احبه ولكن...فما الحل ؟!.

[Mlove-2011]

أنا فتاة تزوجت من أستاذ أخي في التحفيظ الطالب في الجامعة وذلك منذ خمس سوات ونصف ولم أنجب أطفالا والسبب زوجي و بعد تخرجه و حصوله على الوظيفة أصبح يختلق المشاكل راغبا في الزواج بأخرى مدعيا أنه يبحث عن ذلك الجمال الأخاذ الذي افتقده عندي و أصبح يتلفظ بالكلام الجارح كقوله: أنه ما ارتاح لي منذ الشوفة.
و إذا عارضته في أبسط الأمور يقول : (عاجبك أو ارجعي بيت أهلك) مع أنهم كانوا يساعدوننا ماديا إلى أن توظف. مع العلم أنه كان رجلا متدينا محافظا على صلاة المسجد أما الآن فلا يعرف المسجد و يقول: " أن الصلاة ليست واجبة في المسجد على الرجال بل سنة " وفي أغلب الأوقات يؤديها في وقت واحد وأصبح يستمع للأغاني و يتابع الأفلام الأجنبية عبر النت و يشارك في مواقع الزواج و يتحدث مع الفتيات عبر المسن و يقول : ماذا أخذت من الالتزام؟؟؟
بالإضافة أنه يخرج كثيرا مع أصدقائه و يقضي جُل وقت فراغه معهم وليس لي الحق في عتابه أو لومه ومع هذا كله فأنا مازلت أحبه ولا أستطيع الاستغناء عنه .
فماذا أفعل أفادكم الله؟؟؟

 

[دلع الحوريه]

لاحول ولا قوة الا بالله
ولله مو عارفه ايش اقولك
الله يهدي زوجك ويسخره لك ويحليك في عيونه يارب

 

[ملكه في عيونه]

الله يهديه ويرده لك رداجميلا

 

[aso.vip]

ماارتاحلك ؟ تيب ليه تزوجك ..!!
الله يهديه ويصلح حالكم وحالي وحال المسلمين اجمعين

 

[^عطرالندى^]

الله يهديه ويرده لك ردا جميلا يااااااااااااااااااارب يمكن من اصحاب السوء حسبنا الله ونعم الوكيل

 

[خلآص...!]

وأصبح يستمع للأغاني و يتابع الأفلام الأجنبية عبر النت و يشارك في مواقع الزواج و يتحدث مع الفتيات عبر المسن و يقول : ماذا أخذت من الالتزام؟؟؟
>> اذا هذا كلامه الله يعينك على اللي جاي ​

 

[لست انا]

اختي كان الله في عونك , لو انا منك ولم ارزق منو بأطفال ويقول لي مثل هذا الكلام كنت روحت لبيت اهلي على طول ,والله يعوضك خيرا منه
انا جالسة مع زوجي وصابرة من اجل اطفالي وبس

وكما قالت اختي خلاص

وأصبح يستمع للأغاني و يتابع الأفلام الأجنبية عبر النت و يشارك في مواقع الزواج و يتحدث مع الفتيات عبر المسن و يقول : ماذا أخذت من الالتزام؟؟؟

>> اذا هذا كلامه الله يعينك على اللي جاي

 

[ضحكت الدنيا1]

حبيبتي ربي يعييييييييييييينك
كلمته مرررررررررره قويه
بس اكيييييييييييييد التغيير هذا وراه سبب قوي
لااااااااااااااااااااااااازم تعرفيه حاولي بكل الطرق
واسلوبك غيريه معاه
هو عارف انك تموتي فيه عشان كذا يجرح فيك وانت ساكته

 

[رازيا]

