الصلاة علي النبي ..رحمة ..راحة للقلب ..تقضي بها الحاجات

[راجيه الرضا]

كثير من الناس بيتعامل مع الصلاة على النبي كنوع من قبيل العادة، الترديد باللسان كنوع من التمرين والتعود على دا مش أكتر، دون معرفة الغرض من الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا معرفة الفوائد والعوائد المحصلة منها، وممكن نلخص دا كله في كام نقطة.

1- الصلاة في اللغة تعني الرحمة والثناء، والصلاة على النبي في الاصطلاح الشرعي تعني الطلب من الله عز وجل ذكر رسول الله بين الملأ الأعلى بالثناء، وطلب الرحمة.

2- الحكم الشرعي ينقسم إما إلى طلب فعل أو ترك فعل أو تخيير بين الفعل والترك ويدخل ضمنه الندب والسنة، والتلاتة بيندرجوا تحت مسمى التكليف والتكليف يعني عبادة، والصلاة على النبي تكليف على سبيل الندب من الله عز وجل؛ فالصلاة على النبي عبادة من ضمن العبادات التي يتقرب بها الإنسان لله عز وجل بحب رسول الله صلى الله عليه وسلم.

3- عند الصلاة على النبي يخبر الملك الموكل بإخبار النبي صلى الله عليه بأن فلان ابن فلان قد صلى عليه الساعة، فالصلاة على النبي بتكون سبب في شرف ذكر اسم الشخص واسم والده أمام حضرة رسول الله صلى الله وسلم، ودا من ألطف أنواع البر بالوالد.

4- الصلاة على النبي رحمة من الرحمات للإنسان في ميزانه، كونها من أسباب غفران الذنوب لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم «إذن تكفي همك ويغفر ذنبك».

5- ومن أسباب قضاء الحاجة كالمساعدة والإعانة على تيسير المذاكرة والقراءة وما إلى هذا القبيل من الحاجات والهموم لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «تكفي همك».

6- كما أن الصلاة على النبي من أسرع مسببات راحة القلب وإدخال السرور وإتيان الشفاء ودفع المصائب والأوبئة والأمراض والحزن والاكتئاب، لأن الصلاة طلب الرحمة، ورحمة الله مطلقة وعظيمة يسبغ بها الله عز وجل عبده الراجي لرحمته، وطلب الصلاة من الله عز وجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم من الطلبات المجابة نظرًا لمكانة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

فاللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه.