معلومات راجيه الرضا
- إنضم
- 18 فبراير 2017
- المشاركات
- 14,542
- مستوى التفاعل
- 9,665
- النقاط
- 113
أين أنت يا أستاذ عباس؟
أين أنت يا أستاذ "عباس"، يا من كنت تمشي في المدرسة الثانوية حاملاً رِجل كرسي غليظة، وكنت تهوي بها على رءوس الفتيان عندما يثيرون حفيظتك؟ وفي يوم رائق قلت لنا إنك كنت تعمل في مدرسة بنات قبل هذا:
- "لم أتحمل العمل هناك.. الفتاة تكفيها كلمة غليظة أو زغرة كي تتشنج ويُغمى عليها.. الفتيات هشّات رقيقات أكثر مما يجب، والتعامل معهن يحتاج إلى عبقري؛ بينما أنتم مجموعة من الأوغاد ثخيني الجلد.. "ربنا يخليكوا ليّ"!.. طلبت أن أُنقل لهذه المدرسة؛ حيث أتعامل مع الفتيان.. والفتيان فقط.. هكذا أهوي على رأسك بمقعد فلا تصاب حتى بصداع، ولا تشعر بأنك أُهنت.. العمل هنا يريحني ويناسبني..".
هكذا تكلّم الأستاذ "عباس"، وقد لاحظت بعد ذلك أن كثيرين من المدرسين جاءوا فارّين من مدارس البنات.
كان الناس في ذلك الزمن يحترمون تكوين الأنثى الجسدي والنفسي، ويعرفون أنها لا تتحمل أي نوع من غلظة التعامل.. رفقًا بالقوارير... رفقًا بالقوارير.
إذن لماذا ينفعل المرء على فتاة نحيلة صغيرة الحجم ويصفعها ويركلها؟
#أحمد_خالد_توفيق
- "لم أتحمل العمل هناك.. الفتاة تكفيها كلمة غليظة أو زغرة كي تتشنج ويُغمى عليها.. الفتيات هشّات رقيقات أكثر مما يجب، والتعامل معهن يحتاج إلى عبقري؛ بينما أنتم مجموعة من الأوغاد ثخيني الجلد.. "ربنا يخليكوا ليّ"!.. طلبت أن أُنقل لهذه المدرسة؛ حيث أتعامل مع الفتيان.. والفتيان فقط.. هكذا أهوي على رأسك بمقعد فلا تصاب حتى بصداع، ولا تشعر بأنك أُهنت.. العمل هنا يريحني ويناسبني..".
هكذا تكلّم الأستاذ "عباس"، وقد لاحظت بعد ذلك أن كثيرين من المدرسين جاءوا فارّين من مدارس البنات.
كان الناس في ذلك الزمن يحترمون تكوين الأنثى الجسدي والنفسي، ويعرفون أنها لا تتحمل أي نوع من غلظة التعامل.. رفقًا بالقوارير... رفقًا بالقوارير.
إذن لماذا ينفعل المرء على فتاة نحيلة صغيرة الحجم ويصفعها ويركلها؟
#أحمد_خالد_توفيق
اسم الموضوع : أين أنت يا أستاذ عباس؟
|
المصدر : دفاتر اليوميات