البوصلة الشخصية .. بخط د. ناعمة الهاشمي

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
احصائياتى
الردود
142
المشاهدات
540K
معلومات o0o البنوتةo0o
إنضم
20 يناير 2009
المشاركات
60
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
البوصلة الشخصية .. بخط د. ناعمة الهاشمي
الاستاذة / ناعمة الهاشمي
استشارية العلاقات الزوجية والعناية بالحياة


بسم الله الرحمن الرحيم


ماشاء الله لا حول ولا قوة إلا بالله


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،



أخواتي في كل مكان، عضوات أو زائرات منتدانا،


أحب أن أقدم لكن هدية متواضعة،


أتمنى أن تسعد قلوبكن وتكون سببا في سعادتكن



فأحببت أن أقدم لكن الإختبار الدقيق، والصحيح،


وهو اختبار بسيط جدا، وسلس، ويسهل تطبيقه،



كما سنسمح لكن بافتتاح نوادي خاصة بكل نمط، كما أحببتم،


لكن قبل ذلك من المهم أن تتعرفن على نمطكن الأصلي بشكل صحيح،

بوصـــلة الشخصـــــية




مع ناعمة الهاشمي........... غير.




يتبع ........................................
 
معلومات o0o البنوتةo0o
إنضم
20 يناير 2009
المشاركات
60
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
من أين يأتي نمطك الشخصي.........؟؟



من تكوينك الجسدي بالدرجة الأولى، إنه خلاصة اندماج جهازك الهرموني
بجهازك العصبي، ليشكلا معا نمطك الشخصي الأصلي،




وهذا يجعلنا نفهم لمَ علينا تفهم الآخرين، قبل أن نفكر في تغييرهم،
وتقبلهم، بدلا من انتقادهم،




إذ أن ثمة طبائع أصلية يصعب تغييرها، نابعة من تكوينهم الجسدي الوراثي
، كما يصعب تغيير لون البشرة، ......!!!! ( بالتفصيل العلمي في كتابي
القادم)








هل نمط الشخصية وراثي.............؟؟




نعم، فبمجرد اتحاد النطفة ( الحيوان المنوي) مع البويضة، ينتج انسان
يحمل شيفرة جينية خاصة جدا، لا يشبهه فيها أي إنسان آخر على وجه الأرض،
إنه ما يعرف اليوم بالبصمة الوراثية ( الدي أن إيه)،




تلك الجينات، تحمل خطة خاصة لتكوينك الجسدي، وبالتالي تحمل خطة لبنائك
الهرموني، والعصبي، وبالتالي فهي تشكل ملامح نمطك قبل ميلادك،



ورغم أن شيفرتك الجينية لا تشبه أحد غيرك جاء إلى هذه الأرض، لكنها
تتشابه مع آخرين في أساسيات مهمة، منها كونك إنسان بشري، ثم أيضا كونك
مولود في بيئة ما فمثلا أبناء الصينيين يختلفون، كما يختلف الأفارقة،
كما يختلف العرب........ وهكذا،




فتلك مجموعات بشرية، مخلتفة،




من حيث الأنماط الشخصية، ثمة تشابهات مهمة، تجعلنا نقسم البشر أيضا إلى
عدة أنماط متعددة، وهي في الواقع، أربعة رئيسية وأربعة فرعية.








هل يمكن أن يولد شخص شمالي لوالدين جنوبيين.......؟؟




نعم، كما يولد شخص أبيض لأبويين سمراويين، أي أن تكون صفة متنحية باتت
سائدة في الجيل الجديد.




هل هذا يعني أن التربية لا علاقة لها بالسلوكيات..........؟؟




هذا غير صحيح، النمط، يحدد الملامح الشخصية الأصلية، والفطرية، بينما
تبقى السلوكيات خاضعة للإرادة والخيارات،




ولهذا فإن القاعدة الشرعية في ديننا تقول بأن الإنسان مسير في أشياء
ومخير في أشياء أخرى،




وقد يكون نمط الشخصية من الأمور التي سير فيها الإنسان كما خلق على
شاكلة لايستطيع التحكم بها،




لكنه في المقابل قادر وفق نمطه أن يتخذ خياراته الطيبة أو الغير طيبة،
بناء على إرادته الحرة.







هل يمكن تغيير النمط الأصلى إلى نمط آخر...........؟؟



لا يمكن للشمالي أن يكون جنوبيا، لأن الأمر يعتمد على بنائه الجسدي،
وبالطبع الجسد شيء يصعب تغيير تكوينه، ......




لكن يمكن أن يكتسب الشمالي بعض صفات الجنوبي، وأن يعمل على تطويرها في
ذاته، فيتبناها الدماغ تحت شعار ( نكرر ما يؤتي ثماره)،




أو قد تؤدي العشرة الطويلة بين الشرقي والغربي مثلا إلى تأثر أحد
الطرفين بصفات وسمات وسلوكيات الطرف الآخر،




كذلك فإن شيفرة بعض الجينات المسؤولة أصلا عن البناء الجسدي، قد يطرأ
عليها بعض التغيير بفعل العشرة أو التدريب، وهذا سأقدمه لاحقا في دورة
( البرمجة الجينية)، لكنه أيضا تغيير غير جذري.





التغيير الحيوي والملموس، يحدث عندما نعلم،




فالعلم هو سلاحك الوحيد في مواجهة سلبيات نمطك،




عندما تتعرفين إلى نمطك وتكتشفين إيجابياته وسلبياته، يصبح من السهل
السيطرة على سلوكياتك، وجرها إلى الوسطية،




وهذا ما أقدمه بالتفصيل في دورة ( الشخصية الماسية)، كما ستجدينه في
الكتاب،







لكني سأقدم لكن هنا، فكرة شاملة واضحة عن كل نمط،


فكرة دقيقة ومسهبة، وواضحة، تتعرفين من خلالها على نفسك أكثر


وبشكل دقيق وعلمي إن شاء الله،




ستجعلك تعرفين من أنت دون تشتت.





وأرجوا من كل أخت اطلعت على كتاب في بوصلة الشخصية، أو قرأت عنها في أي
مكان، وحصلت على معلومات بخصوص نمطها، أتمنى أن تضع كل ما قرأته جانبا،
وتنساه مؤقتا،




لتستطيع الإستفادة من تقسيمات البوصلة الواردة في موضوعي، والتي تختلف
عن ما قرأت سابقا، لأنها أكثر دقة، ومصداقية، وتعتمد على أدلة وبراهين
علمية، دقيقة،





لتتأكدي من صحتها، يمكنك قراءة كتابي القادم إن شاء الله،




أتمنى لكن التوفيق جميعا،




يسرني أن هديتي هذه أسعدتكن، لعلها تنير حياتكن، وتصلح كل علاقاتكن بمن
حولكن.

هل بوصلة الشخصية مستحدثة أم لها أصول في ديننا الإسلامي..........؟؟؟




هذا ما أعتمدت عليه في كتابي، فنبعي وقائدي وهديي هو القرآن الكريم
والسنة النبوية،




وفي ذلك قال عليه الصلاة والسلام في حديثه الشريف الصحيح:


((ألا وإن منهم البطيء الغضب سريع الفيء ومنهم سريع الغضب سريع الفيء
فتلك بتلك ألا وإن منهم سريع الغضب بطيء الفيء ألا وخيرهم بطيء الغضب
سريع الفيء ألا وشرهم سريع الغضب بطيء الفيء ألا وإن منهم حسن القضاء
حسن الطلب ومنهم سيئ القضاء حسن الطلب ومنهم حسن القضاء سيئ الطلب فتلك
بتلك ألا وإن منهم السيئ القضاء السيئ الطلب ألا وخيرهم الحسن القضاء
الحسن الطلب ألا وشرهم سيئ القضاء سيئ الطلب))




وهو حديث طويل له عليه الصلاة والسلام، لكني اقتطعت لكم منه الجزء الذي
يخص موضوعنا بوصلة الشخصية،


نحن نعيش في نعمة عظيمة،............


فما يجتهد الغرب في البحث عن أدلة عليه ،


نجد ديننا وقد قدمه لنا سائغا سهلا، نقيا، بلسما، ......


فسبحان الله عز شأنه،


وبارك الله لنا في ميراثنا العلمي من هديه القرآني وسنة نبيه الأمي.


آمين يا رب العالمين.



