أم لم يعرفوا رسولهم؟!(2)

[قلب وعقل]

رفعة قدر الحبيب rعند ربه
مما جاء في القرآن مما يدل على قدره ورفعة منزلته عند ربه:
- أن الله عز وجل أخذ العهد له على الأنبياء والرسل إن بعث وهم أحياء وجب عليهم أن يؤمنوا به ويتبعوه وينصروه وأن يأخذوا هذا العهد على أممهم
قال تعالى:
﴿وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لمآ ءَاتيتكم من كتابٍ وحكمةٍ ثم جاءكم رسولٌ مصدقٌ لِما معكم لتُؤمِنُنَّ به ولتَنصُرُنَّهُ قال ءَأَقررتُم وأخذتُم على ذلكم إصْري قالوا أقررنا قال فاشهدوا وأنا معكم مِنَ الشاهدين﴾(آل عمران81)

المصدر: مجلة البحوث الإسلامية العدد61
يتبع​

 

[قلب وعقل]

وثاني دلائل رفعة قدره:​

- أنه عليه الصلاة والسلام أول المسلمين وخاتم النبيين،
قال تعالى:
﴿ قل إن صلاتي و نسكي ومحياي ومماتي لله ربِ العالمين*لا شريك له وبذلك أُمرت وأنا أول المسلمين﴾(الأنعام162-163)
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبيr قال:
((إن مثلي ومثل الأنبياء من قبلي كمثل رجل بنى بيتاً فأحسنه وأجمله،إلا موضع لبنة من زاوية، فجعل الناس يطوفون به ويعجبون له، ويقولون :هلاَّ وضعت هذه اللبنة، قال: فأنا اللبنة وأنا خاتم النبيين))متفق عليه
المصدر:مجلة البحوث الإسلامية العدد 61 ص178
يتبع
شكر خاص للقائمات على ملاذ الأرواح​

 

[قلب وعقل]

أما ثالث دلائلها:​

- كونه عليه الصلاة والسلام منةَ الله عز وجل على عباده، فلا هداية لهم إلا على يديه وعن طريقه الداعي له، قال تعالى:
﴿لقد مَنَّ الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولاً منهم يتلو عَلَيْهِم آياتِهِ ويُزكِيهِم ويُعَلِّمُهُمُ الكتابَ والحِكمةَ وإن كانوا من قبل لَفِي ضلالٍ مُّبين﴾ (آل عمران 164)
المصدر:مجلة البحوث الإسلامية العدد 61 ص179
يتبع

​

 

[ضـ القمرياء]

جزاك الله خيرا

وجعله بموازين حسناتك

وحسنات من تشارك

اللهم صلي وسلم وبارك على حبيبك وحبيب الخلق اجمعين

سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم باحسان

الى يوم الدين

 

[قلب وعقل]

وهذا هو رابعها:-
أن طاعته ومبايعته عليه الصلاة والسلام هي طاعة الله عز وجل ، وقرن بين طاعته سبحانه وطاعة رسولهr ، وجعل إتباعه rموجباً لمحبته سبحانه، والأدلة على ذلك كثيرة منها قوله تعالى:
﴿من يطع الرسول فقد أطاع الله ومن تولَّى فمآ أرسلناك عليهم حفيظاً﴾ (النساء 80)
وقال تعالى:
﴿إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يدُ الله فوق أيديهم....﴾(الفتح 10)
وقال تعالى:
﴿قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفورٌ رحيمٌ﴾
(آل عمران 31)

المصدر:مجلة البحوث الإسلامية العدد 61 ص179
يتبع

ضــيـ القمرــــــــــاء
بارك الله بـــــــــــــــــــــك واللهم آميــــــــــــــــــــــــــــــن

 

[قلب وعقل]

خامسها هو:
- أن الإيمان به r مقرون بالإيمان بالله تعالى، فلا يصح إيمان من لم يؤمن برسول الله r وإن ادعى الإيمان بالله تعالى،قال تعالى:
﴿يا أيها الذين آمنوا آمِنوا بالله ورسوله..... ﴾(النساء 136)
وقال تعالى:
﴿ إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسولِهِ ثم لم يرتابوا.....﴾
(الحجرات 15)
وقال تعالى:
﴿فآمنوا بالله ورسوله والنور الذي أنزلنا والله بما تعملون خبير﴾(التغابن 8)

المصدر:مجلة البحوث الإسلامية العدد 61 ص180
يتبع

 

[قلب وعقل]

والسادس من دلائل رفعته:

أن الله عز وجل جعل وجوده عليه الصلاة والسلام بين أُمته أَمنةً لهم من العذاب والهلاك، بخلاف ما حصل لبعض الأمم السابقة حيث عُذِّب بعضهم وأُهلك آخرون مع وجود أنبيائهم،
قال تعالى:
﴿وما كان الله ليُعَذِّبهم وأنت فِيهِم وما كان الله مُعَذِّبَهُم وهم يستغفرون﴾(الأنفال-33)
المصدر:مجلة البحوث الإسلامية العدد 61 ص181
يتبع

 

[قلب وعقل]

