معلومات ام مريم90
- إنضم
- 9 يونيو 2016
- المشاركات
- 1,940
- مستوى التفاعل
- 158
- النقاط
- 63
- العمر
- 28
انا وابنتي المريضة //البارت الثالث//
مساء الخير
البارت الثالث
للتذكير..
هذه قصتي الحقيقية وليست من وحي الخيال
اردت فقط ان اختبر نفسي في سرد الروايات لانها المرة الاولى التي اكتب فيها
اتمنى ان اسمع ارائكم بطريقتي في السرد وهل بقيتم في القصة ام اضعتكم بطريقتي؟
وهل لديكم ملاحظات لكي ادونها
اريد ان أستفيد من عثراتي
اترككم مع البارت الثالث
جلسنا وتبادلنا أطراف الحديث ولم يشعر احد منا كم مضى من الوقت الى ان قطعت علينا الممرضة حديثنا:
-مرحبا سيدي ، هلّا تفضلت معي قليلا
زوجي : في الحال
انا : ماذا هنالك؟
الممرضة : قليل من الإجراءات
زوجي : حسنا حبيبتي سأعود في الحال
ذهب مع الممرضة وبقيت انا مستلقية انتظر ان اعرف ماهي الإجراءات التي سيتخذونها
مرت نصف ساعة تقريبا وانا انتظر الى ان جاء زوجي ، ولكن...
لقد كانت تبدو عليه علامات حزن ، نظرت اليه باستغراب وشيء من الخوف
-عزيزي ماذا هنالك؟
قال بنبرة يملؤها الحزن
-قالوا لي بأنك لن تستطيعي إرضاع الطفلة بنفسك
قلت وقد دب الخوف في قلبي :
-لماذا؟؟
-فيها فتحة في سقف حلقها
قلت باطمئنان :
-لا تهتم قد تكون جرحت نفسها او ادخلت يدها في فمها وهي في رحمي
أجابني مباشرة وبنبرة انزعاج:
-لا. ليس هذا هو السبب
قلت وبصوت منخفض :
-ما هو اذن؟
-انه عيب خلقي ، عيب خلقي
تفاجأت جدا وصدمتني إجابته ودارت الكثير من الأسئلة في ذهني .فسألته مباشرة :
-كيف؟ما حجمه؟أيـ...
سكتت قليلا واخفضت رأسي.
زوجي بشيء من الاحباط
-لم يخبروني عن التفاصيل ولكن قالوا لي انك سوف تعطينها الحليب ب رضاعة خاصة.
-حسنا وان يكن..الحمدلله على كل حال
-غدا ان شاء الله سوف تخرجين من هنا ولكن الطفلة ستبقى
انا وبانزعاج :
-ولماذا الان؟؟
الى ان احضر لها الرضاعة الخاصة لكي يعلمنها الممرضات على إمساكها
-ولم لا اعلمها بنفسي؟؟
-لا تستطيعين ، قد يصعد الحليب الى انفها فتشرق مما يسبب لها التهاب في الصدر او اختناق
-ألهذه الدرجة الفتحة خطيرة؟
-هم قالوا ذلك
-حسنا لا بأس
-انا سأذهب الان هل تريدين مني شيء؟
-لا عزيزي ، ان احتجت شيئا سأتصل بك.
-حسنا يا طفلتي ،احبك.
قلت بابتسامة :
-لم أعد طفلتك بعد الان ، لقد أتت لتحل مكاني
ضحك قليلا فقال :
-ستبقي اجمل طفلة في عيني ، اراك لاحقا
-الى اللقاء
عدت الى سريري فاستلقيت وبدأت الأفكار تأخذني وتعيدني كيف سأتعامل معها ؟ هل سيكون الامر سهلا ام لا ؟وفجأة قطع افكاري اتصال زوجي
-اهلًا حبيبي هل نسيت شيئا هنا؟
-لا ولكن اتصلت لكي اطلب منك ان تنامي ولا تفكري كثيرا فلن يحدث شيء سيّء ان شاء الله
-حسنا عزيزي
-عديني انك ستنامي
-حسنا أعدك
-حسنا ولكن أجيبيني قبل ان أغلق سماعة الهاتف
-تفضل
-كنت تفكرين أليس كذلك؟؟
ابتسمت قليلا وبقيت صامتة فأجابني بعدها:
-كنت اعلم ذلك ، أعرفك جيدا
-حسنا ، لن أفكر بعد الان
-حسنا الى اللقاء
-وداعا
استلقيت مجددا لأنام ويبدو انني نمت بسرعة لأنني لا أتذكر انني بقيت مستيقظة كثيرا
غصت بعدها بعالم الأحلام ولم أشعر بشيء الا بأختي نور تيقظني وقد مر على نومي حوالي ثلاث ساعات "اختي نور تصغرني بسنتين"
-مساء الخير ، حمداً لله على سلامتك ، كيف حالك
نهضت ببطء وسندت ظهري على وسادتي
-اهلًا نور كيف حالك؟
-انا بخير ، كيف حالك انت؟ وكيف هي طفلتك؟
-الحمدلله كلانا بخير
قالت ببسمة وقد بدا الفضول على وجهها
-هل تشبهك ام تشبه اباها؟
ابتسمت قليلا فقلت :
-لم ارها بعد ، لم يحضروها انها في الحاضنة الان.
