراهنة الممتثلة أمامك في هذا الوقت.

أيها الانسان أيروقك حالك بين البشر وقلبك تائه، ضلَلت الطريق ثم تستمر في إقناع نفسك أنك على ما يرام! اعلم أن حياتك كالقطار الذي حجزت به تذكرة رحلتك منذ يوم ولادتك إلى يوم مغادرتك لهذا القطار، وإن رحلتك مجهولة العنوان وأنت من يضع أماكن وجهتك، ووقت راحتك بين كل محطة والأخرى، وأنت من يختار فئة تذكرتك (أي مكانتك بين الناس بمقدار العلم والوعي والإصلاح والمساعدة) وهي رحلة لا يعلم وقت مغادرتك منها إلا الله.

والتنبيه المطبوع على ظهر تذكرتك: إن هذا القطار لن ينتظر أحدًا، وعلى كل من استقل القطار أن يحدد جبهته لأنه لن يوجه أحدًا، وعلى الجميع الانتباه أن الرحلة ذهاب بلا عودة،

ووجب عليك في رحلتك أن يتوفر لك سند خارجي من قبل من تثق فيه وحصن من داخلك لترميم شقوق روحك.

وأعلم ايضا أن كل ما أصاب روحك من انتكاسات سوف تمنعها من الإشراق المتطلب لإكمال حياتك.
 
اسم الموضوع : حديث مع النفس | المصدر : دفاتر اليوميات

أنثى بعطر الورد

مراقبه سابقة / متميزات نسوة
معلومات أنثى بعطر الورد
إنضم
11 يوليو 2014
المشاركات
3,981
مستوى التفاعل
2,034
النقاط
113
حبيت ارد بهذا الرد ...

تصلت إمرأة على شيخ في قناة المجد تقولّه : ياشيخ علمني كيف أشكر ربّي !!
أود أن أشكره شكراً كثيراً . لكني عجزت فكيف !!؟
تقول السبب : أنه كان عندي هموم ومشاكل وأمراض ما يعلم بها إلا الله وقد ضاقت علي الدنيا بما رحبت..
وكنت ألزم هذا الدُّعاء أقوله في الليل والنهار
في كل وقت وفي گلْ سجده :
( اللّـهُـــمَّ اِجْعَـــلْ هَـمِّـــي الآَخِــرَهْ )
تقول : والله ياشيخ إنفتحت علي أبواب خير من كل مكان ،، فُرجت علي من حيث لا أحتسب الخير يأتيني من كل مكان
وأنا الآن أريد أن أشكر ربّي ..وأزيد في شكره
ولست أعرف كيف أشكر ه على نعمه ؟؟
سُبحان الله .. الرسول صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم قال:
(من بات وهمه الآخرة أتته الدنيا راغمة ).
يقول الشيخ : فوالله من يوم أن سمعت هذا الدعاء منها جزاها الله خيراً وأنا لم أتركه والحمد لله ..
ووالله العظيم الذي لا إله إلا هو يا أخواني.. لقد تناثر عَلَيْ الخير والبركة والسعة وفرج الله عني هموم كانت ضاغطة علي والحمد لله كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه .
اللهم إجعل همي الآخره
اللهم إجعل همي الآخره
اللهم إجعل همي الآخره
هدية للأحباب .
 

Noufshamri

Well-known member
معلومات Noufshamri
إنضم
4 مايو 2020
المشاركات
1,036
مستوى التفاعل
1,141
النقاط
113
حبيت ارد بهذا الرد ...

تصلت إمرأة على شيخ في قناة المجد تقولّه : ياشيخ علمني كيف أشكر ربّي !!
أود أن أشكره شكراً كثيراً . لكني عجزت فكيف !!؟
تقول السبب : أنه كان عندي هموم ومشاكل وأمراض ما يعلم بها إلا الله وقد ضاقت علي الدنيا بما رحبت..
وكنت ألزم هذا الدُّعاء أقوله في الليل والنهار
في كل وقت وفي گلْ سجده :
( اللّـهُـــمَّ اِجْعَـــلْ هَـمِّـــي الآَخِــرَهْ )
تقول : والله ياشيخ إنفتحت علي أبواب خير من كل مكان ،، فُرجت علي من حيث لا أحتسب الخير يأتيني من كل مكان
وأنا الآن أريد أن أشكر ربّي ..وأزيد في شكره
ولست أعرف كيف أشكر ه على نعمه ؟؟
سُبحان الله .. الرسول صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم قال:
(من بات وهمه الآخرة أتته الدنيا راغمة ).
يقول الشيخ : فوالله من يوم أن سمعت هذا الدعاء منها جزاها الله خيراً وأنا لم أتركه والحمد لله ..
ووالله العظيم الذي لا إله إلا هو يا أخواني.. لقد تناثر عَلَيْ الخير والبركة والسعة وفرج الله عني هموم كانت ضاغطة علي والحمد لله كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه .
اللهم إجعل همي الآخره
اللهم إجعل همي الآخره
اللهم إجعل همي الآخره
هدية للأحباب .
اللهم آمين يا رب العالمين
الله يجزاكي خير على ردك الرائع
مشكوره انثى حبيبتي ربي يسعدك ??
 

