ايها الامهات معاااااااااااااااااااااااا نحو اطفالنا

احصائياتى
الردود
2
المشاهدات
534

&Athari&

New member
معلومات &Athari&
إنضم
29 أبريل 2008
المشاركات
1,364
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
ايها الامهات معاااااااااااااااااااااااا نحو اطفالنا
حياكم الله اليوم:clap::clap::clap::clap:
انا عندي فكرة :smoke1::smoke1:واتمنى من الامهات انهم يتفاعلون معي فيها
اابي كل وحده منكم تضع لنا هنا مشكلة واجهتها مع احد ابائها
وبالذات الصغار
وكيف استطاعت انها تحلها ؟؟
او اذا كانت تبغى نفكر مع بعض نحلها ،،،،،،،،
عشان نستفيد من خبرات بعض
اقترح نتكلم عن الاطفال من فترة 3سنوات الى فترة 8 سنوات
باعتبار هذي فترة فيها الطفل ينمو بطريقة متسارعه
المشاكل اللي ابي نتكلم عنها
مثل المشاغبة
الغيرة
الصوت المرتفع
العناد
والالفاظ السيئة
ابي تجاربكم كيف تصرفتوا وايش


تفاااااااااااااااااااااااعل
الالعاب وطرق التسلية االلي ابتكرتوها مع ابنائكم
 

&Athari&

New member
معلومات &Athari&
إنضم
29 أبريل 2008
المشاركات
1,364
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
تفاعل ياامهات وين الردووووووووووووود
 

&Athari&

New member
معلومات &Athari&
إنضم
29 أبريل 2008
المشاركات
1,364
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
ااولا العناد
للعناد وجهين، أحدهما إيجابي والآخر سلبي. أما الإيجابي فنحن دائما لا نراه أو لا ندركه، جربي أن تعطي طفلا صغيرًا علبة مغلقة وراقبيه وهو يحاول فتحها بكل الوسائل والطرق وكلما ازدادت صعوبة ازداد هو إصرارًا على فتحها، وربما دفعه الفشل في ذلك لإلقائها أرضًا والبكاء والصراخ؛ إنه يشعر أنها تتحداه وترفض الانصياع لأوامره.. إنه يتحداها، إنه العناد.

هل تذكرين طفلك وهو صغير عندما كان يريد شيئا موضوعا في مكان عالٍ لا تطوله يداه.. ماذا كان يفعل؟ كان يحضر كرسيا أو علبة ويقف فوقها ويحصل على ما يريد.. إنه الجانب الإيجابي من العناد في شخصية الطفل الذي نغفله ولا نراه رغم أنه مهم جدا، فهو الذي يدفع الطفل للتقدم والإدراك والوعي بما حوله ويدفعه لأداء مهام وحركات ربما أصعب وأكبر من قدراته، ولكنه يتحدى ويعاند الصعوبات حتى ينجح.

وهذا الجانب الإيجابي من العناد لا بد أن نفهمه ونحسن استغلاله ليس فقط في مرحلة الطفولة، ولكن طوال حياة الابن نساعده ليستفيد من طاقة التحدي والعناد ولنقل العزيمة والإصرار في قهر أي عقبات أو معوقات تقابله، وأن يكون تحديه وعناده دائما ناجحا ومتميزا في كل شيء في حياته..



إن الأطفال على عهد آبائنا كانوا ينشئون في بيئة مفتوحة يلعبون طوال النهار في الساحات العامة أو الحقول مع أصدقائهم، يتسلقون الأشجار، ويلعبون مع الحيوانات ويلعبون مع بعضهم البعض، يتشاجرون ويتصالحون دون أي تدخل من أحد، يواجهون مشاكل ومآزق ويخوضون معًا مغامرات صغيرة، يتصرفون هم وحدهم معها ويتعاونون في حلها ولا يلجئون للأهل إلا عندما يفشلون تماما، لذلك كان عندنا رجال ومفكرون وعلماء وشخصيات قوية ومتميزة، في حين أن أطفالنا اليوم ينشئون بين جدران المنزل أمام الشاشات الملونة، وعندما يذهبون للنادي فتحت رقابة الأهل أو المدرب أو المربية، ثم ينتقلون إلى فصول المدرسة المغلقة، في كل مكان أوامر ونواه وممنوعات وعقاب... نعم الرقابة مطلوبة لكنها رقابة التوجيه لا القمع.

