مرحبآ !

من خلال التسجيل في صفحات نسوة يمكنك ذلك من المشاركه وتبادل الآفكار الأيحابيه مع زميلاتك

آشتركي معنا الآن !

الصلاة وتقوية العظام

ام فوزية

New member
إنضم
4 نوفمبر 2006
المشاركات
18
تمر العظام في جسم الإنسان بمرحلتين متعاقبتين بإستمرار , مرحلة البناء تليها مرحلة الهدم ثم البناء وكذا بإستمرار , فإذا ماكن الإنسان في طور النمو والشباب يكون البناء اكثر فتزداد العظام طولا وقوة وبعد مرحلة النضوج ومع تقدم العمر يتفوق الهدم وتأخذ كمية العظام في التناقص , وتصبح أكثر قابلية للكسر , كما يتقوس العمود الفقري بسبب انيار الفقرات ونقص طولها ومتانتها ويرجع نشاط العظام وقوتها بشكل عام إلى قوى الضغظ والجذب التي تمارسها العضلات وأوتارها أثناء انفباضها وانبساطها , حيث أن هذه العضلات والأوتار ملتصقه وملتحمه بالعظام وقد ثبت مؤخرا أنه يوجد داخل العظم تيار كهربائي ذو قطبين مختلفين يؤثر في توزيع وظائف الخلايا العظم حسب اختصاصها , خلايا بناء أوخلايا هدم , كما يحدد بشكل كبير أوجه نشاط هذه الخلايا , وأثبتت التجارب أن في حالة الخمول والراحه يقل هذا التيار مما يفقد العظام موادها المكونة لها فتصبح رقيقة ضعيفه وحتى في السفرإلى الفضاء اثبتت التجارب انه في الغياب التام للجاذبية تضعف العضلات وترق العظام نتيجة عدم مقاومتها لعبء الجاذبية الأرضية من هذا نستنتج أن الراحة التامة تصيب العظام بضمور عام, ذلك أن فقدان الحركة يؤدي إلى نشاط الخلايا الهدامة وضعف في خلايا البناء , ممايؤدي في نقص المادة العظمية ونا يأتي سؤال؟ هل يمكن أن تمر بالمسلم أيام فيها راحة متصله وخمول طويل لجسمه ؟ وهل يمكن أن يتوقف ذلك التيار المجدد لنشاط العظام في جسده؟ إن أداء سبع عشرة ركعة يوميا هي فرائض الصلاة , وعدد أكثر من هذا هي النوافل لايمكن إلا أن يجعل الإنسان ملتزما بأداء حركي جسمي لايقل عن ساعتين يوميا , وهكذا وطيلة حياة المسلم لأن لايترك الصلاة ابدا فإنا تكون سببا في تقوية عظامه وجعلها متينة سليمة , وهذا يفسر مانلاحظه في المجتمعات المحافظه على الصلاة ـ كما في الريف المصري مثلاـمن انعدام التقوس الظهري تقريبا والذي يحدث مع تقدم العمر , كما يفسر ايضا تميز أهل الإسلام الملتزمين بتعاليم دينهم صحيا وبدنيا بشكل عام , وفي الفتوحات الإسلامية على مدار التاريخ والبطولات النادره والقوة البدنية التي أمتاز بها فرسان الإسلام ما يغني عن الحديث , ولن يعرف غير المسلم قيمة الصلاة الأ حين يصلي ويقف بين يدي الله خاشعا متواضعا يعترف له بالوحدانية وبعرف له فضله وعظمته , فسترى في قلبه وأوصاله طاقة نورانية تدفع العبد دائما للأمام على صراط الله المستقيم ( الحمد لله رب العالمين , الرحمن الرحيم , مالك يوم الدين , إياك نعبد وإياك نستعين , إهدنا الصراط المستقيم , صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين آمين


منقول للفائدة
 
أعلى