معلومات معلمة متألمة
- إنضم
- 14 أبريل 2011
- المشاركات
- 1,003
- مستوى التفاعل
- 5
- النقاط
- 38
اللي صبرها قرب يخلص تاخذ من عدة الصابريـــــن من دونها استحاله نرتاح بحياتنا
بسم الله الرحمن الرحيم...
شلونكم!! اتمنى انكم تكونون بكل خير..
امس كنت اقرى بكتاب له سنين عندي سنيـــن طويله وما فكرت افتحه ما ادري ليه...... وهو كنز .... من كثر ما هو قديم اوراقه بيج بشويش افتحه ااخاف اشق شي من اوراقه...
المهم... اسمه عدة الصابرين وذخيرة الشاكرين لابن القيم الجوزية.... كنز وربي كنز انصحكم فيه...
امس اول مره اقراه وتحسفت على السنين اللي كان عندي فيها ولا قريته..
وحبيت انقل لكم منه..... يجدد العزم ويقوي القلب ويزيد الصبر.... بشكل ماتتخيلونه.... وربي ماتضيق الا وتنفرج ...
الباب الاول :
في معنى الصبر لغة واشتقاق هذه اللفظة وتصريفها:
أصل هذه الكلمة هو المنع والحبس ، فالصبر حبس النفس عن الجزع ، واللسان عن التشكي ، و الجوارح عن لطم الخدود وشق الجيوب ونحوهما ، ويقال صَـبـَـرَ يـَـصـْـبـــِـر صـَـبـْـراً وصـَـبـَّـر نفسه قال تعالى : ( واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم) ، ويقال : صـَـبـَـرت (من دون شده ع الصاد) فلانا اذ إذا حبسته ، وصبرته بالتشديد إذا حملته على الصبر.
والتحقيق أن في الصبر المعاني الثلاثة : المنع والشدّة والضم ، ويقال : صبر إذا أتى بالصبر ، وتـصـَــبــًّــر إذا تكلـَّفه و استدعاه ، واصطبر إذا اكتسبه وتلـَّمه ، وصابر إذا وقف وخصمه في مقام الصبر ، وصـبـَّـر نفسه وغيره بالتشديد إذا حملها على الصبر واسم الفاعل صابر وصـبـَّـار وصبور ومصابر ومصطبر ، فمصابر من صابر و مصطبر من اصطبر ، وأما صـبـَّار وصبور فمن اوزان المبالغه من الثلاثي.. والله اعلم..
الباب الثاني..
في حقيقة الصبر و كلام الناس فيه:
قد تقدّم بيان معناه لغة ، وأمّا حقيقته فهو خلق فاضل من أخلاق النفس يـٌمتنع به من فعل ما لا يحسن ولا يحمل، وهو قوة من قوى النفس التي بها صلاح شأنها و قوام أمرها ، وسئل عنه الجنيد بن محمد فقال : "تجـرّع المرارة من غيـر تعبــّس " ، وقال ذو النون : "هو التباعد عن المخالفات ، والسكون عند تجرّع غصص البليــّة وإظهار الغنى مع حلول الفقر بساحات المعيشة " ، وقيل: " الصصبر هو الوقوف مع البلاءبحسن الأدب " . وقيل : " هو الغنى في البلوى بلا ظهور شكوى" ، وقال أوبعثمان : "الصبـَّار هو الذي عوّد نفسه على هجوم المكاره " ، وقيل : " هو المقام على البلاء بحسن الصحبة كالمقام مع العافية " ومعنى هذا أن لله على العبد عبودية في عافيته و في بلائه ، فعليه أن يحسن صحبة العافية بالشكر ، وصحبة البلاء بالصبر" ، وقال عمرو ابن عثمان المكي: "الصبر هو الثبات مع الله وتلقى بلائه بالرحب والدعة " ، ومعنى هذا ان يتلقى بلائه بصدر واسع لا يتعلق بالضيق والسخط والشكوى . وقال الخواص: " الصبر الثبات على أحكام الكتاب والسنة " وقال رويم : " الصبر ترك الشكوى " (رويم بن أحمد صوفي شهير من جلة مشايخ بغداد توفي سنة 330 هـ وقيل عام 303 هـ )
