ام بشرالقعقاع
New member
- إنضم
- 10 يونيو 2010
- المشاركات
- 4,425
السلام عليكم أخواتي البلقيسيات المحترمات
رحم الله عمر بن الخطاب رضي الله عنه حين قال: .. التمس لأخيك سبعين عذرا ... ولا تظنن بكلمة خرجت من أخيك إلا خيرا وأنى تجد لها في الخير محملا ...
الانترنت مرأة عاكسة للمجتمع يحوي في هذا العالم الافتراضي ما في العالم الحقيقي من نوعيات مختلفة من البشر في سلوكياتهم وأخلاقياتهم....
قد يكون من الصعب الحكم على الاخرين ولكن لا يمكن الا أن يساور القلب منا الشك والريبة في سلوكيات البعض من خلال ألفاظ سقطت سهوا ....ويبقى الحذر سيد الموقف حتى تثبت النوايا.
إن حسن الظن يؤدي إلى سلامة الصدر وتدعيم روابط الألفة والمحبة بين أبناء المجتمع، فلا تحمل الصدور غلاًّ ولا حقدًا ، امتثالاً لقوله صلى الله عليه وسلم: "إياكم والظن؛ فإن الظن أكذب الحديث، ولا تحسسوا، ولا تجسسوا، ولا تنافسوا، ولا تحاسدوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا، وكونوا عباد الله إخوانًا...".
وعن رسول الله أنه قال: "إن الله حرم على المسلم دمه وماله وعرضه وأن يظن به السوء"
وقوله عليه الصلاة والسلام:"المومن غر كريم والفاجر خَبٌّ لئيم"
وقوله عليه الصلاة والسلام:" لكنَّ المومن يُحسن الظَّن أولا، ثم إذا بدا من أحد بادرةُ سوء كان منه على حذر.لأن "المومن لا يلسع (في رواية: لا يلدغ) من جحر مرتين".
أقوال بعض الصحابة في حسن الظن:
قال عمر بن الخطاب:"لست بالخَبِّ ولا الخَبُّ يخدعني"
قال علي بن أبي طالب:"من لم يحسن ظنه استوحش من كل أحد"
وقال ايضًا:"ولا تظنن بكلمة خرجت من أخيك سوءاً وأنت تجد لها في الخير محملا"
الإمام الشافعي رحمه الله حين مرض وأتاه بعض إخوانه يعوده، فقال للشافعي: قوى لله ضعفك، قال الشافعي: لو قوى ضعفي لقتلني ، قال: والله ما أردت إلا الخير. فقال الإمام: أعلم أنك لو سببتني ما أردت إلا الخير.فهكذا تكون الأخوة الحقيقية إحسان الظن بالإخوان حتى فيما يظهر أنه لا يحتمل وجها من أوجه الخير".
وقال ابن سيرين :" إذا بلغك عن أخيك شيء فالتمس له عذرًا ، فإن لم تجد فقل: لعل له عذرًا لا أعرفه".
رحم الله عمر بن الخطاب رضي الله عنه حين قال: .. التمس لأخيك سبعين عذرا ... ولا تظنن بكلمة خرجت من أخيك إلا خيرا وأنى تجد لها في الخير محملا ...
الانترنت مرأة عاكسة للمجتمع يحوي في هذا العالم الافتراضي ما في العالم الحقيقي من نوعيات مختلفة من البشر في سلوكياتهم وأخلاقياتهم....
قد يكون من الصعب الحكم على الاخرين ولكن لا يمكن الا أن يساور القلب منا الشك والريبة في سلوكيات البعض من خلال ألفاظ سقطت سهوا ....ويبقى الحذر سيد الموقف حتى تثبت النوايا.
إن حسن الظن يؤدي إلى سلامة الصدر وتدعيم روابط الألفة والمحبة بين أبناء المجتمع، فلا تحمل الصدور غلاًّ ولا حقدًا ، امتثالاً لقوله صلى الله عليه وسلم: "إياكم والظن؛ فإن الظن أكذب الحديث، ولا تحسسوا، ولا تجسسوا، ولا تنافسوا، ولا تحاسدوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا، وكونوا عباد الله إخوانًا...".
وعن رسول الله أنه قال: "إن الله حرم على المسلم دمه وماله وعرضه وأن يظن به السوء"
وقوله عليه الصلاة والسلام:"المومن غر كريم والفاجر خَبٌّ لئيم"
وقوله عليه الصلاة والسلام:" لكنَّ المومن يُحسن الظَّن أولا، ثم إذا بدا من أحد بادرةُ سوء كان منه على حذر.لأن "المومن لا يلسع (في رواية: لا يلدغ) من جحر مرتين".
أقوال بعض الصحابة في حسن الظن:
قال عمر بن الخطاب:"لست بالخَبِّ ولا الخَبُّ يخدعني"
قال علي بن أبي طالب:"من لم يحسن ظنه استوحش من كل أحد"
وقال ايضًا:"ولا تظنن بكلمة خرجت من أخيك سوءاً وأنت تجد لها في الخير محملا"
الإمام الشافعي رحمه الله حين مرض وأتاه بعض إخوانه يعوده، فقال للشافعي: قوى لله ضعفك، قال الشافعي: لو قوى ضعفي لقتلني ، قال: والله ما أردت إلا الخير. فقال الإمام: أعلم أنك لو سببتني ما أردت إلا الخير.فهكذا تكون الأخوة الحقيقية إحسان الظن بالإخوان حتى فيما يظهر أنه لا يحتمل وجها من أوجه الخير".
وقال ابن سيرين :" إذا بلغك عن أخيك شيء فالتمس له عذرًا ، فإن لم تجد فقل: لعل له عذرًا لا أعرفه".