مرحبآ !

من خلال التسجيل في صفحات نسوة يمكنك ذلك من المشاركه وتبادل الآفكار الأيحابيه مع زميلاتك

آشتركي معنا الآن !

تغزل فى إمراتك !

طيرشلوة

New member
إنضم
5 يناير 2007
المشاركات
454
تحتاج المرأة فى جميع أطوار سنى عمرها المختلفة إلى لمسات حانية وكلمات عذبة تلامس مشاعرها المرهفة وطبيعتها الأنثوية ! وبعض من تخلو بيوتهم من تلك الإشراقات المتميزة يكون للشقاء فيها نصيب,وقد تكون قنطرة يعبر عليها من أراد الفسادإذا قل دين المرأة ونزع حياؤهاوسقط عفافها !.
وقد اطلعت على معلومات أفجعتنى وسمعتقصصا أقضت مضجعى !إحداهن سقطت فى الفخ لأنه قيل لها(أنت جميلة)وهى كلمة لم تسمعها مطلقا !واخرى زلت قدمها عندما رفع أحدهم صوته:(أنت امراة ذات ذوق رفيع).
وأخريات صادتهن شباك الذئاب البشرية لجوع عاطفى وفراغ نفسى لم يشبعه زوجها أو أبوها! ولستأسوغ الفعل_معاذ الله ذلك_ولا يجوز للمراة أن تتخذ هذا النقص فبمن حولها ليكون سُلما إلى الحرام ! لكن السؤال موجه إلى البعض لماذا لا نغلق تلك الابواب دون الذئاب المتربصة ونلبى حاجات من حولنا عاطفياً ونفسياً ؟؟!
ولايظن أن هذا الامر مقصوراً على النساء فحسب ,بل إن جزءاً كبيراً من أنحراف الأطفال والأحداث سببه نقص العاطفة لديهم إما بحرمان من عاطفة أم وإما من حنان أب وإما من غير ذلك!
وبعض الفتيات كان طريق الغواية لديهن هو البحث عن العاطفة لدى شاب تسمع منه عبارات الإطراءو الإعجاب وكلمات الحب والصداقة .إن بناتنا معزولات عن ابائهن وأمهاتهن وليس لهن الحق فى المجالسة أو المحادثة والنقاش وإيراد الطرفة والتحدث بهمومهن وآمالهن!فسارعى ايتها الأم اجلسى ابنتك بجوارك وسابقيها فى نزهتك, واجعلى بعض وقتك لها وستجدين من السعادة والمتعة مالا تجدينه فى أمور أخرى .
وأنت أيها الأب تلقف أبنتك بالهب والحنان والعطف ولين النفس قبل أن يلقفها غيرك, أو أن تتزوج فلا تراه إلا كل شهر دقائق معدودة....والعجب من التماهل فى هذا الأمر فلا نغلق هذه الطرق .
و لنسارع فى سد هذا النقص , زوجاتنا يعيشن فى صحراء قاحلة لا يرين الابتسامة ولا يسمعن كلمة المحبة, وبناتنا معزولات عن ابائهن وندر منهن من تسمع كلمات الثناء على أناقتها و حسن أختيارها ,وأما صغارنا فقد حرموا من الهدية و تناسينا أن المزاح معهم من سنن المصطفى صلى الله عليه وسلم .
وفى دوحة الأسرة الصغيرة ضنت الألسن بكلمة جميلة , وهمسة حلوة تذيب جليد العلاقات الفاترة بين الزوجين خصوصا.. وبينهم وبين أولادهم عموماً , ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم له السهم الوافر وقصب السبق فى تلمس الحاجات العاطفية والرغبات البشرية,فقد كانت سيرته مع زوجاته وبناته لا تخلو من حسن تبعل وتدليل وممازحة وملاطفة وحسن إنصات ,فها هو عليه الصلاة والسلام إذا اتت فاطمة ابنته رضى الله عليها قام إليها فأخذ بيدها فقبلها,واجلسها مجلسه وكان إذا رآها رحب بها وقال (مرحباً بأبنتى) .
اما زوجاته عليه الصلاة والسلام فقد ضرب المثل الاعلى فى مراعاتهن وتلمس حاجاتهن بل هو عليه الصلاة والسلام يجيب عن سؤال عمرو بن العاص رضى اللع عنه ويعلمه ان محبة الزوجة لا تخجل الرجل الناضج السوى ,فقد سأله عمرو بن العاص : أى الناس أحب إليك؟فقال عليه الصلاة والسلام :(عائشة)وكان عليه الصلاة والسلام من حسن خلقه وطيب معشره ينادى أم المؤمنين بترخيم اسمها ويخبرها خبراً تطير له القلوب والافئدة , وقالت عائشه رضى الله عنها :قال رسول الله عليه وسلم يوماً(ياعائش هذا جبريل يقرئك السلام)!
وكان عليه الصلاة والسلام يتحين الفرص لأضهار المودة والمحبة, تقول عائشة رضى اللع عنها :((إن النبى صلى الله عليه وسلم فبلَ امرأة من نسائه ثم خرج إلى الصلاة ولم يتوضأ)).
لكل رجل راجع حسابتك وتفقد أمرك فالامر مقدور و الإصلاح يسير وفيه تأس بالأخيار وحماية من المزالق وسد لهذه الثغرات المهمة فى حياة كل نفس بشرية .

منقول
 
أعلى