وقال علي بن أبي طالب: "الصبر مطيـَّة لا تكبو " ،(مطيـَّة لا تكبو : دابة تمـط في سيرها ولا تسقط)
قلت : وهذا غير مقدور ولا مأمور به ، فقد ركـّب الله الطباع على التفريق بين الحالتين ، وإنما المقدور حبس النفس عن الجزع لا استواء الحالتين عند العبد ، وساحة العافية اوسع للعبد من ساحة الصبر كما قال النبي (صلى الله عليه وسلم) في الدعاء المشهور : " إن لم يكن بك غضب عليّ فلا أبالي غير أن عافيتك عليّ أوسع لي " ولا يناقض هذا قوله (صلى اله عليه و سلم) : " وما أُعطي أحداٌٌ عطاء ٌٌ خيراً و أوسع من الصبر " فإن هذا بعد نزول البلاء ليس للعبد أوسع من الصبر ، وأما قبله فالعافية اوسع له . وقال أوب علي الدقاق : حدّ الصبر أن لا يعترض على التقدير فأما إظهار البلاء على غير الشكوى ف لا ينافي الصبر ،قال تعالى في قصة أيــّوب : ( إنا وجدناه صابرا ) مع قوله (إني مسني الضرّ) ، وأما قوله : " على غير وجه الشكوى " فالشكوى نوعان :
أحدهما : الشكوى إلى الله لا ينافي الصبر كما قال يعقوب (إنمااأشكو بثـّي وحزني إلى الله ) مع قوله (فصبر جميل) وقال أيـّوب : (مسـّني الضر) مع وصف الله له بالصبر وقال سيّد الصابرين صلوات الله وسلامه عليه : " اللهم إني أشكو غليك ضعف قوتي وقلة حيلتي..إلخ الحديث "
وقال موسى عليه السلام: اللهم لك الحمد وإليك المشتكى وأنت المستعان وبك المستغاث وعليك التكلان ولا حول ولا قوة الا بك .
والنوع الثاني : شكوى المبتلى بلسان الحال والمقال ، فهذه لا تجامع الصبر بل تضادّه وتبطله فالفرق بين شكواه والشطوى إليه ، وسنعود لهذه المسألة في باب اجتماع الشطوى والصبر وافتراقهما إن شاء الله.
وقيل : الصبر شجاعة النفس و من هنا أخذ القائل قوله : " الشجاعه صبر ساعه " وقيل : الصبر ثبات القلب عند موارد الاضطراب ، والصبر و الجزع ضدّان ولهذا يقابل أحدهما الآخر ، قال تعالي : ( سواء علينا أجزعنا أم صبرنا ما لنا من محيص ) ، والجزع قرين العجز وشقيقه ، والصبر قرين الـكـَـيـْسْ ومادته ف لو سئل الجزع من أبوك ؟ : لقال : العجز ، ولو سئل الكـَـيـْسْ من أبوك؟ لقال : الصبر.. والنفس مطيـّة العبد يسير عليها إلى الجنة أو النار والصبر لها بمنزلة الخطام (الخطام توضيح مني معلمه : هو الحبل التي تجر به الدابة ) ، والصبر لها بمنزلة الخطام والزمام للمطية فإن لم يكن للمطية خطام ولا زمام شردت في كل مذهب.
وحُفِـظ من خطبة الحجاج : " اقدعوا هذه النفوس فإنها طلعة إلى كل سوء ، فرحم الله امرئ ٍ جعل لنفسه خطاما وزماما فقادها بخطامها إلى طاعة الله وصرفها بزمامها عن معاصي الله ، فإن الصبر عن محارم الله أيسر من الصبر على عذابه ".
