بين الحياء والطمع

احصائياتى
الردود
0
المشاهدات
164

راجيه الرضا

مراقبة و متميزة أقسام نسوة
معلومات راجيه الرضا
إنضم
18 فبراير 2017
المشاركات
14,542
مستوى التفاعل
9,665
النقاط
113
بين الحياء والطمع
بين الحياء والطمع يضيع الكثير من صلة الرحم والقرابة

فبعضنا لا يتصدق على ذوي قرابته عندما يظن خاطئا أنه سيجرح مشاعره وعزة نفسه
فيترك القريب في حاجته يتألم ولا يكلف نفسه عناء التفكير في مساعدته بطريقة ألطف أو أخفى

والبعض منا طمعا في مزيد من الأجر ظنا منه أن أجر الصدقة أكبر من أجر الهدية قد يتصدق على الغريب ولا يهادي المحتاج من ذوي قرابته

وفي الحديث:
عن أُمِّ المُؤْمِنِينَ ميمُونَةَ بنْتِ الحارِثِ رضي اللَّه عنها: أَنَّهَا أَعْتَقَتْ وَلِيدَةً وَلَم تَسْتَأْذِنِ النَّبِيَّ ﷺ، فلَمَّا كانَ يومها الَّذي يدورُ عَلَيْهَا فِيه قَالَتْ: أشَعَرْتَ يَا رَسُول اللَّه أَنِّي أَعْتَقْتُ ولِيدَتي؟ قَالَ: أَوَفَعَلْتِ؟ قَالَتْ: نَعمْ، قَالَ: أَما إِنَّكِ لَوْ أَعْطَيتِهَا أَخوالَكِ كَانَ أَعْظَمَ لأَجْرِكِ متفقٌ عَلَيهِ.
فيدلنا ذلك على أن الهدية في ذوي القربى أعظم أجرا من عتق الرقبة والذي هو من أعظم القربات أجرا

فيا أيها المؤمنون نحن في سنوات شداد عجاف فلنتفقد ذوي قرابتنا ونصلهم
لنستغنى عن بعض الكماليات والرفاهيات ونودع تلك الأموال في رصيدنا الحقيقي في صحيفة أعمالنا

سنفرح بها حتما (يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ ۞ إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ )

#دشيمامشرف
 
اسم الموضوع : بين الحياء والطمع | المصدر : ملاذ الأرواح

من نحن ؟؟

موقع نسوة : هي شبكه عربيه تهتم بكل ما يخص المرآه وحياتها اليوميه يعمل منذ سنوات لمساعدة والمساهمه في انجاح كافة الامور الحياتيه للمرآه العربيه