الخلل في نشاط الغدة الدرقية يحرق طاقتنا عندما يزيد ويفقدنا الطاقة عندما يقل

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
احصائياتى
الردود
8
المشاهدات
1K
معلومات &زهور الياسمين&
إنضم
26 نوفمبر 2006
المشاركات
403
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الخلل في نشاط الغدة الدرقية يحرق طاقتنا عندما يزيد ويفقدنا الطاقة عندما يقل

الخلل في نشاط

الغدة الدرقية يحرق طاقتنا عندما يزيد ويفقدنا الطاقة عندما يقل


مشكلات في الورن، اضطرابات في المزاج كآبة فظيعة، ضعف في الذاكرة، خفقان في القلب، تساقط وتقصف الشعر كل هذه الأعراض توحي بالإصابة بأمراض الغدة الدرقية، فما هي هذه الغدة وما هي أسبابها وأعراضها وطرق علاجها؟



ما هي الغدة الدرقية؟


فراشة صغيرة لونها بني مائل للإحمرار تفرد جناحيها في المنطقة الأمامية من الرقبة أمام القصبة الهوائية ورغم صغر حجمها إلا أنها تمثل محطة توليد الطاقة بل يمكن القول بأنها تسيطر على وظائف الجسم كله، إنها بالطبع ليست فراشة حقيقية ولكنها تشبه الفراشة في الشكل إلى حد كبير أما اسمها فهو (الغدة الدرقية) وهي صماء إفراز اتها تدخل في الدم مباشرة وتعتبر ترمومتر الجسم الفعلي فلو زاد نشاطها عن المنسوب العادي تصبح كالنار تأكل الهشيم وتحرق كل ما يصل إليها من وقود ولو قل نشاطها عن معدله فإن الجسم يفقد نشاطه وحيويته ويركن إلى الكسل والخمول وهي من أهم الغدد الموجودة في الجسم ويمكن تشبيهها بمحطة لتوليد الطاقة في الجسم البشري توجد في الجهة الأمامية من منطقة الرقبة وتعمل أساسا على إفراز الهرمونات التي تتحكم في عمليات أيض الخلايا وبالتالي وعند حدوث أي اضطراب في وظيفة الغدة الدرقية فإن ذلك يؤدي إلى حدوث خلل في جميع وظائف الجسم

وتتكون الغدة الدرقية أساسا في مرحلة الجنين من نتوء بسيط يظهر فيما بين الجزء الأمامي والخلفي من اللسان ثم ينزل من منطقة اللسان إلى المنطقة الأمامية من الرقبة هذا وتوجد بينها وبين الأحبال الصوتية علاقة حرجة جدا، حيث يوجد على جانبي الغدة عصبان يتحكمان في حركة الأحبال الصوتية وبالتالي تظهر أهمية الناحية التشريحية للغدة الدرقية خاصة في الحالات الجراحية لأن ذلك يمكن أن يؤدي إلى تغير صوت المريض بل من الممكن أن يفقده تماما عند حدوث أي خطأ جراحي


أعراض الخلل في الغدة الدرقية


هناك سببان رئيسيان لحدوث هذا الخلل الأول يتمثل في زيادة إفرازات الغدة والثاني في قلة إفرازاتها وبالنسبة للشكل الأول فأعراضه تظهر على المريض على هيئة

- زيادة في الوزن

- ترهل في الجسم

- ميل إلى النعاس

- شعور بالكسل

- احساس بالبرودة

وهذا كله ناتج عن عدة عوامل أهمها مرض جريفز وحدوث تكيّسات أو أورام

- تناول المريض الكثير من الطعام وعلى الرغم من ذلك يقل وزنه

- التبول بكثرة

- التصرف بعصبية

- الإصابة بالاسهال

- كما يؤثر هذا المرض على العين فنلاحظ جحوظا في العينين


طرق العلاج

العلاج الإشعاعي

وهو عبارة عن استخدام اليود المشع وهذا العلاج يعطي نتائج طيبة بل ويمكن تفادي الجراحة من خلاله، ولكن اليود يعطي لكل الحالات على أساس ان المواد المشعة يمكن أن تؤثر على بعض المرضى في المستقبل وبعد استخدام اليود المشع يمكن أن تنخفض وظائف الغدة وبالتالي يحتاج المريض إلى تناول هرمون الثيروكسين للتعويض

العلاج التحفظي

يطلق عليه العلاج التحفظي أو الطبي، حيث يتناول المريض أدوية تساعد على توقف الغدة عن تصنيع هرمون الثيروكسين ويعطي العلاج التحفظي لفترات طويلة لأنه يمكن ان يؤثر على خلايا الدم وغيرها من أجهزة الجسم المختلفة

