تحذير من تطبيقات ااطاقة الكونية"ريكي..مايكروبيوتيك......."

احصائياتى
الردود
0
المشاهدات
368

راجيه الرضا

مراقبة و متميزة أقسام نسوة
معلومات راجيه الرضا
إنضم
18 فبراير 2017
المشاركات
14,542
مستوى التفاعل
9,665
النقاط
113
تحذير من تطبيقات ااطاقة الكونية"ريكي..مايكروبيوتيك......."

ر من تطبيقات الطاقة الكونية:
الريكي/ الماكروبيوتك/ الايروفيدا/ الأساور المعدنية والعلاج بالأحجار أو الابر الصينية والتدليك والحجامة بناء على الفلسفة الوثنية
‏•••═══ ༻✿༺═══ •••

وأحذرهم من وهم العلاج بالطاقة "الريكي":

وفيه يزعمون أن الإنسان بعد أن يجتاز التدريبات الخاصة بفتح الشاكرات وتسليك مسارات الطاقة بواسطة التنفس التحولي والتأمل التجاوزي وتدليك المدرب لمواضع الشاكرات عند المتدرب!! فإننه سيصل للقدرة على التأثير في ذاته وفيما حوله فيستطيع أن يشفي نفسه، ويشفي غيره، بل ويقوم بعمليات جراحية بواسطة الطاقة ويستطيع تحسين العلاقات بين الناس، والحصول على المال، وتحسين الطقس وتخفيف الكوارث كالزلازل والأعاصير الخ، والقضاء على الحروب، والسلامة والحفظ لنفسه من الحوادث، الحصول على البركة والأمن والطمأنينة، ويستطيع أن يشفي غيره عن في جلسات يجتمعون فيها ويضع يده على المريض ويتمتم بترنيمات شفائية، أو تقام عن "بُعْد" عن طريق إرسال قوة شفائية عبر الهاتف أو رسائل صوتية بشرط معرفة اسم المريض واسم أمه!!!.

كيف ذلك؟

يزعمون أنه عن طريق القيام بتمارين معينة من الاسترخاء والتأمل واليوجا والتنفس، والقيام بحمية معينة <الماكروبيوتك>، والقيام بترنيمات معينة "فيها استعانة بغير الله وأسماء للشياطين" فبعد أن يقوم بتلك الطقوس يتحد مع الطاقة الكونية الإيجابية <الإله الخالق في العقائد الوثنية> ويملك الإنسان وقتها قوة خارقة مثل قوى الأنبياء والآلهة فيدبرون الأمور كما يشاءون.

وقد رأينا من يزعم وجود نغمات ترفع ذبذبات الجسد فتجذب الصحة والمال والجمال، وتعالج من كل الأمراض حتى "كو رو نا"، وكعادة الدجالين وأصحاب العلوم الزائفة فإنهم يضعون الاحتمالات المتضادة لكيلا يتبين كذبهم، فيقولون للمريض إن شُفيت فبطاقتنا، وإن لم تُشْف أو زاد المرض فذلك علامة على أن حقل الطاقة ينظف نفسه!!!

ودورات الريكي عادة تكون على ثلاثة مستويات: الأول والثاني فيها من الأمور الباطنية مالا يفهمه الكثيرين، والثالث فيه الأشكال والرموز الطاقية وما هي في حقيقتها إلا طلاسم سحرية، وقد قابلت من أصبن بمس الشياطين بعد اجتيازهن لتلك الدورات ما دمر عليهن حياتهن.

ومن يعالج بالريكي من المسلمين يدعي أنها تماثل الاستشفاء بالرقية من القرآن والأدعية، حيث أمرنا النبي ﷺ أن نضع اليد على موضع الألم ونقرأ الفاتحة وأذكار الشفاء، وشتان بين من يتداوى ب: (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ) وبين من يستعين بالشياطين.

‏•••═══ ༻✿༺═══ •••

وأحذرهم من التداوي بالأنظمة الغذائية المرتبطة بالفلسفات والعقائد الوثنية مثل "الماكروبيوتك":
يزعم مؤسسو هذا النظام الغذائي الذي يمنع تناول المنتجات الحيوانية بكافة مشتقاتها ويمنع تناول العسل والفواكه والاكتفاء بالحبوب والخضروات والطحالب البحرية، ومنقوع الشعير المخمر "الميزو" أنهم يتمتعون بخصائص سرية وأن الماكروبيوتك يقود إلى "الحقيقة وأسئلة الوجود الكبرى والسعادة الأبدية"!!