في القرف بين الصبر والتصبـّر والاصطبار والمصابرة :
الفرق بين هذه الاسماء بحسب حال العبد في نفسه وحاله مع غيره ، فإن حبس نفسه ومنعها ع نإجابة داعي ما لا يحسن إن كان خلقاً وملكة سمّي صبراً . وإن كان بتكلـّف وتمرّن وتجرّع لمرارته سمّي تصبـّرا ، كما يدل عليه هذا بناء اللغة ، فإنه موضوع للتكلـّف كالتحلـّـم والتشجـّع والتكرّم والتحمـّل ونحوها ، وإذا تكلـّفه العبد واستدعاه صار له سجيـّة له كما في الحديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم : " من يتصبـَّـر يصبــًّره الله " وكذلك العبد يتكلـّف التعفـّف حتى يصير التعفف له سجيـّة كذلك سائر الاخلاق وهي مسألة اختلف فيها الناس هل يمكن اكتساب واحد منها أو التخلـّق لا يصير خلقاً أبدا ، وقالت طائفة أخرى : بل يمكن اكتياب الخلق كما يكتسب العقل والحلم والجود والسخاء والشجاعة والوجود شاهد بذلك . قالوا والمزاولات تعطى الملكات ( الملكه : صفه راسخه في النفس أو استعداد عقل خاص لتناول أعمال معينة بمهارة) ، ومعنى هذا أن من زاول شيئا ً و اعتاده وتمرّن عليه صار له ملكة وسجيـّة وطبيعة . والعوائد تنقل الطبائع . فلا يزال العبد يتكلـّف التصبـّبر حتى يصير الصبر له سجيـّة كما أنه لا يزال يتكلف الحلم والوقار والسكينة والثبات حتى تصير له أخلاقاً بمنزلة الطبائع.
بنات .... اللي قاعده اكتبه لكم .... كلام يكتب بماء الذهب.... وربي وربي انه كنز...... محتاجينه ف زمن ضاقت فيه ارواحنا عن تحمل اقل الهموم... والدنيا مجبوله على الهموم وكل مايدذر النفس..
انا مضطرة اطلع الحين والاحد بمــل لكم....
اتمنى لكم ويك اند سعيد ياااارب بمعيـّه ملك الملوك.... اشوفكم ع خير الاحد....
معلمة
شلونكم!! اتمنى انكم تكونون بكل خير..
امس كنت اقرى بكتاب له سنين عندي سنيـــن طويله وما فكرت افتحه ما ادري ليه...... وهو كنز .... من كثر ما هو قديم اوراقه بيج بشويش افتحه ااخاف اشق شي من اوراقه...
المهم... اسمه عدة الصابرين وذخيرة الشاكرين لابن القيم الجوزية.... كنز وربي كنز انصحكم فيه...
امس اول مره اقراه وتحسفت على السنين اللي كان عندي فيها ولا قريته..
وحبيت انقل لكم منه..... يجدد العزم ويقوي القلب ويزيد الصبر.... بشكل ماتتخيلونه.... وربي ماتضيق الا وتنفرج ...
الباب الاول :
في معنى الصبر لغة واشتقاق هذه اللفظة وتصريفها:
أصل هذه الكلمة هو المنع والحبس ، فالصبر حبس النفس عن الجزع ، واللسان عن التشكي ، و الجوارح عن لطم الخدود وشق الجيوب ونحوهما ، ويقال صَـبـَـرَ يـَـصـْـبـــِـر صـَـبـْـراً وصـَـبـَّـر نفسه قال تعالى : ( واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم) ، ويقال : صـَـبـَـرت (من دون شده ع الصاد) فلانا اذ إذا حبسته ، وصبرته بالتشديد إذا حملته على الصبر.
والتحقيق أن في الصبر المعاني الثلاثة : المنع والشدّة والضم ، ويقال : صبر إذا أتى بالصبر ، وتـصـَــبــًّــر إذا تكلـَّفه و استدعاه ، واصطبر إذا اكتسبه وتلـَّمه ، وصابر إذا وقف وخصمه في مقام الصبر ، وصـبـَّـر نفسه وغيره بالتشديد إذا حملها على الصبر واسم الفاعل صابر وصـبـَّـار وصبور ومصابر ومصطبر ، فمصابر من صابر و مصطبر من اصطبر ، وأما صـبـَّار وصبور فمن اوزان المبالغه من الثلاثي.. والله اعلم..
