معلومات بنت من الأرض
- إنضم
- 14 أبريل 2020
- المشاركات
- 128
- مستوى التفاعل
- 52
- النقاط
- 28
التوكل
تعريف التوكل:
لغة: الإعتماد و التفويض
شرعا:اعتماد القلب على الله تعالى في حصول مطلوب أو دفع مكروه، مع فعل الأسباب الممكنة المباحة.
قال الإمام أحمد رحمه الله: التوكل عمل قلب(نقله ابن القيم رحمه الله في مدارج السالكين ٢\١٤ منزلة التوكل وطريق الهجرتين ١\٣٨٩ )
التوكل على الله تعالى عبادة، من أعظم العبادات القلبية وأجلها، فيجب على المؤمن أن يعتمد على الله تعالى وحده لا على الأسباب التي يبذلها
قال الله تعالى((وعلى الله فتوكلو إن كنتم مؤمنين)) (سورة المائدة آية ٢٣)
ومعنى الآية الكريمة: على الله وحده فتوكلو لا على غيره
ذكر الله التوكل مع أهم صفات المؤمنين، فقال الله تعالى((إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم ءايته زادتهم إيمانا وعلى ربهم يتوكلون))، ومعنى ((وجلت)): خافت، ((وعلى ربهم يتوكلون)) أي: لا يرجون غيره بل يعتمدون عليه، ويفوضون أمورهم إليه.
الواجب على المسلم أن يتوكل على الله تعالى في حصول مقصوده، ودفع المكروه عنه، مع فعل ما يمكنه من الأسباب المباحة والمشروعة، وذلك في جميع أموره الدينية والدنيوية.
أقسام التوكل على غير الله:
القسم الأول:التوكل على غير الله في الأمور التي لا يقدر عليها إلا الله، كالتوكل على الأموات والغائبين في حصول الرزق، أو نصرة الأعداء.
حكمه:شرك أكبر.
القسم الثاني:التوكل على الأحياء الحاضرين من الحكام والأطباء ونحوهم فيما أقدرهم الله عليه، من جلب نفع أو دفع ضر، مثل:قضاء الدين أو حصول الشفاء.
حكمه:شرك أصغر، لأنه اعتماد على الأسباب، ونسيان للمسبب وهو الله جل وعلا.
التوكل من أعظم أسباب حصول الخير، ودفع الشر في الدنيا والآخرة، فإن الله تعالى يكفي من توكل عليه، ويوفقه، ومما يدل على ذلك:
. قول الله تعالى:((يأيها النبي حسبك الله ومن اتبعك من المؤمنين)) (سورةالأنفال آية ٦٤)
. وقوله تعالى:((ومن يتوكل على الله فهو حسبه)) (سورة الطلاق آية ٣)
. وقول النبي صلى الله عليه وسلم:((لو أنكم كنتم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير، تغدو خماصا وتروح بطانا)) (أخرجه أحمد برقم ٢٠٥، والترمذي برقم ٢٣٤٤، وابن ماجد برقم ٤١٦٤، قال الترمذي:هذا حديث حسن)
قال شيخ الإسلامي ابن تيمية رحمه الله:"من ظن أن التوكل يغني عن الأسباب المأمور بها فهو ضال...فالالتفات إلى الأسباب شرك في التوحيد(أي شرك أصغر)،ومحو الأسباب أن تكون أسبابا نقص في العقل، والإعراض عن الأسباب المأمور بها قدح في الشرع؛ فعلى العبد أن يكون قلبه معتمدا على الله لا على سبب من الأسباب، أول ييسر من الأسباب ما يصلحه في الدنيا والاخرة..ومن ترك الأسباب المأمور بها فهو عاجز مفرط مذموم"(مجموع فتوى شيخ الإسلام ابن تيمية ٨\٥٢٨،٥٢٩.)
~المصدر:كتاب التوحيد للصف الأول المتوسط.
لغة: الإعتماد و التفويض
شرعا:اعتماد القلب على الله تعالى في حصول مطلوب أو دفع مكروه، مع فعل الأسباب الممكنة المباحة.
قال الإمام أحمد رحمه الله: التوكل عمل قلب(نقله ابن القيم رحمه الله في مدارج السالكين ٢\١٤ منزلة التوكل وطريق الهجرتين ١\٣٨٩ )
التوكل على الله تعالى عبادة، من أعظم العبادات القلبية وأجلها، فيجب على المؤمن أن يعتمد على الله تعالى وحده لا على الأسباب التي يبذلها
قال الله تعالى((وعلى الله فتوكلو إن كنتم مؤمنين)) (سورة المائدة آية ٢٣)
ومعنى الآية الكريمة: على الله وحده فتوكلو لا على غيره
ذكر الله التوكل مع أهم صفات المؤمنين، فقال الله تعالى((إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم ءايته زادتهم إيمانا وعلى ربهم يتوكلون))، ومعنى ((وجلت)): خافت، ((وعلى ربهم يتوكلون)) أي: لا يرجون غيره بل يعتمدون عليه، ويفوضون أمورهم إليه.
الواجب على المسلم أن يتوكل على الله تعالى في حصول مقصوده، ودفع المكروه عنه، مع فعل ما يمكنه من الأسباب المباحة والمشروعة، وذلك في جميع أموره الدينية والدنيوية.
أقسام التوكل على غير الله:
القسم الأول:التوكل على غير الله في الأمور التي لا يقدر عليها إلا الله، كالتوكل على الأموات والغائبين في حصول الرزق، أو نصرة الأعداء.
حكمه:شرك أكبر.
القسم الثاني:التوكل على الأحياء الحاضرين من الحكام والأطباء ونحوهم فيما أقدرهم الله عليه، من جلب نفع أو دفع ضر، مثل:قضاء الدين أو حصول الشفاء.
حكمه:شرك أصغر، لأنه اعتماد على الأسباب، ونسيان للمسبب وهو الله جل وعلا.
التوكل من أعظم أسباب حصول الخير، ودفع الشر في الدنيا والآخرة، فإن الله تعالى يكفي من توكل عليه، ويوفقه، ومما يدل على ذلك:
. قول الله تعالى:((يأيها النبي حسبك الله ومن اتبعك من المؤمنين)) (سورةالأنفال آية ٦٤)
. وقوله تعالى:((ومن يتوكل على الله فهو حسبه)) (سورة الطلاق آية ٣)
. وقول النبي صلى الله عليه وسلم:((لو أنكم كنتم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير، تغدو خماصا وتروح بطانا)) (أخرجه أحمد برقم ٢٠٥، والترمذي برقم ٢٣٤٤، وابن ماجد برقم ٤١٦٤، قال الترمذي:هذا حديث حسن)
قال شيخ الإسلامي ابن تيمية رحمه الله:"من ظن أن التوكل يغني عن الأسباب المأمور بها فهو ضال...فالالتفات إلى الأسباب شرك في التوحيد(أي شرك أصغر)،ومحو الأسباب أن تكون أسبابا نقص في العقل، والإعراض عن الأسباب المأمور بها قدح في الشرع؛ فعلى العبد أن يكون قلبه معتمدا على الله لا على سبب من الأسباب، أول ييسر من الأسباب ما يصلحه في الدنيا والاخرة..ومن ترك الأسباب المأمور بها فهو عاجز مفرط مذموم"(مجموع فتوى شيخ الإسلام ابن تيمية ٨\٥٢٨،٥٢٩.)
~المصدر:كتاب التوحيد للصف الأول المتوسط.
اسم الموضوع : التوكل
|
المصدر : ملاذ الأرواح
