معلومات راجيه الرضا
- إنضم
- 18 فبراير 2017
- المشاركات
- 14,544
- مستوى التفاعل
- 9,643
- النقاط
- 113
جاءتني تشكو فقالت ....وقلت أنا
بدموع صامتة مترقرقة بعينيها جاءت تشكو بهدوء..اشعر بقليها يرتجف ولكني لم اعلق ولم اطلب منها التحدث
أعلم إنها ما جاءت إلا لتتحدث ولكن فلتهدأ اولا
هدأت قليلا ثم قالت
باختصار ودون سرد احداث وتفاصيل مؤلمة ولا يتسع الوقت لذكرها
أنا اشعر بالشقاء ..حياتي كلها مرت أمامي ولا أقصد منذ ولدت ولكن ..منذ صدر شبابي فمنه فعلا تبدا حياتي الحقيفية
أشعر إني ما حققت إلا القليل
اشعر إني فشلت في الكثير
أشعر ٱني قضيتها في شقاء
أشعر أني ما أدركت إلا القليل
أشعر بالضياع واني تائهة
أين الحياة التي كنت أتمناها وحلمت بها اين راحة البال التي كنت انشدها ولم اجد إلا الالم والكرب
أين الاستقرار النفسي الذي أحتاجه
وتعددت على لسانها أين ولا اعلم أنا من اين أبدا ولا متى فكلامها متتابع لا تتوقف وعيناها كأنما كانت تنتظر الاذن من لسانها كي تنحدر شلالاتها
لوقت تركتها تتكلم حتى تعبت وكنت اظن دموعها جفت ولكن بدات بالنشيج
نعم اعلم مرارة ضياع العمر بلا تحقيق اهداف وخاصة ان كان الانسان مستسلما لظروفه وجعل الحزن يقيده ولكن ما من كرب إلا وله مخرج
فلنا رب كريم
سكتت وكأنها استكفت ولكن اعلم انها لم تكتفي بعد ..ولو انتظرتها لتبدا جولة جديدة لضاع الوقت
نعم الفضفضة هامة وتفريغ شحنات الألم مفيد ونافع ولكن يبدو لي وكأنها اختزنت بكاءها منذ سنوات وسنوات ولن تتوقف ابدا إلا بمعجزة
كمثل جرح انفجر ولن يتوقف النزف منه حتى يكوى الجرح
استغللت افرصة الهدنة التي أعطتني اياها
وقلت فجأة
إنما الأعمال بالخواتيم ...ما رأيك أن تفقدي الذاكرة؟
ولله الحمد وكأن كلامى سببافي عدم اعطاءها إشارة البدء لتبدا من جديد ..
فنظرت إلى مشدوهة وعيناها تسأل
ماذا تقصدين؟وكانها ظنت اني اسخر منها ولكن هي لا تعلم أني اشعر بالمها فمن ذاق الفشل في تحقيق اهداف واحلام كانت له في تلك الحياة لابد وأن يفهم ما تمر به في تلك اللحظة
يتبع
أعلم إنها ما جاءت إلا لتتحدث ولكن فلتهدأ اولا
هدأت قليلا ثم قالت
باختصار ودون سرد احداث وتفاصيل مؤلمة ولا يتسع الوقت لذكرها
أنا اشعر بالشقاء ..حياتي كلها مرت أمامي ولا أقصد منذ ولدت ولكن ..منذ صدر شبابي فمنه فعلا تبدا حياتي الحقيفية
أشعر إني ما حققت إلا القليل
اشعر إني فشلت في الكثير
أشعر ٱني قضيتها في شقاء
أشعر أني ما أدركت إلا القليل
أشعر بالضياع واني تائهة
أين الحياة التي كنت أتمناها وحلمت بها اين راحة البال التي كنت انشدها ولم اجد إلا الالم والكرب
أين الاستقرار النفسي الذي أحتاجه
وتعددت على لسانها أين ولا اعلم أنا من اين أبدا ولا متى فكلامها متتابع لا تتوقف وعيناها كأنما كانت تنتظر الاذن من لسانها كي تنحدر شلالاتها
لوقت تركتها تتكلم حتى تعبت وكنت اظن دموعها جفت ولكن بدات بالنشيج
نعم اعلم مرارة ضياع العمر بلا تحقيق اهداف وخاصة ان كان الانسان مستسلما لظروفه وجعل الحزن يقيده ولكن ما من كرب إلا وله مخرج
فلنا رب كريم
سكتت وكأنها استكفت ولكن اعلم انها لم تكتفي بعد ..ولو انتظرتها لتبدا جولة جديدة لضاع الوقت
نعم الفضفضة هامة وتفريغ شحنات الألم مفيد ونافع ولكن يبدو لي وكأنها اختزنت بكاءها منذ سنوات وسنوات ولن تتوقف ابدا إلا بمعجزة
كمثل جرح انفجر ولن يتوقف النزف منه حتى يكوى الجرح
استغللت افرصة الهدنة التي أعطتني اياها
وقلت فجأة
إنما الأعمال بالخواتيم ...ما رأيك أن تفقدي الذاكرة؟
ولله الحمد وكأن كلامى سببافي عدم اعطاءها إشارة البدء لتبدا من جديد ..
فنظرت إلى مشدوهة وعيناها تسأل
ماذا تقصدين؟وكانها ظنت اني اسخر منها ولكن هي لا تعلم أني اشعر بالمها فمن ذاق الفشل في تحقيق اهداف واحلام كانت له في تلك الحياة لابد وأن يفهم ما تمر به في تلك اللحظة
يتبع
التعديل الأخير:
اسم الموضوع : جاءتني تشكو فقالت ....وقلت أنا
|
المصدر : دفاتر اليوميات