معلومات راجيه الرضا
- إنضم
- 18 فبراير 2017
- المشاركات
- 14,542
- مستوى التفاعل
- 9,665
- النقاط
- 113
أنا والذكريات ومعترك الحياة الحقيقي
كانت أقصى رغباتي أن تسمح لي أمي بالخروج لألعب مع أبناء الجيران وقتما أشاء، وكانت أبعد غاياتي أن يشتري لي أبي درَّاجة صغيرة تناسب سني إذا تفوقت في الدراسة، وأكانت كبر جائزة أفرح بها حين ينظر أستاذي في دفتر واجباتي فيرسم لي نجمة مصحوبة بكلمة ممتاز .
لم أكن أدري حينها أن الرغبات تتبدل، وأن الغايات تنمو، وأن أسباب الفرحة تتغير.
لم أكن أعلم أن الأمور لن تصبح بهذه البساطة مرة أخرى، لم أكن أدري أن معترك الحياة الحقيقي ينتظر دخولي إليه عما قريب، حتى أنني لم ألحظ كيف دخلته، ولا متى دخلته!
لعل والديَّ وأساتذتي ومن يكبروني سنًا قد حاولوا لفت انتباهي لذلك، لكنني لم أنتبه، أو لعلني لم أكن قد نضجت بعد لأنتبه، أو ربما لم أرغب في الانتباه.
على أية حال لقد أصبحت الحقيقة التي أدركها الآن تمام الإدراك أنني قد صرت في بؤرة ذلك المعترك.
محمد إسماعيل
#إسماعيليات
لم أكن أدري حينها أن الرغبات تتبدل، وأن الغايات تنمو، وأن أسباب الفرحة تتغير.
لم أكن أعلم أن الأمور لن تصبح بهذه البساطة مرة أخرى، لم أكن أدري أن معترك الحياة الحقيقي ينتظر دخولي إليه عما قريب، حتى أنني لم ألحظ كيف دخلته، ولا متى دخلته!
لعل والديَّ وأساتذتي ومن يكبروني سنًا قد حاولوا لفت انتباهي لذلك، لكنني لم أنتبه، أو لعلني لم أكن قد نضجت بعد لأنتبه، أو ربما لم أرغب في الانتباه.
على أية حال لقد أصبحت الحقيقة التي أدركها الآن تمام الإدراك أنني قد صرت في بؤرة ذلك المعترك.
محمد إسماعيل
#إسماعيليات
اسم الموضوع : أنا والذكريات ومعترك الحياة الحقيقي
|
المصدر : دفاتر اليوميات