معلومات راجيه الرضا
- إنضم
- 18 فبراير 2017
- المشاركات
- 14,541
- مستوى التفاعل
- 9,665
- النقاط
- 113
التحفيز ودوره في استمرار العطاء في العلاقات الإنسانية
أحد مقاصد حديث القرآن الكثير والمتنوع عن الجنة ونعيمها، وعن النار وجحيمها، خلق الحافز في المسلم، وإنشاء حالة الشغف والحماسة فيه، رغبة في الجنة ورهبة من النار.
وسر ذلك؛ أن النفس البشرية تتحرك في إطار ثنائية "الدافع + الهدف"، وأحد أهم محركات هذه الثنائية هو الحافز، إذ بدون وجود حافز على الفعل تنتفي الرغبة فيه.
وقضية الحافز أو التحفيز، رغم أصالتها في النفس البشرية، ونشاطاتها وعلاقاتها وطموحاتها، إلا أنها مما يغفل عنها كثيرون: الزوجان بينهما، الأبوان مع الأبناء، طالب العلم مع العلم، الداعية مع جمهوره. فالزوجان إذا غفلا عن خلق حالة مستدامة من التحفيز تحولت حياتهما إلى كآبة ورتابة، وطالب العلم إذا غفل عن ذلك تخمد جذوة حب العلم والاستزادة منه.
والمقصود بيان أنه بدون حافز لن تكون هناك رغبة ودافعية على الفعل، وعلى العطاء، وعلى التعاون، وعلى الاستجابة والتفاعل، وعلى التضحية والتنازل، وبقدر ما تنشئ في نفسك أو في شريك علاقتك من الحافز تكون هناك الرغبة والدافعية. ولهذا جدير بالعاقل اللبيب الاهتمام بإنشاء الحافز في نفسه وفي غيره ليستمر العطاء والفاعلية.
أ.نور الدين قوطيط
وسر ذلك؛ أن النفس البشرية تتحرك في إطار ثنائية "الدافع + الهدف"، وأحد أهم محركات هذه الثنائية هو الحافز، إذ بدون وجود حافز على الفعل تنتفي الرغبة فيه.
وقضية الحافز أو التحفيز، رغم أصالتها في النفس البشرية، ونشاطاتها وعلاقاتها وطموحاتها، إلا أنها مما يغفل عنها كثيرون: الزوجان بينهما، الأبوان مع الأبناء، طالب العلم مع العلم، الداعية مع جمهوره. فالزوجان إذا غفلا عن خلق حالة مستدامة من التحفيز تحولت حياتهما إلى كآبة ورتابة، وطالب العلم إذا غفل عن ذلك تخمد جذوة حب العلم والاستزادة منه.
والمقصود بيان أنه بدون حافز لن تكون هناك رغبة ودافعية على الفعل، وعلى العطاء، وعلى التعاون، وعلى الاستجابة والتفاعل، وعلى التضحية والتنازل، وبقدر ما تنشئ في نفسك أو في شريك علاقتك من الحافز تكون هناك الرغبة والدافعية. ولهذا جدير بالعاقل اللبيب الاهتمام بإنشاء الحافز في نفسه وفي غيره ليستمر العطاء والفاعلية.
أ.نور الدين قوطيط
اسم الموضوع : التحفيز ودوره في استمرار العطاء في العلاقات الإنسانية
|
المصدر : منتدى الصحة النفسية