وهذا نص الحديث كاملا:

صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما صلاة العصر بنهار ثم قام خطيبا فلم يدع شيئا يكون إلى قيام الساعة إلا أخبرنا به حفظه من حفظه ونسيه من نسيه وكان فيما قال إن الدنيا خضرة حلوة ، وإن الله مستخلفكم فيها فناظر كيف تعملون ألا فاتقوا الدنيا واتقوا النساء وكان فيما قال ألا لا تمنعن رجلا هيبة الناس أن يقول بحق إذا علمه قال فبكى أبو سعيد فقال قد والله رأينا أشياء فهبنا كان فيما قال : ألا إنه ينصب لكل غادر لواء يوم القيامة بقدر غدرته ولا غدرة أعظم من غدرة إمام عامة يركز لواؤه عند استه وكان فيما حفظنا يومئذ ألا إن بني آدم خلقوا على طبقات شتى فمنهم من يولد مؤمنا ويحيا مؤمنا ويموت مؤمنا ومنهم من يولد كافرا ويحيا كافرا ويموت كافرا ومنهم من يولد مؤمنا ويحيا مؤمنا ويموت كافرا ومنهم من يولد كافرا ويحيا كافرا ويموت مؤمنا ألا وإن منهم البطيء الغضب سريع الفيء ومنهم سريع الغضب سريع الفيء فتلك بتلك ألا وإن منهم سريع الغضب بطيء الفيء ألا وخيرهم بطيء الغضب سريع الفيء ، وشرهم سريع الغضب بطيء الفيء ألا وإن منهم حسن القضاء حسن الطلب ومنهم سيئ القضاء حسن الطلب ومنهم حسن القضاء سيئ الطلب فتلك بتلك ألا وإن منهم السيئ القضاء السيئ الطلب ألا وخيرهم الحسن القضاء الحسن الطلب ألا وشرهم سيئ القضاء سيئ الطلب ألا وإن الغضب جمرة في قلب ابن آدم أما رأيتم إلى حمرة عينيه وانتفاخ أوداجه فمن أحس بشيء من ذلك فليلصق بالأرض قال وجعلنا نلتفت إلى الشمس هل بقي منها شيء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا إنه لم يبق من الدنيا فيما مضى منها إلا كما بقي من يومكم هذا فيما مضى منه
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2191
خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح

وهذا الرابط لمن اراد التأكد من صحة الحديث .......
http://www.dorar.net/enc/hadith/البطيء+الغضب+سريع+الفيء+/+w

.
من حديث نبينا الأمين، عليه الصلاة والسلام، نلاحظ التالي:


أربعة أنماط حددها بوضوح:



سريع الغضب سريع الفيء.


سريع الغضب بطيء الفيء.


بطيء الغضب سريع الفيء.


بطيء الغضب بطيء الفيء.



فما معنى الفيء..............؟؟؟


إنه العودة والتسامح،


أي سريع التسامح والعودة للتواصل،


ومن هنا يتضح لنا بشكل فاصل أن ثمة أنماط خاصة، تعتمد على تكوين
الإنسان الجسدي،


ويمكننا أن نقسمها كالتالي:



1- بطيء الغضب سريع الفيء.( شخصية جنوبية ) ( وهو الذي قال عنه الرسول
عليه الصلاة والسلام ( خيرهم) )


2- سريع الغضب سريع الفيء. ( شخصية شمالية ) ( ثم يأتي تاليا في
الأفضلية حيث قال عنه عليه الصلاة والسلام، ( فتلك بتلك) أي أن سرعة
الغضب مذمومة لكن سرعة الفيء محمودة، فتمسح الثانية الأولى).


3- بطيء الغضب بطيء الفيء. ( شخصية شرقية ) وقد سمت عنهم، عليه الصلاة
والسلام، ولعله أراد فتلك بتلك، والله أعلم، أي بطيء الغضب صفة محمودة،
وبطئ التسامح صفة مذمومة، فتلك بتلك.


4- سريع الغضب بطيء الفيء. ( شخصية غربية ) وقد وصفه عليه الصلاة
والسلام بكلمة ( شرهم)، لأنه يحمل صفتين مذمومتين، سرعة الغضب
والإنفعال، مع بطيء التسامح.





ومن هنا بات بإمكاننا دراسة الأنماط بسهولة.
الصفات الأساسية لكل نمط والتي تحدد بدقة النمط السائد في الشخصية




أهم الصفات المميزة للجنوبي:


البطئ في الحركة + نشاط اجتما عي واسع.


وسنطلق عليه لقب


استرخائي انبساطي



أهم صفتين تميزان الشمالي



السرعة والعجلة + غير اجتماعي.


وسنطلق عليه لقب


انفعالي انطوائي.




أهم الصفات المميزة للشرقي:


البطئ في الحركة + غير اجتماعي.


وسنطلق عليه لقب


استرخائي انطوائي.




أهم الصفات المميزة للغربي:


السرعة في الحركة والعجلة + نشاط اجتماعي واسع.


وسنطلق عليه لقب


انفعالي انبساطي.





النمط الشمالي

( الإنفعالي الإنطوائي)


ذكي حركي شجاع




1- انفعالي وتعني أنه سريع الحركة، وهذا يعود إلى أسباب خاصة بجهازه
الهرموني، ونظرا لنشاطه المفرط الذي لايمكنه التحكم فيه، فهو يقوم بعدة
أعمال في وقت واحد، ويسرع العمل، فيهمل التفاصيل، وقد يؤثر ذلك على
الدقة والجودة،


إنه صاحب الشمولية، ينظر إلى الأمر بنظرة شمولية لا تفصيلية.



2- انطوائي، وهذا يعني أنه لا يفضل تعدد العلاقات واتساعها، فيكتفي
بالعلاقات العائلية المحدودة، والصداقات القليلة والنادرة جدا، وهذا
يعود إلى قدرات جهازه العصبي، (وكل هذا أشرحه بتفصيل دقيق وعلمي مفصل
في كتابي إن شاء الله)


3- وبناء على هاتين الصفتين الأساسيتين يمكن أن نقول بأن


الشخص الشمالي: شخص عجول دائما، سريع الحركة،


دائما يشعر أنه لا وقت لديه، ولديه إحساس مضاعف بقيمة الوقت،


عادة يتمتع بالنشاط والحيوية، فترة طويلة من اليوم،


ولا يهتم بالتفاصيل كثيرا، بقدر ما يهتم بتقديم الحلول المبتكرة،


تجده ذكيا غالبا وأفكاره عبقرية،


والسبب أذكره بالتفصيل في كتابي أيضا،








رأي الجنوبي في الشمالي:


عندما يراه الجنوبي يشعر نحوه بالشفقة، لأنه يقول انظروا كيف يجهد هذا
الإنسان نفسه، إنه أشبه بالمجانين إنه لا يعرف كيف يرتاح أو يسترخي،
إنه إنسان مهووس بالحركة والعمل.




من صفات الشمالي الأساسية أيضا:

عدم قدرته على تكوين علاقات اجتماعية عديدة، إنه لا يستطيع فعل ذلك،
إنما يكتفي بالعلاقات السطحية والناجحة غالبا مع الناس، لكنه ليس ممن
يفضلون العلاقات العميقة كالجنوبي،



إنه يكتفي بالعلاقات الأهلية، كما أنه لا يتواصل معهم كثيرا أو على
الدوام، ولهذا فهو يعرف بالإنطوائي أيضا،


والإنطوائية فيه ليست سلبية، وليست مرضا، وإنما صفة تساعده على
التركيز، لما يتمتع به من جهاز عصبي نشط ما شاء الله،








فإن كنت عزيزتي تجدين نفسك ممن يقومون بعدة أعمال في وقت واحد، ويحبون
القيام بالأعمال بسرعة، ولديهم صراع دائم مع الوقت، وليست لديهم علاقات
اجتماعية كبيرة، وتميلين أكثر إلى الإنشطة الغير مشتركة، وتحبين
القراءة على اللعبة الجماعية،


فهذا يعني أنك تتمتعين بتكوين جسدي يخص الشماليين


بلا منازع،


أهلا بك في عالم الشماليين الجميل،


الحساسين،


المرهفين الحس،


الغامضين،


العمليين


الأذكياء


لونهم الذي يرخي أعصابهم السماوي


فهو يعطيهم إحساسا بالراحة والهدوء ويلطف أحاسيسهم


وعلاج عصبيتهم قيام الليل.








النمط الشرقي


الإسترخائي الإنطوائي


منظم هادئ حكيم




وهنا تجدون أن هذا النمط ( الشرقي ) يتميز بصفتين:



الأولى : الإسترخائية: وتعني أنه بطيء الحركة، أي بطيء الإنفعالية
أيضا، فيفكر ببطئ يتحرك ببطئ، ويتخذ قراراته ببطئ أيضا،



ولذلك فهو يتسنى له أن يركز على التفاصيل، ويدقق في الجودة، والتحليل،
ويتأنى كثيرا ويتردد مرارا،


إنه شخص منظم جدا، مرتب، يهمه النظام والترتيب، لديه طموح ولكنه طموع
مدروس،


فإن كان الشمالي ذا طموح خاص وابتكاري ويميل إلى تكوين شركته الخاصة،
فالشرقي طموحه العام هو أن يرقى في سلمه الوظيفي، وينال الدرجات
العلمية العالية.