والسابع الآتي:
أن الله عز وجل جعل رسالته r عامة لكل الناس، بخلاف ما كان عليه الأنبياء والرسل السابقون عليهم وعليه الصلاة والسلام ، فقد كانوا يرسلون إلى أقوامهم خاصة، قال تعالى:-
﴿ومآ أرسلناك إلا كافةً للناس بشيراً ونذيرا﴾(سبأ- 28)
وقال تعالى:-
﴿تبارك الذي نزَّل الفرقان على عبدِهِ ليكون للعالمين نذيرا﴾
(الفرقان-1)
وعن جابر رضي الله عنه: عنه r قال :
((أُعطيت خمساً لم يُعطهن أحداً قبلي، كان كل نبي يُبعث إلى قومه خاصة وبعثت إلى كل أحمر وأسود- وفي البخاري:وبعثت إلى عامة الناس- وأُحلت لي الغنام ولم تحل لأحد قبلي، وجعلت لي الأرض طيبة طهوراً ومسجداً، فأيما رجل أدركته الصلاة صلى حيث كان، ونصرت بالرعب بين يدي مسيرة شهر، وأُعطيت الشفاعة ))
(متفق عليه واللفظ لمسلم)
مجلة البحوث الإسلامية العدد 61 ص181
يتبع

 

[قلب وعقل]

وثامن الأدلة:
أن الله عز وجل جعله رحمة مهداة للعالمين مؤمنهم وكافرهم،كما جعله رؤوفاً بأمته خاصة، قال تعالى:-
﴿ومآ أرسلناك إلا رحمةً للعالمين﴾(الأنبياء-107)
﴿ لقد جآءكم رسولٌ من أنفسكم عزيزٌ عليه ما عنَتِمُّ حريصٌ عليكُم بالمؤمنين رءوفٌ رحيم﴾(التوبة- 128)
مجلة البحوث الإسلامية العدد 61 -ص180
يتبع

 

[عباد الرحمن]

 

[نسيم الربيع]

أشكرك غاليتي قلب وعقل

موضوع رائع بارك الله فيك
ونفـــــــــــــــــــــع بك

 

[قلب وعقل]

وتاسعها هو:
-أن الله تكفل بحفظه وعصمته كما كفاه المستهزئين فلا يصلون إليه
وتكفل أيضاً بحفظ دينه من التبديل والتحريف ليكون باقياً سليماً معجزاً
قال تعالى:-
﴿يا أيها الرسول بلغ ما أُنْزِل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس﴾ (المائدة 67)
وقال تعالى:-
﴿فاصدع بما تؤمر وأعرض عن المشركين*إنا كفيناك المستهزئين﴾
(الحجر 94-95)
﴿إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون﴾(الحجر 9)
مجلة البحوث الإسلامية العدد 61ص181-182
يتبع

نسيم الربيع
عباد الرحمن
أسعدني مروركما أسعدكما الله.

 

[قلب وعقل]

أما العاشر:-
-القسم بحياته،ولا يعرف هذا لغيره من الأنبياء،قال تعالى:
{لَعَمْرُكَ إنهم لفي سكرتهم يعمهون}(الحجر -72)
كما أن الله تعالى أقسم له صلى الله عليه وسلم وهذا غاية التعظيم والتقدير،قال تعالى:-
{والضحى*والليل إذا سجى*ما ودعك ربك وما قلى* وللأخرة خيرٌ لك من الأولى*ولسوف يُعطيك ربك فترضى} (الضحى 1-5)
وقال سبحانه:-
{والنجم إذا هوى*ما ضل صاحبكم وما غوى* وما ينطق عن الهوى*إن هو إلا وحيٌ يُوحى}
(النجم 1-4)
مجلة البحوث الإسلامية العدد 61 ص182
يتبع.

 

[قلب وعقل]

الحادي عشر:
-أن الله عز وجل غفر له عليه الصلاة والسلام ماتقدم من ذنبه وما تأخر، وهو حي يمشي على الأرض،
قال تعالى:-
{إنا فتحنا لك فتحاً مبيناً* ليغفر لك اللهُ ماتقدم من ذنبك وما تأخَّر ويتم نعمته عليك ويهديك صراطاً مستقيماً*وينصرك الله نصراً عزيزأ}
(الفتح 1-3)

مجلة البحوث الإسلاميه العدد61 ص182
يتبع​

 

[قلب وعقل]

الثاني عشر:
شهادة الله عز وجل وملائكته له صلى الله عليه وسلم أنه أنزل عليه الكتاب بالحق وأنه المرسل للناس كلهم، كما قال تعالى:
{لكن الله يشهد بما أنزل إليك أنزله بعلمه والملائكة يشهدون وكفى بالله شهيداً}(النساء 166)
وقال تعالى:
{هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله وكفى بالله شهيداً}(الفتح 28)

مجلة البحوث العدد 61 ص183

 

[قلب وعقل]

والأخير:
-أن الله عز وجل لم يناده باسمه كما نادى غيره من الأنبياء
وإنما ناداه بوصفه الشريف:
((الرسول))أو((النبي))،
أو ماهو مشتق من حالته التي كان عليها وهما :
((المزمل))،((المدثر)).
مجلة البحوث الإسلامية العدد61 ص183
مبحث للدكتور. بدر بن ناصر البدر.