معلومات ماجدة العلي
- إنضم
- 19 أبريل 2015
- المشاركات
- 1,528
- مستوى التفاعل
- 19
- النقاط
- 38
الدنيا دار ابتلاء والآخرة دار جزاء
الدنيا دار ابتلاء و الآخرة دار جزاء :
من أدق الأدعية النبوية هذا الدعاء المتعلق بهذا الموضوع:
(( اللَّهُمَّ مَا رَزَقْتَنِي مِمَّا أُحِبُّ فَاجْعَلْهُ قُوَّةً لِي فِيمَا تُحِبُّ ))
رزقتني صحة، اجعل هذه الصحة في طاعتك، رزقتني مالاً، اجعل هذا المال من أجل الآخرة، رزقتني مكانة اجتماعية، اجعل هذه المكانة دعماً للحق.
((....وَمَا زَوَيْتَ عَنِّي مِمَّا أُحِبُّ ))
جعلتني فقيراً يا رب اجعل هذا الفراغ الناتج عن الفقر في رضوانك:
(( اللَّهُمَّ مَا رَزَقْتَنِي مِمَّا أُحِبُّ فَاجْعَلْهُ قُوَّةً لِي فِيمَا تُحِبُّ اللَّهُمَّ وَمَا زَوَيْتَ عَنِّي مِمَّا أُحِبُّ فَاجْعَلْهُ فَرَاغًا لِي فِيمَا تُحِبُّ))
[ الترمذي عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ الْخَطْمِيِّ الْأَنْصَارِيِّ ]
لذلك قال النبي عليه الصلاة والسلام:
(( عَجَبا لأمر المؤمن! إنَّ أمْرَه كُلَّه له خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابتْهُ سَرَّاءُ شكر، فكان خيراً له، وإن أصابتْهُ ضرَّاءُ صَبَر، فكان خيراً له ))
[مسلم عن صهيب الرومي ]
يؤجر مرتين؛ يؤجر إذا أعطي ويؤجر إذا منع، يؤجر إذا اغتنى ويؤجر إذا افتقر:
المؤمن ممتحن في كل شيء أعطاه الله إياه :
أيها الأخوة، هذا تمهيد، ما دامت الدنيا دار ابتلاء ومن الابتلاء ألا تكون قوياً، ومن الابتلاء ألا تكون صحيح الجسم، ومن الابتلاء ألا تكون آمناً، وهذه الآية موجهة للمؤمنين قال تعالى:
﴿ وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ*الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ*أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ﴾
من أدق الأدعية النبوية هذا الدعاء المتعلق بهذا الموضوع:
(( اللَّهُمَّ مَا رَزَقْتَنِي مِمَّا أُحِبُّ فَاجْعَلْهُ قُوَّةً لِي فِيمَا تُحِبُّ ))
رزقتني صحة، اجعل هذه الصحة في طاعتك، رزقتني مالاً، اجعل هذا المال من أجل الآخرة، رزقتني مكانة اجتماعية، اجعل هذه المكانة دعماً للحق.
((....وَمَا زَوَيْتَ عَنِّي مِمَّا أُحِبُّ ))
جعلتني فقيراً يا رب اجعل هذا الفراغ الناتج عن الفقر في رضوانك:
(( اللَّهُمَّ مَا رَزَقْتَنِي مِمَّا أُحِبُّ فَاجْعَلْهُ قُوَّةً لِي فِيمَا تُحِبُّ اللَّهُمَّ وَمَا زَوَيْتَ عَنِّي مِمَّا أُحِبُّ فَاجْعَلْهُ فَرَاغًا لِي فِيمَا تُحِبُّ))
[ الترمذي عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ الْخَطْمِيِّ الْأَنْصَارِيِّ ]
لذلك قال النبي عليه الصلاة والسلام:
(( عَجَبا لأمر المؤمن! إنَّ أمْرَه كُلَّه له خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابتْهُ سَرَّاءُ شكر، فكان خيراً له، وإن أصابتْهُ ضرَّاءُ صَبَر، فكان خيراً له ))
[مسلم عن صهيب الرومي ]
يؤجر مرتين؛ يؤجر إذا أعطي ويؤجر إذا منع، يؤجر إذا اغتنى ويؤجر إذا افتقر:
المؤمن ممتحن في كل شيء أعطاه الله إياه :
أيها الأخوة، هذا تمهيد، ما دامت الدنيا دار ابتلاء ومن الابتلاء ألا تكون قوياً، ومن الابتلاء ألا تكون صحيح الجسم، ومن الابتلاء ألا تكون آمناً، وهذه الآية موجهة للمؤمنين قال تعالى:
﴿ وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ*الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ*أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ﴾
اسم الموضوع : الدنيا دار ابتلاء والآخرة دار جزاء
|
المصدر : ملاذ الأرواح