ردت مباشرة :
-لماذا؟؟هل هي مريضة؟
-لا لا ، ولكنها ضعيفة قليلا ويجب ان يضعوا لها مغذي ، بالمناسبة أين لينا؟؟
-انها مع ابي سيأتون في أية لحظة ، لقد مروا ليحضروا لك شيئا تأكليه .
-لماذا؟هنا لا يسمحون لنا بتناول طعام من خارج المشفى
-حقاً؟ اووووه لم نكن نعلم بذلك
فقطعا حديثنا ابي وأختي الصغرى لينا
-ابي : كيف حالك يا ابنتي
-انا : بخير يا ابي ، ليناااا تعالي لكي اقبلك
جاءت لينا ضاحكة وهي ابنة اربع سنوات فقبلتها.
قالت بنبرة بريئة وضاحكة
-أين هي الصغيرة اريد ان أراها
ضحكت وقلت لها :
-سيحضرونها غدا صباحا.
-حسناً
التفتُّ الى ابي
-ابي لماذا احضرت الطعام ، هنا لا يسمحون لنا بتناول طعام من خارج المستشفى
-اجل اعلم ذلك ، لقد أوقفتني الممرضة وأخبرتني بذلك فقلت لها هذا لنا وليس للمريضة
-أوه يا ابي ، ما كان يجب عليك إحضاره
-لا تقلقي ، اختك نور تستطيع تناوله بالكامل ولا تبالي
ضحكنا جميعا فجلس ابي ووضع الاكل
وبدأو يتناولون بينما كنّت أتبادل الحديث معهم
مضى الوقت بسرعة وتكلمنا بأمور كثيرة الى ان نهض ابي
-حسنا ، الى البيت
نور ولينا بتذمر:
-لاااا يا ابي ليس الان لم ننتهِ بعد
انا : الى أين يا ابي
-لدي الكثير من الاعمال يا ابنتي ، ربما سنزورك عندما تخرجين من المستشفى
-حسنا يا ابي
ودعتهم فخرجوا من عندي ونور ولينا يتذمرن بشدة
-لا تتذمرن ، سنلتقي لاحقاً ، الى اللقاء
غدا ان شاء الله البارت الرابع
كان بدّي خليها كلها بارت واحد بس اعذروني رمضان وانتو تعرفوا الباقي
البارت الثالث
للتذكير..
هذه قصتي الحقيقية وليست من وحي الخيال
اردت فقط ان اختبر نفسي في سرد الروايات لانها المرة الاولى التي اكتب فيها
اتمنى ان اسمع ارائكم بطريقتي في السرد وهل بقيتم في القصة ام اضعتكم بطريقتي؟
وهل لديكم ملاحظات لكي ادونها
اريد ان أستفيد من عثراتي
اترككم مع البارت الثالث
جلسنا وتبادلنا أطراف الحديث ولم يشعر احد منا كم مضى من الوقت الى ان قطعت علينا الممرضة حديثنا:
-مرحبا سيدي ، هلّا تفضلت معي قليلا
زوجي : في الحال
انا : ماذا هنالك؟
الممرضة : قليل من الإجراءات
زوجي : حسنا حبيبتي سأعود في الحال
ذهب مع الممرضة وبقيت انا مستلقية انتظر ان اعرف ماهي الإجراءات التي سيتخذونها
مرت نصف ساعة تقريبا وانا انتظر الى ان جاء زوجي ، ولكن...
لقد كانت تبدو عليه علامات حزن ، نظرت اليه باستغراب وشيء من الخوف
-عزيزي ماذا هنالك؟
قال بنبرة يملؤها الحزن
-قالوا لي بأنك لن تستطيعي إرضاع الطفلة بنفسك
قلت وقد دب الخوف في قلبي :
-لماذا؟؟
-فيها فتحة في سقف حلقها
قلت باطمئنان :
-لا تهتم قد تكون جرحت نفسها او ادخلت يدها في فمها وهي في رحمي
أجابني مباشرة وبنبرة انزعاج:
-لا. ليس هذا هو السبب
قلت وبصوت منخفض :
-ما هو اذن؟
-انه عيب خلقي ، عيب خلقي
تفاجأت جدا وصدمتني إجابته ودارت الكثير من الأسئلة في ذهني .فسألته مباشرة :
-كيف؟ما حجمه؟أيـ...
سكتت قليلا واخفضت رأسي.
زوجي بشيء من الاحباط
-لم يخبروني عن التفاصيل ولكن قالوا لي انك سوف تعطينها الحليب ب رضاعة خاصة.
