حالي كحال أختك ..ما لا ترضاه لأختك لا ترضاه لغيرك

احصائياتى
الردود
1
المشاهدات
292

راجيه الرضا

مراقبة و متميزة أقسام نسوة
معلومات راجيه الرضا
إنضم
18 فبراير 2017
المشاركات
14,541
مستوى التفاعل
9,665
النقاط
113
حالي كحال أختك ..ما لا ترضاه لأختك لا ترضاه لغيرك
سألته زوجته باهتمام - ما بك؟
أجابها بعصبية وهو يبحث عن بعض الأوراق
أختي بالأسفل عند أمي؛ استدعينا المأذون وسيأتي زوجها لتطليقها
انزعجت من الموقف فسألت بتعجب
- الطلاق!! ما الذي يمكن أن يكون قد حدث من زوجها لذلك القرار المدمر؟
نفث دخان سيجارته وهو يقول :
- تزوجها في بيت عائلته ولم أرفض
قاطعته بدهشة ..
- لكنها تسكن في الشقة التي تعلوهم وليس مع أم زوجها
هز رأسه بضيق
- لكن أمه تستعبدها وتضع لها قوانين خانقة؛ لابد من النزول يوميًا العاشرة صباحًا لخدمتها؛ يأكلا طعام الغذاء عندها؛ يصعدان شقتهما عند النوم؛ لا تستطيع تربية ابنيها بمفردها؛ تتدخل في كل كبيرة وصغيرة وهو في انصياع لما يحدث
هزت رأسها بأسف
- لكن هذا ليس الذي يخرب بيت!!
- لا ليس هذا فقط؛ بجانب شخصيته الضعيفة أمام أمه فهو يضربها؛ كما أنه بخيل في عواطفه وماله و متحيز لأسرته وأخواته
- كيف؟
- يرفض بتحريض من أمه أن يكون مصروف البيت في يدها؛ ويرفض ان يمنحها مصروف شهري
زادت دهشتها
- قد يكون في حال مادي ضيق وما يطلبه وقوفها بجانبه حتى يستقر
هز رأسه بعنف وارتفع صوته
- وتضيع أيام شبابها في خدمة أمه وأخواته والحرمان !!
هزت رأسها بهدوء
- لكن أختك صغيرة ولو طلِقت هل ستعيش فقط لتربية ابنيها؟
رد بعصبية قائلًا
- لا بالطبع ستتزوج؛ وستترك ابنيها أمانة عند أمي وسيكونان في رعايتنا جميعًا
ابتسمت بهدوء
- أسرع حتى لا تتأخر على المأذون
نزل مسرعًا إلى شقة والدته؛ الأسرتان مجتمعتان في الانتظار ؛ طرقات الباب تعلو ؛ حضر المأذون وتم الطلاق؛ بقى عند أمه حتى طيب قلب اخته وطمأنها وسيتقدم لها من هو أفضل منه بكثير؛ فهي تستحق؛ صعد شقته التي تعلو أمه مع أخر كلمات من أمه :
" نبه على زوجتك ان تنزل مبكرًا غدًا أختك حزينة وتحتاج للخدمة هي و أبنيها؛ وحذاري أن تتأخر "
هز رأسه مطمئنًا أمه
- كيف تتأخر!! تعرف انها لو فعلتها ستبيت مضروبة باكية
حذرته امه بلهجة أمرة
- إياك ان تعطيها أي نقود
رفع حاجبه مؤكدًا
- لا لن يحدث والا في أحلامها
صعد شقته ليرتفع صوته باسمها لكن لا مجيب!! بحث عنها وعن فتاتيه فلم يجد صدى لصوت؛ دخل حجرة نومه ليجد ورقة بيضاء مكتوب فيها
- حالي كحال أختك وانت لا تفرق عن زوجها؛ انتظرك في بيت أبي لتحضر المأذون .. أريد الطلاق .مالا ترضاه لنفسك لا ترضاه على غيرك.

منقول
 

راجيه الرضا

مراقبة و متميزة أقسام نسوة
معلومات راجيه الرضا
إنضم
18 فبراير 2017
المشاركات
14,541
مستوى التفاعل
9,665
النقاط
113
المقال ليس تحريضا على الطلاق طبعا لكن يشير لبعض الازدواجية النوجودة في بعض الأسر التي لا ترضى لبناتها ما تفعله بزوجات الابناء .هميحطمون زوجة الابن بقصد او بدون قصد لكن النتيجة واحدة ..تضيع سنوات زواجها في ألم وظلم. والمقال ليس دعوة لامر الطلاق لكن كل أمراة لتبد.ان تبحث عن حل يحافظ على بيتها ولعلها اشارة لاهالي البنات ان يتعلموا مندروس غيرهم ويضعوا النقاط فوق الحروف منذ البداية .
 

من نحن ؟؟

موقع نسوة : هي شبكه عربيه تهتم بكل ما يخص المرآه وحياتها اليوميه يعمل منذ سنوات لمساعدة والمساهمه في انجاح كافة الامور الحياتيه للمرآه العربيه