معلومات راجيه الرضا
- إنضم
- 18 فبراير 2017
- المشاركات
- 14,542
- مستوى التفاعل
- 9,665
- النقاط
- 113
ابنك المراهق عندما يتجاوز حدود الأدب
ابنك اليافع (من يسميه الناس بالمراهق) عندما يتجاوز حدود الأدب معك ويتصرف بشيء من التحدي
والعناد، فإنك تجد نفسك مدفوعاً إلى أن تعاقبه بغضب، بالضرب أو الشتم أو التهديد، تحت شعار "التأديب" و"حفظ الهيبة".
لكن الحقيقة أنه يكون بذلك قد انتصر عليك وفقدت هيبتك ! لأنك ضعُفت أمامه وتصرفت بدافع غضبك ولم تكبح جماح نفسك، وهذا هو تعريف الضعف !
كلنا يحفظ قول نبينا صلى الله عليه وسلم: (ليسَ الشَّدِيدُ بالصُّرَعَةِ، إنَّما الشَّدِيدُ الذي يَمْلِكُ نَفْسَهُ عِنْدَ الغَضَبِ) (البخاري ومسلم)..لكن كأنه لم يخطر ببالنا أنه ينطبق على التربية والتعامل مع أبنائنا !
قوتنا وهيبتنا لا نكتسبها بأن نصرع الأولاد (نبطحهم أرضاً) جسمياً أو معنوياً، وإنما بأن نملك أنفسنا أمام تصرفاتهم المستفزة.
أبناؤنا اليافعون يمرون بتغيرات فسيولوجية ونفسية، منها ومن ضعف تربيتنا لهم تتولد ثورات انفعالية وتصرفات غير محسوبة. أحياناً تكون المسألة ثواني من التحمل والاستيعاب والاحتواء من طرفنا...تمر الثورة، تكلم ابنك بهدوء، تبين له خطأه، وقد تعاقبه بعدها، لكنه سيرى أنه عقاب أبٍ متزنٍ قوي مهيب أمسك نفسه عند الغضب، وسيفهم أنك تعاقبه تربيةً، لا انتقاماً لنفسك تحت شعار "التربية" الموهومة !
مهما بررنا لأنفسنا العنف والانتقام، يبقى الحق في قول معلم البشرية صلى الله عليه وسلم: (إنَّ الرِّفْقَ لا يَكونُ في شيءٍ إلَّا زانَهُ، ولا يُنْزَعُ مِن شيءٍ إلَّا شانَهُ) (مسلم).
منقول ..
والعناد، فإنك تجد نفسك مدفوعاً إلى أن تعاقبه بغضب، بالضرب أو الشتم أو التهديد، تحت شعار "التأديب" و"حفظ الهيبة".
لكن الحقيقة أنه يكون بذلك قد انتصر عليك وفقدت هيبتك ! لأنك ضعُفت أمامه وتصرفت بدافع غضبك ولم تكبح جماح نفسك، وهذا هو تعريف الضعف !
كلنا يحفظ قول نبينا صلى الله عليه وسلم: (ليسَ الشَّدِيدُ بالصُّرَعَةِ، إنَّما الشَّدِيدُ الذي يَمْلِكُ نَفْسَهُ عِنْدَ الغَضَبِ) (البخاري ومسلم)..لكن كأنه لم يخطر ببالنا أنه ينطبق على التربية والتعامل مع أبنائنا !
قوتنا وهيبتنا لا نكتسبها بأن نصرع الأولاد (نبطحهم أرضاً) جسمياً أو معنوياً، وإنما بأن نملك أنفسنا أمام تصرفاتهم المستفزة.
أبناؤنا اليافعون يمرون بتغيرات فسيولوجية ونفسية، منها ومن ضعف تربيتنا لهم تتولد ثورات انفعالية وتصرفات غير محسوبة. أحياناً تكون المسألة ثواني من التحمل والاستيعاب والاحتواء من طرفنا...تمر الثورة، تكلم ابنك بهدوء، تبين له خطأه، وقد تعاقبه بعدها، لكنه سيرى أنه عقاب أبٍ متزنٍ قوي مهيب أمسك نفسه عند الغضب، وسيفهم أنك تعاقبه تربيةً، لا انتقاماً لنفسك تحت شعار "التربية" الموهومة !
مهما بررنا لأنفسنا العنف والانتقام، يبقى الحق في قول معلم البشرية صلى الله عليه وسلم: (إنَّ الرِّفْقَ لا يَكونُ في شيءٍ إلَّا زانَهُ، ولا يُنْزَعُ مِن شيءٍ إلَّا شانَهُ) (مسلم).
منقول ..
اسم الموضوع : ابنك المراهق عندما يتجاوز حدود الأدب
|
المصدر : الأمومة والتربية