العالم اليوم فى شوق إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم

احصائياتى
الردود
0
المشاهدات
1K

ايام سعيدة

مشرفة سابقه
معلومات ايام سعيدة
إنضم
8 يوليو 2012
المشاركات
476
مستوى التفاعل
3
النقاط
0
العالم اليوم فى شوق إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
[frame="10 10"]
ونحن في ذكرى ميلاد رسول الله صلى الله عليه وسلم نقف لحظة نذكر فيها بعض فضل هذا الرجل العظيم علينا وعلى الإنسانية والبشرية جمعاء ونقول له يا سيدي يا رسول الله العالم كله الآن في أشد الشوق والانتظار لمثلك ومبادئك لينصلح حاله ويسود السلام بين ربوعه وتحيا المودة والمعاونة والتعاون في نفوس عارفيه

فقد أتى صلى الله عليه وسلم للبشرية جمعاء بما يحفظ توازنها ويجعل للإنسان الكرامة العليا في الدنيا تطبيقاً لقول الله: {وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً} الإسراء70

لن يكون هناك تكريم للإنسان في بلادنا أو في أي أمة من أمم الأرض إلا إذا كان هناك تعاليم تصلح بني الإنسان من سيد ولد عدنان صلى الله عليه وسلم ، فقد جاء بالموازين الإلهية التي بها حياة المرء حياة كريمة في نفسه ، آمنة بين جيرانه وأهله ، سلاماً ومودة بينه وبين الناس أجمعين

فقد جاء بحضارة تحتاج إليها البشرية في كل وقت وحين ولا غنى لها عنها لمن تجاوزوا الفضاء وإن ملكوا نواصي الأمور وإن زادت الاختراعات في كل يوم عن مليار اختراع لا يضبطها ولا يقننها ولا يجعلها فيها سعادة للإنسان وتكريم للإنسان إلا إذا ضبطت بموازين القرآن التي جاء بها النبي العدنان صلى الله عليه وسلم

فقد دارت تعاليمه السمحاء وشريعته الغراء على حفظ الإنسانية وتكريم الآدمية وجعلت أسسها حفظ عقل الإنسان لأن منزلته عالية عن سائر الحيوانات وحفظ نفسه حتى يظل سيداً في نفسه على العالمين وحفظ فرجه حتى لا تختلط الأنساب وتدوم الفروع والأصول بين الناس على ما أنزلها رب الناس وحفظ الأديان وحفظ الأبدان

لم يضع صلى الله عليه وسلم حظراً على شئ تخرجه الأرض إلا إذا كان يتجاوز هذه الحدود فما أخرجته الأرض وفيه بغي على عقل الإنسان أو طغيان على صحة الأبدان أو فيه تفريط ومنازعة بين بني الإنسان حرمه النبي العدنان صلى الله عليه وسلم ، وكذلك كل ما نكتشفه من علوم ونخترعه من أدوات لا حرج فيها ما دامت تمشي على ضوابط الإسلام فلم يحرم الأسلحة الحربية بل نادى بتطويرها وقال الله لنا في شأنها: {وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ} الأنفال60

ولكن ما هي أخلاق من يمسك بهذه القوة هذا هو المهم لا يقتل امرأة ولا صبي ولا عجوز ولا عابد في صومعته ولا يعتدي على أهل بلد إلا إذا بدءوه بالاعتداء فإذا أعلنوا الحرب لم يباغتوهم ولم يخونوهم ولم يخادعوهم بل لا يبدءون الحرب عليهم إلا إذا أعلموهم: {فَانبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَى سَوَاء} - لابد من الإعلان أولاً – {إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الخَائِنِينَ} الأنفال58
وهذا السلاح لا يرهب به أحداً بل الكل يعيش في نعمة الواحد الأحد الفرد الصمد إذا كان الجند على هذه الأخلاق الإيمانية

لم يحرم الإنسان من النكاح والمتع ولكن قنن الدوافع والغرائز ليحفظ عليه صحته وليجعل نسله قوياً وعلى خلق ودين وعفاف وتقى فقال لنا وهو الذي يعلم عاقبة أمرنا: {وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً }الإسراء32

أما الإنسان اليوم فيقدم مخترعات ولكن ليس لها ضوابط من الفضيلة ولا حدود من القيم فتفتح أبواب الرذيلة على مصراعيها بدون قيد إلا إذا بحثوا ودرسوا ووجدوا أن هذه الرذيلة يعقبها شر للبشرية ، فلا يحددون الاتصال الجنسي إلا إذا علموا إنه يعقب هذا الاتصال غير المقنن طاعون الإيدز الذي يهدم البشرية ، لكن نبي الإنسانية جاءنا بالأمر الجازم الذي فيه نفعنا والذي فيه تكريمنا والذي فيه سلامنا وأمننا والذي نعيش فيه أجمعين أخوة متآلفين متحابين

هل تصدق البشرية أن نبي الإنسانية صلى الله عليه وسلم يعلم أن أهل مكة وهم على الكفر أصابهم قحط ولم يكونوا يجدون الطعام فجهز إليهم مائة بعير محملة بالطعام ومعها صرة فيها خمسمائة دينار ليعينهم على الخروج من هذه الورطة ولا يشترط عليهم مقابل ذلك على الأقل أن يمتنعوا عن حربه أو ألا يعاونوا أعدائه لأنه يعطيهم لله كما أملى عليه الله وكما أمره الدين الذي أنزله الله ، فقد ورد فى الأثر: {من أحيا نفساً أحياه الله يوم القيامة ووقاه من عذاب جهنم}
[/frame]
 

من نحن ؟؟

موقع نسوة : هي شبكه عربيه تهتم بكل ما يخص المرآه وحياتها اليوميه يعمل منذ سنوات لمساعدة والمساهمه في انجاح كافة الامور الحياتيه للمرآه العربيه