إنه شخص يهتم بأراء الناس رغم أنه انطوائي، وتهمه سمعته العامة، ومظهره
العام،




الثانية: انطوائي، وهذه صفة يتشابه فيها مع الشمالي، فهو لا يميل إلى
تكوين العلاقات، وليس لديه قاعدة كبيرة من الأصدقاء كالجنوبي،


ونظرا لبطئه وانطوائيته يعتقد الآخرون أنه خجول، وضعيف الشخصية، لكنه
بالعكس شخص طبيعي جدا، وله صفاته الخاصة كما ذكرنا، ... لكنه يميل إلى
الإنطوائية شأنه شأن الشمالي نظرا لطبيعة جهازه العصبي.







كيف يرى الغربيون الشرقيون...؟؟




يقولون بأنهم لايعرفون فن الإستمتاع بالحياة، يخافون التغيير، ويحرصون
على ممارسات وطقوس عامة تحرمهم الحرية والإستمتاع، كما يصفونهم
بالسوداوية.


وبشكل عام نظرا إلى خوف الشرقيين من التغيير، أو لأنهم لا يتصفون
بالمرونة الكافية لتقبل التغييرات، فهم على سبيل المثال، كانوا من
السباقين لمهاجمة الهواتف النقالة أول ما ظهرت، وكانوا من السباقين
لتجنب الكاميرا في الهاتف النقال،


إنهم لا يميلون إلى التغييرات الحديثة، إلا بعد أن تصبح عادة ويتقبلها
كل المجتمع،


وهم مهمون في المجتمع إذ إنهم يحافظون على الإرث الإجتماعي، ويضفون على
العالم طابع القيمة الأصيلة.




هذا النوع من النساء أو الرجال يطلق عليهم بالتقليديين،



إن كنت أخيتي تشعرين أنك بطيئة الحركة، في اتخاذ القرارات وفي الغضب،
وإن كنت لا تميلين إلى تكوين العلاقات الإجتماعية، وتشعرين بصعوبة في
ذلك،


فأنت شرقية بلا منازع،


أهلا بك إلى عالم


الأصالة والحكمة،


والتأمل والإسترخاء


إلى عالم الشموع والزيوت الطبيعية،


إلى عالم الشرق الجميل


لونك المفضل الأخضر،


تحبينه لأنه النماء المنظم


أيتها الرايقة المنظمة المرتبة،


أيتها الهادئة الطباع الغامضة،


نقطة ضعفك الخجل


علاجك قراءة القرآن بصوت جهوري ( وهذا أشرحه بالتفصيل العلمي في كتابي
بإذن الله)





وهكذا نجد أن كلا من الشمالي والشرقي، يتشابهون بصفة مهمة، وهي
الإنطوائية،


كما يختلفون في معدل الإنفعالية، فالشمالي حركي، سريع، نشيط،


والشرقي هادئ مسترخي، متأمل، متأني.



إذا ماذا عن الشخصية الشمالية الشرقية.......................؟؟؟؟









الشخصية الشمالية الشرقية




أهم صفاته الأساسية:


متوسط الإنفعالية، أي متوسط الحركة، ليس سريعا، وليس بطيئا، ولكنه
انطوائي أيضا،



ومن أهم صفاته، أنه يتخذ قارارت ذكية، لكنها مدروسة،


منظم، والنظام يجعل عمله أجمل،


شخص منجز، وخدوم،


معطاء، لكن انطوائيته، تضعف حظه،


فهي تعطيه مظهرا متكبرا، ويعتقد الآخرون أنه مغرور، مع أنه ليس كذلك،


لكن نصفه الشرقي يدفعه إلى الإعتناء بنفسه، والإهتمام بمظهره،


وانطوائيته تجعله يهرب سريعا من أمام الناس، وينسى أن يلقي التحية
غالبا،


إنه شخص يعتمد عليه، ويتحمل المسؤولية،


حساس ورقيق المشاعر، لكنه لايعرف كيف يعبر عن أحاسيسه،



من المؤكد أنكم تريدون التعرف على كيف يتصرف كل نمط في الحب، والجماع،
والحياة الزوجية،


هذا اسمحوا لي أن أحتفظ به لدوراتي،


لتتعرفي على أسلوب كل نمط الجنسي ( في دورة همس البوصلة )


للتعرف على أسلوب كل نمط من الناحية العاطفية ( كنز الحب)


للتعرف على أسلوب كل نمط بشكل مفصل وعام ومخصص في الكتاب،



والآن دعونا نكمل صفات باقي الأنماط


فلابد أن الغربيات والجنوبيات منتظرات،


ثم سأرحب بعد ذلك بالإستفسارات.







النمط الجنوبي

استرخائي انبساطي ( اجتماعي)


هادئ غريزي حالم




أهم صفتين أساسيتين في النمط الجنوبي:


1- الاسترخائية، أي بطئ الحركة، والتأني، فهو في ذلك يشبه الشرقي، لكنه
يختلف عنه أمر مهم، وهو الإنبساطية، بمعنى الإجتماعية،


إن الإسترخائية لدى الجنوبي، تجعله شخصا هادئا، بطيئا قليل الحركة، يحب
النوم، ويميل نحو الإستمتاع،


ويعرف بأنه شخص غرائزي،


أي أنه يميل نحو الإستمتاع بالغرائز الأولية، كحبه للنوم، والطعام
والجنس، والحب، والمديح، والعلاقات الإجتماعية،


2- انبساطي، أي أنه اجتماعي، يتصف بقدرته على تكوين قاعدة اجتماعية
كبيرة، ويتمتع بالعلاقات العامة الناجحة، يعرف كيف يكسب الآخرين، بل
ويحب أن يجعل علاقاته عميقة نوعا ما،


يحب الرجل من هذا النوع أو المرأة، أن تتناول طعامها مع صديقاتها ( مع
أصدقائه إن كان رجلا) كما يحب اقتسام الأنشطة الاجتماعية مع الآخرين





عندما تمنعه الظروف من التواصل الإجتماعي يصاب بالمرض النفسي،
والإكتئاب والخمول،


على العكس من الشمالي الذي كثرة العلاقات العامة تصيبه بالمرض والتوتر
والعصبية،



تلاحظ أن الجنوبي، شخص ودود، يميل إلى المثيرات العصبية الأكبر مفعولا،
لذلك يميل إلى التواصل الجسدي مع المحبوب، وهذا أشرحه بالتفصيل في دورة
( همس البوصلة)


بينما يميل الشمالي إلى التواصل الحسي، أي بعيدا عن التواصل الجسدي،









كما تلاحظين أيضا أن الجنوبي قد يصبح متعدد علاقات، لأنه يميل إلى
توطيد علاقته بكل شخص يمر به، حتى وإن كان أنثى،


ونحن نعلم أن العلاقة بين الرجل والأنثى، غالبا ما تتحول إلى حب،


هذا بالإضافة إلى أسباب أخرى أتحدث عنها بالتفصيل في دورة ( همس
البوصلة)



الجنوبي شخص حالم، لا يصح أن نطلق عليه شخص طموح، لأنه لاينجز الكثير،
لكنه يستغل علاقاته أحيانا للحصول على منافع معينة،


يقدس أصدقاءه، ويعتز بهم، ولا يقبل أن يسيء أحد لهم، يتأثر برأيهم،
ويغير حياته أيضا لأجلهم أحيانا.


يحلم دائما بالأشياء الثمينة، والمستويات العالية، لكن تكوينه الجسدي
لا يسعفه بتحقيق ذلك، فيما تساعده علاقاته العامة في تحقيق الكثير بلا
مجهود،


وحده الشمالي، الذي ينجز ويبنى حياته عصاميا.








كيف يرى الشماليون الجنوبيين....؟؟


عندما يرى الشمالي الجنوبي لأول مرة، يشعر أنه شخص وصولي، وأنه كسول،
وعديم الفائدة، ولذلك فهو لا يحترمه، ولا يقدره، وقد يسبب هذا الأمر
تحسسا وفجوة بينهما، إنه يقول عن الجنوبي بأنه شخص لا يفكر سوى في
نفسه، وفي ملذاته،


بينما يعتقد الجنوبي أن الشمالي لا يعرف كيف يعيش بشكل صحيح.....!!!!










إذا عزيزتي إن كنت إنسانة اجتماعية، وتميلين إلى الدعة والراحة
والإسترخاء، والتمتع بكل ما حولك بهدوء وروية،


أهلا بك إلى عالم الجنوبيين


إلى عالم الرومانسيين


الحالمين، المحبين


إلى عالم اللذة والجودة والإستمتاع


إلى الحياة الإجتماعية الراقية،


إلى الفخامة أيضا.


