معلومات راجيه الرضا
- إنضم
- 18 فبراير 2017
- المشاركات
- 14,541
- مستوى التفاعل
- 9,665
- النقاط
- 113
التعب بالبدايات هو سر التتويج بالنهاية
الشخصُ الناجح في عين المُعجَب به -تماما -يُشبه البناء الجميل المُكتمل
يراه الناس وقتَ اكتماله
لم يروا منظرَه و لا نقصه قبل أن يكتمل .
#هكذا
خلف كل ناجح : نقصٌ ،و إخفاقات و تجارب كثيرة فاشلة
لكنّه - فقط- : لم يتعجّل الاكتمال ،و لم تُعجزْه الإخفاقات ،و صبرَ ،بقِي يحاول ،و يبني و يضع حجرا على حجر ،و يمشي خطوة خطوة ،يسقط فينفُض التراب و ينهض ..حتى وصل إلى الحال الذي أعجبك..
* نفسُ ذلك الشخص الذي تُعجَب به و ترجو أن تكون مثلَه
لو كنتَ رأيت بداياته لم يكن ليثيرَ اهتمامك.. تماما كهذا البناء الجميل وقت إعداده قبل اكتماله…
هكذا ترى بطلا رياضيّا ، أو طالب علم متميّزًا ،أو مهندسا ناجحا ،أو شخصا مُتقنًا للغة أجنبيّة ،أو حافظَ قرآن ماهرا به يتلوه كلّه من صدره كما تتلو الفاتحة
تقول: ياااا نفسي أكون هكذا
# فالذي يُفسد عليك هذه النهاية السعيدة ،و أنْ تعيش تلك الفرحة :
أنّك تريد أن تكون مكان البطل و الناجح و المتميّز وقت استلام الجائزة ،دون أن تسلُك طريقه الشاقّة إلى تلك البطولة و النجاح و التميّز ! وهذا لن يكون.
و لو كان = لَما بقيَ للنجاح طعمٌ ، ولا فَرحةٌ
فإنّ التعب و البذل في الإعداد =هو سِرُّ الفرح عند التتويج و الجزاء
واعتبِرْ ذلك بأعظم فَوزٍ ،حيثُ يقولُ الربُّ الكريم لأهل الجنة:
(( إنّ هذا كان لكم جزاءً،و كان سعيُكم مشكورًا))
(( و كان سعيُكم مشكورًا))
(( و ما يُلقّاها إلا الذين صبروا))
حسين عبد الرازق
يراه الناس وقتَ اكتماله
لم يروا منظرَه و لا نقصه قبل أن يكتمل .
#هكذا
خلف كل ناجح : نقصٌ ،و إخفاقات و تجارب كثيرة فاشلة
لكنّه - فقط- : لم يتعجّل الاكتمال ،و لم تُعجزْه الإخفاقات ،و صبرَ ،بقِي يحاول ،و يبني و يضع حجرا على حجر ،و يمشي خطوة خطوة ،يسقط فينفُض التراب و ينهض ..حتى وصل إلى الحال الذي أعجبك..
* نفسُ ذلك الشخص الذي تُعجَب به و ترجو أن تكون مثلَه
لو كنتَ رأيت بداياته لم يكن ليثيرَ اهتمامك.. تماما كهذا البناء الجميل وقت إعداده قبل اكتماله…
هكذا ترى بطلا رياضيّا ، أو طالب علم متميّزًا ،أو مهندسا ناجحا ،أو شخصا مُتقنًا للغة أجنبيّة ،أو حافظَ قرآن ماهرا به يتلوه كلّه من صدره كما تتلو الفاتحة
تقول: ياااا نفسي أكون هكذا
# فالذي يُفسد عليك هذه النهاية السعيدة ،و أنْ تعيش تلك الفرحة :
أنّك تريد أن تكون مكان البطل و الناجح و المتميّز وقت استلام الجائزة ،دون أن تسلُك طريقه الشاقّة إلى تلك البطولة و النجاح و التميّز ! وهذا لن يكون.
و لو كان = لَما بقيَ للنجاح طعمٌ ، ولا فَرحةٌ
فإنّ التعب و البذل في الإعداد =هو سِرُّ الفرح عند التتويج و الجزاء
واعتبِرْ ذلك بأعظم فَوزٍ ،حيثُ يقولُ الربُّ الكريم لأهل الجنة:
(( إنّ هذا كان لكم جزاءً،و كان سعيُكم مشكورًا))
(( و كان سعيُكم مشكورًا))
(( و ما يُلقّاها إلا الذين صبروا))
حسين عبد الرازق
اسم الموضوع : التعب بالبدايات هو سر التتويج بالنهاية
|
المصدر : أنـــــــتِ