يا طيبة قلبي علميني ضميري حيل مستغـــرب .. وصلت لمرحلـة صعبة أميز فيها صدقينـــــي
إذا أصحابي يخونوني وصار الكل علي يكذب..من اللي بيصدق ويوفي يا طيبة قلبي علميني
......................................................
ذهبت للمدرسة في صباح اليوم التالي .. وكانت مفاجأة مفرحه للجميع .. مدرساتي ، ناظرتي ، صديقاتي ، حتى حارس المدرسة كان فرحا ههههههه .. ولا انسى ( الهنوف ) صديقة مقربة لي حاليا .. لم تكن صديقتي في تلك الايام بل على العكس لم نكن نستلطف بعض طوال فترة الدراسة .. حين شاهدتني داخلة غرفة الألعاب وقفت وأتت صافحتني وقبلتني وقالت بابتسامه كبيره " الحمدلله على السلامه حبيبتي " .. من بعد ذاك الموقف اصبحت صديقتي ( والحمدلله اليوم هي من أقرب الصديقات لقلبي) ..بعدها صرت ابحث عن صديقاتي المقربات هنا وهناك .. إلى ان وجدتهما وذهبت بكل شغف اسلم عليهم .. سلمنا بكل حرارة وعلى الرغم من حرارة سلامهما إلا انني احسست ببعضا من التوتر .. فسألت : " شفيكم فيكم شي ؟؟ " .. فقالت احداهما : " لا لا ماكو شي " .. احسست بشيء مختلف .. توقعت انهما ستقضيان اليوم معي ان لم يقضيا كل يوم معي في فترة اجازتي .. عدت للبيت وانا انتشي فرحا وطربا .. اتصلت على صديقتي فرح ليس لسؤالها ان كانت ستقضي اليوم معي بل للتأكيد انها ستأتي فقالت : " ما اقدر .. بعدين اقولج ليش " .. اتصلت على الاخرى فقالت ايضا انها لا تستطيع .. فسألتها مرة اخرى .. اذا كان هناك شيء لا أعرفه فقالت : " لا تتصلين علي ولا على فرح .. عشان الموضوع كيت كيت كيت " .. عرفت بعدها ان كل منهما وقعت بمشكلة مع أهلها والصقتها بي
لأنني كنت الغائبة التي لا يستطيعون الأهل الوصول لها وسؤالها ان كانت المسألة حقيقة ام لا .. فكان من السهل تلفيق الأكاذيب على من لا وجود له .. الحمدلله على كل حال
لم أتذكر هذا الموضوع حتى هذه اللحظة .. ولم تكن في بالي أبدا عند بدايتي بهذا الجزء
سأعود قريبا