الباب الثاني..
في حقيقة الصبر و كلام الناس فيه:
قد تقدّم بيان معناه لغة ، وأمّا حقيقته فهو خلق فاضل من أخلاق النفس يـٌمتنع به من فعل ما لا يحسن ولا يحمل، وهو قوة من قوى النفس التي بها صلاح شأنها و قوام أمرها ، وسئل عنه الجنيد بن محمد فقال : "تجـرّع المرارة من غيـر تعبــّس " ، وقال ذو النون : "هو التباعد عن المخالفات ، والسكون عند تجرّع غصص البليــّة وإظهار الغنى مع حلول الفقر بساحات المعيشة " ، وقيل: " الصصبر هو الوقوف مع البلاءبحسن الأدب " . وقيل : " هو الغنى في البلوى بلا ظهور شكوى" ، وقال أوبعثمان : "الصبـَّار هو الذي عوّد نفسه على هجوم المكاره " ، وقيل : " هو المقام على البلاء بحسن الصحبة كالمقام مع العافية " ومعنى هذا أن لله على العبد عبودية في عافيته و في بلائه ، فعليه أن يحسن صحبة العافية بالشكر ، وصحبة البلاء بالصبر" ، وقال عمرو ابن عثمان المكي: "الصبر هو الثبات مع الله وتلقى بلائه بالرحب والدعة " ، ومعنى هذا ان يتلقى بلائه بصدر واسع لا يتعلق بالضيق والسخط والشكوى . وقال الخواص: " الصبر الثبات على أحكام الكتاب والسنة " وقال رويم : " الصبر ترك الشكوى " (رويم بن أحمد صوفي شهير من جلة مشايخ بغداد توفي سنة 330 هـ وقيل عام 303 هـ )
وقال علي بن أبي طالب: "الصبر مطيـَّة لا تكبو " ،(مطيـَّة لا تكبو : دابة تمـط في سيرها ولا تسقط)
قلت : وهذا غير مقدور ولا مأمور به ، فقد ركـّب الله الطباع على التفريق بين الحالتين ، وإنما المقدور حبس النفس عن الجزع لا استواء الحالتين عند العبد ، وساحة العافية اوسع للعبد من ساحة الصبر كما قال النبي (صلى الله عليه وسلم) في الدعاء المشهور : " إن لم يكن بك غضب عليّ فلا أبالي غير أن عافيتك عليّ أوسع لي " ولا يناقض هذا قوله (صلى اله عليه و سلم) : " وما أُعطي أحداٌٌ عطاء ٌٌ خيراً و أوسع من الصبر " فإن هذا بعد نزول البلاء ليس للعبد أوسع من الصبر ، وأما قبله فالعافية اوسع له . وقال أوب علي الدقاق : حدّ الصبر أن لا يعترض على التقدير فأما إظهار البلاء على غير الشكوى ف لا ينافي الصبر ،قال تعالى في قصة أيــّوب : ( إنا وجدناه صابرا ) مع قوله (إني مسني الضرّ) ، وأما قوله : " على غير وجه الشكوى " فالشكوى نوعان :
أحدهما : الشكوى إلى الله لا ينافي الصبر كما قال يعقوب (إنمااأشكو بثـّي وحزني إلى الله ) مع قوله (فصبر جميل) وقال أيـّوب : (مسـّني الضر) مع وصف الله له بالصبر وقال سيّد الصابرين صلوات الله وسلامه عليه : " اللهم إني أشكو غليك ضعف قوتي وقلة حيلتي..إلخ الحديث "
وقال موسى عليه السلام: اللهم لك الحمد وإليك المشتكى وأنت المستعان وبك المستغاث وعليك التكلان ولا حول ولا قوة الا بك .
والنوع الثاني : شكوى المبتلى بلسان الحال والمقال ، فهذه لا تجامع الصبر بل تضادّه وتبطله فالفرق بين شكواه والشطوى إليه ، وسنعود لهذه المسألة في باب اجتماع الشطوى والصبر وافتراقهما إن شاء الله.