عزيزتي، دعيني أضع المشاعر جانبا، وأتحدث إليك بشيء من العقلانية والصراحة.. فأنت عند كتابتك للمشكلة أردت حلا جذريا، وهذا الحل الجذري برأيي يستوجب منك جلسة مصارحة مع النفس تراجعين فيها حساباتك مع زوجك، والذي يمكن أن تتركز على النقاط التالية:
1- دراسة إمكانية تحملك لمعاملة زوجك القاسية لك والتي لا أجد لها مبررا، ليس فقط لأن من شروط الزواج حسن المعاملة، ولكن أيضا لأن زوجك لديه وضع خاص، وكان ينبغي عليه أن يقدر التضحية التي تضحينها من أجله، فإذا كان يعاملك هكذا وهو عقيم، وهو يعرف بأن السبب منه، فكيف ستكون هذه المعاملة لو كان قادرا على الإنجاب؟؟.. علما أن هذه المعاملة قد تكون مرتبطة بحالته، كأن تكون ناتجة عن ردة فعل إزاء النقص الذي يعانيه، أو كأن تأتي بهدف منعك من مجرد التفكير في الاستعلاء عليه، أو في استغلال هذا النقص من أجل التقليل من شأنه.
2- معرفة إمكانية العلاج بالنسبة لزوجك، فهل هذا العقم الذي لديه عقم نهائي، أم أنه من النوع الذي يمكن أن يعالج، خاصة مع الاكتشافات الطبية الحديثة؟ وهل زوجك على استعداد لهذا العلاج أم أنه لا يفكر فيه أصلا؟ ...
إن معرفة هذه الأمور قد تجعلك تحسمين موقفك تجاه زوجك، فإذا شعرت بأنك لا تستطيعين تحمل هذا الوضع، وأنك تكرهينه، وأن لا أمل بالإنجاب منه، فأنا أنصحك بأن تفكري جديا في حل الطلاق، فأنت لا زلت صغيرة، وفي سن الإنجاب، والتأخير في طلب الانفصال قد لا يكون لصالحك، ولا في صالح علاقتكما أصلا، المبنية على الكره وعلى سوء المعاملة.. فعسى الله عز وجل أن يعوض كل منكما بالشريك المناسب الذي يؤمن له حاجاته..
عزيزتي هل فكرت في احتمال أن يكون زوجك يسيء معاملتك حتى تكوني أنت من يبادر إلى طلب الطلاق، وحتى ينهي هذه العلاقة الذي يبدو أن كليكما لا تريدانها... فكري في خياراتك يا عزيزتي، وتوكلي على الله عز وجل قبل اتخاذ أي قرار، وإن شاء الله تعالى ييسر لك الخير، ويريك الحق حقا ويرزقك اتباعه، ويريك الباطل باطلا ويرزقك اجتنابه.
قال رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((إنَّما الصبْر عندَ الصَّدْمة الأُولى))، فاتَّقي الله واصْبري، وقولي: (إنَّا لله وإنَّا إليه راجِعون، اللهمَّ أجُرْني في مُصيبتي وأخْلِفْ لي خيرًا منها)، ثم استبشري خيرًا، فقد قال - تعالى -: ﴿ وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ﴾ [البقرة: 155 - 157].

وعن أمِّ سَلَمة أنها قالت: سمعتُ رسولَ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - يقول: ((ما مِن مسلِم تُصيبه مصيبةٌ فيقول ما أمَرَه الله: إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون، اللهمَّ أجُرْني في مُصيبتي وأخلِفْ لي خيرًا منها - إلا أخْلَف الله له خيرًا منها))، قالت: فلمَّا مات أبو سَلمة، قلت: أيُّ المسلمين خيرٌ من أبي سَلَمة؟! أوَّل بيْت هاجَر إلى رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - ثم إنِّي قلتُها، فأخْلَف الله لي رسولَ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم؛ رواه مسلم.

تَذكَّري يا أختي الكريمة، أنَّها ليستْ مُصيبتكِ وحْدَكِ، بل هي مصيبة زَوجكِ قَبْلكِ، فهو مِثْلكِ بشَرٌ، ولديه مشاعِرُ وعاطفةُ أُبوَّة، وأحلام وأمنيات بإنجابِ أولاد صالحين


فلْتَصْبِري وتحتسبي، وخذي بالأسباب؛ لأنَّكما ما زلتُما صغيرين، والفُرَص أمامكما كبيرة لإنجابِ طِفل، سواء بطريقة طبيعيَّة أو معمليَّة.

آمِني بالقضاء والقَدَر، وثِقي باختيار الله؛ ﴿ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 216] فلعلَّ الخير في تأخُّر الإنجاب، أو لعلَّ الخير في عدم الإنجاب مِن أصله، ما يُدريكِ؟

