اليتيم و تعدد العلاقات للدكتورة ناعمة الهاشمي

احصائياتى
الردود
3
المشاهدات
3K

ريمة 2

متميزة النمط الشمالي
معلومات ريمة 2
إنضم
5 فبراير 2016
المشاركات
2,722
مستوى التفاعل
23
النقاط
0
الإقامة
بلد المليون ونصف المليون شهيد
اليتيم و تعدد العلاقات للدكتورة ناعمة الهاشمي
اليتيم و تعدد العلاقات

للدكتورة ناعمة الهاشمي


عندما تحدثني إحداهن عن زوجها متعدد العلاقات، فإن أول ما يتبادر إلى ذهني هو أن أسألها: هل هو يتيم الأم .....؟؟

فإن قالت نعم سألتها: في أي س نتوفيت......؟؟؟

هناك علاقة وثيقة بين وفاة الأم وبين تعدد العلاقات النسائية للرجل أو المرأة أيضا. إذ يعاني الفرد متعدد العلاقات من جوع عاطفي لا يشبعه شيء، فمهما مر بعلاقات، ومهما كان محاطا بعدد كبير من الأصدقاء والأحباء, إلا أنه لا يشعر بالشبع العاطفي, وذلك لأسباب متعددة، منها صدمة فقده لأمه، والتي تسبب خللا في عمل النواقل العصبية في المخ ( أشرحه بالتفصيل في دورة شوكليت، مع طرح العلاجات عبر جنس ليمت أب)

كذلك فإن حرمان الطفل من حب الأم الطبيعي ورعايتها مهما كان بسيطا فإنه يخلف خللا في تكوين شخصيته، ويصبح مصابا بالحرمان العاطفي، أو ما يسمى الجوع العاطفي. والإنسان الجائع يبحث باستمرار عما يسد جوعه ليتوازن. ولهذا فغالبا ما يسعى إلى عقد الكثير من الصداقات، مما قد يوقعه في براثن أصدقاء السوء، كما تجدينه متعدد العلاقات النسائية ....

وغياب حنان الأم وعطفها، يختلف في تأثيره على شخصية الفرد وفق عدة عوامل, منها السن الذي توفيت فيه الأم أو افتقد فيها الإنسان حنانها. كذلك يتوقف على كونه جنوبي أو شمالي، شرقي أم غربي، فالجنوبي غالبا ما يميل إلى تعدد العلاقات وإحاطة نفسه بالأصدقاء، بينما يتأثر الشمالي بشكل مختلف فهو في رأيي يصاب بالنحافة الشديدة، وانعدام الشهية، وهو مرض يعرف بالدنف

والرجل الجائع عاطفيا، يصبح استعراضيا، يحاول عبر سلوكياته الغير متزنة أن يجتذب انتباه الآخرين، فيلاطف النساء في كل مكان، أو يغدو فكاهيا، أو يرتدي ملابس مختلفة، وغير ذلك.....!!!

وقد يتحول الرجل الجائع عاطفيا إلى شخصية أنانية عدوانية، لا يرضيه شيء ولا يقدر ما يقدمه الآخرون له. إنه لا يرى تضحياتهم، كما لا يتفهم ظروفهم ولا يحترم مشاعرهم. لهذا فالرجل الإستعراضي غالبا ما يستعرض ليلف تانتباه امرأة أخرى أمام زوجته، دون خجل أو دون مراعاة لأحاسيسها، مما يعرضها للإحراج وقلة القيمة.

كذلك فهذا النوع من الأفراد ( المستعرضين) أو (متعددي العلاقات) ليس شرطا أن يكونوا أيتام الأم، بل يمكن أن يكون( الرجل الاستعراضي) ناتج عن أم لامبالية غير حنونة، أو قاسية، مع فروقات في التوصيف، وقد يكون الشخص الإستعراضي قد مر بفترة تدليل مفرطة في صغره، ثم فجأة افتقدها لمجيء شقيق آخر.

وفي توصيف آخر لنفس النمط من هذه السلوكيات يصنفه علماء النفس في قائمة الشخصيات الهستيرية، وهو خلل في الشخصية،يتميز بالسلوكيات الغير ناضجة، المستعرضة، والإنفعالات الصارخة الزاعقة، فتجدينه يزعق غاضبا بك في وسط السوق بلا احترام أو تقدير، مهما كان يحترمك في مواقف أخرى، متخليا في لحظات عن مظاهر اللياقة والكياسة. وهناك شخصيات نسائية هستيرية، وفي تقدير الأخصائيين هي الأكثر انتشارا بين الرجال.

