معلومات راجيه الرضا
- إنضم
- 18 فبراير 2017
- المشاركات
- 14,542
- مستوى التفاعل
- 9,665
- النقاط
- 113
أشعر إني آثم فإني أكره أبي ...جرس إنذار
(( أشعر أنّي آثم..
أشعر أنّي آثمة..
لماذا يا أبنائي؟
لأننا من داخلنا نكره الأبوين؛ لأنهما فَعَلا بنا ما لم يفعله أحد!
ضربٌ وإذلالٌ وتعييرٌ وحرمانٌ من النفقة وسبٌّ وشتمٌ وإحراجٌ متكرر أمام الأقارب والجيران والأصحاب، حتى أننا أصبحنا نكره أنفسنا ونكره وصولنا إلى الدنيا، وعندما يعترض أحدنا أو يصرخ من الألم يقولون له: اسكت أيها العاقّ!!
يوجّهون إلينا سلاح العقوق عندما نئن من الآلام الجسدية والنفسية التي تحاصرنا كل يوم.
فهل معنى أننا أبناء أو صغار أو لدينا أخطاء أو مشاكسون أو غير ذلك أننا بلا حقوق؟!
هل ضعف بِنْيتنا الجسدية معناه أن نتلقى الصفعات تلو الأخرى ونحن في صمت؟!
أين الرأفة بنا والرحمة معنا والصبر علينا وتطويل النفس فى التعامل مع قلة خبرتنا وضعفنا ومراهقتنا؟!
نحن في أزمة سببها ظن الوالدين أننا متمردون، ويقابلون هذا الظن بـ إنا فوقكم قاهرون!))
هذا نموذج يتكرر كثيراً، وهو يَصِلني يومياً إما بنصّه أو بمعناه!
والحل: لابد من التعلم..
لابد من القراءة والسماع وحضور الدورات المتخصصة ما أمكن؛ فليس طعام الأولاد أو شرابهم أهم من أن تكون لهم نفسية سوية وأخلاق قويمة.
وبدون تعليم أو اجتهاد أو فهم لطبيعة الأولاد فإننا سندور في حلقة مفرغة، نهايتها مؤلمة بل مفزعة، فلا تؤخروا واجب اليوم إلى الغد، ولا تظنوا أن الزمن اليوم كالأمس، بل تغيّر الوضع كثيراً كثيراً عمّا سبق، فأفيقوا قبل فوات الأوان.
حلول مبدئية:
*.* اسمعهم.
*.* لا تعاملهم بغضب.
*.* قلّل من التوجيه المباشر لهم.
*.* تغافل عن الأخطاء الصغيرة وغير المتعمّدة.
*.* أكثِر من بث القيم.
*.* كن قدوةً بحق.
*.* افهم نفسياتهم.
*.* لا تتوقع التعديل السريع لسلوكهم بعد التوجيه.
*.* لا تفترض فيهم الندّية معك.
*.* ابتسم واحتضن واحتوِ واصبر.
*.* لا تتسرّع في الوصول لأقصى تهديد في أقل وقت، وإنما عليك الاجتهاد في الوصول للحلول بالترغيب أولاً، ثم بالترهيب بأقل التهديدات وفي أسرع وقت.
*.* الحياة لن تسير وفق رغباتك، وإنما معطياتك مع أولادك ستحدد بشكل كبير كيف ستسير حياتهم.
محمد سعد الأزهري
أشعر أنّي آثمة..
لماذا يا أبنائي؟
لأننا من داخلنا نكره الأبوين؛ لأنهما فَعَلا بنا ما لم يفعله أحد!
ضربٌ وإذلالٌ وتعييرٌ وحرمانٌ من النفقة وسبٌّ وشتمٌ وإحراجٌ متكرر أمام الأقارب والجيران والأصحاب، حتى أننا أصبحنا نكره أنفسنا ونكره وصولنا إلى الدنيا، وعندما يعترض أحدنا أو يصرخ من الألم يقولون له: اسكت أيها العاقّ!!
يوجّهون إلينا سلاح العقوق عندما نئن من الآلام الجسدية والنفسية التي تحاصرنا كل يوم.
فهل معنى أننا أبناء أو صغار أو لدينا أخطاء أو مشاكسون أو غير ذلك أننا بلا حقوق؟!
هل ضعف بِنْيتنا الجسدية معناه أن نتلقى الصفعات تلو الأخرى ونحن في صمت؟!
أين الرأفة بنا والرحمة معنا والصبر علينا وتطويل النفس فى التعامل مع قلة خبرتنا وضعفنا ومراهقتنا؟!
نحن في أزمة سببها ظن الوالدين أننا متمردون، ويقابلون هذا الظن بـ إنا فوقكم قاهرون!))
هذا نموذج يتكرر كثيراً، وهو يَصِلني يومياً إما بنصّه أو بمعناه!
والحل: لابد من التعلم..
لابد من القراءة والسماع وحضور الدورات المتخصصة ما أمكن؛ فليس طعام الأولاد أو شرابهم أهم من أن تكون لهم نفسية سوية وأخلاق قويمة.
وبدون تعليم أو اجتهاد أو فهم لطبيعة الأولاد فإننا سندور في حلقة مفرغة، نهايتها مؤلمة بل مفزعة، فلا تؤخروا واجب اليوم إلى الغد، ولا تظنوا أن الزمن اليوم كالأمس، بل تغيّر الوضع كثيراً كثيراً عمّا سبق، فأفيقوا قبل فوات الأوان.
حلول مبدئية:
*.* اسمعهم.
*.* لا تعاملهم بغضب.
*.* قلّل من التوجيه المباشر لهم.
*.* تغافل عن الأخطاء الصغيرة وغير المتعمّدة.
*.* أكثِر من بث القيم.
*.* كن قدوةً بحق.
*.* افهم نفسياتهم.
*.* لا تتوقع التعديل السريع لسلوكهم بعد التوجيه.
*.* لا تفترض فيهم الندّية معك.
*.* ابتسم واحتضن واحتوِ واصبر.
*.* لا تتسرّع في الوصول لأقصى تهديد في أقل وقت، وإنما عليك الاجتهاد في الوصول للحلول بالترغيب أولاً، ثم بالترهيب بأقل التهديدات وفي أسرع وقت.
*.* الحياة لن تسير وفق رغباتك، وإنما معطياتك مع أولادك ستحدد بشكل كبير كيف ستسير حياتهم.
محمد سعد الأزهري
اسم الموضوع : أشعر إني آثم فإني أكره أبي ...جرس إنذار
|
المصدر : الأمومة والتربية
