أين محبة الله في قلوبنا (دعوة لمن تريد حب الله)
إن من عرف الله سبحانه وتعالى
هو الذي ذاق طعم الإيمان,
ويقول بعض السلف : إنه ليمر على القلب أوقات أقول فيها: إن كان أهل الجنة في مثل هذا، إنهم لفي عيش طيب،
وقال آخر: لو علم الملوك وأبناء الملوك ما نحن فيه لجالدونا عليه بالسيوف....
أما الأخر فقال: إنه ليمر بالقلب أوقات يهتز فيها طربا بأنسه بالله تعالى.
وقال آخر: مساكين أهل الدنيا خرجوا منها وما ذاقوا أطيب ما فيها، قيل: وما أطيب ما فيها؟ قال: محبة الله ومعرفته، وذكره.:icon1366:
أخيتي : تريدين الهداية وتسألين الله لا بد أن تصدقي مع الله وتشحذي الهمه على اتباع الأوامر واجتناب النواهي وأن تبحثي عما يوصل إلى محبة الله .
اما أن تسألين الله الهداية وانت مقيمه على ما أنت عليه من المعاصي والأثام واللهو وإضاعة الأوقات فيما هو غير مفيد من الاسواق والحفلات والافلام وغيرها من ملهيات الحياة والمنافسة فيها فأنت لم تصدقي الله في سؤالك الهدايه ولم يتجاوز طلبها اللسان.
فالله أعطاك اليد فكما حركتها على الأغاني حركيها على صفحات القرآن،
وكما أعطاك القدم، مثل ما حملتك الى الأسواق وإلى مجالس اللهو فلتحملك إلى مجالس الذكر، وهذا يجري على كل جوارحك.
وقد تقول قائلة وكيف أكون معصومة عن الذنب ؟
فنقول ليس هذا ما نعني وليس منا معصوم
ولكن القصد هو المجاهدة والمحبة الصادقة لإتباع أوامر الله يقينا في قلوبنا فلا يجدنا الله حيث نهانا.
كم نحن ظالمين لأنفسنا بحرمانها من محبة الله التي لا يوازيها محبة ولا سعادة ولا لذة .
اللهم لا تصرفنا عنك بذنوبنا وأعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين.
حبيبتي لأني أحبك أتمنى أن تجاهدي نفسك وتجددي حبك لله بقول
لا إله الا الله وحده لا شريك له .
ثم مشاركتنا في هذا الطرح لعلنا نعين بعضنا في إحياء نفوسنا الغافلة عن محبة الله بطرح ما تجود به نفسك لإحياء هذه القلوب التي طالها الموت بلبعد عن الله.
لا تتهاوني بكلمة لعلها عند الله كبيره فتحيي قلوب لمحبة الله وليس هناك من شيء في هذه الدنيا الا ويأتي بالتعب والجهد.
انتظر مشاركتكم :sadwalk: بالحوار والدعوة للصدق مع الله لنحضى بحبه ،
سنكمل حديثنا بالتطرق لمجاهدة النفس للعمل على حب الله فلنا لقاء آخر قريب بإذن الله فلا تترددي ودمتي في حفظ الله :icon26:.
هو الذي ذاق طعم الإيمان,
ويقول بعض السلف : إنه ليمر على القلب أوقات أقول فيها: إن كان أهل الجنة في مثل هذا، إنهم لفي عيش طيب،
وقال آخر: لو علم الملوك وأبناء الملوك ما نحن فيه لجالدونا عليه بالسيوف....
أما الأخر فقال: إنه ليمر بالقلب أوقات يهتز فيها طربا بأنسه بالله تعالى.
وقال آخر: مساكين أهل الدنيا خرجوا منها وما ذاقوا أطيب ما فيها، قيل: وما أطيب ما فيها؟ قال: محبة الله ومعرفته، وذكره.:icon1366:
أخيتي : تريدين الهداية وتسألين الله لا بد أن تصدقي مع الله وتشحذي الهمه على اتباع الأوامر واجتناب النواهي وأن تبحثي عما يوصل إلى محبة الله .
اما أن تسألين الله الهداية وانت مقيمه على ما أنت عليه من المعاصي والأثام واللهو وإضاعة الأوقات فيما هو غير مفيد من الاسواق والحفلات والافلام وغيرها من ملهيات الحياة والمنافسة فيها فأنت لم تصدقي الله في سؤالك الهدايه ولم يتجاوز طلبها اللسان.
فالله أعطاك اليد فكما حركتها على الأغاني حركيها على صفحات القرآن،
وكما أعطاك القدم، مثل ما حملتك الى الأسواق وإلى مجالس اللهو فلتحملك إلى مجالس الذكر، وهذا يجري على كل جوارحك.
وقد تقول قائلة وكيف أكون معصومة عن الذنب ؟
فنقول ليس هذا ما نعني وليس منا معصوم
ولكن القصد هو المجاهدة والمحبة الصادقة لإتباع أوامر الله يقينا في قلوبنا فلا يجدنا الله حيث نهانا.
كم نحن ظالمين لأنفسنا بحرمانها من محبة الله التي لا يوازيها محبة ولا سعادة ولا لذة .
اللهم لا تصرفنا عنك بذنوبنا وأعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين.
حبيبتي لأني أحبك أتمنى أن تجاهدي نفسك وتجددي حبك لله بقول
لا إله الا الله وحده لا شريك له .
ثم مشاركتنا في هذا الطرح لعلنا نعين بعضنا في إحياء نفوسنا الغافلة عن محبة الله بطرح ما تجود به نفسك لإحياء هذه القلوب التي طالها الموت بلبعد عن الله.
لا تتهاوني بكلمة لعلها عند الله كبيره فتحيي قلوب لمحبة الله وليس هناك من شيء في هذه الدنيا الا ويأتي بالتعب والجهد.
انتظر مشاركتكم :sadwalk: بالحوار والدعوة للصدق مع الله لنحضى بحبه ،
سنكمل حديثنا بالتطرق لمجاهدة النفس للعمل على حب الله فلنا لقاء آخر قريب بإذن الله فلا تترددي ودمتي في حفظ الله :icon26:.
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
اسم الموضوع : أين محبة الله في قلوبنا (دعوة لمن تريد حب الله)
|
المصدر : ملاذ الأرواح