أما الجانب الآخر السلبي من العناد وهو العناد من أجل العناد ومن أجل استفزاز الآخرين فقط دون هدف أو سبب وغالبا يكون لنا دور كبير في تثبيته واستمراره عند الطفل فله أسباب أخرى؛ فعندما يعاند الطفل لا بد للأم ألا تنزل إلى مستوى الطفل وتضع رأيها أمام رأيه فإما أن تنتصر هي أو ينتصر هو، ولكن لا بد من وضع قواعد وحدود لكل شيء في البيت وعندما نختلف نطبق القاعدة التي اتفقنا عليها مسبقا، وعندما نتخذ قرارًا نتناقش فيه ونشرح للطفل وجهة نظرنا بوضوح وهدوء ولا ندخل معه في مساومات بل نكون حازمين بهدوء، ولكن مع ملاحظة أن نكون متفهمين لاحتياجات الطفل فلا نرفض كل شيء باستمرار؛ لأن هذا لا بد أن يؤدي للعناد.
لعلاج مشكلة العناد يجب ان يوضع نظام وقواعد بالبيت
أولاً- ما معنى قواعد في البيت؟ نعني بذلك وضع نظم ثابتة يسير عليها أفراد البيت جميعهم دون استثناء ويفهمها ويشارك في وضعها كل أفراد البيت، وعلى هذا فهي: لا تحتاج للمناقشة مع كل موقف؛ لأنها ثابتة ومتفق عليها، وليست طلبًا من شخص إلى شخص يحتاج للإلحاح والرفض، ولكنه نظام لا يتم تغييره أو إيقافه أو تأجيله؛ هذه القواعد تساعد الأولاد والآباء على التفاهم وتأدية المهام المطلوبة بأقل قدر من الصراع والمشاكل؛ وذلك لأن هذه القواعد قد تم الاتفاق عليها معهم؛ فنحن ننفذ ما اتفقنا عليه، وليس في كل مرة نتفاوض من جديد، ولأن تعامل الطفل مع قاعدة ثابتة حتى ولو كانت لا ترضيه كل الرضا أفضل كثيرًا من تعامله مع أم أو أب متقلب المزاج والآراء، لا يمكن التنبؤ بردود أفعاله؛ فاليوم يمكن أن يرفض ما قبله الأمس، وغدًا يوافق على ما رفضه اليوم؛ فإن ذلك يصيب الأطفال بالتشتت، ويضعف ثقتهم في أنفسهم وفي والديهم؛ مما يشعرهم بحالة من الخوف والارتباك الداخلي، ويجعل نفوسهم هشَّة هزيلة قابلة للانقياد لسواها بعد ذلك، كما أن هذه القواعد تطبق على الجميع دون استثناء، وعلى هذا يشعر الأبناء بالعدل والمساواة بين جميع أفراد الأسرة.

- والآن كيف نضع القواعد؟ وكيف نلزم الصغار بها؟
1- تخيري مناسبة جيدة تستحق أن تكافئيهم على حسن أدائهم مثل نجاح في الامتحانات أو سلوك جيد في موقف معين أو أي مناسبة، واصنعي لهم حلوى يحبونها، ويا حبذا لو أخذتهم في رحلة ممتعة ومنعشة، واجعلي جو الرحلة فيه الكثير من المرح والحب والتفاهم والاحترام لهم، ثم بطريقة طبيعية تحدثي معهم، وأثني على السلوك الجيد الذي تكافئينهم عليه، وخبريهم أنك تحبينهم جدًّا، وأنهم أولاد ممتازون، وأنك تتضايقين جدًّا عندما تختلفين معهم، ويتوتر جو البيت، وتحدث فيه مشاكل وصراعات رغم أنهم أولاد ممتازون، وابدئي معهم مناقشة أسباب هذه المشاكل، وكيف نوقفها، ولا تتحدثي أنت حتى يتكلموا هم ويقولوا كل ما عندهم، واحترمي كل آرائهم، ثم وضحي لهم أن هذا البيت هو بيتنا جميعًا، وكلنا نعيش فيه؛ ولذلك لا بد أن يكون مريحًا ونظيفًا، وأن نتعاون معًا كلنا في ذلك، واطلبي منهم هم أن يضعوا الحلول المناسبة لكل مشاكلك معهم، وساعديهم أنت في وضع وصياغة القواعد الجديدة التي سيسير عليها البيت، وسيلتزم بها الجميع.

2 - حتى تكون هذه القواعد ناجحة وفعَّالة لا بد أن تكون واضحة ومحددة، ويفهمها الجميع بوضوح.. فمثلا لا تقولي: "لا لعب أثناء الدراسة"، فمن غير المنطقي ألا يلعب الأطفال خلال 6 أو 7 أشهر (مدة الدراسة)؛ فاللعب هو وظيفة الطفل، ولكن قولي: "اللعب بعد الانتهاء من المذاكرة والواجبات اليومية"، وهكذا...

