مرحبآ !

من خلال التسجيل في صفحات نسوة يمكنك ذلك من المشاركه وتبادل الآفكار الأيحابيه مع زميلاتك

آشتركي معنا الآن !

أسرار الرجال موضوع للقراءة فقط

دانسميز

Well-known member
إنضم
17 أكتوبر 2011
المشاركات
2,472
السر 33: الاستماتة على الرجل لها نتائج سلبية لأن الرجل يراها فرصة ليستفيد من المرأة بكل السبل لكن عندما تجعلين بينك وبينه مسافة ولا تكونين في متناول يده وقتما يشاء ، سيُحسن التصرف أكثر كي تبقي معه في العلاقة!!




هذا السر لم يفصل فيه الكاتب...
 

دانسميز

Well-known member
إنضم
17 أكتوبر 2011
المشاركات
2,472


السر34: كلما زاد عطاء ممسحة الأرجل كلما أصبح وبدون أن تشعر ارضاء الرجل أهم من ارضائها لنفسها!
!



ولعدة مرات أخرى أقول..أثناء حياتك اليومية ستلاحظين هذا السر بشكل واضح في حياتك..

مثال: إمرأة لديها عمل وأيضاً لديها حياة ومسؤوليات لنفسها..وبين هؤلاء الإثنان تجد نفسها تعبة جداً ومع ذلك يقول لها الرجل : (ما رأيكِ أن نلتقي الأربعاء؟؟) فترد عليه أن الأربعاء غير مناسب لأن لديها عمل لا بد أن تنهيه ليوم الخميس..فيعود ويسألها: (وماذا عن الثلاثاء أو الخميس؟؟)..ومع إصرار الرجل تضطر أن توافق على طلبه..على الرغم من أنها هذا الأسبوع بأكمله تعِبه من العمل ومن مسؤوليات العمل وحياتها..مع أنه كان من المناسب لهما أن يلتقيا السبت أو الأحد لأنهما إجازة أسبوعية ومع ذلك أمام اصرار الرجل وخوفها من خسارته تضغط على نفسها وتقبل طلبه..

احتياجاتها تم كنسها واخفاؤها تحت السجادة والأسوأ من ذلك أنها هي التي قامت بكنس هذه الاحتياجات وإخفاؤها!!..ومن ثم تخرج مع الرجل و تشعر بالقلق والتعب والارهاق لأنها عملت كثيراً هذه الأيام ولم تأخذ حقها في الراحة!! فتاة الأحلام لا تقبل بأن تمر بهذا الفصل الصعب!! وإنما تأخذ الفصل الأسهل..فهل من الصعب أن تقول له: (إجازة الأسبوع ستكون جيدة جداً ومناسبة كثيراً)..طبعاً بما أنها إجازة الأسبوع فهي من المؤكد ملائمة لكل الناس..وفتاة الأحلام تمشي حسب قوانينها الخاصة وليس قوانين الرجل!!

(كاثي)..كانت في أول موعد مع صديقها وهو الذي دعاها لهذا الموعد والمطعم وعندما اكتشفت أن صديقها لا يسمح لها بطلب ما تشاء من قائمة الطعام..فقد ظل يقول مراراً وتكراراً لها : (عليكِ أن تجربي هذا…….)!! ولكن (كاثي) كانت “حازمة” معه وفي نفس الوقت لطيفة ومؤدبة..وفي الأخير قام هو بنفسه وطلب الطعام الذي تريده هي!! ومن ثم طلب بعضاً من الفودكا (خمر)..مع أنها قد قالت له أنها لا تريد أن تشرب ثم تقود السيارة..ولكنه بررّ لها أن هذه إجازة الأسبوع وهي فرصة للاستمتاع بشرب الفودكا..ثم قام وصب في كأسها بعضاً من العصير..وعندما رأته بهذا الشكل والإصرار..لم تجادله أبداً..ولم تنبس بكلمة..وبهدوء بعد أن أخذا نخب الشرب..ارتشفت من الكأس رشفة صغيرة جداً جداً..فقط من باب التقدير له..ومن باب الإكرام له..ووضعت الكأس جانباً على الطاولة..ولم تحركه من مكانه بعد ذلك أبداً..

المهم من هذا المثال أنها لم تشرح نفسها..ولم تبرر وتتكلم كثيراً..وتغضب وتجادل وتحاول إقناع الرجل بطلبها أو برأيها..وأن يحترم طلباتها واحتياجاتها..فقط تصرفت وكأن الطلب الذي طلبته واختارته من قائمة الطعام بأنه طلب مهم ومقدّس لديها..حتى وإن كان في نظره شئ تافه!!..ومن ثم اقتنع هو واحترمها وقدّس طلبها وطلب الوجبة التي تحبها هي وتريدها هي!!

