معلومات Noufshamri
- إنضم
- 4 مايو 2020
- المشاركات
- 1,036
- مستوى التفاعل
- 1,141
- النقاط
- 113
الزواج بالحب لا بالشكل
الطرح القائل بأنّ على الزوجة أن تظل دائما في أبهى حُلّة كي لا ينظر زوجها إلى غيرها، هو طرح دنيء وسامّ على عدة مستويات..
لأنه وفي اللحظة التي يتم فيها عقد القران، وتوقيع الميثاق الغليظ، الأصل أن قلق المنافسة مع الآخرين على قلب الشريك ينتهي ويزول، لتحل محله سكينة التملّك.. السكينة التي ذكرها الله عز وجل في كتابه حين تحدث عن الزواج.. بل واعتبرها هي الزواج نفسه.. وبالتالي فالطرح السامّ السابق ذكره، يهمل جزئية السكينة هذه بالكامل.. ويريد للمرأة أن تعيش عمرها على أطراف أصابعها خوفا من أن يهجرها الشريك.. وهذا خطأ جسيم لأنه يحمّل المرأة ما لا يجب أن تحمله.. عدا طبعا عن احتمال استخدام هذا "الإهمال في المظهر" لاحقاً كتبرير للخيانة..
إخلاص الرجل لزوجته (والمرأة لزوجها) ليس منة من أحدهما على الآخر.. وليس جائزة يومية تستحقها المرأة لو تجمّلت، وتخسرها لو زاد وزنها قليلا.. هذا الإخلاص هو التزام تعاقدي فرضه الميثاق الغليظ.. وإن كان هنالك من تجمّل تقوم به الزوجة للزوج أو الزوج للزوجة، فهو تجمّل طوعي، ودافعه إسعاد الشريك بحبّ وامتنان وليس خوفاً من فقدانه..
وعليه، فالزواج الذي لا يضمن فيه الإنسان بقاء شريكه في حياته ولو خسر أطرافه الأربعة، لا يسمى زواجا.. السكينة وعدم المنافسة مع الآخرين هي شرط الزواج الوجودي.. الذي لا يقوم بدونه.. ولا يجوز أبدا المساس بهذا الشرط أو إهماله تحت أي مسمى.. والله يعلم وأنتم لا تعلمون..
#منقول
لأنه وفي اللحظة التي يتم فيها عقد القران، وتوقيع الميثاق الغليظ، الأصل أن قلق المنافسة مع الآخرين على قلب الشريك ينتهي ويزول، لتحل محله سكينة التملّك.. السكينة التي ذكرها الله عز وجل في كتابه حين تحدث عن الزواج.. بل واعتبرها هي الزواج نفسه.. وبالتالي فالطرح السامّ السابق ذكره، يهمل جزئية السكينة هذه بالكامل.. ويريد للمرأة أن تعيش عمرها على أطراف أصابعها خوفا من أن يهجرها الشريك.. وهذا خطأ جسيم لأنه يحمّل المرأة ما لا يجب أن تحمله.. عدا طبعا عن احتمال استخدام هذا "الإهمال في المظهر" لاحقاً كتبرير للخيانة..
إخلاص الرجل لزوجته (والمرأة لزوجها) ليس منة من أحدهما على الآخر.. وليس جائزة يومية تستحقها المرأة لو تجمّلت، وتخسرها لو زاد وزنها قليلا.. هذا الإخلاص هو التزام تعاقدي فرضه الميثاق الغليظ.. وإن كان هنالك من تجمّل تقوم به الزوجة للزوج أو الزوج للزوجة، فهو تجمّل طوعي، ودافعه إسعاد الشريك بحبّ وامتنان وليس خوفاً من فقدانه..
وعليه، فالزواج الذي لا يضمن فيه الإنسان بقاء شريكه في حياته ولو خسر أطرافه الأربعة، لا يسمى زواجا.. السكينة وعدم المنافسة مع الآخرين هي شرط الزواج الوجودي.. الذي لا يقوم بدونه.. ولا يجوز أبدا المساس بهذا الشرط أو إهماله تحت أي مسمى.. والله يعلم وأنتم لا تعلمون..
#منقول
اسم الموضوع : الزواج بالحب لا بالشكل
|
المصدر : الزوج والزواج