لونك المفضل الأحمر


فهو مهم ليشعرك بالحياة


وعلاج كسلك الدعاء المستمر


إذا فكما ترون أخواتي،


الجنوبي يتفق مع الشرقي في إحدى صفاته الأساسية، ألا وهي الإسترخاء،


فالشرقي شخص استرخائي، والجنوبي كذلك،


لكن يختلفان في صفة أساسية مهمة، وهي الصفة الإجتماعية،


فالشرقي انطوائي،


والجنوبي، انبساطي،




إذا كيف يكون الإنسان ذا نمط جنوبي شرقي...............؟؟


إذا كنت متوسطة العلاقات الإجتماعية، أي لست مفرطة في علاقاتك، ولا
تسمحين لهم في التدخل في حياتك، ولكنك تميلين إلى تكوين العلاقات،
وفي نفس الوقت إن كنت هادئة بطيئة غير منجزة، فهذا يعني أنك شخصية
جنوبية شرقية.


أي متوسطة الإنبساطية ( الإجتماعية) + استرخائية ( بطيئة) =


شرقية جنوبية.


اللون المفضل،


ادمجي اللون الأخضر مع الأحمر، على ماذا ستحصلين......؟؟


هذا لونك المفضل...!!!





هذا الموضوع مقسم إلى 5 اجزاء هذا الجزء الاول منه
انتظروا الاجزاء الاخرى
 
معلومات o0o البنوتةo0o
إنضم
20 يناير 2009
المشاركات
60
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
عيب عليكم 17 مشاهدات ولا رد .........

إذا تحمستوا انا حكمل .......... اما كذا لا ؟؟؟؟

يعني ما عجبكم .......


للعلم انه بيدين د. ناعمة ........... كتبتها من زمان في المنتدى ........ وانا خزنتها على جهازي ...

للفائدة نشرتها ... وشفت كل البنات تسأل عنها ........

إذا ما عجبتكم ابطل ..........


الله الله بالتفاعل
 
معلومات دمعة بلا دمعة
إنضم
14 مارس 2009
المشاركات
602
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
الرياض
يعطيك العافية
بس كبري الخط شوي عورتني عيوني ابقبق في الشاشة
زي كذا مواضيع لازم يكون الخط كبير ولا عليك امر
تدرين ودي بالموضوع هذا من زمان
 
معلومات حنونه الحلوه
إنضم
14 أكتوبر 2009
المشاركات
328
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
كملي ....الله يجزاك الجنة ويسعدك..منذزمن وانا ودي افهم هذه الانماط..وكاني فهمتها من كتابتك هذه..الله يخليك كملي..الله يسعدك...ويحقق لك ماتمنين...
 

**ميس**

New member
معلومات **ميس**
إنضم
4 فبراير 2008
المشاركات
98
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
يعطيك العافية
هذا اللي كانت منزلته الاستشارية نعمة الهاشمي في منتدى قصص وحكايات
وانحذف المنتدى باكمله
 

SmOOth TissUes

New member
معلومات SmOOth TissUes
إنضم
27 فبراير 2010
المشاركات
18
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
لا حبيبتي كملي كنت ادور هالموضوع من زمان
بس كبري الخط بليز
 

ماريس2009

New member
معلومات ماريس2009
إنضم
9 يوليو 2009
المشاركات
438
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
اخيرا فهمنا الله يسعدك قريته اكثر من الف مره امزح لا 10 مرات
 

noha23

New member
معلومات noha23
إنضم
15 مارس 2010
المشاركات
157
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
اكملي عزيزتي بانتظارك
 
معلومات o0o البنوتةo0o
إنضم
20 يناير 2009
المشاركات
60
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
يسعد قلووووووووووووووبكم

والله جد كذا التفاعل ولا بلاش.........


وعشان عيونكم حنزل جزئين ...........



حبيباتي للعلم ......... هذا مو انا كتبته ........ هذا مجهود الدكتورة ناعمة الهاشمة لوحدها وانا مجرد نقلته بس .........

فهمتو .........
 
معلومات o0o البنوتةo0o
إنضم
20 يناير 2009
المشاركات
60
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
م(اختبار بوصلة الشخصية الدقيق) - مركز مملكة بلقيس للإستشارات والتأهيل الأسري




هذا الموضوع مقسم إلى 5 اجزاء هذا الجزء الثاني منه


مجانا للجميع (اختبار بوصلة الشخصية الدقيق)

الاستاذة / ناعمة الهاشمي
استشارية العلاقات الزوجية والعناية بالحياة


النمط الغربي


انفعالي انبساطي


منطلق حر متجدد




أهم صفتين أساسيتين في النمط الغربي:


1- انفعالي: فهو مثله مثل الشمالي في السرعة العجلة، إنه يرى بأن
الحياة قصيرة ويجب أن تعاش بشكل ممتع، يريد أن يستمتع بكل لحظة من
لحظات الحياة، يحب المتعة والبهجة، ومنطلق، وفي صراع دائم مع الوقت،
... في ذلك فهو كالشمالي،



2- انبساطي اجتماعي، أي أنه نشط اجتماعيا، يتمتع بالقدرة على تكوين
العلاقات العديدة، ومنفتح على الناس والمجتمعات الأخرى، مرن فعال، يحب
أن يتغير في كل مجتمع وفق ما يناسبه، من السهل أن يسمع لوجة نظرك
المخالفة وقد تغير أنت رأيه، إنه متجدد يحب الإبتكار،


يميل إلى الأنشطة المبتكرة، فهو إن كان رجلا، يحب ركوب الدراجات
الهوائية مثلا، والدراجات المائية، وغيرها من الألعاب الجماعية،


متعدد العلاقات، وقائد للمجموعات، ذكي، لماح، بل شديد الذكاء عبقري،
لكنه لا يستغل ذكاؤه في إنجاز أشياء عمليه بقدر ما يستغله ليحصل على
أكبر قدر من الإستمتاع،


الغربيون فضوليون، إنهم السبب في وصول الإنسان إلى القمر، إنهم لا
يعرفون المستحيل، ......


بيما الشرقي فضولي بالنسبة لزوجته، يحب أن يعرف كل شيء تفعله وتقوم
به......!!!!







كيف ينظر الشرقيون إلى الغربيين............؟؟


يقولون عنهم: مجموعة من الأناس الفوضويون، الشهوانيون، إنهم لايعرفون
التأني ولا التفكر، إنهم تعبون، ويسيؤون دائما إلى العادات والتقاليد
لا يحترمون المجتمع، ولا الأطر الإجتماعية العامة، لا يقدسون الأسرة ،
ولايحسنون العناية بالأسرة.



أفضل مايتميزون به، روح الجماعة والإبتكار والإنطلاق، والحرية النفسية،



وأسوأ صفاتهم الفوضوية، والأنانية نوعا ما، والإنغماس في المتع،










إن كنت غاليتي شخصية سريعة الحركة، تنجزين أكثر من عمل في وقت واحد،
تقدسين الوقت، لكنك لست دقيقة الجودة، وإن كنت اجتماعية في نفس الوقت،
تحبين وجود الناس من حولك، ويمدك ذلك بالطاقة فهذا يعني أنك غربية


بلا منازع


أهلا بك في عالم الغربيين


حيث الإنطلاق


والتحدي، والإبتكار


حيث الفرح والتغلب على المصاعب بالفكرة الجبارة


حيث الحرية النفسية والتجدد الدائم


وتحطيم قيد الروتين،


حيث الحب المتجدد


لونك المفضل هو الأصفر،


لأنه يعبر عن رغبتك التنافسية الشديدة



وعلاج اندفاعك الكبير صلاة النوافل والزواج المبكر.



وهكذا تجدون أن النمط الغربي يتشارك مع الجنوبي في صفة مهمة وهي


الإنبساطية،


بينما يختلفان في معدل النشاط،


لذلك فإن الشخصية ذات النمط الجنوبي الغربي، هي الشخصية:


متوسطة النشاط + اجتماعية = نمط جنوبي غربي.



بينما الشخص العالي الإنفعالية، أي نشيط جدا، وسريع الحركة، لكنه متوسط
من حيث علاقاته الإجتماعية فيعتبر شخصا جنوبي غربي



مشكوووووووورة دكتوورة ناعمة الهاشمي

بغيت أسأل

عادي الغير متزوجات يشاركون



وقبل ما أقول النقاط .. حبيت أقول إني حضرت دورة في الدوام
عندنا أسمها jigsaw@work وهي تبين نمط شخصية الإنسان في
العمل .. بس حسيت إنها تنطبق في حياتي بعد ..


وإللي خلاني أذكر هالشيء إنج ذكرتي الألوان .. نحنا
شرحولنا كل الأنماط بالضبط مثل ما ذكرتي .. بس كان الكورس
باللغة الإنجليزية .. وبعدين عطونا مثل الاختبار .. وكل
شخص عطوه بالضبط نفس هاللعبة .. يختار الأنماط إللي يحس
إنها في شخصيته .. وبعدين يقلبون اللعبة .. ووتضح الألوان
إللي تنطبق على شخصيتنا ..





