الى زوجتي.......

احصائياتى
الردود
8
المشاهدات
1K
معلومات المحبة لربي الله
إنضم
28 مارس 2007
المشاركات
1,257
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
AD
الموقع الالكتروني
www.dorar.net
الى زوجتي.......
بسم الله الرحمن الرحيم
إليك زوجتي
أخط هذه المشكلات التي شملت مخالفات وتجاوزات بدت منك على حين غفلة.. فكانت في كثير من الأحيان تسبب قلقي وتؤرق راحتي.. وتسلب مني السكينة التي طالما وجدتها في حياتنا الزوجية.
وما كتبت إليك هذه الشكاوى.. إلا تبصرة وتذكرة.. وتعاونًا على البر والتقوى.. وإليك ما بدا لي من أخطاء رأيتها.. من باب النصيحة ذكرها:
أين حقي في الطاعة
؟ فما عاد رأيي يحظى عندك باعتبار.. وما عدت أرى لقوامتي مكانًا في قلبك.. وكأن طاعتي وتقدير رأيي لم يوجبه عليك الشرع.. كيف ورسول الله  يقول: «اثنان لا تجاوز صلاتهما رؤوسهما: عبد أبق من مواليه حتى يرجع إليهم، وامرأة عصت زوجها حتى ترجع».
[رواه الحاكم وانظر: السلسلة الصحيحة برقم: 288]
فتأملي كيف قرن الله جل وعلا بين طاعة المرأة لزوجها.. وبين قبول الصلاة.. فإن في الاقتران بينهما دليل على عظم الذنب الذي تقترفه المرأة العاصية لزوجها في المعروف..
ولست حينما أذكرك بواجب طاعتك للزوج أود أن أكون معجبًا برأيي.. أو مستبدًا.. أو طاغيًا.. كلا.. فلك علي حقوق كما لي عليك حقوق.. وما لم يتعارض حق الطاعة مع حق من حقوقك فهو واجب عليك بالإجماع.
قال تعالى: {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ} [النساء: 34].
وفي زماننا تسللت إلى ديارنا.. ثقافة لحرية المزعومة.. فكان من نفاثاتها وسمومها: تفلت الزوجات من قوامة أزواجهن... وفي ذلك من البلايا والمصائب ما لا يخفى على العاقل.
واعلمي أيضًا.. أن خير النساء عند الله.. هي المطيعة القانتة.. والتي حينما سئل عنها رسول الله  قال: «التي تسره إذا نظر، وتطيعه إذا أمر، ولا تخالفه في نفسها ولا مالها بما يكره».
[رواه الحاكم]
القناعةَ القناعة:
فإنما يعيب الزوجة مهما كان جمالها.. ونسبها جشاعتُها وقلة قناعتها.
وإني لأرى في وجهك تجهمًا وفي تصرفاتك تسخطًا.. إذ لا أراك راضية عن مستوى عيشنا.. متطلعة حريصة.. شاكية سوء الأحوال.. كافرة بنعم الله جل وعلا.. ترين الكثير قليلاً.. والجليل ضئيلاً.. تنظرين إلى من فوقك لا من دونك.. وذاك هو الحرص المذموم الذي لا تذاق معه سعادة.. ولا تحلو معه عشرة.
وإني لأذكرك بقول الرسول : «لا ينظر الله إلى امرأة لا تشكر لزوجها وهي لا تستغني عنه».
[رواه الحاكم وهو في السلسلة الصحيحة برقم: 289]
أين أنت من تلك المرأة الصالحة التي كانت إذا هم زوجها بالخروج من بيته قالت له: اتق الله، وإياك والكسب الحرام، فإنا نصبر على الجوع والضر، ولا نصبر على النار.
لمن تتزينين
؟! فكلما أذن مؤذن بحفلة هنا.. أو اجتماع هناك... لممت الزينة وعدتها.. وأعددت للخروج عدته.. وكأنما تزفين عروسًا لأول مرة..