-حسنا وان يكن..الحمدلله على كل حال
-غدا ان شاء الله سوف تخرجين من هنا ولكن الطفلة ستبقى
انا وبانزعاج :
-ولماذا الان؟؟
الى ان احضر لها الرضاعة الخاصة لكي يعلمنها الممرضات على إمساكها
-ولم لا اعلمها بنفسي؟؟
-لا تستطيعين ، قد يصعد الحليب الى انفها فتشرق مما يسبب لها التهاب في الصدر او اختناق
-ألهذه الدرجة الفتحة خطيرة؟
-هم قالوا ذلك
-حسنا لا بأس
-انا سأذهب الان هل تريدين مني شيء؟
-لا عزيزي ، ان احتجت شيئا سأتصل بك.
-حسنا يا طفلتي ،احبك.
قلت بابتسامة :
-لم أعد طفلتك بعد الان ، لقد أتت لتحل مكاني
ضحك قليلا فقال :
-ستبقي اجمل طفلة في عيني ، اراك لاحقا
-الى اللقاء
عدت الى سريري فاستلقيت وبدأت الأفكار تأخذني وتعيدني كيف سأتعامل معها ؟ هل سيكون الامر سهلا ام لا ؟وفجأة قطع افكاري اتصال زوجي
-اهلًا حبيبي هل نسيت شيئا هنا؟
-لا ولكن اتصلت لكي اطلب منك ان تنامي ولا تفكري كثيرا فلن يحدث شيء سيّء ان شاء الله
-حسنا عزيزي
-عديني انك ستنامي
-حسنا أعدك
-حسنا ولكن أجيبيني قبل ان أغلق سماعة الهاتف
-تفضل
-كنت تفكرين أليس كذلك؟؟
ابتسمت قليلا وبقيت صامتة فأجابني بعدها:
-كنت اعلم ذلك ، أعرفك جيدا
-حسنا ، لن أفكر بعد الان
-حسنا الى اللقاء
-وداعا
استلقيت مجددا لأنام ويبدو انني نمت بسرعة لأنني لا أتذكر انني بقيت مستيقظة كثيرا
غصت بعدها بعالم الأحلام ولم أشعر بشيء الا بأختي نور تيقظني وقد مر على نومي حوالي ثلاث ساعات "اختي نور تصغرني بسنتين"
-مساء الخير ، حمداً لله على سلامتك ، كيف حالك
نهضت ببطء وسندت ظهري على وسادتي
-اهلًا نور كيف حالك؟
-انا بخير ، كيف حالك انت؟ وكيف هي طفلتك؟
-الحمدلله كلانا بخير
قالت ببسمة وقد بدا الفضول على وجهها
-هل تشبهك ام تشبه اباها؟
ابتسمت قليلا فقلت :
-لم ارها بعد ، لم يحضروها انها في الحاضنة الان.
ردت مباشرة :
-لماذا؟؟هل هي مريضة؟
-لا لا ، ولكنها ضعيفة قليلا ويجب ان يضعوا لها مغذي ، بالمناسبة أين لينا؟؟
-انها مع ابي سيأتون في أية لحظة ، لقد مروا ليحضروا لك شيئا تأكليه .
-لماذا؟هنا لا يسمحون لنا بتناول طعام من خارج المشفى
-حقاً؟ اووووه لم نكن نعلم بذلك
فقطعا حديثنا ابي وأختي الصغرى لينا
-ابي : كيف حالك يا ابنتي
-انا : بخير يا ابي ، ليناااا تعالي لكي اقبلك
جاءت لينا ضاحكة وهي ابنة اربع سنوات فقبلتها.
قالت بنبرة بريئة وضاحكة
-أين هي الصغيرة اريد ان أراها
ضحكت وقلت لها :
-سيحضرونها غدا صباحا.
-حسناً
التفتُّ الى ابي
-ابي لماذا احضرت الطعام ، هنا لا يسمحون لنا بتناول طعام من خارج المستشفى
-اجل اعلم ذلك ، لقد أوقفتني الممرضة وأخبرتني بذلك فقلت لها هذا لنا وليس للمريضة
-أوه يا ابي ، ما كان يجب عليك إحضاره
-لا تقلقي ، اختك نور تستطيع تناوله بالكامل ولا تبالي
ضحكنا جميعا فجلس ابي ووضع الاكل
وبدأو يتناولون بينما كنّت أتبادل الحديث معهم
مضى الوقت بسرعة وتكلمنا بأمور كثيرة الى ان نهض ابي
-حسنا ، الى البيت
نور ولينا بتذمر:
-لاااا يا ابي ليس الان لم ننتهِ بعد
انا : الى أين يا ابي
-لدي الكثير من الاعمال يا ابنتي ، ربما سنزورك عندما تخرجين من المستشفى
-حسنا يا ابي
ودعتهم فخرجوا من عندي ونور ولينا يتذمرن بشدة
-لا تتذمرن ، سنلتقي لاحقاً ، الى اللقاء
غدا ان شاء الله البارت الرابع
كان بدّي خليها كلها بارت واحد بس اعذروني رمضان وانتو تعرفوا الباقي
اسم الموضوع : انا وابنتي المريضة //البارت الثالث//
|
المصدر : الروايات