فهو بزعمهم نظام حياة متكامل فلتحصيل الفائدة المرجوة يجب ممارسة التنفس التحولي وتمارين الاسترخاء والتأمل التجاوزي وتعلم التحكم في الطاقة الكلية من خلال الريكي واليوجا والتشي كونغ والأحجار والألوان الخ.

فالماكروبيوتك أحد الطرق الثمانية التي توصل الإنسان إلى الاتحاد مع الطاقة الكونية <الإله>.
وبالإضافة لعقيدة وحدة الوجود الباطلة ففيه تحريم ما أحل الله من الأطعمة.
وفيه عقيدة تأليه "أمنا الأرض"!!.

‏•••═══ ༻✿༺═══ •••

وأحذرهم كذلك من التداوي بالطب الهندي <الآيروفيدا> وهو كما يزعمون أنه علم "إطالة الحياة"!!
وأحذرهم من وهم العلاج بالأحجار بناء على الطاقة والشاكرات أو الأبراج والتنجيم، ولبس الأساور والقلائد من الأحجار بناء على الأبراج ففي عقيدتهم "آمن بالحجر تبرأ" وهو من وسائل الاتحاد مع الإله.

‏•••═══ ༻✿༺═══ •••

وكذلك أحذرهم من العلاج بأساور الطاقة المعدنية:
رأى النبي ﷺ رجلًا في يده حلقة من صُفْر <نحاس أصفر>، فقال: «مَاَ هَذَاَ؟»، قال: مِنَ الْوَاهِنَةِ، فقال: «انْزِعْهَا فَإِنَّهَا لَا تَزِيدُكَ إِلَّا وَهْنًا، فَإِنَّكَ لَوْ مِتَّ وَهِيَ عَلَيْكَ مَا أَفْلَحْتَ أَبَدًا). رواه أحمد.

‏•••═══ ༻✿༺═══ •••

وأحذرهم من التداوي بالأحجار الكريمة:
إذا كانت بناء على فلسفات الطاقة والوثنيات فهو من العلوم الزائفة التي لم يثبت نفعها وحتى لو ثبت نفعها فلا يجوز التداوي بها لأنه من التداوي بأسباب محرمة.
إذا كانت متعلقة بالأبراج والتنجيم المحرم، فيختارون نوع الحجر ووقت العلاج بناء على برج المريض.
إذا كان من قبيل التمائم المحرمة، بأن يعلق نوعا ما من الأحجار لجلب منفعة معينة أو دفع ضرر معين.

أما إذا كان التداوي بالأحجار له رابط حسي ظاهر، ولم يكن متعلقا بالشركيات، كأن يستخدم الحجر بعد تسخينه مثل القربة الساخنة فيوضع على مواضع الألم فيسكنها ويرخي العضلات المنقبضة، ونحو ذلك؛ فهذا من التداوي المباح.
‏•••═══ ༻✿༺═══ •••

وأحذرهم من التدليك والإبر الصينية والحجامة إذا تم إقحام الأبراج والتنجيم وطاقة الكون والشاكرات والهالات في العلاج بها، أو لتحديد وقت عملها حيث نجد من يقول بأن التداوي بالإبر الصينية طريق لمعرفة الإله!! كيف ذلك؟!! حيث يزعمون أنها تنقي طاقة الإنسان وتجعله يتصل بالطاقة الكونية التي تشكل عندهم الإله الخالق.
ونجد من يخبر المريض بعد فحص قدمه أو كفه أو نقاطا في جسده بتاريخه المرضي وبعمليات جراحية أجراها وبحوادث جرت له، كيف يكون ذلك إلا عن طريق الكهانة والعرافة أو التنجيم!!!!
أما من يعالج نقاطا في الجسد ثبت بالملاحظة وتكرار التجربة صلتها بأمراض عضوية بالوخز أو التدليك أو الحجامة دون أن يقحم تلك العقائد الوثنية في مراحل العلاج فلا حرج في ذلك.

‏•••═══ ༻✿༺═══ •••




د.شيما مشرف













FB_IMG_1640077070164.jpg






 

من نحن ؟؟

موقع نسوة : هي شبكه عربيه تهتم بكل ما يخص المرآه وحياتها اليوميه يعمل منذ سنوات لمساعدة والمساهمه في انجاح كافة الامور الحياتيه للمرآه العربيه