3 - لا بد أن تكون هذه القواعد منطقية وفي حدود إمكانياتهم وطاقاتهم، وتراعي أنهم أطفال؛ فلا يمكن أن نقول: "لا للعب ولا إفساد ترتيب نظافة الغرفة"، ولكن نقول: "بعد اللعب لا بد من إعادة كل شيء كما كان وترتيب الغرفة"، فهذا طلب منطقي، مثلا "لا تقولي: لا تكن شقيًّا دائم الحركة"؛ فهو طلب غير مفهوم. لكن طلبًا مثل "لا للصوت العالي وقت راحة والدك.. لا لضرب أخيك؛ فعقابه من سلطة الوالد"... إلى غيرها، طلب مفهوم وقابل للتنفيذ حتى ولو كان بصعوبة. ما عليك هو أن تجعلي الأمر محددًا ومباشرًا وممكن التنفيذ ومنطقيًّا وعادلاً بأن يحتوي على سبب منطقي وعادل.

4- لا بد أن يحتوي الاتفاق على بنود الثواب والعقاب عند الالتزام بالتنفيذ، ولا بد أن تكوني صادقة جدًّا جدًّا معهم حتى لا تفقدي مصداقيتك أمامهم.

5- عند التنفيذ لا بد أن تكوني أكثر الملتزمين بتنفيذ الاتفاق مهما كلفك احترام القواعد، ولا تبادري أبدًا بكسر القاعدة، أو طلب استثناء لنفسك أو لأحد من الأولاد.

6- اعتمدي دائمًا أسلوب التشجيع والثناء على التصرفات الجيدة، وامنحيهم الاحترام والثقة، وقلِّلي التوبيخ والمعاتبة والتأنيب الدائمين، وتغاضي عن الأخطاء الصغيرة غير المقصودة.

7- لا تجعلي هذه القواعد مثل الأوامر العسكرية التي تطبق بطريقة عمياء لا تراعي الظروف؛ حتى لا يشعر الأولاد أن هذه القواعد تخنقهم؛ فيتركوا الاتفاق كله ويختاروا الفوضى التي كانوا فيها، ولكن حاولي دائمًا إشعارهم بفضل هذه القواعد في تهدئة البيت، وفي التفاهم والاحترام الذي صار بينك وبينهم.

8- أشعريهم دائمًا أن لهم الفضل في نجاح الفكرة بالتزامهم وحسن سلوكهم، واجعليهم يشعرون بفضلها في شكل مميزات يحصلون عليها، مثل تفرغك الأكبر للحديث واللعب معهم وزيادة اقترابكم من بعض، وتوفر وقت للخروج للنزهة، أو ممارسة شيء يحبونه.

9- اعلمي أن وضع القواعد ليس معناه أن البيت سيتحول إلى جنة هادئة أو سيخلق المدينة الفاضلة، ولكنه فقط أسلوب أفضل لإدارة البيت والتعامل مع المشاكل بأقل قدر من الصراع.

عندما يخالف الأولاد القاعدة أو يرفضون تنفيذها:
لا تعودي للفوضى ثانية ولا لأسلوب "حبة الحمص في المقلاة"، ولكن بهدوء شديد جدًّا تحدثي مع المخطئ وحده، وركّزي كلامك حول المشكلة الحالية أو القاعدة محل المشكلة، وإياك أن تخلطي الأمور؛ فتبدئي معاتبته على أخطاء أخرى سابقة أو تبدئي الشكوى منهم جميعًا؛ لأنهم أولاد متعبون ولا يسمعون الكلام، ولكن كوني محددة جدًّا في النقطة التي تتناقشون فيها.

وكرري له القاعدة التي اتفقتم عليها من قبل بهدوء ودون انفعال أو إهانة أو صراخ، وذكِّريه بالنتائج والثواب والعقاب الذي اتفقتم عليه، ودعيه يأخذ قراره في الالتزام بالقاعدة أولاً، ولا تتحدثي عنه بطريقة سيئة أمام إخوته، ولا تشهديهم عليه أو تجعلي من بعضهم حزبًا عليه.

- عند رضائه بالأمر وتنفيذ القاعدة احترميه واشكري له الالتزام بنظام البيت، ولا مانع من مراجعة بعض القواعد أو معاونتهم في تنفيذها إذا شعرت أنها أكبر من طاقتهم.
منقووووووووووووووووووول
 
التعديل الأخير:

من نحن ؟؟

موقع نسوة : هي شبكه عربيه تهتم بكل ما يخص المرآه وحياتها اليوميه يعمل منذ سنوات لمساعدة والمساهمه في انجاح كافة الامور الحياتيه للمرآه العربيه