معلومات راجيه الرضا
- إنضم
- 18 فبراير 2017
- المشاركات
- 14,541
- مستوى التفاعل
- 9,665
- النقاط
- 113
أمي لم تترك على جسدها شيئا من الزينة
باعت أمي خَاتمها لإجل دراستي، وأساورها لزواج أختي، وعِقدها لمرض أخي الصغير.
لم تترك على جَسدها شيئًا من الزينة..
أنا تخرجتُ وسافرت خارج البلاد، أكلّمها مرتين كل أسبوع؛ ولا أكادُ أسمع صوتها من البكاء..
أختي تزوجّت رجلا ثريًا وتعيشُ اليومَ أحلامها كاملةً..
أخي الصغير "لاعب كرة قدم شهير"،
لم يعد للبيت منذ خرجَ منه في أولِ عقد!
مضت أعوام كثيرة، وهي تركضُ حافيةً للباب،
كلمَّا هزه الريحُ أو طرقهُ الجيران
لكنَها كثيرًا ما كانتْ تعودُ بالدمع وعرجٍ في ركبتيها؛
ماتت أمي وهي تخبئ خلخالها في محرمةٍ قديمة، مخافةَ أن يمرضَ أحدنا
عبد المنعم عامر- الجزائر.
لم تترك على جَسدها شيئًا من الزينة..
أنا تخرجتُ وسافرت خارج البلاد، أكلّمها مرتين كل أسبوع؛ ولا أكادُ أسمع صوتها من البكاء..
أختي تزوجّت رجلا ثريًا وتعيشُ اليومَ أحلامها كاملةً..
أخي الصغير "لاعب كرة قدم شهير"،
لم يعد للبيت منذ خرجَ منه في أولِ عقد!
مضت أعوام كثيرة، وهي تركضُ حافيةً للباب،
كلمَّا هزه الريحُ أو طرقهُ الجيران
لكنَها كثيرًا ما كانتْ تعودُ بالدمع وعرجٍ في ركبتيها؛
ماتت أمي وهي تخبئ خلخالها في محرمةٍ قديمة، مخافةَ أن يمرضَ أحدنا
عبد المنعم عامر- الجزائر.
اسم الموضوع : أمي لم تترك على جسدها شيئا من الزينة
|
المصدر : دفاتر اليوميات