اللى بيخونها زوجها .. وقد تزوجته بعد قصة حب.. او..

احصائياتى
الردود
1
المشاهدات
386

راضية بالمولى

Well-known member
معلومات راضية بالمولى
إنضم
11 أكتوبر 2014
المشاركات
974
مستوى التفاعل
287
النقاط
63
الإقامة
الجزائر
اللى بيخونها زوجها .. وقد تزوجته بعد قصة حب.. او..
كتبت هذا الموضوع للاخوات.. اللى بيخونها زوجها .. وقد تزوجته بعد قصة حب.. او احبته بعد الزواج

ورأيت أن به فائدة للكثير من زوجات الرجال الشرقيين..

ولكنني رأيت تخصيص صفحة للموضوع.. حتى تعم الفائدة..

دعواتكن عزيزاتي الله يرزقنى الزوج الصالح..

السلام عليكم ورحمة الله

أخيتي..

لماذا أنتي حزينة؟؟ وأنتي تعلمين أن هذا هو طبعه وعادته.. والعادات لا تتغير بسرعة بل تتطلب صبرا وطولة بال وقلب باااااارد؟؟؟

أحبيه كما هو.. بعيبه هذا! فقد تزوجته وأنتي تعرفين أنه يحادث النساء..

اقبليه كما هو.. وقولي.. سأعمل على التخلص من عيبك هذا.. بهدوء وذكاء وصبر..

كل ما يتطلبه التخلص من الخيانة هو بعض الاستراتيجيات بعد الدعاء والتوكل على الله.. وأهمها التقبل.. ثم الصبر.. والثقة بالنفس..

بدأ دعيني أخبرك القليل عن زوجك!

زوجك اختارك عن قناعة.. بالرغم من تعدد علاقاته.. إلا أنه اختارك أنت!

ألا يعني لك هذا شيئا؟؟

هذا يعني أنه فضلك أنت عليهن.. وأنت التي تثيرين إعجابه.. (بغض النظر عن معارضتي التعارف قبل الزواج!)

ولكنه معتاد على هذا الأمر.. على تعدد العلاقات (إذن هذه المشكلة الأولى)

زوجك هو ما يسمى بمعدد العلاقات..

تقولين أنه أخبرك مرة أنك لن تفهميه مهما أخبرك
كان بعض الازواج يقولون دائما أنا أساعدهن فقط! وكنت أضحك عليه وأحقر تصرفاته حتى وصل إلى مراحل متقدمة من الخيانة.. لا أريدك أن تذوقيها كما فعلت أنا!

يفعل ذلك غالبا لسد نقص أو حاجة عنده..

وغالبا علاقاته معهن بها عواطف.. بمعنى.. أنه لا يهتم للعلاقة الجسدية في المقام الأول.. بل يبدي اهتمامه لهن.. (لأنه بطبعه يحب الاهتمام بالإناث.. وإظهار حنانه لهن)

زوجك يحب تقديم المساعدة لهن.. ستجدين أن عدد كبير منهن لا يحببنه.. بل يعتبرنه صديق مخلص ناصح.. يقدم لهن ما يحتجن من اهتمام واستماع.. ويقدم لهن الحلول لمشاكلهن مع رجالهن (أو أصدقائهن)

إنه الرجل الشهم.. الذي يهب لمساعدة كل أنثى (جميلة كانت أو قبيحة.. تعجبه كانت أم لا تعجبه)..

إنه الرجل الحنون.. الذي يتأثر لدمعة أنثى.. ويحن قلبه عندما يراها حزينة متألمة..

هذا هو الرجل الجنوبي!

لكن متى يهتم لأنثى واحدة فقط؟؟؟

عندما تثير فيه كل جوارحه.. وتستفذ كل ذرة به للاهتمام بها.. هي التي يشعر أنها غنية عنه.. ولكنها تحبه وتموت فيه.. هي المستقلة التي تستطيع العيش بدون ماله وبيته.. ولكنها ستحزن بدون حبه واهتمامه..