راجيه الرضا

مراقبة و متميزة أقسام نسوة
معلومات راجيه الرضا
إنضم
18 فبراير 2017
المشاركات
14,542
مستوى التفاعل
9,665
النقاط
113
هل جلست مؤخرا مع قلبك وأعرته اهتمامك؟

هل تابعت سلوكياته؟ ألم تلاحظ عليه شيئا يزعجك؟! هل سمعت منه ما يروقه وما يؤلمه؟

هل تفقدت أحواله؟ هل فضفض لك بما في داخله؟

ما رأيك أن تراجع علاقتك معه وابدأ بالتحدث إليه… وقل له:

قلبي… أين أنت؟ لم أعد أشعر بك من زمن ليس بقصير!

بم تفكر؟! من أين تأتي بأفكارك أصلا؟ هل تنبع من داخلك أم يفرضها عليك مجتمعك؟!

هل أنت حر، أم تابع، أم منساق لهواك؟

قلبي… أراك مشتتا ليس لديك وجهة تصل إليها! أجدك تائها كالسفينة الضالة التي فقدت ميناءها، وأصبحت تبعد عني شبرا شبرا… لم تكن من قبل على هذا الحال، دائما تكون مهموما مغموما، عينك لم تعد ترى النور قطعًا، تتمرد على كل شئ، متى أصبحت بهذا التشاؤم؟! تعترض على نهج حياتك بأكمله، لم يعد هناك ما يرضيك!

هل هذا غرور منك أم أصبحت الصورة لديك سوداء فعلا لهذه الدرجة، تنفصل عني بالأيام وأحيانا بالشهور وتعود في دقائق معدودة، تغمرك فترات الحزن، أين أجدك! متى سوف أعثر عليك وأنت بحالة جيدة؟

أحالتك ضنك لهذه الدرجة أم أنك اصطنعت هذه الحالة فرأيتها تروقك، ومن ثم أصبح من الصعب التخلص منها أو الخروج عنها!

من فعل بك هذا؟ من ربط الطوق حول عنقك؟

من وضعك في هذه الحالة المزرية؟

أتسمح لي أن أجيب عن هذه التساؤلات بالنيابة عنك، ولكن بشرط أن تعاهدني ألا تغضب! حتى وإن غضبت فلن أخدعك… للأسف أنت من فعلت هذا بنفسك! أنت من ضغطت نفسك بالأثقال وغرقت في الهموم والأوحال، أنت من وضعت القيود حول عنقك وضيقت على نفسك المكان، يا قلبي لِم وضعت نفسك في هذه الحيرة؟ لماذا صعَّبت على نفسك الطرق واتبعت سبلًا معقدة؟!

ألم ترَ أنك ضيعت الكثير من أيام عمرك ولم يبقَ الكثير فيها ليضيع هو الآخر في رحلة أوهامك تلك! إن الحياة قصيرة لا تتحمل هذا التشتت والانفصال، يجب أن توجه بوصلة قلبك للمسار الذي تريد أن ينشأ عليه، لم يبق المزيد من الأيام، يجب أن تسارع الزمن لجمع شتات نفسك وتوجهه للطريق المرجو، هل نظرت في مجمل حياتك وهي مليئة بالضغوط؟ ألم ترَ أن أغلب العمر يضيع في الحزن والقلق، الحزن على ما مضى والقلق على ما سوف ينتظرك، لا تنشغل بهذه الأمور، فقط عش اللحظة الراهنة الممتثلة أمامك في هذا الوقت.

أيها الانسان أيروقك حالك بين البشر وقلبك تائه، ضلَلت الطريق ثم تستمر في إقناع نفسك أنك على ما يرام! اعلم أن حياتك كالقطار الذي حجزت به تذكرة رحلتك منذ يوم ولادتك إلى يوم مغادرتك لهذا القطار، وإن رحلتك مجهولة العنوان وأنت من يضع أماكن وجهتك، ووقت راحتك بين كل محطة والأخرى، وأنت من يختار فئة تذكرتك (أي مكانتك بين الناس بمقدار العلم والوعي والإصلاح والمساعدة) وهي رحلة لا يعلم وقت مغادرتك منها إلا الله.

والتنبيه المطبوع على ظهر تذكرتك: إن هذا القطار لن ينتظر أحدًا، وعلى كل من استقل القطار أن يحدد جبهته لأنه لن يوجه أحدًا، وعلى الجميع الانتباه أن الرحلة ذهاب بلا عودة،

ووجب عليك في رحلتك أن يتوفر لك سند خارجي من قبل من تثق فيه وحصن من داخلك لترميم شقوق روحك.


وأعلم ايضا أن كل ما أصاب روحك من انتكاسات سوف تمنعها من الإشراق المتطلب لإكمال حياتك.
حاسبوا انفسكم قبل أن تحاسبوا.فتش عن قلبك. دائما انصفه باصلاحه ..بارواء عطشه باعطائه حقه...صل قلبك بالله يطب عيشه
 

من نحن ؟؟

موقع نسوة : هي شبكه عربيه تهتم بكل ما يخص المرآه وحياتها اليوميه يعمل منذ سنوات لمساعدة والمساهمه في انجاح كافة الامور الحياتيه للمرآه العربيه