معلومات ملكه متوجه
- إنضم
- 20 يناير 2008
- المشاركات
- 81
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
- العمر
- 45
اكليل الشوك
لطالما اثارت صوره المسيح المرتدي اكليل الشوك علي رأسه في رأسي خواطر كتيره....
ان كان المسيح ارتدي تاج الشوك ليحمل الالام عن اهله فكلنا يرتدي تاج شوكه ويحمل الامه والام غيره
^
^
^
كنت في زياره لخطيبي القاطن في محافظه اخري.. ربطت قلوبنا قصه حب دافئه توجهناها بدبلتين
التفا حول قلوبنا قبل اصابعنا..
يوم رحلت وقفت انا ووالدي ووالده واخوته نتحادث جميعا.. كان كل لحظه يرسل لي طيف من شعوره الدافئ عبر نظره خفيه لا يراها غيري.. تأخر القطار علي موعده فدق القلب فرحا لاننا سنطيل البقاء بضع دقائق اخري..كم تكون الدقائق ثمينه حين نمضيها مع احبابنا.. وكم تكون ثقيله حينما تفصلنا عنهم..
دوي القطار اتي من بعيد.. فنظر لي حبيبي مرتجفا.. رددت ارتجافته بدمعه صامته .. نعم ان اوان الرحيل..اتي القطار فتصنع ابتسامه كثيره وودعني قائلا لا اله الا الله.. اكملت نصف تميمتنا
محمد رسول الله..
ثم نظر لي نظره.. يااااااا الله لن انساها ماحييت طالما تثير في قلبي دمعه ساخنه..كانت نظره وداع او بالاحري كان يستودعني الله
دخلت الي القطار يدي بها تذكره سفري وعيني معلقه بين الارقام علي المقاعد وبين حبيبي علي رصيف القطار.. صاحبني السير من خارج القطار علي الرصيف.. ممدود اليد نحوي.. طفل ينادي امه في صمت..
اشرت له حين تحرك القطار وكتمت دمعه مره
مرت ايامي ثقيله بين احساس المراره الذي يخلفه لي وداع حبيبي ثم تعود علي هذه المراره ورضا بها.. ثم انتظار للموعد القادم
فاجئني حبيبي بزياره لي في بلدتي.. طرت فرحا وانتظرته بمشاعر اختلطت فيها الفرحه بالحزن
نعم كنت سعيده لاقتراب موعده وحزينه لكوني اعلم انه سيأتي وقت ولابد له ان يرحل.. كنت اقول له في بعض الاحيان بلسان كاذب القول صادق الاحساس لاتأتي.. كنت دائما .. احتسب المراره التي اشعر بها بعد رحيله
وهذا ما حدث حين اتى.. ورحل.. قالت امي.. سبحان الله من يري حالك الان لم يكن يري حالك من ساعتين
نظرت لها بعيون دامعه في صمت
قالت يابنتي استهدي بالله وان شاء الله ربنا يجمعكو في الحلال
قلت لها بأذن الله
قالت فيما كل هذا الحزن اذن
قلت لها يا امي كلنا يحمل اكليل شوكه ويمضي..
نظرت لي في عدم فهم ثم تركتني وهي تتمت
لابد ان نزوج هذه الفتاه قبل ان يصيبها الجنون
هدير
24 يونيو 2007
ان كان المسيح ارتدي تاج الشوك ليحمل الالام عن اهله فكلنا يرتدي تاج شوكه ويحمل الامه والام غيره
^
^
^
كنت في زياره لخطيبي القاطن في محافظه اخري.. ربطت قلوبنا قصه حب دافئه توجهناها بدبلتين
التفا حول قلوبنا قبل اصابعنا..
يوم رحلت وقفت انا ووالدي ووالده واخوته نتحادث جميعا.. كان كل لحظه يرسل لي طيف من شعوره الدافئ عبر نظره خفيه لا يراها غيري.. تأخر القطار علي موعده فدق القلب فرحا لاننا سنطيل البقاء بضع دقائق اخري..كم تكون الدقائق ثمينه حين نمضيها مع احبابنا.. وكم تكون ثقيله حينما تفصلنا عنهم..
دوي القطار اتي من بعيد.. فنظر لي حبيبي مرتجفا.. رددت ارتجافته بدمعه صامته .. نعم ان اوان الرحيل..اتي القطار فتصنع ابتسامه كثيره وودعني قائلا لا اله الا الله.. اكملت نصف تميمتنا
محمد رسول الله..
ثم نظر لي نظره.. يااااااا الله لن انساها ماحييت طالما تثير في قلبي دمعه ساخنه..كانت نظره وداع او بالاحري كان يستودعني الله
دخلت الي القطار يدي بها تذكره سفري وعيني معلقه بين الارقام علي المقاعد وبين حبيبي علي رصيف القطار.. صاحبني السير من خارج القطار علي الرصيف.. ممدود اليد نحوي.. طفل ينادي امه في صمت..
اشرت له حين تحرك القطار وكتمت دمعه مره
مرت ايامي ثقيله بين احساس المراره الذي يخلفه لي وداع حبيبي ثم تعود علي هذه المراره ورضا بها.. ثم انتظار للموعد القادم
فاجئني حبيبي بزياره لي في بلدتي.. طرت فرحا وانتظرته بمشاعر اختلطت فيها الفرحه بالحزن
نعم كنت سعيده لاقتراب موعده وحزينه لكوني اعلم انه سيأتي وقت ولابد له ان يرحل.. كنت اقول له في بعض الاحيان بلسان كاذب القول صادق الاحساس لاتأتي.. كنت دائما .. احتسب المراره التي اشعر بها بعد رحيله
وهذا ما حدث حين اتى.. ورحل.. قالت امي.. سبحان الله من يري حالك الان لم يكن يري حالك من ساعتين
نظرت لها بعيون دامعه في صمت
قالت يابنتي استهدي بالله وان شاء الله ربنا يجمعكو في الحلال
قلت لها بأذن الله
قالت فيما كل هذا الحزن اذن
قلت لها يا امي كلنا يحمل اكليل شوكه ويمضي..
نظرت لي في عدم فهم ثم تركتني وهي تتمت
لابد ان نزوج هذه الفتاه قبل ان يصيبها الجنون
هدير
24 يونيو 2007
اسم الموضوع : اكليل الشوك
|
المصدر : دفاتر اليوميات
