الجزاء من جنس العمل ..الخليفة وولده

احصائياتى
الردود
0
المشاهدات
208

راجيه الرضا

مراقبة و متميزة أقسام نسوة
معلومات راجيه الرضا
إنضم
18 فبراير 2017
المشاركات
14,541
مستوى التفاعل
9,665
النقاط
113
الجزاء من جنس العمل ..الخليفة وولده
في سنة 235 هـ اختار الخليفة العباسي محيي السنة وقامع البدعة المتوكل على الله العباسي ولده الكبير محمداً ليكون ولي عهده وخليفته من بعده ، ومع مرور الوقت اكتشف المتوكل أن محمداً ليس كفوءً للمنصب الخطير ، وفيه تهور ورعونة ولم يكن مرضي السيرة ،وغير ذلك فيه ميل للتشيع ، حتى قيل أنه تشيع بالفعل ، فهمّ المتوكل بعزله واختار أخاه الأصغر منه الزبير بدلاً منه ، فلما نمت الأخبار لمحمد بعزم أبيه على خلعه ، دفعه حب السلطة والمنصب لئن يتآمر على قتل أبيه مع بعض القادة العسكريين الناقمين على الخليفة المتوكل ، وبالفعل استطاع المتآمرون قتل الخليفة المتوكل وبعض أعوانه في 4 شوال سنة 247 هـ ، وجلس محمد على عرش أبيه وتلقب بالخليفة المنتصر بالله
لم يتمتع المنتصر بالله بعد فعلته الشنيعة بالخلافة إلا ستة أشهر. قيل : إنه جلس في بعض الأيام للهو، وقد استخرج من خزائن أبيه فرشا، فأمر بفرشها في المجلس، فرأى بعض البسط دائرة فيها فارس وعليه تاج وحوله كتابة فارسية، فطلب من يقرأ ذلك، فأحضر رجل ، فنظره، فقطب ، فقال:ما هذه؟ قال: لا معنى لها،فألح عليه،فقال:أنا شيرويه بن كسرى بن هرمز ، قتلت أبي فلم أتمتع بالملك إلا ستة أشهر، فتغير وجه المنتصر، وأمر بإحراق البساط .
وأظهر الندم على تآمره مع قادة العسكر على قتل أبيه ، وصار يسبهم في مجلسه ، فأخذوا في التآمر عليه ، فاحتاط منهم وأخذ حذره ، فتحايلوا حتى وضعوا له السمّ في طعامه أو دواءه فمات وهو ابن 26 سنة ، ولما احتضر قال: يا أماه ذهبت منى الدنيا والآخرة عاجلت أبى فعوجلت .

طال الزمان أو قصر ، من سفك الدماء البريئة من أجل الحكم لم يهنأ به أبداً وهلك بسيف طمعه
 

من نحن ؟؟

موقع نسوة : هي شبكه عربيه تهتم بكل ما يخص المرآه وحياتها اليوميه يعمل منذ سنوات لمساعدة والمساهمه في انجاح كافة الامور الحياتيه للمرآه العربيه