الألوان إللي طلعتلي كانت على الترتيب الآتي


الأكثرية اللون الأخضر


وتليها الأزرق


وبعدها الأصفر


وطلعلي صفر لون أحمر ..


فشخصيتي شو بتطلع بالضبط من خلال هالألوان؟؟




أبغي كمن نقطة تتوضح عندي لأني شوية تلخبطت



أنا فئة دمي a+


وأحس إني آخذ من الجنوبي


بس في أشياء تحتمها علي علاقاتنا الاجتماعية


يعني مثلاً أنا أحب العلاقات الاجتماعية والزيارات وغيره
.. وأستمتع كثير يوم أجتمع ويا صديقاتي .. بس للأسف ما
عندي أهل ومعارف وايد .. فهالشيء مضايجني وأقول يا ليت لو
كنت مثل الناس إللي دوم عندهم زيارات وغيره .. يعني أبغي
يكون عندنا نشاط اجتماعي واسع .. بس ما عندنا أهل وأقارب
وايدين .. اللهم صديقاتي إللي أجتمع وياهم في الشهر أو
الشهرين مرة


وصداقاتي القريبة جداً وايد محدودة .. وشيء من الصداقات
فرقنا الزمن من بينهم .. بس أحرص أتواصل لو بالمسجات ..



شيء ثاني .. إللي إللي يشوفني يحس إني وغده أو ما أكلم حد
.. بس بمجرد ما يعرفوني تتغير فكرتهم تجاهي .. لأني فعلاً
اسلوبي غير عن شكلي .. وأحس إني وايد على نياتي وكم مرة
انقص عليه بعد ..


بخصوص الزعل .. هني أنا وايد تلخبطت .. لأني أنا من النوع
إللي "كنت" أزعل بسرعة .. بس ألحين لو زعلت بسرعة برضى ..
وما يطول الزعل عندي وايد .. يمكن لأني كبرت شوية .. عمري
29 سنة .. واستويت أحرص إني ما أزعل أمي وأبوية


وأنا أتردد وايد في اتخاذ القرارات


بس فيني طبع .. يوم أحس إن الطرف الثاني يبغي يراضيني بس
كلام .. يحز في خاطري .. يعني مثل ما اتقولين أسامح بس ما
أنسى ..



أنا أحس إني جنوبية .. لأنه مافيني وايد من الشماليين
وفعلاً يوم أبغي أسير مكان .. أحب أسترخي .. ما أحب
الازعاج وايد .. ولاحظت إني يوم أبغي أسير ويا خواتي رحلة
أو شيء .. أقوللهم ما نبغي حشرة الصغار .. لأني أحس إنهم
بيخربون علينا وما بيخلونا نسترخي عدل ..


أبغي كمن نقطة تتوضح عندي لأني شوية تلخبطت



وسامحيني وايد طولت









أشكرك غاليتي،


وأنا أقدم نفس هذا التدريب في الشركات والمؤسسات،
عندما أقدم دورة ( بوصلة الشخصية للحياة المهنية) وأقدمها مع هذه
اللعبة أيضا،
لكن أقدمها باللغة العربية،


أخيتي،


الأخضر والأزرق يعني أنك شرقية شمالية، وهذا ايضا مثبت من فئة دمك
غاليتي، فهي إيه موجب،


والموجب يعني أنك للشمالية أقرب ما تكوني، بينما لو كنت سالب ستكوني
أقرب للجنوبية،


كذلك الأصفر يدعم شماليتك،


فكيف يحدث ذلك..............؟؟؟


هناك نمط شخصية أصلي، ....... وهو الذي تتعرفين عليه عبر الأختبار
الأول والثاني،


ثم هناك اختبار ثالث مهم، وهو خاص ببوصلة التفكير، وهو الذي يجعل
الإنسان قابل للتغيير،





كما أنه يقدم التفضيلات، وسوف أشرح ذلك عبر الموضوع،


كما ستجدين شرحه بالتفصيل الدقيق في كتابي بإذن الله،


كذلك فإني أقدم في كتابي العامل الثالث لبوصلة الشخصية،


ألا وهو التربية والبيئة، وأشرح كيف يؤثر كل من فقدان الوالدين، أو
القسوة في التربية، أو التدليل على الأنماط،
كذلك كيف يتأثر الأنماط بالحب،


في دورة كنز الحب، أشرح كيف تؤثر بوصلة التفكير في الحب.




ما حصلت عليه أخيتي عبر هذه الدورة هو مقياس هيرمان للشخصية، وهو يعتمد
على بوصلة التفكير فقط، لكنه لا يعطيك نمطك الإنفعالي، ....؟؟ وهذا ما
يتميز به مقياسي الخاص،


تابعي كتابي وستتعرفين على نمطك بدقة.





أخواتي قمت بإزالة الإضافات،


لأني لاحظت أنها صعبة عليكم وشتتكم،


لذلك أزلتها،


على كل حال هي معلومات إضافية، لكنها لا تغير من النمط الأصلي شيء،


وسأعود لأشرحها لكم بشكل أسهل وميسر،



على كل حال الإختصاصيين هم من يستخدمون المقياس بهذا الشكل الدقيق،


بالنسبة للأشخاص الذين يرغبون في استخدام المقياس في الحياة اليومية،


سأعود لأيسر لكن الأمر إن شاء الله.


لكني أردت أن أقول أن الإنسان لا يكون شمالي طوال الوقت،


فالشمالي يمكن أن يكون جنوبي في الحياة المالية، وشرقي في الحياة
العاطفية، وغربي في الحياة العملية، وهكذا،


لكن هذا الأمر لكي يفهمه الإنسان ويحفظه ويصبح سلس عليه، يجب أن يتدرب
عليه لفترة طويلة جدا، ..


بالنسبة لي أستطيع تحديد ذلك من اختبارات ذات سؤال أو سؤالين تقريبا،


أضفت أحدها إلى تدريب في دورة ( أنعمي بقوة المال)


وكان تدريبا ناجحا جدا،





قصة حياة الشمالي:




إنسان يرى بأن الحياة ساحة قتال وتحديات مستمرة، يريد أن يثبت نفسه على
الأرض بأمن وسلامة، فيوظف كل طاقاته وقدراته الذهنية على تحقيق الأمن
والسلامة لنفسه ولأفراد أسرته من حوله، والأمن والسلامة لديه يختلف
المفهوم، فالفقير أمنه المال، والطريد أمنه العدل، والمهاجر أمنه
الوطن، وهكذا،




يعيش الشمالي حياته بهدف تحقيق ذلك الأمن، ولأجل ذلك الهدف، فإنه يهمل
أشياء مهمة في حياته، إنه يهمل صحته، ويهمل التواصل مع عائلته، ويهمل
حياته تطوير حياته العاطفية، ويهمل أيضا مظهره عادة،




ستقولين لكني شمالية أتزين، ........!!!! نعم تتزينين،




1- لأنك امرأة ولديك طابع يختلف قليلا عن الرجل الشمالي، فالمرأة
الشمالية تختلف عن الرجل الشمالي في بعض الصفات، أشرحها في الكتاب، لكن
بشكل عام هناك تشابه،



2- ورغم أنك تتزينين، إلا أنك لا تتزينين بشكل صحيح، أي قد تهملين
العناية بجمال قدميك، وتكتفين بوضع المكياج على وجهك بدلا من إصلاح
بشرتك إصلاحا جذريا أو علاجها علاجا نهائيا. أي أنك تخفين ولا تتزينين،






الشمالي المعلم:




إن الشمالي سريع التعلم، ولا يحب أن يقع في الخطأ ليأخذ درسا، يكفي أن
يرى غيره يخطأ ليتعلم هو الدرس، أي أنه يتعلم نظريا بشكل سريع، بينما
الجنوبي لا يتعلم إلا عمليا، دائما يقع في الخطأ أولا ثم يستوعب،
وغالبا أيضا يكرر الخطأ ( هذا الجنوبي)



بينما يكتفي الشمالي بالدروس النظرية عبر الملاحظة والقياس،





ولهذا فهو نوعا ما يبدو متحكما في حياة من يهمه، فهو ينصح أولاده
وأقرباءه، وزوجته ( زوجها) أن لا يفعل كذا وكذا، بل ويحاول منعهم بكل
الصور الممكنة، ليقينه من أن النتيجة ستكون سلبية، وعندما يفعل ذلك قد
يصر، ولهذا يبدو أمام الآخرين كالمتحكم، والمسيطر، بينما لا يعلم هو
ذلك، إنه يعتقد فقط أن ما يفعله صحيح،




غالبا ما يتوقف الشمالي عن تقديم النصح، حينما لا يجد آذان صاغية،
وحينما يعرف أن الشخص أمامه لا يهتم،




لكن الشمالي المضغوط، قد يلجأ إلى إجبار الغير على الإمتثال إلى
أوامره، لأنه يرى الصالح لهم، وهذا يطلق عليه المتسلط البسيط، وهو عطوف
ورقيق، لكنه شديد في إصدار الأوامر، والتنفيذ.