والهستيري على عكس اليتيم فقد نشأ وتربى على فرط التدليل. وقد يكون مر بالحالتين، فهو يتيم محروم من حنان أمه، ولقي الدلال المفرط من جدته أو أحد أفراد عائلته كتعويض عن يتمه.

والشخصية الهستيرية، يميل فيها الفرد إلى الزعيق، أو إحراج الآخرين كوسيلة للضغط عليهم لتلبية رغباته وطلباته. وعندما كان صغيرا كان يصرخ ويبكي ويرتمي على الأرض، ليحرج أهله ويدفعهم لشراء ما يريد، أوتلبية طلباته.

والرجل الكبير، يزعق في زوجته وأهله، أو معارفه بصوت عالي، ليجبرهم على الإنصياع له، وهو في ذلك يمارس استعراضه أمام الناس، إنه كذلك قد يصرخ بصوت عالي ليخبر الناس أنه يحب زوجته، إنه يكتسب إشباعا ماعندما ينظر له الناس........!!!!

والمرأة الإستعراضية تميل إلى ارتداء نوع معين من الملابس، ويسعفها ذوقها دائما بحكم حاجتها الملحة وخبرتها، فتجدينها دائما مثيرة للنظر، حتى وإن كانت محجبة، فهي تبدع في استفزاز أنظار الرجال والنساءعلى حد سواء، وإن لم تحقق ذلك يصيبها الغضب وتتحول إلى انتقادية تتهم الأخريات بالقبح ،وسوء الخلق

كذلك فإن المرأة الباردة جنسيا تسلك نفس السلوك لتخفي عن الرجال برودها. فهي تغويهم لكنها لا تبغي الدخول في أية علاقة معهم.

فالأفراد الإستعراضيين غالبا لا يتعمقون في علاقاتهم بالجنس الآخر، فهي غالبا ما تكون سطحية لا حميمية فيها.



سائلة1:
ما علاقة الأم في شخصية الرجل..
في رايي .. إذاكان يتيم فهو يحن إلى صدر حنون كي يتكئ عليه ويحتمي به, وليس لتعدد القلوب حتى يستمتع بها ..
أما إذا كانت لأم غير مباليه أو مهمله .. فهو يشن عدائيه ضد النساء بكسر القلب بالوم الحاد أو العزوف عن النساء ..
دعيني فقط أتناقش معك بحريه.. في رأيي أن هذه الشخصية شخصية متكبرة متعجرفه لا تهتم بخلق المرأة .. سواء كانت ام أم زوجه
وهو راجع لتاريخ عائلي بين والده وأمه وعلاقتهم مع بعض .. ربما لأب يحب التسلط والتعجرف والتعدد والهوا .. ومدري هل في كلامي خطاء فاتمنى أن نتناقش فيه

د. ناعمة:
عزيزتي,, إن الأمور تحدث هكذا، بتلقائية. وتحدث في سن مبكرة من حياة الانسان، لا يستطيع معها أن يتحكم في تأثيرها على شخصيته، فإذا بلغ وأدرك الصواب من الخطأ، وجب عليه تقويم سلوكه. وذكري للأسباب التي تخلق متعدد العلاقات لا يعني دفاعي عنه، او تنصيله من مسؤوليته تجاه سلوكياته. لكني اضع يد الزوجة التي تعاني من هذا النوع من الازواج على السبب وراء قولبته في هذا النوع من الشخصيات
يسعدني تعليقك
لكن المتسلط عامة لا ينشأ من فقدان الأم, وإنما من نموه في بيئة تحكمها القوة. كأن يكون الوالد متسلط. هذه الأمور اصبحت بديهيات في علم النفس ومعلومة، لكن هذا لا يعني أن كل متعدد علاقات إما يتيما و فاقد لحنان الأم...
بل أن هناك متعددوا علاقات ينشأون لأسباب أخرى، كأن يكونوا مدمنوا عشق، وهذا أيضا اشرحه بالتفصيل في دورة شوكليت، وأشرح كيف يحدث الادمان على العشق، وكيف يتم علاجه
كذلك هناك اسباب اخرى مثل الوراثة، وهي رغم أنها من الصفات الناحية غالبا، لكنها تصبح نشطة عندما تدعمها التربية، فينمو عند والد متعدد العلاقات مثلا.
لكن هذا لا يعني أن كل يتيم سيصبح متعدد علاقات، وإنما غالبا ما يكون متعدد العلاقات يتيما.
أخيتي أشكرك على المرور، وأسعدني النقاش معك.


