جورج بن توذرا ...مات ولم يصل إلا ركعتين

[راجيه الرضا]

-( دخلها مشركاً وأنهاها مسلماً شهيداً )-

أثناء معركة اليرموك، خرج (جورج بن توذرا) وهو أحد قادة الجيش الروماني البيزنطي وكان يتحدث اللغة العربية بطلاقة، وعندما أصبح بين الصفين، نادى ليخرج إليه خالد بن الوليد في مبارزة، فخرج إليه فوافقه بين الصفين حتى تلاقت أعناق دابتيهما، فدار بينهم حديث .

- فقال جرجة: " يا خالد أصدقني ولا تكذبني فإن الحر لا يكذب، ولا تخادعني فإن الكريم لا يخادع المسترسل بالله ..
هل أنزل الله على نبيكم سيفاً من السماء فأعطاه لك فلا تسله على قوم إلا هزمتهم ؟ "

- قال خالد رضي الله عنه: " لا "
- قال جرجة: " فبِمَ سُمِّيت سيف الله ؟ "

- قال خالد رضي الله عنه: " إن الله عز وجل بعث فينا نبيه فدعانا فنفرنا عنه ونأينا عنه جميعاً، ثم إن بعضنا صدقه وتابعه وبعضنا باعده وكذبه، فكنت فيمن كذبه وباعده وقاتله، ثم أخذ الله بقلوبنا ونواصينا فهدانا فتابعناه ..
فقال رسول الله صل الله عليه وسلم، أنت سيف من سيوف الله، سله الله على المشركين، ودعا لي بالنصر، فسميت سيف الله بذلك، فأنا من أشد المسلمين على المشركين "

- قال جرجة: " صدقتني، ثم أعاد عليه وقال يا خالد أخبرني إلامَ تدعوني ؟ "

- قال خالد رضي الله عنه: " إلى شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله، والإقرار بما جاء به من عند الله "

- قال: " فمن لم يجبكم ؟ "
- فقال: " فالجزية ونمنعهم "
- قال: " فإن لم يعطها ؟ "
- فقال: " نؤذنه بحرب ثم نقاتله "

- قال جرجة: " فما منزلة الذي يدخل فيكم ويجيبكم إلى هذا الأمر اليوم ؟ "

- قال خالد رضي الله عنه: " منزلتنا واحدة فيما أفترض الله علينا شريفنا ووضيعنا وأولنا وآخرنا "

ثم أعاد عليه جرجة: " هل لمن دخل فيكم اليوم يا خالد مثل مالكم من الأجر والذخر ؟ "

- قال خالد رضي الله عنه: " نعم وأفضل "
- فقال جرجة: " وكيف يساويكم وقد سبقتموه ؟ "

- قال خالد رضي الله عنه: " إنا دخلنا في هذا الأمر وبايعنا نبينا وهو حي بين أظهرنا، تأتيه أخبار السماء ويخبرنا بالكتب ويرينا الآيات، وحق لمن رأى ما رأينا وسمع ما سمعنا أن يسلم ويبايع، وإنكم أنتم لم تروا ما رأينا ولم تسمعوا ما سمعنا من العجائب والحجج، فمن دخل في هذا الأمر منكم بحقيقة ونية كان أفضل منا "

- قال جرجة: " بالله لقد صدقتني ولم تخادعني ولم تألفني ؟ "

- قال خالد رضي الله عنه: " تالله لقد صدقتك وما بي إليك ولا إلى أحد منكم وحشة، وإن الله لولي ما سألت عنه "

- فقال جرجة: "صدقتني "

فهو حتى هذه اللحظة على أستعداد للقتال، ولكنه بعد أن سمع هذا الكلام وبعد أن دعاه خالد بن الوليد إلى الإسلام، قلب الترس وذهب معه .

وقال علمني الإسلام، فمالَ به خالد إلى فسطاطه وقرب عليه قربة من ماء ثم صلى ركعتين، وقاتل جورجة إلى جوار خالد بن الوليد رضي الله عنه ذاك اليوم قتالا شديدا، حتى أصيب جرجة وأستشهد ولم يصل صلاة سجد فيها إلا الركعتين اللتين أسلم عليهما ومات عليهما.

منقول

 

[ام نوال1]

هذا القائد كان صادق النية فانشرح قلبه للإسلام رحم الله شهدائنا.
وأنا قرأت عن سيرة صلاح الدين الأيوبي رحمه الله انه قائد من الافرنجة من فرسان المعبد أو مسمى فرسان يوحنا اسمه انا مو متأكدة انجلو شي كذا اسلم وتبع صلاح الدين في فتوحاته بس مو عارفة اذا استشهد او ايش

 

[راجيه الرضا]

هذا القائد كان صادق النية فانشرح قلبه للإسلام رحم الله شهدائنا.
وأنا قرأت عن سيرة صلاح الدين الأيوبي رحمه الله انه قائد من الافرنجة من فرسان المعبد أو مسمى فرسان يوحنا اسمه انا مو متأكدة انجلو شي كذا اسلم وتبع صلاح الدين في فتوحاته بس مو عارفة اذا استشهد او ايش

أراد الله به خيرا فشرح الاه صدره للاسلام ابا كان هذا الذي مات مات شهيدا او غيىها االمهم امه مات على الاسلام فاللهم امتنا على الاسلام واحشرنا مع نبيك.المصطفى صلى الله عليه وسلم