معلومات راجيه الرضا
- إنضم
- 18 فبراير 2017
- المشاركات
- 14,542
- مستوى التفاعل
- 9,665
- النقاط
- 113
ابنتي
أتذكرين حينما كنت في الثالثه من عمرك وذهبت تتسورين سور الشرفه فصرخت انا وجريت نحوك نائحه كالمجنونه واحتضتنتك بكلتا يداي فما منك الا أن فزعت وصرختي داهله في نوبه بكاء طويله ظنا منك انني اصرخ فيك شعرت باختناق وظننتي انني احاول ايلامك عقابا لك وانك ستموتين خنقا ..اتذكرين؟
هكذا انا الان كلما اراك تجرين نحو الخطا اجري صارخه محتضنه إياك احاول انقاذك فتظنين انني اقيدك..ربما يخونني التعبير أحيانا ولكن الا تسمعين نبض قلبي حينما احتضنك يدق رعبا وحبا؟ألا ترين دمع عيني ابذي يفضح خوفي عليك حتي وان كنت قاسيه ظاهرا ...ألا تشعرين باصابع يدي تمسد ذراعيك وظهرك ولست قابضه اياها لالكمك...انك قطعه من الفؤاد ..إنك امتدادي .اري نفسي في مرآه عينيك أري بك صدر شبابي فكيف اريد بك شرا ..لقد سبقتك.بسنوات وخضت الحياه بحلوها ومرها ورايت كيف كنت مثلك متشبثه بامور عرفت بعدها انها لا قيمه لها وكم كرهت امورا علمت انها الخير.
لقد فهمت طبيعه الناس وبنظره الي العين استطيع ان افهم من امامي ..فعندما اخبرك لا تصادقي هذه فلاني لمحت بها انها لا تلائمك ..وعندما احببت صديقتك وادهلتها بيتنا واستقبلتها بحب فلاني علمت انها جديره بدخول بيتنا..وغدا ستعلمين انني علي حق..
عندما اطمئن علي هاتفك فلا يعني ذلك اني افتش وراءك او اراقبك بل اطمئن عليك خوفا من ان أن يتعرض لك ذئاب الانترنت او الهواتف
عندما اختار لك الملبس الذي يلائمك لاني اخاف عليك من شيئين اولا نار الاخره فنحن سنلقي الله تعالي لا محاله فكيف تقابينه بما يغضبه وكيف اقابله بتركي لك تفعلين الخطأ
ثانيا اخاف عليك من ذئاب الطريق اذا ما كشفتي جسدك ...وما امرك الله بتغطيه جسدك الا لانه يمتحنك بطاعته ويعلم خلقه وبانك ستكونين عرضه للاذي.
حينما طلبت منك ان تلتزمي البيت ولا تخرجي كثير ليس لاحبسك كالعصفور المسكين...بل لاني اخاف عليك اذا خرجت كثيرا واذا تاخرتي ولاني افتقد صوتك بالبيت يا أنسي
عندما أمرك بمساعدتي بالبيت فلاني اخاف عليك ان نكبري بلا تحمل للمسئوليه ولست أدون لك لاحملها عنك بل هي رسالتك بالحياه حبيبتي ان تقومي ببيتكً.ثم اني اريد لك ثواب الطاعه لله تعالي ببر أمك.
خلف صرخاتي وعبوسي يقبع قلب حان لا يسره خصامك ولا حزنك يا حبه القلب ....بل سرعان ما اريد ضمك لاحضاني فلئن كبرتي لا تزال صورتك بقلبي أنك قطعه الفؤاد ...وقره العين...فاعقلي كلامي وافهميه يا غاليه???
هكذا انا الان كلما اراك تجرين نحو الخطا اجري صارخه محتضنه إياك احاول انقاذك فتظنين انني اقيدك..ربما يخونني التعبير أحيانا ولكن الا تسمعين نبض قلبي حينما احتضنك يدق رعبا وحبا؟ألا ترين دمع عيني ابذي يفضح خوفي عليك حتي وان كنت قاسيه ظاهرا ...ألا تشعرين باصابع يدي تمسد ذراعيك وظهرك ولست قابضه اياها لالكمك...انك قطعه من الفؤاد ..إنك امتدادي .اري نفسي في مرآه عينيك أري بك صدر شبابي فكيف اريد بك شرا ..لقد سبقتك.بسنوات وخضت الحياه بحلوها ومرها ورايت كيف كنت مثلك متشبثه بامور عرفت بعدها انها لا قيمه لها وكم كرهت امورا علمت انها الخير.
لقد فهمت طبيعه الناس وبنظره الي العين استطيع ان افهم من امامي ..فعندما اخبرك لا تصادقي هذه فلاني لمحت بها انها لا تلائمك ..وعندما احببت صديقتك وادهلتها بيتنا واستقبلتها بحب فلاني علمت انها جديره بدخول بيتنا..وغدا ستعلمين انني علي حق..
عندما اطمئن علي هاتفك فلا يعني ذلك اني افتش وراءك او اراقبك بل اطمئن عليك خوفا من ان أن يتعرض لك ذئاب الانترنت او الهواتف
عندما اختار لك الملبس الذي يلائمك لاني اخاف عليك من شيئين اولا نار الاخره فنحن سنلقي الله تعالي لا محاله فكيف تقابينه بما يغضبه وكيف اقابله بتركي لك تفعلين الخطأ
ثانيا اخاف عليك من ذئاب الطريق اذا ما كشفتي جسدك ...وما امرك الله بتغطيه جسدك الا لانه يمتحنك بطاعته ويعلم خلقه وبانك ستكونين عرضه للاذي.
حينما طلبت منك ان تلتزمي البيت ولا تخرجي كثير ليس لاحبسك كالعصفور المسكين...بل لاني اخاف عليك اذا خرجت كثيرا واذا تاخرتي ولاني افتقد صوتك بالبيت يا أنسي
عندما أمرك بمساعدتي بالبيت فلاني اخاف عليك ان نكبري بلا تحمل للمسئوليه ولست أدون لك لاحملها عنك بل هي رسالتك بالحياه حبيبتي ان تقومي ببيتكً.ثم اني اريد لك ثواب الطاعه لله تعالي ببر أمك.
خلف صرخاتي وعبوسي يقبع قلب حان لا يسره خصامك ولا حزنك يا حبه القلب ....بل سرعان ما اريد ضمك لاحضاني فلئن كبرتي لا تزال صورتك بقلبي أنك قطعه الفؤاد ...وقره العين...فاعقلي كلامي وافهميه يا غاليه???
التعديل الأخير:
اسم الموضوع : ابنتي
|
المصدر : فضاء البنوتات الفسيح