ربَّما كتب الله لكِ أبناءً عاقِّين يُرهقونكِ في كِبَركِ، ومِن الخير أن يبقَى المرء عقيمًا على أن يُنجِب ابنًا عاقًّا، أمَا تذكرين قصَّة النبي موسى - عليه السلام - مع الرجُل الصالح "الخضر" حين قتَل الغلام؟ قال الله - تعالى - على لسان الخضر: {﴿ وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَنْ يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا * فَأَرَدْنَا أَنْ يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا ﴾ [الكهف: 80 - 81].
حبيبتي إن الفتاة تتزوج لأسباب كثيرة منها تحقيق الاستقرار وتكوين أسرة وإنجاب أطفال والاستناد إلي رجل يحترمها ويقدرها ويحميها ويكون لها الأهل والسند ويحافظ عليها ، وأنت أين أنت من كل ذلك ، من المؤكد أنني لن أستطيع إطلاق حكمي علي زوجك وهلل هو عتلي هذه الدرجة من السوء أم أنك تبالغين ، لكنني أسألك هل حققت شيئاً من أهداف الزواج وأسبابه ؟ هل حقق لك الزواج الاستقرار والأمان والذرية الصالحة والزوج الذي تقر به العين ، إنما فقط أفكر معك فيما آلت إليه حياتك وما وصلت إليه ، فلا أولاد تتحملين من أجلهم مرارة الحياة وتكافحين وتشعرين بطعم الصبر وقيمته وهدفه ، ولا زوجك هو الزوج الطيب الحنون الذي يمتليء بصفات جيدة مقابل صفة أو اثنتين سيئتين مما يجعلك تتحملين بقية عيوبه ، أنا لم أعرف من رسالتك ما هو مستوي تعليمك ولا إن كنت تعملين أم لا ؟
علي أي الأحوال أنا لا أريدك أن تستسلمي للهزيمة أو الإحساس بالفشل ، ولا تتوقفي أمام التجربة طويلاً بل تعلمي منها فقط ما يفيدك ، قرار الانفصال أو الاستمرار بيدك وحدك أنت التي تحدد هل تستمر أم لا ، هل هناك إيجابيات في حياتك ؟ هل زوجك كريم معك مادياً هل هو يحبك هل تحبينه ؟ هل بالحياة بينكما أي نوع من البهجة كيف حال العلاقة الخاصة ؟ ، إذا كانت كل إجاباتك بالنفي فالاستمرار معناه ضياع الوقت والعمر، في تجربة لا يؤمل الخير من ورائها ؟ إننا جميعاً نوقن أن العمر بيد الله وأن الإنجاب كما الرزق بيديه سبحانه وتعالي أيضاً ، لكن ماذا لو تأخر علاجه سنوات طويلة وصلت لعشر ثم أصبح قادراً علي ألإنجاب .
وماذا لو مضي العمر دون أن يحدث الإنجاب ، وظل زوجك علي هذه الحالة من السب والشتم والإهانة وسوء العشرة ، إننا نقول دائماً إن المقدمات تدل علي النتائج فهل الحياة مع هذا الزوج بهذه الطريقة تنبئ معه عن مستقبل مشرق أو حتي مريح نوعاً ، اعتبري وجودك الآن في منزلك فرصة جيدة للتفكير في كل أحوالك ، وفكري ما الذي تخسرينه إذا استمرت علاقتك بزوجك وما الذي تكسبينه الآن ، وماذا لو تركته ماذا تخسرين وماذا تكسبين ، وعلي ضوء ما يتضح لك خذي قرارك وأياً كان القرار لا تتسرعي بل فكري جيداً كي لا تندمين فيما بعد لأن قرارك سيكون مصيرياً علي أساسه سيتحدد الباقي من عمرك كيف ستعيشينه ، أسأل الله أن يعنيك علي الاختيار السليم وأن يوفقك لحياتك القادمة بإذنه تعالي وانصحك بالاستخارة قبل كل شي

 

[-موج-]

والله من كثر قصص الخيانات الواحد يتخيل مافي صادقين..انقرضوا مع الديناصورات...عذريني حبيبتي لكن شر البلية ما يضحك..

 

[رازيا]

الله يفرج همك امين

 

[انسه طفشانه]

اتغيررر كثير
الله يعيينك عليه

 

[غلا روحي ليول]

لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم

 

[نونه 17]

بسم الله الرحمن الرحيم

زوجك اتوقع يشعر بالنقص
نقص بعدم القدرة على الانجاب لذلك يفعل كل مايشعره بأنه انسان مرغوب لذاته هذا فيما يخص علاقاته بالشات ومواقع الزواج
أما تجريحه لك انت بالذات دون غيرك ممن تربطه بهم علاقه لانك صابرة ومقدرة لوضعه لذلك لايريدأن يشعر باحسانك اليه وكأنه انسان ضعيف وعاجز فيعاملك ويجرحك بصفات ربما
لايشعر بها اتجاهك حقا
ولكنه يرد معروفك بالاساءة اليك
وكأنه يقول
واحدة بواحدة اي لو صبرتي على عقمي أنا صبرت على شكلك رغم انه قد يكون مقتنع بشكلك بداخله
ولكنه يعتبر ذلك رد اعتبار له عندما يخبرك
ويجرحك بكلامه
ثقتك بنفسك عززيها
وكوني له كما يحب ليس مشفقة بل محبة ودوده
واصبري فالله مع الصابرين وبشراه لهم عظيمة والجأي الى الله
أن يرد زوجك إلى طريق الحق الذي كان عليه قبل ان يرده اليك
لان من صلحت علاقته بالله اصلح الله له علاقته بالناس ..​

 

[رقيقة قلب]

اللهم رد زوجها إليك ردا جيملا
واهده واصلحه
الله يعينك ويصبرك

 

[Mlove-2011]

لو سمحت ابغ الموضوع يوصل لدكتوره ناعمه الهاشمي ولي يعرف ايميلها يعطيني هو ضروري جدا
وشكرا على التفاعل معي و نصائحكم

 

[lmoo]

ماادري ايش اقولك بس اللي احسه انه عنده عقدة نقص يمكن لأنه الى الأن ماجبتم عيال (الله يرزقكم).
ويبغى يشغلك فيه وفي عمايله عشان مو كل شوي تقولين عيال وعيال
على العموم في رأيي انك تخفين من ناحية العيال وتهتمين في نفسك وطنشيه هو في البدايه راح يستغرب هذا البعد وقله الاهتمام فبيصير العكس هو اللي يدور لك ويسأل: ايش فيها هذي ؟ايش عندها ؟وايش وراها ؟ايش سر التغير المفاجيء ؟ وان شاء الله تنحل ويفرج همك ياااارب...