هي التي تجعله يجري خلفها حتى يلهث.. هي التي سيبيع نساء الأرض كلهن.. من أجل نظرة واحدة من عينيها!.. هي التي يتعقد اعتقادا جازما.. أنه هو وحده القادر على إسعادها..

هي التي تعجب به.. وبشهامته ونبله.. تلك التي تبكي برقة ويسمع نحيبها الناعم فيقطع قلبه الرقيق.. ويتألم لألمها.. وتسود الدنيا في وجهه إذا زعلها!

هي الاجتماعية المحبوبة عند الناس.. اللبقة في الحديث.. التي لا تستخدم الألفاظ النابية مطلقا.. ولا يخرج من فمها الجميل حتى كلمة اسكت!

يعدد علاقاته أملا في إيجادها.. إيجاد تلك المرأة التي تذوب خجلا عندما يلمسها.. ورغم ذلك تشتهيه بكل جوارحها.. وتسمح له بالمزيد رغم حيائها.. فقط من شدة حبها له ومن شدة رغبتها به!

تلك التي.. لا يحب أن يشعر أنه جنسانية.. بل أنثى عفوية.. بريئة.. لا تهدف من التزين أن تغريه..

بل تتزين لأن هذه طبيعتها.. ولأن التزين يزيدها أنوثة وجمال..

تلك التي تبحث عن كل رقيق ليجملها.. وتلك التي لا تتكلف بزينتها.. ووسلاحها البساطة العفوية..

تلك البريئة البسيطة.. التي يعلمها هو أمور الدنيا.. لا القوية التي كلما فتح فمه قالت له أعرف.. سمعت بهذا من قبل.. بل تلك التي تدهش به.. ويدهش هو منها في أمور أخرى.. كالاهتمام بأناقتها أوجمالها ويبهر بمعرفة أن لها أسرارا أنثوية لا تخبر بها أحدا!..

تلك التي يبهر باهتمامها بمنزلها وترتيبه وجمالياته.. تلك التي يراقبها وتعلو وجهه ابتسامة وهي تلاعب طفلا برقة.. وتحدثه بحنان.. وعندما تعاقبه تعاقبه بنظرة عتاب !

تلك التي تضحك عندما يخبرها بنكتة.. ويضحك هو عندما تتدغدغه أو تهرب منه بدلال وهي تضحك عندما يرغب بها..

المرأة التي عندما يغضبها تنظر إليه بعتب بعيون تملؤها الدموع.. وتشيح بوجهها وتجهش بالبكاء بعذوبة!

الأنثى التي تغني وهي تنظف منزلها.. أو وهي تهدهد طفلها لينام..
والتي وقتها أولا للاهتمام بنفسها..

كم يحب أن يراقبها وهي تهتم بأناقتها.. أو وهي تضع طلاء أظافرها.. أو تدهن جسدها بكريمها المرطب المعطر.. أو حتى وهي تمارس الرياضة.. أو ترقص بينما هي ترتدي ملابسها...

أو التي تتفحص جسدها في المرآة.. وتتميل بنعومة..

وسيعجب بها وهو يراها تقرأ كتابا ثقافيا.. أو تقرأ رواية رومانسية!

المرأة الغنوج.. التي تولي اهتماما خاصا لزينتها وتأخذ مرآتها معها في كل مكان.. وتمتليء حقيبتها بأدوات التزيين كالقلوس والكحل وعطرها السري الخاص والذي تخلطه بنفسها من مجموعة عطور محببة لها.. وتعلق في هاتفها النقال علاقة أنثوية رائعة.. وتستخدم أقلاما مزركشة ودفترا مرصع بأحجار الكريستال..

التي يهمها أن تتدلل نفسها.. ويهمها وجود حديقة جميلة في منزلها تبهجها هي قبل أي شخص آخر.. والتي تحب أن تستلقي بدلال على أرجوحتها الخاصة تقرأ روايتها وتشرب عصير البرتقال!

