الاصدار السابع من سلسلة (صغار و بــ الطمؤوح كبار)..{الكتكوت المغرور}

احصائياتى
الردود
2
المشاهدات
970

نوني.

New member
معلومات نوني.
إنضم
19 يناير 2011
المشاركات
371
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الاصدار السابع من سلسلة (صغار و بــ الطمؤوح كبار)..{الكتكوت المغرور}


الكتكوت المغرور
صَوْصَوْ كتكوت شقي، رغم صغر سنه يعاكس إخوته، ولا يطيق البقاء في المنزل

وأمه تحذره من الخروج وحده، حتى لا تؤذيه الحيوانات والطيور الكبيرة.

غافل صَوْصَوْ أمّه وخرج من المنزل وحده، وقال في نفسه : صحيح أنا صغير وضعيف

ولكني سأثبت لأمي أني شجاع وجرئ.

قابل الكتكوت في طريقه الوزّة الكبيرة، فوقف أمامها ثابتاً


فمدّت رقبتها وقالت : كاك كاك

قال لها: أنا لا أخافك .. وسار في طريقه.

وقابل صَوْصَوْ بعد ذلك الكلب، ووقف أمامه ثابتاً كذلك

فمدّ الكلب رأسه، ونبح بصوت عال: هو .. هو ..،

التفت إليه الكتكوت وقال: أنا لا أخافك.
سار صَوْصَوْ حتى قابل الحمار .... وقال له: صحيح أنك أكبر من الكلب

ولكني .. كما ترى لا أخافك! فنهق الحمار: هاء.. هاء ..!

وترك الكتكوت وانصرف.

ثم قابل بعد ذلك الجمل، فناداه بأعلى صوته وقال: أنت أيها الجمل

أكبر من الوزة والكلب والحمار، ولكني لا أخافك.

سار كتكوت مسروراً، فرحان بجرأته وشجاعته، فكل الطيور والحيوانات التي قابلها

انصرفت عنه ولم تؤذه، فلعلها خافت جُرْأته.

ومرّ على بيت النحل..


فدخله ثابتاً مطمئناً، وفجأة سمع طنيناً مزعجاً، وهجمت عليه نحلة صغيرة،

ولسعته بإبرتها في رأسه

فجرى مسرعاً وهي تلاحقه، حتى دخل المنزل، وأغلق الباب على نفسه.

قالت أم صَوْصَوْ له : لا بد أن الحيوانات الكبيرة قد أفزعتك

فقال وهو يلهث : لقد تحديت كل الكبار

ولكن هذه النحلة الصغيرة عرفتني قدر نفسي.

 

من نحن ؟؟

موقع نسوة : هي شبكه عربيه تهتم بكل ما يخص المرآه وحياتها اليوميه يعمل منذ سنوات لمساعدة والمساهمه في انجاح كافة الامور الحياتيه للمرآه العربيه