وقيل : الصبر شجاعة النفس و من هنا أخذ القائل قوله : " الشجاعه صبر ساعه " وقيل : الصبر ثبات القلب عند موارد الاضطراب ، والصبر و الجزع ضدّان ولهذا يقابل أحدهما الآخر ، قال تعالي : ( سواء علينا أجزعنا أم صبرنا ما لنا من محيص ) ، والجزع قرين العجز وشقيقه ، والصبر قرين الـكـَـيـْسْ ومادته ف لو سئل الجزع من أبوك ؟ : لقال : العجز ، ولو سئل الكـَـيـْسْ من أبوك؟ لقال : الصبر.. والنفس مطيـّة العبد يسير عليها إلى الجنة أو النار والصبر لها بمنزلة الخطام (الخطام توضيح مني معلمه : هو الحبل التي تجر به الدابة ) ، والصبر لها بمنزلة الخطام والزمام للمطية فإن لم يكن للمطية خطام ولا زمام شردت في كل مذهب.
وحُفِـظ من خطبة الحجاج : " اقدعوا هذه النفوس فإنها طلعة إلى كل سوء ، فرحم الله امرئ ٍ جعل لنفسه خطاما وزماما فقادها بخطامها إلى طاعة الله وصرفها بزمامها عن معاصي الله ، فإن الصبر عن محارم الله أيسر من الصبر على عذابه ".
في القرف بين الصبر والتصبـّر والاصطبار والمصابرة :
الفرق بين هذه الاسماء بحسب حال العبد في نفسه وحاله مع غيره ، فإن حبس نفسه ومنعها ع نإجابة داعي ما لا يحسن إن كان خلقاً وملكة سمّي صبراً . وإن كان بتكلـّف وتمرّن وتجرّع لمرارته سمّي تصبـّرا ، كما يدل عليه هذا بناء اللغة ، فإنه موضوع للتكلـّف كالتحلـّـم والتشجـّع والتكرّم والتحمـّل ونحوها ، وإذا تكلـّفه العبد واستدعاه صار له سجيـّة له كما في الحديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم : " من يتصبـَّـر يصبــًّره الله " وكذلك العبد يتكلـّف التعفـّف حتى يصير التعفف له سجيـّة كذلك سائر الاخلاق وهي مسألة اختلف فيها الناس هل يمكن اكتساب واحد منها أو التخلـّق لا يصير خلقاً أبدا ، وقالت طائفة أخرى : بل يمكن اكتياب الخلق كما يكتسب العقل والحلم والجود والسخاء والشجاعة والوجود شاهد بذلك . قالوا والمزاولات تعطى الملكات ( الملكه : صفه راسخه في النفس أو استعداد عقل خاص لتناول أعمال معينة بمهارة) ، ومعنى هذا أن من زاول شيئا ً و اعتاده وتمرّن عليه صار له ملكة وسجيـّة وطبيعة . والعوائد تنقل الطبائع . فلا يزال العبد يتكلـّف التصبـّبر حتى يصير الصبر له سجيـّة كما أنه لا يزال يتكلف الحلم والوقار والسكينة والثبات حتى تصير له أخلاقاً بمنزلة الطبائع.
بنات .... اللي قاعده اكتبه لكم .... كلام يكتب بماء الذهب.... وربي وربي انه كنز...... محتاجينه ف زمن ضاقت فيه ارواحنا عن تحمل اقل الهموم... والدنيا مجبوله على الهموم وكل مايدذر النفس..
انا مضطرة اطلع الحين والاحد بمــل لكم....
اتمنى لكم ويك اند سعيد ياااارب بمعيـّه ملك الملوك.... اشوفكم ع خير الاحد....
معلمة
اسم الموضوع : اللي صبرها قرب يخلص تاخذ من عدة الصابريـــــن من دونها استحاله نرتاح بحياتنا
|
المصدر : الأستشارات الزوجية العامة