والتي تنثر الاكسسوات في كل مكان في المنزل.. فيمسك فأحدها ويضحك ويقول لها يعني هذا شو.. وترد عليه بدلال بالغ وتقول "شي" يوم أشوفه أحس بالجمال يحيطني!

المرأة التي تدخل المطبخ ولتصنع طبقا جميلا.. وتهتم بتزيين سفرة طعامها بوضع وردة واختيار أطباق ملونة ومفرش مزركش.. لأنها لا تحب أن ترى سوى الجمال!

زوجته وحبيبته.. التي إذا دخل عليها وهي تستحم... تحمر خجلا.. وتغطي نفسها بيديها وتشيح بوجهها فتضحك وتقول بدلال لاااااا ====> وهي في نفسها تتمنى أن يراها بهذا المنظر فيرغب بها!

تلك التي تميل برأسها خجلا إذا غازلها ونظر إليها بحب.. فيرفع رأسها ليملي عينيه من جمالها ودلالها!

امرأته التي تهلع إذا أصابه شيء.. وتتألم إذا أصيب بمكروه!

حبيبته.. التي تثق فيه ثقة عمياء! ===> دعيه يظن ذلك فقط.. بينما لا تثقي بأي رجل ثقة عمياء.. فهذا ضار!

تلك التي لا تطالبه بالحب والعواطف.. ولا تسأله: هل تحبني؟؟؟.. من شدة ثقتها بأنوثتها ودلالها.. فأنوثتها هي التي تجبره على إبداء الحب لها!

هذا ما يطلبه هو.. أنثى رقيقة.. تهتم بجمالها وتحرص أن يحيطها الجمال!

لقد تزوجك لأنه رآك مختلفة! وظن أنك ضالته المنشودة.. ولكنك أبقيت في قلبه فراغا حتى بعد زواجك منه!..فصار يبدي اهتمامه لإناث عدة حتى يمليه.. كما اعتاد أن يفعل في السابق!

لا تظني أنني ألومك.. فهو لم يخبرك ولن يخبرك بما يريد.. بل يحب العفوية.. ويريدها منك.. يكره التخطيط للحب.. وبالطبع يكره التخطيط للجنس وليال رومانسية وقميص نوم أحمر قصير!

يحب الجنس العفوي.. يحب أن يعود متعبا من الخارج.. ويراك وتغرينه ببساطتك وعدم تعمدك للإغراء.. كأن يراك تبحثين عن شيء تحت الكرسي أو يراك خارجة من الشاور وتلفين حول نفسك الفوطة فقط! أو ترتدين روب حريري تحته ثوب حريري طويل محتشم.. أو تكوني متزينة كعادتك كل يوم.. ومبتسمة...

يحب عندما يداعبك أن تجعليه يفعل ما تريدين بعذوبة وإيماءات من غير كلام..

كأن تعطيه ظهرك وترفعي شعرك وتلصقي برقة رقبتك به.. فيعرف أنك تريدنه أن يقبلها!
(ستعرفين المزيد في منتدى الثقافة الزوجية.. أو مجلة أسرار)

هذه صفات الأميرة الجميلة.. التي يحلم بها الجنوبي!!

إذا كنت لزوجك كما يحب.. فإنه سيصبح لك كما تحبين.. ولا تنسي أن نقطة ضعفه هي ضعف النساء وحاجتهن إليه.. فكوني له كل ما يريد.. ولا تتركي فراغا لأية واحدة..

أنت الآن تعديتي المرحلة الأولى وهي التماسك.. مع الدعاء بالثبات والقوة من الله..

يتبع
 

من نحن ؟؟

موقع نسوة : هي شبكه عربيه تهتم بكل ما يخص المرآه وحياتها اليوميه يعمل منذ سنوات لمساعدة والمساهمه في انجاح كافة الامور الحياتيه للمرآه العربيه