معلومات راجيه الرضا
- إنضم
- 18 فبراير 2017
- المشاركات
- 14,542
- مستوى التفاعل
- 9,665
- النقاط
- 113
أنا و أمي ?
منذ أن وعيت الدنيا من حولي وامي هي مصدر سعادتي ..نعم ادمنت رائحتها ....ملامخها ...صوتها كل شيء طعامها هو الافضل نصائحها هي الامثل ..أحبها أحبها لكن
الام...منذ ان قدمت الدنيا وفرحتي لا توصف ...كائن صغير يتحرك بين يدي يخصني ..احب صوتها حركاتها عبقها ...كل شيء. احب لينها فهي طيعه لينه عكس اخيها ??. لكن
البنت..انا كبرت اصبحت لي افكاري طموحاتي. حياتي اصبحت استطيع حمايه نفسي فهمت الدنيا اكثر بل اناوافهمها اكثر من فهم امي لها لما كانت بعمري نحن جيل متفتح اكثر واكثر. وهي لا زالت تعاملني كانني تلك الصغيره التي كانت بحضنها يوما ..نعم ربما احتاج حضنها ..لكن لا اريده قيدا يخنقني انها ...انها ...هي اصبحت لا تفهمني.
الام...منذ ان بدات مراهقتها وهي تتململ لتخرج من احضاني لا تستمع لكل النصائح نعم هي لم تترك عاداتنا ولا قيمنا ولكن هناك اشياء لا تعجبني ...انا اري الدنيا بعد ان قضيت سنينا من حياتي بنظره استوعبت بها حقيقه الدنيا ...وهي ترفض ان تراها بعيني رغم اني جربت وجربت وعرفت اكثر منها تظن ان جيلهم هذا حينما انفتح ع العالم ضار اكثر فهما منا ولكنها ضتتعب ستتعثر هكشا كما انها اتعبتني..انا اخاف عيها
البنت...لماذا يظنون انهم الافضل والافهم للدنيا ان كانوا جربوا فليدعونا نجرب نحن مثلهم وليحدث ما يحدث...قيود ع الخروج قيود في كل شيء .نصائح نصائح نعم قد اسمعها مره ولكن كفي فلتسمعني ولتفهمني كي تستوعب افكاري
الام..ربما أعذرها لانني كنت مثلها يوما. افيض بحماس المراهقه..لكنني كنت اطوع منها لامي واسمع لها وكنت استفيد من نصائحها وصدقت امي
البنت ..ليس كل الاصابع مثل بعضها انت ربما تحملتي تلك الافكار الباليه ولابد وانك كنت تعترضين ببعضها او تحملتيه. مرغمه اما انا فانتمي لجيل لا يريد تلك الاذعانات ولا القيود اريد ان اسير بافكاري اما نعم ربما اسمع لبعس نصائحك وانفذها ولكن ليس كلها
الام..ابنتي صدقيني ربما تندمين يوما لانك لم تسمعيني وربما ساعتها تسمعين قصصا لمن لم يسمع النصيحه...فتعالي واسمعي
البنت..ساسمع لكن ربما لا استطيع تنفيذ كل هذا
الام ..ابنتي لا باس تعالي لنجلس اولا ونتحاور
البنت ...نعم هذا ما ا حتاجه كي افهمك وتفهميني
هيا بنا
الام...منذ ان قدمت الدنيا وفرحتي لا توصف ...كائن صغير يتحرك بين يدي يخصني ..احب صوتها حركاتها عبقها ...كل شيء. احب لينها فهي طيعه لينه عكس اخيها ??. لكن
البنت..انا كبرت اصبحت لي افكاري طموحاتي. حياتي اصبحت استطيع حمايه نفسي فهمت الدنيا اكثر بل اناوافهمها اكثر من فهم امي لها لما كانت بعمري نحن جيل متفتح اكثر واكثر. وهي لا زالت تعاملني كانني تلك الصغيره التي كانت بحضنها يوما ..نعم ربما احتاج حضنها ..لكن لا اريده قيدا يخنقني انها ...انها ...هي اصبحت لا تفهمني.
الام...منذ ان بدات مراهقتها وهي تتململ لتخرج من احضاني لا تستمع لكل النصائح نعم هي لم تترك عاداتنا ولا قيمنا ولكن هناك اشياء لا تعجبني ...انا اري الدنيا بعد ان قضيت سنينا من حياتي بنظره استوعبت بها حقيقه الدنيا ...وهي ترفض ان تراها بعيني رغم اني جربت وجربت وعرفت اكثر منها تظن ان جيلهم هذا حينما انفتح ع العالم ضار اكثر فهما منا ولكنها ضتتعب ستتعثر هكشا كما انها اتعبتني..انا اخاف عيها
البنت...لماذا يظنون انهم الافضل والافهم للدنيا ان كانوا جربوا فليدعونا نجرب نحن مثلهم وليحدث ما يحدث...قيود ع الخروج قيود في كل شيء .نصائح نصائح نعم قد اسمعها مره ولكن كفي فلتسمعني ولتفهمني كي تستوعب افكاري
الام..ربما أعذرها لانني كنت مثلها يوما. افيض بحماس المراهقه..لكنني كنت اطوع منها لامي واسمع لها وكنت استفيد من نصائحها وصدقت امي
البنت ..ليس كل الاصابع مثل بعضها انت ربما تحملتي تلك الافكار الباليه ولابد وانك كنت تعترضين ببعضها او تحملتيه. مرغمه اما انا فانتمي لجيل لا يريد تلك الاذعانات ولا القيود اريد ان اسير بافكاري اما نعم ربما اسمع لبعس نصائحك وانفذها ولكن ليس كلها
الام..ابنتي صدقيني ربما تندمين يوما لانك لم تسمعيني وربما ساعتها تسمعين قصصا لمن لم يسمع النصيحه...فتعالي واسمعي
البنت..ساسمع لكن ربما لا استطيع تنفيذ كل هذا
الام ..ابنتي لا باس تعالي لنجلس اولا ونتحاور
البنت ...نعم هذا ما ا حتاجه كي افهمك وتفهميني
هيا بنا
التعديل الأخير:
اسم الموضوع : أنا و أمي ?
|
المصدر : فضاء البنوتات الفسيح
