العنصرية بابهى صورها في الحرب الروسية

[راجيه الرضا]

آلان ماكلويد، هو صحفي وكاتب سياسي أمريكي ينشر عدة مقالات في "مينت برس نيوز" بالإضافة إلى مقال أسبوعي في "الجارديان" وبعض المجلات الأخري في أمريكا وإنجلترا وفرنسا وبعض الدول في أمريكا الجنوبية..

وهو كذلك عضو في مجموعة "جلاسجو ميديا" وهي مجموعة بحثية تمولها جامعة جلاسجو والتي تضم مجموعة من الباحثين المهتمين بتحليل الأخبار والأبحاث الاجتماعية، وله أبحاث ودراسات حول وسائل التواصل الاجتماعي وثقافة الحصول على الأخبار من الانترنت..

دكتور آلان قام بعمل تجميعة على حسابه في تويتر من التصريحات العنصرية التي أطلقت بخصوص الأزمة في اوكرانيا.. من المراسلين الصحفيين، إلى المحللين السياسين، إلى مسؤولين بارزين، لإبراز الحقيقة الواضحة:

"نعم، العنصرية متغلغلة في المجتمعات الغربية، وكل قيم الليبرالية والإنسانية التي يتغنوا بها هي (كلام فاضي) يختفي عند أول أزمة"

ديفيد ساكفاريليدزي - نائب المدعي العام السابق لأوكرانيا:

"الأمر مؤثر للغاية بالنسبة لي لأنني أرى أوروبيين بعيون زرقاء وشعر أشقر يقتلون "
.
"تشارلي داجاتا المراسل الخارجي لشبكة CBS الأمريكية"

" هذه ليست العراق أو أفغانستان .. هذه مدينة أوروبية متحضرة نسبيا"
.
قناة الجزيرة "قطر"
"ما هو مقنع هو النظر إليهم، الطريقة التي يرتدون بها ملابسهم. هؤلاء أناس مزدهرون من الطبقة الوسطى. هؤلاء ليسوا لاجئين يحاولون الابتعاد عن الشرق الأوسط .. أو شمال إفريقيا. إنهم يبدون مثل أي عائلة أوروبية كنت تعيش في البيت المجاور ".
.
بى اف ام تى من "فرنسا"
"نحن في القرن الحادي والعشرين، نحن في مدينة أوروبية ولدينا نيران صواريخ كروز كما لو كنا في العراق أو أفغانستان، هل يمكنك أن تتخيل"
.
دايلي تليجراف "بريطانيا"
هذه المرة الحرب خاطئة لأن الناس يشبهوننا ولديهم حسابات على انستجرام ويشاهدون نت فليكس.. ليست في بلد فقير ونائية "دانيال هانان"
.
اى تى في "بريطانيا"
"لقد حدث ما لا يمكن تصوره ... هذه ليست دولة نامية من العالم الثالث.. هذه أوروبا!"
.
بى اف ام تى في "فرنسا"
"إنه سؤال مهم. نحن لا نتحدث هنا عن فرار السوريين ... نحن نتحدث عن الأوروبيين"
.
ان بى سي "أمريكا"
"بصراحة.. هؤلاء ليسوا لاجئين من سوريا.. هؤلاء لاجئون من أوكرانيا ... إنهم مسيحيون.. إنهم بيض. إنهم مشابهون جدا لنا "كايلى كوبيلا – مراسلة الشبكة"
.
فوكس نيوز "أمريكا"
عندما تغزو دولة ذات سيادة.. فهذه جريمة حرب "كونداليزا رايس"

هكذا يا سادة تختفي القيم الكاذبة التي يصدعوا بها رؤوسنا مع أول اختبار، وتتطاير الإنسانوية كتطاير الخمر الفاسد!

صفحة آلان على تويتر في أول تعليق.

منقول عن Ahmad Hosny ببعض التصرف ​