الشمالي القائد:




إنه حنون غاية في الحساسية، رغم أن الجميع يعتقد أنه قاسي وجلمود لا
يكاد يشعر، لماذا...؟؟؟




لأنه حينما يضع قانونا صارما، لا يكاد يتراجع عنه، وغالبا ما يقسو على
أحبائه، عبر سن القوانين، لماذا....؟؟؟




لانه يعتقد أن القانون سيحميهم، إن الشمالي نعمة كبيرة،





فلولا القادة ( الشماليين) في العالم، لتحولت الدنيا إلى غابة




إنهم يسنون القوانين التي تحمي الضعفاء، وتضبط الأقوياء.




الشمالي يؤمن بالحقوق العامة، ويحب أن يمارس كل إنسان حقه في تحقيق
طموحاته، ولهذا فهو أول من سن نظام النسبة، والعمولة........!!!!




الشمالي يؤدي الأمانات إلى أصحابها، لأنه يرى بأنه لو خان الأمانة،
فلعله يتعرض لذلك، وتتحول الدنيا إلى غابة.






الشمالي المضحي:




عندما يتزوج الشمالي، فإنه يختار زوجته وفق عقله، ثم يأمر قلبه بأن
يحبها لأنها أصبحت زوجته، ...!!!!




غرييييييييييييييب.......!!!


أليس كذلك،


كل شيء في حياة الشمالي يسيره العقل ويسيطر عليه، حتى الحب.




هو كذلك، وما أن تصبح زوجته فإنه يحبها مهما كانت عيوبها، ويجعلها
أميرته المتوجة، فيقوم سريعا بالتضحية من أجلها،




إنه يسير أمامها في الغابة، محاولا تيسير دربها، فيزيج الأشواك
والحجارة القاسية من طريقها، ويقص الأغصان المعيقة لها، حتى تمر بيسر
وسلامة، ثم يبدأ في بناء بيت يقيها المطر وحر الشمس، وعندما تجوع يحاول
أن يوفر لها مخزنا كبيرا يكفيها سنوات طويلة،




إنه يعمل ليل نهار ليوفر لها حياة كريمة، إنه يقدم الحب بهذا الأسلوب،
........




لكن الزوجة، تسير خلفه، وهي تتمنى لو أنه يلتفت كل دقيقتين ليقبلها،
لكنه لا يتذكر ذلك فهو منشغل جدا بتوفير الأمن لطريقها والراحة
لقدميها، ... ولا يعلم عما يجول في خاطرها لأنها لم تتحدث حتى الآن،







فإن لم تصرح ثم شعرت بالضجر، قد يلتفت ذات يوم، ولا يراها، .... لأنها
غادرت خلف رجل آخر، لا يمهد الطريق أمامها، بل أخذها تحت ظل شجرة ما
ليقبلها، ولا مانع لديها إن كان المكان الذي أخذها إليه الثاني (
الجنوبي مثلا) غير مناسب للعيش، ولا يحتوي كل وسائل الرفاهية والراحة،
فهي ( الجنوبية التي كانت زوجة للشمالي سابقا) ترى أنها لا تمانع من
العيش في صحبة الجنوبي مهما كان المكان، إنها لا تريد سوى الحب،





عندما يتلفت الشمالي المضحي، خلفه ولا يجدها، يصاب بالصدمة، صدمة عنيفة
تقتلع كل مشاعره، وتعييه، ويبدأ في الجري بسرعة بحثا عنها بكل كيانه،
فهي حبيبة قلبه وقرة عينه، وكل حياته، وبدونها لا يمكنه العيش،



نعم لم يقل لها ذلك أبدا،


لكنه لا يعرف كيف يعبر شفهيا هو لايعبر سوى عمليا،.....!!!!





وعندما يجدها بصحبة الآخر،


يصاب بجرح عميق، ويقف بعيدا متألما،


ولأنه شجاع يقترب منها ويواجهها ويسألها لماذا فعلت ما فعلت،


ولماذا تخلت عنه،




فتقول له الجنوبية: لقد وجدت لديه الحب الذي حرمتني منه...!!!




فيقول الشمالي: لكني أحببتك أكثر من نفسي، وحرمت نفسي الراحة لأجلك،
وسرت على الحجارة الجارحة ورحمتك منها، وسهرت الليل على حراستك
وحمايتك، .......




لكن الجنوبية لا تهتم لكل هذا، فهي بحاجة إلى الحب المتواصل، المادي،
أي الظاهر، وليس الحسي،




فتصر على البقاء بصحبة الجنوبي، وتعلن رغبتها في الطلاق،




فيصر الشمالي على الإحتفاظ بها،


ويخبرها بأنه يعرف مصلحتها جيدا، وينصحها بأن الجنوبي لا مستقبل له،


إنه ينام تحت أي شجرة في العراء، ولن يعد لها بيتا،


ولن يأمن مستقبل أولادها،




فتقول الجنوبية: لكنه يغذي مشاعري، وسيعرف كيف يقبل أطفالي...




فيقول الشمالي: لكن التقبيل والرومانسية ليس كل شيء ستأكلكم الوحوش
البرية عاجلا أم آجلا، فالحياة للأقوى،


عودي معي إني أحبك وأخاف عليك معه،


هو لا يستحق، إنه لا يفعل أي شيء لأجلك،


إنه لا يفكر سوى في متعته فقط،






وكما ترون غالياتي، يستهلك الشمالي كل محاولاته، لاستعادتها،


ولا يترك زوجته أبدا إلا حينما يفقد الأمل تماما،




يعود الشمالي إلى بيته الكئيب الذي بناه لأجل الجنوبية،


وينظر في جنباته، ويشعر بالوحشة،


فقد كان يتمنى لو أنها صبرت عليه قليلا،


فقط لو صبرت حتى ينهي البيت،


لكان الآن أكثر تركيزا عليها، ولأصبح جاهزا ليتبادل الحب معها،




ويجلس كلما حل الليل وحيدا، ويصرخ كزئير أسد جريح، في جوف الليل، يشكو
الوحدة، ويرجو عودتها، إنه يتمنى لو أنها تغير رأيها، ويتمنى لو أنها
تعلم كم يحبها، لما فعلت به ما فعلت،




وتزداد وحشته كلما مر الوقت وبقيت على إصرارها، حتى يعلم أنها لن تعود
أبدا أبدا،


فيهدأ أخيرا ويستكين، ويداوي جرحه النازف،


ويصبح أذقوى من قبل بكثير، فالتجربة علمته الكثير،





وبمجرد أن يقرر طي صفحتها لا يفتحها، ........


حتى لو ماتت توسلا ليفتحها، فهو جريح، ......





وجرحه ذاك أصبح وصمة عار في تاريخه معها،




ورغم أنه متسامح، ورغم أنه سامحها سامحها،


لكن سماحه لا يعني عودتها،


لن يريدها من جديد حتى لو كانت آخر النساء على وجه الأرض،





ثم يبدأ في البحث من حوله عن امرأة تناسبه، يدرسها من بعيد بعقله، فهو
خلق شخص عملي قبل كل شيء،


ثم عندما يجدها مناسبة، يقترب منها بحذر وتهذيب،



ثم يحاول إغواءها بالبيت الذي أعده،


لأن هذه وسيلته للمغازلة، هكذا خلقه الله، هكذا يفكر عقله،


..... لا يد له في أمره...!!!




فإن أبدت تجاوبا سارع إلى خطبتها،


فهو لا يراوغ، ولا يتسلى، إنه عملي وجدي،


وعلى قولة إخوانا المصريين ( دوغري) ....



انتظرن رجاء ما تبقى من حكاية الشمالي،


عندما يتزوج الشمالية،


كنت قد كتبتها ثم وجدتها اختفت،


وعلي أن أعيد اختصارها من كتابي قبل إضافتها،


انتظروني أخواتي.