فلست مخطئًا.. ولن أكون كذلك إذا قلت: إن زوجك هو أحق بزينتك من أخواتك.. بل إن التزين له من تمام طاعته وعشرته بالمعروف.. ومما يتحقق به مقصود النكاح الذي هو تحصيل العفة.. وصون النفس عن الشهوة..
بيتك.. بيتك.
. والاستئذان واجب: ومما يضيق به صدري.. وتتأذى منه نفسي أن أراك كثيرة الرغبة في الخروج.. لا يسعك البيت على سعته.. ولا يهدأ لك بال حتى تبارحينه إلى الخارج.
فمرة.. لأجل كماليات تشترينها.. ومرة لأجل زيارة.. ومرة... ومرة... وفي كل الحالات لست أرى موجبًا مقنعًا للخروج.
فليتك تعلمين أن قرار المرأة في بيتها شرف لها.. وأنها واجب عليها المكوث فيه تعبدًا لله جل وعلا.. كما أمر فقال: {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ}.. وأن مبارحة البيوت لا تكون إلا لحاجة وضرورة.
وقرار المرأة في البيت يكسبها الوقت والشعور بأداء وظيفتها.. المتعددة الجوانب في البيت: زوجة وأما وراعية لبيت زوجها، ووفاء بحقوقه من سكن إليها، وتهيئة مطعم ومشرب وملبس، ومربية جيل.
أين مظاهر المودة؟
فطالما افتقدت منك.. الكلمات الحانية.. وعبارات الود والمحبة.. وما تطيب به النفس من حسن المقال والفعال.. فقد أضحت حياتنا جافة.. خالية من المشاعر والعواطف، وما يوجب السكينة التي هي جوهر العشرة الزوجية.. ألا فاعلمي أن الزوج أحوج إلى العواطف منه إلى الطعام.. إذ متى سكنت نفسه وطابت.. كان أثر ذلك على شخصيته وسعادته وجسمه.. أبلغ مما يحدثه أجود الطعام.
فلابد للزوجة أن تدرك مراد الزوج منها:
إنه يريد منها الابتسامة المشرقة، والأنوثة المرهفة، وصدق الكلام.. وصفاء الإحساس، ورقة الشعور، وبراءة الصمت، يريد منها طلة تستعذبه.. وتغسله من أدران الإرهاق اليومي، يريدها رفيقة رقيقة، ودودة لطيفة، تفهم بالإشارة حسه.. وتبهج بالنضارة نفسه.. وتذهب بسكينتها بأسه.. وتأملي في قوله : «تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة».
ففي قوله «الودود الولود» جمع بين سكينة الود التي مصدرها الزوجة.. ورحمة الولد.. التي يمن الله بها على الزوجين.. وهما ما تضمنه قول الله جل وعلا: {وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً}.
فإن لم تكن المرأة ودودة مع زوجها، فهي ولابد حمل تنوء بحمله العصبة..
غيرتك أرقتني..
فأنا أقدر لك ما فيك من غيرة، وأراها مظهرًا من مظاهر الود والمحبة والتوحد في الحياة الزوجية.. لكنني أشعر أنها تحولت إلى ريبة وشك وسوء ظن.. أشعر أنها تحاصرني.. وتطاردني وتشكك في أفعالي وأقوالي..
لقد أصبحت غيرتكم تؤرقني.. وتفسد ودي.. إذ لم أعد أحتمل تلك التساؤلات.. والاتهامات.. تارة بالكلمات.. وتارة بالنظرات.. وتارة بالهمز وتارة بالهمس.
فليس من الغيرة المحمودة أن تعملي وساوس الشيطان.. وكلام الفتان في اتهامي.. ثم تقلبين البيت إلى جحيم تؤججه الأسئلة الحادة.. والانطواء.. والتجهم.. والشكوى!
.. وأني أذكرك بقول رسول الله : «إن من الغيرة ما يحب الله، ومنها ما يبغض الله، فأما الغيرة التي بحب الله فالغيرة في الريبة، وأما الغيرة التي يبغض الله فالغيرة في غير ريبة».
أنت.. ولعنة الملائكة
:
وها هنا.. أسطر لك حديثين عن رسول الله  حيث قال: «إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت أن تجيء، فبات غضبان: لعنتها الملائكة حتى تصبح»، وفي رواية: «حتى ترجع».
[رواه البخاري ومسلم]
لماذا ترفضين التعدد؟
..
فكلما هممت بذكره.. ثارت منك ثورة غضب.. تنتفخ لها أوداجك.. ويشتد فيها حجابك.. وكأنني هممت بأمر سوء مكروه..
أوليس في شرع الله ما يدل على الجواز؟!
{فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً}.
وكيف ترفضين أمرًا شرعه الله، ولم يكن رضاك به شرطًا في دينه؟
نعم.. إنني أقدر لك ما في طبيعة النساء من غيرة.. لكن غيرتهن تعذر ما لم تتطاول على حقوق أزواجهن.. وقد رأيت غيرتك في هذا الأمر تجاوزت حدها.. هضمت حقًا شرعيًا ثابتًا بالإجماع.
للبيوت أسرار:

وكشفها من أقبح الأفعال التي تهدد استقرارها بل وتوجب لها الدمار..

عن كتيب شكواي الي زوجتي

اعجبني فاردت لكن الفائدة
اختكم المحبة
 

nono115

New member
معلومات nono115
إنضم
13 أبريل 2008
المشاركات
309
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
جزاااكي الله الف خييير
 

من نحن ؟؟

موقع نسوة : هي شبكه عربيه تهتم بكل ما يخص المرآه وحياتها اليوميه يعمل منذ سنوات لمساعدة والمساهمه في انجاح كافة الامور الحياتيه للمرآه العربيه