جوري وعنبر
ملكة
- إنضم
- 15 أغسطس 2009
- المشاركات
- 12,784
الأم وقلبها الرؤوم
ليس هناكـ قلب أرحم بالأنسان من قلب أمه ولا فضل لأحد من الناس عليه كفضلها فهي التي حملته ووضعته وغمرته بحبها وحنانها ورعايتها حتى كبر وأشتد عوده تخاف عليه أن يصيبه مكروه وتسهر عليه إن أصابه مرض وتحمل همه دائماً وتريده ان يكون خير الناس فهل يستطيع الأنسان أن يكافئها على أفضالها مهما قدم من خيراً وبراً ومعروفاً ؟ وفي الحديث (أن رجل سأل النبي صلى الله عليه وسلم من أحق الناس بحسن صحابتي ؟ قال له : أمكـ قال : ثم من ؟ قال : أمكـ قال : ثم من قال : أمكـ قال : ثم من ؟ قال : أبوكـ ) فهي أول الناس بحسن الصحبة ورضاها سبيل إلى رضوان الله ومحبته .
فما أعظم الأم وما أكبر فضلها على الإنسان وإليكم هذه القصة العجيبة التي تدل على العقوق وقسوة بعض الأبناء :
بعد مرور خمسة عشر عاماً قررت الأم أن تسأل عن إبنها الوحيد الذي أنتقل إلى المدينة المجاورة ولم يعد إليها منذ ذلكـ الحين وكل ماتعرفه عنه أنه يسكن منطقة ما فأستأجرت سيارة لنقلها لتلكـ المنطقة لجهلها التنقل بواسطة المواصلات العامة أخذ سائق التاكسي ينتقل بها من مكان إلى آخر يسأل عن بيت إبنها الوحيد إلى ما بعد منتصف النهاروأخيراً عثروا على عنوان الإبن الضائع ومن شدة التعب جلست الأم في السيارة وطرق السائق باب منزل الإبن فخرجت الزوجة لتقول له ( أرجعها من حيث أتت ) ورغم محاولات السائق إقناعها بإستقبال والدة زوجها لحين أن يأتي إبنها إلا أنها لم ترضى وأصرت على رأيها وحينما جاء الإبن أستمع لصراخ زوجته التي طالبت بإعادة الأم من حيث أتت فما كان من سائق التاكسي إلا أن أخذ الأم إلى بيته وجعل زوجته في خدمتها وبعد ساعات شعرت بألم شديد فنقلها سائق التاكسي إلى المستشفى ولما أحست بدنو أجلها أخبرت السائق أن من بين الأمتعه التي حملها بسيارته حقيبة بها مبلغ خمسين ألف ريال هي ملكـ له ولأهله .
وهذا جزاء الإحسان بالإحسان.
ودمتم ..
ليس هناكـ قلب أرحم بالأنسان من قلب أمه ولا فضل لأحد من الناس عليه كفضلها فهي التي حملته ووضعته وغمرته بحبها وحنانها ورعايتها حتى كبر وأشتد عوده تخاف عليه أن يصيبه مكروه وتسهر عليه إن أصابه مرض وتحمل همه دائماً وتريده ان يكون خير الناس فهل يستطيع الأنسان أن يكافئها على أفضالها مهما قدم من خيراً وبراً ومعروفاً ؟ وفي الحديث (أن رجل سأل النبي صلى الله عليه وسلم من أحق الناس بحسن صحابتي ؟ قال له : أمكـ قال : ثم من ؟ قال : أمكـ قال : ثم من قال : أمكـ قال : ثم من ؟ قال : أبوكـ ) فهي أول الناس بحسن الصحبة ورضاها سبيل إلى رضوان الله ومحبته .
فما أعظم الأم وما أكبر فضلها على الإنسان وإليكم هذه القصة العجيبة التي تدل على العقوق وقسوة بعض الأبناء :
بعد مرور خمسة عشر عاماً قررت الأم أن تسأل عن إبنها الوحيد الذي أنتقل إلى المدينة المجاورة ولم يعد إليها منذ ذلكـ الحين وكل ماتعرفه عنه أنه يسكن منطقة ما فأستأجرت سيارة لنقلها لتلكـ المنطقة لجهلها التنقل بواسطة المواصلات العامة أخذ سائق التاكسي ينتقل بها من مكان إلى آخر يسأل عن بيت إبنها الوحيد إلى ما بعد منتصف النهاروأخيراً عثروا على عنوان الإبن الضائع ومن شدة التعب جلست الأم في السيارة وطرق السائق باب منزل الإبن فخرجت الزوجة لتقول له ( أرجعها من حيث أتت ) ورغم محاولات السائق إقناعها بإستقبال والدة زوجها لحين أن يأتي إبنها إلا أنها لم ترضى وأصرت على رأيها وحينما جاء الإبن أستمع لصراخ زوجته التي طالبت بإعادة الأم من حيث أتت فما كان من سائق التاكسي إلا أن أخذ الأم إلى بيته وجعل زوجته في خدمتها وبعد ساعات شعرت بألم شديد فنقلها سائق التاكسي إلى المستشفى ولما أحست بدنو أجلها أخبرت السائق أن من بين الأمتعه التي حملها بسيارته حقيبة بها مبلغ خمسين ألف ريال هي ملكـ له ولأهله .
وهذا جزاء الإحسان بالإحسان.
ودمتم ..