تلك هي المسألة.........
تلك هي المسألة...
احترق كامل المنزل .لم يسلم من الحريق اي شيءتقريبا.الأثاث .التحف .زوج العصافير الصغيرة.الكتب .جهاز الكمبيوتر.الملابس وحتى السقف.كل شيء اتلفته النيران واتلفت معه ذكريات كثيرة.واشياء غالية جدا على قلوبنا....رأيت الخوف والحيرة في عيون صغيراتي .كمارأيتها في عيني شخصيا...وتركنا منزلنا الجميل الهادئ أو الذي كان كذالك لنسكن في شقة مفروشة ريثما يتم اصلاح البيت ليعود صالحا للسكن من جديد..
كانت فترة كئيبة من الزمن .كنت اشعر أن كل ماحولي ساكن لايتحرك بمافي ذالك الوقت.مرت الايام ثقيلة كانها لاتريد ان تمر.
والان وبعد شهر واحد فقط من ذالك الحدث هاأنا أكتب هذه الكلمات من نفس المنزل ومن نفس الغرفه اللتي نشاء منها الحريق وامتد الى باقي البيت..وقد عاد كل شيء افضل مماكان وانا وزوجي وبناتنا الحبيبات الجميلات على احسن حال وفي اتم الصحة والعافية..الأشياء اللتي مرت عليها سنين طويلة استبدلت باخرى جديدة تماما ,دهنت الاسقف والجدران باجمل الوان الطلاء واحدثها, ماكان معرضا للتلف أصلح باحسن مايكون .
استبدل الاثاث بافضل منه واجمل ...
اتعلمون!!!
لو أن شكسبير لايزال على قيد الحياة لاخبرته بأن المسألة ليست في أن أكون أو لا أكون!!
انما المسألة كل ألمسألة فيما كنت تسطيع الشعور بنعم الله عليك ولطفه بك أولاتستطيع....
فاللذي أخرجنا من وسط النيران بسلامة وحمانا وحما صغيراتنا من اي مكره في ذالك اليوم ,,بل الذي ايقضنا في اللحظة المناسبة كي نتمكن من الخروج الى الخارج هربا من النيران.واللذي عوضنا عن كل شيئ باحسن منه .هواللطيف الرحيم .اللذي ان شعرت بوجوده معك يحميك ويرعاك ويمدك بالنعم ,,حينها سترى الحزن يتحول الى سعادة والالم الى فرح والدموع الى ضحكات....!!
.....فالحمد لله عدد ما كان وعدد مايكون وعدد الحركة والسكون...
هذه هي الغرفة اللتي احترقت وامتد منها الحريق لباقي المنزل..
هذه العصافير المسكينة التي ماتت بسبب الدخان..
وهذه هي نفس الغرفة الان..
وهذه هي الصالة حيث كان قفص العصافير...
احترق كامل المنزل .لم يسلم من الحريق اي شيءتقريبا.الأثاث .التحف .زوج العصافير الصغيرة.الكتب .جهاز الكمبيوتر.الملابس وحتى السقف.كل شيء اتلفته النيران واتلفت معه ذكريات كثيرة.واشياء غالية جدا على قلوبنا....رأيت الخوف والحيرة في عيون صغيراتي .كمارأيتها في عيني شخصيا...وتركنا منزلنا الجميل الهادئ أو الذي كان كذالك لنسكن في شقة مفروشة ريثما يتم اصلاح البيت ليعود صالحا للسكن من جديد..
كانت فترة كئيبة من الزمن .كنت اشعر أن كل ماحولي ساكن لايتحرك بمافي ذالك الوقت.مرت الايام ثقيلة كانها لاتريد ان تمر.
والان وبعد شهر واحد فقط من ذالك الحدث هاأنا أكتب هذه الكلمات من نفس المنزل ومن نفس الغرفه اللتي نشاء منها الحريق وامتد الى باقي البيت..وقد عاد كل شيء افضل مماكان وانا وزوجي وبناتنا الحبيبات الجميلات على احسن حال وفي اتم الصحة والعافية..الأشياء اللتي مرت عليها سنين طويلة استبدلت باخرى جديدة تماما ,دهنت الاسقف والجدران باجمل الوان الطلاء واحدثها, ماكان معرضا للتلف أصلح باحسن مايكون .
استبدل الاثاث بافضل منه واجمل ...
اتعلمون!!!
لو أن شكسبير لايزال على قيد الحياة لاخبرته بأن المسألة ليست في أن أكون أو لا أكون!!
انما المسألة كل ألمسألة فيما كنت تسطيع الشعور بنعم الله عليك ولطفه بك أولاتستطيع....
فاللذي أخرجنا من وسط النيران بسلامة وحمانا وحما صغيراتنا من اي مكره في ذالك اليوم ,,بل الذي ايقضنا في اللحظة المناسبة كي نتمكن من الخروج الى الخارج هربا من النيران.واللذي عوضنا عن كل شيئ باحسن منه .هواللطيف الرحيم .اللذي ان شعرت بوجوده معك يحميك ويرعاك ويمدك بالنعم ,,حينها سترى الحزن يتحول الى سعادة والالم الى فرح والدموع الى ضحكات....!!
.....فالحمد لله عدد ما كان وعدد مايكون وعدد الحركة والسكون...
هذه هي الغرفة اللتي احترقت وامتد منها الحريق لباقي المنزل..
هذه العصافير المسكينة التي ماتت بسبب الدخان..
وهذه هي نفس الغرفة الان..
وهذه هي الصالة حيث كان قفص العصافير...
اسم الموضوع : تلك هي المسألة.........
|
المصدر : دفاتر اليوميات