الشمالي انطوائي ولكنه يكره الوحدة



وكما ترون فالشمالي لا يستطيع البقاء وحيدا لفترة طويلة، لأن الوحدة
ترهقه نفسيا، لكنه في المقابل لا يحب إحاطة نفسه بالعديد من العلاقات،
إنه يكتفي بواحدة، يتغذى نفسيا على وجودها قربه، يكتفي بأنها معه،
يراها كل يوم، حتى وإن لم يهتم بالحديث إليها، المهم أنه يراها، ويجدها
بخير كل يوم،





تزوج الشمالي من الشمالية، وما أن تزوج بها، حتى طلب منها أن تسير
خلفه، لكي يسير هو أمامها يمهد لها الطريق، وليدلها على البيت العتيد،
استقرت الشمالية خلفه تراقبه، وهو يسير أمامها يحرك الحجارة، ويزيح
الأشواك، فشعرت بالراحة، وشعرت بأنه رجل لا يقدر بثمن، إنه الرجل الذي
كانت تحلم به، إنه الرجل الذي تستطيع الإعتماد عليه، هذا هو حلمها،
....!!!!




وشعرت بينها وبين نفسها بالإشباع والراحة، وباتت تسارع إلى مساعدته بعض
الشيء، فتتقدمه بعض المرات لتزيح عن طريقه الأذى، ففاجأه الأمر في
البداية، ثم علم أنها امرأة جيدة، إنها تفهمه، وباتا يتناوبان في
العمل، ثم اتسع الطريق أكثر، وصار ممهدا بشكل أكبر من السابق، بفضل
تعاونهما الصامت، ...!!!










وعندما وصلا للبيت ورأت الشمالية المنزل انبهرت، وشهقت بقوة، وباتت تنط
وتنط في كل اتجاه وتركض صوب شماليها وتحتضنه وتقبله من شدة فرحها،
فعلمت أن عليها أن تهنأ وترتاح، ومن هذا اليوم ستكون مهمتها حفظ الأمن
والسلامة في المنزل، ستحرص كل مساء على إغلاق الشبابيك، وستتأكد أن
مخزن الطعام بعيدا عن الرطوبة، وستعمل كل جهدها لتصنع المزيد من
الأغطية للأطفال الصغار الذين ينوون إنجابهم، لكنها تريد أن تتأكد قبل
ذلك إن كان الشمالي يوفر مساحة كافية في المنزل للأبناء أم لا، وإن كان
قويا كفاية ليدافع عنهم في هذه الحياة ( الغابة بالنسبة للشماليين)،
فتسأله، فيقول: سأقدم كل ما في وسعي، ...... يقول ذلك بثقة، وهي تشعر
من رده هذا بأنه جذاب، وأنه يحبها حبا جما، .......!!!!









فهي شمالية وتفهم لغة الشمالي،




والشمالي حينما يلمس حرصها على العناية بأطفاله، يعلم أنها تحبه، فيشبع
عاطفيا، ويشعر بالنشوة الخاصة،




وبينما الشمالي الرجل منهمك في المزيد من العمل، بما أنه يطمح دائما
للأفضل، فهو يريد بيت كبير بحديقة للأطفال المقبلين، وبسور متين لحماية
أطفاله من الوحوش الضارية،




يستغرق العمل على توفير الأمن والرخاء لعائلته، يستغرق كل وقت الشمالي
وطاقته، ....









لكن الزوجة الشمالية، وكونها أنثى فهي أبدا لا تنسى أن تذكره بحاجاتها
العاطفية، فماذا تفعل....؟؟






تقترب منه زوجته الشمالية بين وقت وآخر، ربما مرة في الأسبوع أو مرة في
الشهر، على حسب حاجتها ( كونها شمالية تحيا حياة مرفهة، تصبح عواطفها
أكثر نشاطا، من الشمالية التي تحيا حياة متوترة)




تقترب منه الشمالية وتقول له بلطف وثقة: قل لي أحبك، هيا أخبرني كم
تحبني أريد أن أسمعها، فقد اشتقت إلى هذه الكلمة منك....؟؟




فماذا يفعل الشمالي: يترك عمله جانبا، وينظر إلى عينيها ويقترب منها
بحب ويقول: نعم بالضبط ، يبدو أن العمل أنساني أن أخبرك كم أنت جميلة،
وكم أنا سعيد معك، وكم أن وجودك أهم ما في حياتي، بدونك لا أكاد أتنفس،
أحبك...!!!!




فتشعر الشمالية بالسعادة،




وتصدق كل كلمة قالها، لأنها تثق في أنه يقول الصدق، وأنه لا يجاملها،




إنها تثق في نفسها، وفي مشاعره، لأنها مثله، وتعلم أن كل ما يقوم به من
أجلها هو تعبير عن الحب، ولهذا تصدقه وتثق به،








لكن لماذا لم تفعل الجنوبية ذلك......؟؟



لأن الجنوبية لا تفهمه، بل اعتقدت أنه شخص بلا قلب، وأنه لو طلبت حبه
فلن تجده، ثم إنها خجولة جدا، ثم إنها لا تثق في نفسها كفاية، تريد من
يحبها ويعبر عن حبه بشكل واضح لعلها تصدق، وغالبا ما تقع في فخ الرجال
الكاذبين المتملقين، الخادعين بسبب انجرافها خلف العباراة المنمقة،
فقط....!!!!





تستمر الشمالية في طلب الحب من الشمالي بثقة، بين وقت وآخر، وتصبر عليه
حينما لا يبادر إلا نادرا، وحينما يتجاهل مبادراتها إلا نادرا،




وفي كل مرة تعلمه وسيلة تعبير جديدة عن الحب والعاطفة، وهو مع الأيام،
يصبح متعودا على التعبير عن مشاعره، بفضلها، وبفضل مهارته الخاصة بسرعة
التعلم والبديهة،




عندما تصبح الشمالية في حاجة إلى العلاقة الجنسية، بينما الشمالي متعب،
فإنه يتهرب سريعا، لكن الشمالية لا تغضب، ولا تخاف، فهي تعلم أنه مرهق
فقط، وتعلم أنه يفكر في أمر يشغل باله، وشهيته الجنسية ليست على مايرام
في هذا الوقت، لكنه بصحة جيدة، ويحبها أكثر من حبه لنفسه .....!!!




فتبدأ في إخباره أن الحياة باتت أكثر أمنا من السابق، وأن كل شيء على
مايرام، وأنها باتت تشعر بالسعادة معه، وأن الله موجود، وهو أساس الأمن
في الحياة،




ثم تدلك رقبته، وتمسد ظهره، لينطلق في جسده هرمون الأندروفين فيخدر
عقله المرهق، فيبدأ في الإسترخاء، وقد يميل إلى مبادلتها الجنس، أو قد
ينام من شدة الإرهاق، ليقوم في اليوم التالي ويعوضها،




كذلك فإن الشمالي إن أحس أن زوجته قد تتخلى عنه لأنه لا يهتم لمشاعرها،
سيخصص وقتا مستقطعا كل فترة وفترة ليواصل معها العلاقة العاطفية، لكن
هذا يحتاج إلى خطة ماضية.




سبحان الله، ولله في خلقه شؤوووون.







لكن الشمالي المحب لعائلته، ولأنه مشغول في تحقيق أمنهم وسلامهم، ينسى
أن يهتم بعواطف أولاده، إنه ينسى أن يقبلهم، ويضمهم في صدره، فإن كانوا
جنوبيين، أصيبوا بالإحباط، وإن كانوا شماليين، أحبوه وتفهموه.




وعندما يصبح في مأمن، ويشعر أنه أدى مهمته الأساسية في الحياة، ووضع
قواعد الأمن والسلامة لأسرته وعائلته التي يحبها ويموت فداءا لحمايتها،
ويضحي بعمره لنجدتها، بعد أن يضع لهم كل دواعي الأمن والسلامة، يعود
ليهتم بصحتهم النفسية، ويعملهم فنون القتال في الحياة (
الغابة).......!!!!!












اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطر بارد




طلعت شمالية ما اعرف اعبر ابد عن رايي وزوجي مثلي
معزولين عن الناس القريب والبعيد
مشكلتنا نحب بعض بس ولا واحد قادر يبين هالشي للثاني اشوف
حرصه علي وعلى عيالي اقول اكيد يحبني
ولما اشوف قلة جلسته معي وغالبا يتحاشى نقعد مع بعض
لمفردنا لازم ينادي احد من العيال!!
بالليل يدخل الغرفة يطفي النور على طول ولازم يحط يده على
راسه اذا بغى ينام والحين كل ايديه الثنتين !
بصراحة احس بالاختناق كل ليلة لاني اخاف يكون يهرب مني..

اذا شفت هالاشياء بصراحة اشك ان بحياته احد غيري او انه ما
يحبني!

