معلومات راجيه الرضا
- إنضم
- 18 فبراير 2017
- المشاركات
- 14,541
- مستوى التفاعل
- 9,665
- النقاط
- 113
السعادة بين الوهم والحقيقة
السعادة التي مصدرها الطاعة وأعمال الآخرة وأمور الدين ، عادة لا تنسى ، وتستمر عالقة بالأذهان لفترات طويلة ، فتجد الواحد يتذكر تفاصيل رحلة الحج أو العمرة رغم مرور سنوات طويلة ، وتجده في السبعين ويتذكر تفاصيل أول سنة صيام له وهو في الثامنة ، وتجده يتذكر اول سورة حفظها أو كتاب اشتراه ، وأول جلسة علم حضرها ، ولو بعد ثلاثين سنة
في حين أن السعادة التي مصدرها المباحات من اللهو واللعب والفسح والخروجات والمصايف والأكلات والرحلات ومجمل أعمال الدنيا ، عادة ما تُنسى سريعاً ، ولا يكاد يتذكرها اصحابها إلا قليلاً ، وهذا الأمر مشاهد ومطرد في النوعين من السعادة.
والسر وراء ذلك أن النوع الأول من السعادة ينشأ عن اطمئنان نفسي وراحة قلبية بتحقيق المقصود الفعلي والحقيقي من الوجود ، وتؤدي إلى السكينة والسلام النفسي ، في حين أن النوع الثاني من السعادة ينشأ عن اشباع حاجات الجسد ، وتلبية الغرائز والرغبات بتسكينها بعوارض متنوعة لا تزيد النفس إلا حاجة ورغباً وطلباً للزيادة
السعادة بين الوهم والحقيقة
في حين أن السعادة التي مصدرها المباحات من اللهو واللعب والفسح والخروجات والمصايف والأكلات والرحلات ومجمل أعمال الدنيا ، عادة ما تُنسى سريعاً ، ولا يكاد يتذكرها اصحابها إلا قليلاً ، وهذا الأمر مشاهد ومطرد في النوعين من السعادة.
والسر وراء ذلك أن النوع الأول من السعادة ينشأ عن اطمئنان نفسي وراحة قلبية بتحقيق المقصود الفعلي والحقيقي من الوجود ، وتؤدي إلى السكينة والسلام النفسي ، في حين أن النوع الثاني من السعادة ينشأ عن اشباع حاجات الجسد ، وتلبية الغرائز والرغبات بتسكينها بعوارض متنوعة لا تزيد النفس إلا حاجة ورغباً وطلباً للزيادة
السعادة بين الوهم والحقيقة
اسم الموضوع : السعادة بين الوهم والحقيقة
|
المصدر : ملاذ الأرواح