معلومات فيض العطاء*
تجربة بسيطة جددددًا ستفاجؤك بقدراتك وستعلمك الكثير.
ببساطة.. افصلي!
جربي أن تفصلي فصلًا واضحًا بين أوقات استخدامك للأجهزة الإلكترونية والأوقات التي تلزمين نفسك بعدم استخدامها.
وقبل أن تعتقدي أنني أقترح ترك الأجهزة خلال أوقات الإنجاز المهمة والتي تتطلب تركيزًا مثل الدراسة أو العمل أو قضاء الوقت مع الأبناء/الوالدين. قبل أن تعتقدي أنني أعني هذه الأوقات فحسب، دعيني أؤكد لك أنها ليست هي المعنية فقط.
بل أيضًا أعني الأوقات الأخرى التي لا تتطلب أي تركيز، كإنجاز أعمال البيت، أو الانتقال (المشي) من كلية إلى كلية، أو انتظار الإشارة المرورية لتصبح خضراء. حتى في هذه الأوقات أطلب منك أن تفصلي!
ماذا يحصل لو فصلتِ نفسك عن الأجهزة الإلكترونية/الإنترنت معظم الأوقات؟
هذا الفصل يؤثر جدًا على سرعة الإنجاز (لي صديقة كانت تنجز أعمال البيت في 5 ساعات وأصبحت تنجزها في ساعة ونصف بعد أن جربت أن تفصل!)
هذا الفصل يجعلك أكثر هدوءًا، ويخلصك من شعور الحاجة لملاحقة آخر أخبار من تتابعينهم على التواصل الاجتماعي، ويخلصك من الرغبة الملحة لضغط أيقونة الواتساب لمجرد أن عليها رقمًا بالأحمر!
وما الذي تريده أي واحدة منا غير أن تكون أكثر هدوءًا وأكثر إنجازًا؟
هذه الأجهزة صممت لنستعملها، لا لتستعملنا. ونحن من يضع الحدود لاستخدامها (كمًا وتوقيتًا) لا هي من يفعل.
تجربتي الشخصية
أنا أطبق هذا الفصل يوميًا، وقد حددتُ قواعدي كالتالي: (يمكنك تحديد أي قواعد تناسبك، قواعدي فقط لإلهامك بالفكرة)
لا يسمح بلمس الهاتف قبل أن أنهي شعائري الصباحية وأعمال البيت كاملة
يسمح باستخدامه بعد ذلك وحتى صلاة الظهر - بعد فترة من تطبيق هذا وجدت نفسي لا أفضل استخدامه في هذه الاستراحة
أطفئ الإنترنت بعد ذلك في فترة العمل (أعمل من المنزل) حتى صلاة العصر
يسمح باستخدامه بعد ذلك خلال الطبخ وحتى وصول زوجي
يطفأ الإنترنت بعدها حتى ظهر اليوم التالي
ومنذ بدأت أطبق هذه القواعد وجدت أنني مركزة جدا في أعمالي وسريعة في إنجازها، ووجدت أنني أعيش اللحظة بكل ما فيها، سواء مع نفسي أو مع زوجي أو مع الآخرين أو حتى مع الأشياء!
ما هي القاعدة التي ستضعينها الآن لنفسك لتطبقي هذا الفصل اليوم؟
منقووووولة
اسم الموضوع : تجربة بسيطة جددددًا ستفاجؤك بقدراتك وستعلمك الكثير.
|
المصدر : المنتدى العام