انا عندي حاسة سادسة قوية اشعر من خلالها انه يرغبني وبشدة
حتى اني بادرته مرات وحسيت بقوة الشوق عنده لحظتها..
وهالشي يجرحني ابيه هو يبادر..
ليه ما يلتفت علي.. حياتنا جافة.. لاا كلام ولا حركات حتى
اللمس احسه يرتبك لو لمسته بالغلط

هل هذي من صفات الشمالي او فيه شي ثاني بحياته؟

استاذتي انتظر التكملة بفارغ الصبر.. هجرت فراشي لعلي اجد
العلاج لحالتي ولن انساك من الدعاء





نعم إنها من صفات الشمالي بلا منازع،


إن ارتباكه عند اللمس بسبب زيادة في نسبة الكرتيزون في دمه، وهو يسبب
حساسية في جسده، وهو المسؤول أيضا عن نشاطه المفرط، لكن طبعا ضمن
الحدود الطبيعية.......


عدم مبادرته، لأنه لا يريد العملية الجنسية أصلا، بينما يحبك مادام
يجتهد في توفير كل احتياجاتك،


لا يريد العملية الجنسية لأنه لا يجدها مهمة، عليه أن لا يسرف وقته في
أمور غير مهمة.......!!!!


عليك أن تشرحي له أهمية الأمر لصحته الجسدية،


هجرك الفراش ليس حلا، بل المزيد من التعقيد، ...


تابعي معي لعلك تجدين الحل، فإن لم تجدي بإذن الله سيكون كتابي مفصلا،
فاقرئيه بتروي.









اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فواز




مشكوره استاذتنا الغاليه على الموضوع الحلو وبانتظار
اختبار الشخصيه انا حضرت دوره همس البوصله بس ما عرفت شو
هيه شخصيتي اظن اني جنوبيه شرقيه بس ما متاكدة انا وايد
طيبه بزيادة وخجوله ما اقدر اواجه الناس احب النوم
ومتفائله ان الحياه فيها وايد اشياء حلوه واظن ان زوجي
شمالي لانه انسان عملي دائما مشغول يتمنى يوفر المال عشان
يعيش بسعادة وانسان طيب وحساس واتمنى اذا عرفتي من كلامي
شو هي شخصيتى اتمنى اعرفها واتمنى لك كل الخير في حياتك ان
شاء الله ومعلومه بعد اموووووووووووووووووت في اللون
الاحمر





@@@واضح أنك جنوبية غاليتي@@@









اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إلى القمم..!




ابتسامة عريـــــــــــضــــــــــــــة .. أنستني
إجهاد العمل : )

شكراً ، ثم شكراً ، ثم شكراً

و جزاك الله خيراً على خير ..

بالرغم من أني وجدت صعوبة في الانفكاك عن المعلومات
القديمة :/

جميل هو تصحيح المعلومات ..

***

ما زلنا في انتظار البقية .. في انتظار التمام ..

لدي استفسار ملحّ بعد تمامك :

هل إن كان الإنسان ( مشهوراً ) أي أنه لا يسعى لتكوين
علاقات لكنها هي تأتي إليه ..

و يعرفه الكثير لأنه متميز في عدة أمور ، بينما هو لا
يعرفهم شخصياً ، يعرفهم فقط من سلامهم عليه ..

هل يعدّ ذلك جنوبي لكثرة علاقاته ، أم شمالي لعدم علاقته
اللصيقة بكل من يعرف ؟؟!!!!









إن كانت شهرته بسبب إنجازاته مثلا، لكنه لا يوطد تلك العلاقات، فهذا
يعني أنه شمالي،


بينما إن كانت شهرته بسبب تباسطه مع الغير، ويسعى غالبا إلى توطيد تلك
العلاقات عبر العلاقات الشخصية فهو جنوبي،







الرئيس الأمريكي الحالي باراك أوباما شخص شمالي كما يبدو لي، لكنه
يتمتع بالشهرة الكبيرة ومحبة الكثيرين، ذلك لأنه يحمل جينات كينية،
وخريطة الجينات الكينية تتميز بالتباسط مع الآخرين، وتميل نحو خدمة
الناس، وهذا ما يميز أوباما كرئيس.


وكل الناس باتت تعرفه مع عدم معرفتهم له،









بينما زوجته شخصية شرقية، فهي أنيقة جدا، ونوعا ما سوداوية، فلم تكن
مؤمنة بنجاح زوجها في البداية إن نظرت إلى لقائها القديم مع أوبرا، لكن
ما أن تأكدت من نجاحه، حتى باتت أقرب إلى السلطة التنفيذية في حياته،
إنها الآن ساعده الأيمن، وهي تشكل مع أوباما، الأسرة القيادية المثالية
إن صح التعبير.


وأوباما، شخص اكتسب الكثير من المميزات، تعلم كيف يظهر عطفه ومساندته
للغير، ولهذا يمكننا القول أنه بات شخصا ماسيا نوعا ما،






فعنايته بجدته، مثال يؤكد هذه النظرية، كذلك ميل ابتسامته إلى
الإزدواجية، بشكل دائم، إنه يعي كل مايفعل، ويستطيع المراوغة، ولديه
القدرة على فرض قراراته واختياراته على الآخرين، ويتمتع بفن الإقناع
بشكل رهيب.



لكنه أيضا لا يمانع تقديم بعض التنازلات ليكتسب الكثير من المميزات، لا
يمانع أن يخسر القليل في مقابل مكاسب أكبر.













الرئيس الأمريكي السابق كلينتون، شخص جنوبي هذا من تحليلي لهيئته
الجسدية،






وأيضا علاقته بمونيكا تدل على ذلك،


إذ أن الشخص الجنوبي على استعداد أن يضحي بكل إنجازاته في سبيل لحظة حب
واحدة،



أي أنه متهور في الحب،





على صعيد آخر فقد كان يلقب برجل السلام،



وهذه صفة لصيقة بالجنوبيين، فهم دعاة سلام ومحبة، حاول كلينتون أن يحل
بعض الأزمات عبر التفاهم، والدعوة إلى الصلح،
وكان أول رئيس أمريكي يزور غزة في حملة للسلام، وبغض النظر عن نتائج
تلك الزيارة، فإننا هنا نناقش الشخصية، وليست الظروف أو النتائج
السياسية،


فعندما تتأملين في شخصية بيل كلينتون تجدين شخصا ينظر إلى الحياة بشكل
وردي، ويأمل لو أن كل الناس تحب بعضها،





في المقابل تمتعت هيلاري كلينتون بالعقل الواعي، وكانت تدرك ما لا
يدركه زوجها، وأعتقد أن بعض القرارات التي انطلقت أن ذاك من البيت
الأبيض إن لم يكن جلها، اتخذتها هيلاري وليس كلينتون.





فزوجته هيلاري، يبدو وبشكل واضح أنها شمالية بكل المقاييس، وأنها السبب
في وصوله للرئاسة ,ثم أعلنت شماليتها بشكل واضح عندما تقدمت هي أيضا
للرئاسة فيما بعد.



وبما أن هيلاري شمالية، وبما أنها تحملت مسؤولية كونها زوجة رجل مهم،
فقد تجلمدت عاطفيا، كأي شمالية تتحمل مسؤلية جسيمة، أي أنها باتت باردة
عاطفيا، مما دفع كلينتون إلى المضي في علاقة خارج إطار الزوجية، .....


والسؤال هنا لماذا لم تكن هيلاري تشعر ككل النساء بخيانة زوجها لها،
بينما كانت أحداث الخيانة تدور في البيت الأبيض، أي أمام
عينيها.....؟؟؟






لأن الشمالي حينما يستغرقه العمل، لا يكاد يرى أو يسمع، أو
يشعر.......!!!!!


ورغم فضيحة مونيكا، إلا أن هيلاري تماسكت، ووقفت بجوار زوجها مبتسمة،
وتلك شخصية الشماليين، فرغم جرحها النازف إلا أنها لا تتوانى عن إظهار
قوتها أمام الغرباء، مما يجعل النساء تعتقد بأنها بليدة ولا تشعر،
بينما ترى هي أن ما فعلته عين العقل، ففي النهاية لديها هدف أسمى، من
التقاتل مع زوجها لأجل نزوة،


وعندما عادت ورشحت نفسها هذه السنة للرئاسة فازت بنسبة كبيرة من
المؤيدين نظرا لموقفها الحديدي مع الكثير من التجارب التي مرت عليها
أثناء فترة رئاسة زوجها.




ومن هنا نستطيع القول بأن



الشمالي رجل القانون والعدالة


الجنوبي رجل السلام والتواصل


الشرقي رجل النظام والتطبيق


الغربي رجل الحرية والابتكار



هذه مجموعة من التحليلات النظرية وفي النهاية تبقى المقابلة الشخصية
شيء مختلف قد تغير كل المفاهيم،





هذا الموضوع مقسم إلى 5 اجزاء هذا الجزء الثاني منه
انتظروا الاجزاء الاخرى




يتبع....................
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

من نحن ؟؟

موقع نسوة : هي شبكه عربيه تهتم بكل ما يخص المرآه وحياتها اليوميه يعمل منذ سنوات لمساعدة والمساهمه في انجاح كافة الامور الحياتيه للمرآه العربيه