سائلة2:
هل يمكن ان تتحول مثل هذه الشخصية والتي تربت في مثل هذا الجو إلى شخصية تسلطية؟ وشكرا..
د. ناعمة:
الظروف التي تشكل الشخص المتسلط تختلف عن تلك التي تشكل الشخص الاستعراضي. راجعي تحليلي للمتسلطين في حكاية رذاذ المطررجاء.
شكرا لك على المشاركة


سائلة3:
من فترة دخلت استشارة لأن زوجي كان متعدد العلاقات وكان الناتج انه ناقص حنان
وهو فعلا تربى بقسوه وافتقد حنان الام
لكن عندما قدمت له الحنان والعلاقه الحميميه تحول الى انسان محقر, اصبح لاينظر لي
لم افهم هل أنا اخطأت ام زدت الجرعه ام ماذا؟
سؤالي.. هل يتبدل الحال عندما يعطى جرعات الحنان وكيف؟ وسؤالي للاستفاده الشخصيه لأني انفصلت

د.ناعمة:
إن كان تشخيص زوجك هو فقدانه للحنان، فهذا امر صحيح. لكن علاجه لا يكون بإغداق الحنان عليه بأية صورة، فهناك طرق مختلفة تحتاجين إلى معرفتها.
أنت لم تذكري الطريقة التي قدمتي بها الحنان لزوجك، لأنه في الواقع لا يبحث عن الحنان بالصورة التقليدية، فهذا الرج لتطور وكبر وصار الحب والحنان في رأيه شيء أخر،
في (جنس ليمت اب) نحن لا نتحدث عن الحنان بصورته التقليدية. ثم أن هناك استرتيجيات لعلاج هذا النوع من الشخصيات.
على كل حال، عوضك الله بخير منه غاليتي، شكرا لك على المشاركة.


سائلة4:
أختي في الله ناعمه أرجو من الله ان يكون لي مكان لقراءة رسالتي. والله العظيم أحبك في الله وأحب فيكي الثقه والاتزان وانت تلقين علينا الدورات. عموما جزاك الله خيرا .
في دوراتك السابقة تعلمت أن الرجل عندما يحب المراة يكون رده في الشكر هو الجنس.. ولكن الان وانا أقرأ عن الرجل متعدد العلاقات وافتقاده لحنان الام قلت في نفسي.. طريقة الاشباع عبارة عن (جنس ليمت اب)
ولكن تخيلي حتى مجرد الاقتراب منه رفض مع أنني أرى حاجته لي في عينيه
أختي في الله أنقديني, لأ أعلم كيف أبدأ
حضرت لك جميع الدورات السابقة
واخرها (همس البوصلة). زوجي شمالي غربي

د. ناعمة:
غاليتي،, مادام الرجل ينظر لك برغبة وإن كنت متأكدة من ذلك، لكنه يمانع العملية الجنسية فقد يكون هناك سبب آخر، كالمرض، أو قدرته الجنسية محدودة بعدة أيام، أو أن يكون مصابا بإدمان العادة السرية، أو شيء آخر
حاولي التثبت من الأمر. إما أن تناقشيه وتسأليه بمودة لعله يصارحك، أو أن تحاولي اكتشاف الأمر بأسلوب النساء الفطري........ كما تعرفينه غاليتي



وفي الاخير اتمنى ان اكون افتدتكم


تحياتي


وفي ذلك نذكر الشخصية الدون جوانية، وهو الرجل الذي يميل إلى إغواء جميع النساء، لكنه لا يقيم علاقة حميمية أو حقيقية مع إحداهن. إنه يحب فقط أن تتشاجر عليه النساء، ويحب أن يعيش دور الرجل الذي يثير الإنتباه، ويجتذب النساء في كل مكان.
والسؤال هنا.. هل من علاج أو حل لهذه المشكلة....؟؟ كيف يمكن تحقيق الإشباع العاطفي لزوجك الدونجوان.........؟؟؟
هناك عدة حلول طرحنا منها العلاج بجنس ليمت أب، التي أقدمها في دورة شوكليت.
وهناك العلاج بالإشباع العاطفي:5:
 

ريمة 2

متميزة النمط الشمالي
معلومات ريمة 2
إنضم
5 فبراير 2016
المشاركات
2,722
مستوى التفاعل
23
النقاط
0
الإقامة
بلد المليون ونصف المليون شهيد

من نحن ؟؟

موقع نسوة : هي شبكه عربيه تهتم بكل ما يخص المرآه وحياتها اليوميه يعمل منذ سنوات لمساعدة والمساهمه في انجاح كافة الامور الحياتيه للمرآه العربيه