العلاج الجراحي

يمكن أن تتحسن حالات البعض من خلال الطريقة العلاجية الاشعاعية أو التحفظية، أما إذا عاود المرض ظهوره مرة أخرى فهنا يمكن اللجوء إلى الأسلوب الجراحي وهو النوع الثالث من أطراف العلاج، حيث تجرى للمريض عملية جراحية لاستئصال جزء كبير من الغدة ويترك حوالي الثمن فقط على أساس أن هذه البقية تصبح كافية لإفراز الهرمون في الجسم

ويحتاج العلاج الجراحي إلى تحضير وتهيئة، فجسم المريض قبل إجراء الجراحة يشبه السيارة عندما تكون ساخنة جدا وبالتالي يجب أن يأخذ المريض مثبطات للغدة الدرقية، وذلك من خلال بعض الأدوية حتى تهدأ عجلة عمل أجهزة الجسم المختلفة بعدها وفي الوقت المناسب والذي تكون فيه الدورة الدموية مستقرة تجرى الجراحة


مسببات أخرى


تحدث زيادة في حجم الغدة الدرقية كنتيجة لوجود تكيّسات وهذا النوع من المرض لا يستجيب عادة للعلاج التحفظي، والعلاج الإشعاعي لا ينجح وانما يكون التدخل الجراحي هو الأفضل في علاج مثل هذه الحالات


انتشار هذا المرض


هذا المرض موجود بكثرة في المناطق التي لا يتوافر فيها «اليود» أو يوجد بقلة مثل المناطق الصحراوية ومناطق الجبال في سويسرا أو في وسط إفريقيا ويقل انتشار المرض في المناطق الساحلية وذلك لوجود الملح المزود باليود وكذلك تناول المأكولات البحرية كالأسماك إن هذا المرض منتشر خاصة بين السيدات لأن الجسم قد يشكل ضغطا على هذه الغدة وبالتالي قد يحدث تحويل أو تكيس في الغدة وعادة لا تتدخل الجراحة في مثل هذه الحالات الا إذا حدث تضخم في الغدة وأحدث ضغطا على القصبة الهوائية أو البلعوم أو دخلت إلى الخلف وضغطت على الأوعية الدموية في القفص الصدري أو إذا أصبحت متضخمة عند الرقبة عندها لا بد من إجراء الجراحة لإزالة جزء كبير جدا من الغدة ويترك نصفها وفي بعض الأحيان يحدث نوع من السرطان المحدود في الغدة أو تصيبها مجموعة من الأورام وهي في الغالب تكون حميدة وهذا النوع شائع إلى حد كبير وعلاجه يعتمد أساسا على استئصال الغدة، إما كليا أو جزئيا وبعد الاستئصال يعطى اليود المشع وفي النهاية يجب على المريض تناول دواء ليحل محل الغدة


ضرورة المتابعة الصحية


يحتاج المريض بالغدة الدرقية دائماً إلى المتابعة بعد جراحة الاستئصال وتكون هذه المرحلة أهم من العلاج لأنه في بعض الحالات قد ينتشر الورم في بعض الغدد الليمفاوية المجاورة وفي هذه الحالة يحتاج المريض إلى جراحة أخرى لاستئصال هذه الغدة وبعد ذلك يتم علاجها إشعاعيا لتنظيف المنطقة تماما


قصور الغدة الدرقية من أكثر الأمراض المسببة للإعاقة العقلية


ينصح الأطباء بضرورة إجراء فحص قصور الغدة الدرقية خلال الأسبوع الأول من حياة الطفل كي لا تتطور الحالة ويؤدي هذا المرض إلى قصر قامة الطفل أو يتسبب في التخلف العقلي له


قصور الغدة الدرقية مرض شائع لدى النساء ولا تتهمي سن اليأس


إن القصور الدرقي هو نوع من استراحة لكل الوظائف وكل أنواع الأيض وهو مرض شائع لدي النساء أساسا ويطال حوالي 5 في المائة من البالغات وتزداد إمكانات الإصابة به مع التقدم في السن لدى المرأة، بينما تظل هذه الإمكانية ثابتة لدى الرجل ولا تتأثر بسنهوالمزعج في هذا المرض هو أنه يمكن أن يكون موجوداً من دون أن نشعر به! فأعراضه تأتي بشكل بطيء جداً، على امتداد سنوات إلى درجة أنه من الممكن أن نعتادها وأن نعيش معها إلى أن يقوم الطبيب يوما باستشعار المرض ويطلب الفحوصات اللازمةوبما أن القصور الدرقي كثيراً ما يتزامن مع سن انقطاع الطمث تظن المرأة أن ما يصيبها ناجم عن انقطاع الطمث وليس عن خلل في الغدة الدرقية
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

من نحن ؟؟

موقع نسوة : هي شبكه عربيه تهتم بكل ما يخص المرآه وحياتها اليوميه يعمل منذ سنوات لمساعدة والمساهمه في انجاح كافة الامور الحياتيه للمرآه العربيه