معلومات راجيه الرضا
- إنضم
- 18 فبراير 2017
- المشاركات
- 14,542
- مستوى التفاعل
- 9,665
- النقاط
- 113
الزواج ..الانانية ..ويل للمطففين
أيُّ زوج يجعل علاقتَه مع شريك حياتِه قائمةً على:
- الأنانية والبحث عن حقوقه هو واستقصائها
-ومحاكمةِ شريكه بدقّة، ولا يتغافلُ، ولا يتنازلُ عن بعض حقوقه، ولا يسعى في إعطاء شريكَه حقوقه=فهو ظالمٌ لنفسك ولشريكِه
وهو ممن يدخلون في قول الله (وَیۡلࣱ لِّلۡمُطَفِّفِینَ ٱلَّذِینَ إِذَا ٱكۡتَالُوا۟ عَلَى ٱلنَّاسِ یَسۡتَوۡفُونَ وَإِذَا كَالُوهُمۡ أَو وَّزَنُوهُمۡ یُخۡسِرُونَ)
والبيتُ الذي يقوم أصحابه على ذلك بيتٌ تُمحق منه البركة
ويكون أشبه بحلبة مصارعة
ولا يهنأُ أصحابُه حتى لو توفّرتْ لهم كلُّ أسباب الفرح
لأن المشكلة فيهم هُم
ومن اتقى اللهَ في شريكه وأحسن إليه وصبر وتنازل عن بعض حقّه =فذلك لن يُضيعه الله أبدا
وإذا كان الزوجُ والزوجة هكذا فهُم في أعظم متاع هذه الدنيا، وبينها وُدٌ وسكنٌ وحُبٌ يسعدان به، ويواجهانِ به كبَد هذه الدنيا فهما جسدٌ واحد ورُوحٌ واحدة
وذلك بيتٌ يتولّاه الله الذي يتولّى الصالحين ولا يجعل عَيشَهما كدًّا
ويُسعدُهما بالموجود
ولا يُشقِيهُما بمفقود
السؤال: كيف نصِلُ إلى ذلك؟
الجواب: (من يتق ويصبر)
يتقي: يعني يعرف حق شريكه عليه، و يجتهد في القيام به.
ويصبر: على تقصير شريكه، و يتنازل عن بعضه، ويحتسِب ذلك لله.
********
ومن أعظم ما فسدت به الحياة الزوجية : الإعلام الذي وضع صورة مُتخيَّلة للحياة الزوجية لا وجود لها في الواقع
أو ناشطون وناشطات في إفساد البيوت يُملُون على الرجل أو المرأة أمورا لم يأخذوها من كتابٍ أو سُنّة، بل عامّتُها من العلمانية أو دِين النِّسويّة
وكم من بيتٍ خُرِّب بسبب ذلك
ولا يظلمُ ربُّك أحدًا
حسين عبد الرازق
- الأنانية والبحث عن حقوقه هو واستقصائها
-ومحاكمةِ شريكه بدقّة، ولا يتغافلُ، ولا يتنازلُ عن بعض حقوقه، ولا يسعى في إعطاء شريكَه حقوقه=فهو ظالمٌ لنفسك ولشريكِه
وهو ممن يدخلون في قول الله (وَیۡلࣱ لِّلۡمُطَفِّفِینَ ٱلَّذِینَ إِذَا ٱكۡتَالُوا۟ عَلَى ٱلنَّاسِ یَسۡتَوۡفُونَ وَإِذَا كَالُوهُمۡ أَو وَّزَنُوهُمۡ یُخۡسِرُونَ)
والبيتُ الذي يقوم أصحابه على ذلك بيتٌ تُمحق منه البركة
ويكون أشبه بحلبة مصارعة
ولا يهنأُ أصحابُه حتى لو توفّرتْ لهم كلُّ أسباب الفرح
لأن المشكلة فيهم هُم
ومن اتقى اللهَ في شريكه وأحسن إليه وصبر وتنازل عن بعض حقّه =فذلك لن يُضيعه الله أبدا
وإذا كان الزوجُ والزوجة هكذا فهُم في أعظم متاع هذه الدنيا، وبينها وُدٌ وسكنٌ وحُبٌ يسعدان به، ويواجهانِ به كبَد هذه الدنيا فهما جسدٌ واحد ورُوحٌ واحدة
وذلك بيتٌ يتولّاه الله الذي يتولّى الصالحين ولا يجعل عَيشَهما كدًّا
ويُسعدُهما بالموجود
ولا يُشقِيهُما بمفقود
السؤال: كيف نصِلُ إلى ذلك؟
الجواب: (من يتق ويصبر)
يتقي: يعني يعرف حق شريكه عليه، و يجتهد في القيام به.
ويصبر: على تقصير شريكه، و يتنازل عن بعضه، ويحتسِب ذلك لله.
********
ومن أعظم ما فسدت به الحياة الزوجية : الإعلام الذي وضع صورة مُتخيَّلة للحياة الزوجية لا وجود لها في الواقع
أو ناشطون وناشطات في إفساد البيوت يُملُون على الرجل أو المرأة أمورا لم يأخذوها من كتابٍ أو سُنّة، بل عامّتُها من العلمانية أو دِين النِّسويّة
وكم من بيتٍ خُرِّب بسبب ذلك
ولا يظلمُ ربُّك أحدًا
حسين عبد الرازق
اسم الموضوع : الزواج ..الانانية ..ويل للمطففين
|
المصدر : الزوج والزواج