قصة أخرى قالتها إمرأة للمؤلفة..أنها كانت تواعد صديق لها..وبعد يومين من الموعد..طلب صديقها منها في الموعد الأخير..أن تقوم الساعة 4 فجراً وتمر عليه لتُقلّه إلى المطار..وكان أسلوبه في الطلب منها لبقاً جداً (سخرية)!! إذ قال لها: ( يمكنك الاستيقاظ الساعة 4 فجراً وتأخذيني الساعة 5 صباحاً وأصل إلى المطار الساعة 6 صباحاً ثم تعودين إلى منزلك الساعة 7 صباحاً وتستحمين وتذهبين للعمل الساعة 8 صباحاً!!) واضح أن صديقها قد خطط لهذا كله من قبل..ورتّب لها كل شئ..مع أنه كان بإمكانه بكل بساطة أن يدفع 7 دولارات لأي وسيلة نقل أو باص ليُقلّه إلى المطار ويعود الباص إلى المدينة بدلاً من أن يوقظ صديقته من السرير فجراً لكي تقوم هي بطلب سخيف مثل هذا!! لكن المرأة أجابت عليه بأدب جمّ قائلة: (أنا آسفة ، فأنا مشغولة!!) رد عليها صديقها قائلاً: ( ماذا تقصدين بــــ”مشغولة؟؟!” مشغولة بماذا؟؟! بالنوم؟؟!) ابتسمت المرأة أمامه وقالت : (نعم!!!)

إذا تصرف الرجل معكِ بطريقة جعل لكِ فيها تشعرين أن لا شئ فيه أن تتخلي عن احتياجاتكِ لأجله!! وأن احتياجاتكِ هذه تافهه!!  فلا تعطِه الفرصة لذلك أبداً!! لا تسمحي له بأن يكون هو المتحكم بكِ لإرضاء احتياجاته أكثر من احتياجاتكِ!! تجاهلي دائماً كلام الرجل وما يقوله لكِ..وتعلّمي دائماً أن تركزي على سلوكه وتصرفاته..سلوك الرجل هو الذي يقول لكِ [SUP][HR][/HR][/SUP]من هو هذا الرجل وليس كلامه!! فمثلاً إذا قال لكِ الرجل أنه شخص متدين وملتزم..ورأيتِه يُطالبكِ بأن تقومي بتنازلات لأجله لم يُقرّها الدين..حينها ركزي على هذا السلوك..واجعليه دليلكِ لمعرفة الرجل..أنه في الحقيقة شخص كاذب لا يُطبقّ الدين!! ولا يحترم الدين!! ولا يستحق أيضاً أن تتنازلي عن احتياجاتكِ لأجله!! لأنه فقط يريد أن يأخذ دون أن يعطي!!

وهنا أسلوب آخر تحاول المرأة فيه إرضاء الرجل على حسابها:

فكم مرة اتصلتِ على صديقة لكِ كي تخرجا معاً وقالت لكِ أنها تنتظر مكالمة من صديقها ليعطيها أولاً الجواب في إن كان يريد الخروج معها هذه الليلة أم لا؟؟ دائماً هذا النوع من الفتيات هي التي تحصل على تعامل سئ من الرجل!! وتبدأ تشعر بالتعب والارهاق لأن عليها دائماً الانتظار كي يُقرر صديقها فلا تستطيع أن تقوم بأي خطة أخرى لتمضية الوقت مع صديقاتها أو لنفسها..ولن تقوم بأي شئ حتى تتأكد أن كل الاحتمالات في أن يخرج معها صديقها هذه الليلة قد تم الغاؤها!! وبعد ذلك تقوم بالاتصال عليكِ  الساعة 10 ليلاً لتقول: (أوكي ، الآن نستطيع الخروج!!) لكن الوقت جدّاً متأخر للخروج!!! إذا لم يتصل بكِ الرجل في وقت مبكر ويحترم أن وقتكِ ثمين..بكل بساطة لا تعطيه أبداً من وقتكِ أي شئ!!

هنا أيضاً مثال آخر وفي نفس الوقت هذا المثال يدحض كل ما يُقال عن أن الجمال وصغر السن هما أكثر ما يجذب الرجل للمرأة!! فتاة اسمها (كارلا) عمرها 19 عاماً..وهي فتاة جميلة جداً جداً لدرجة أنكِ تستطيعين تصويرها ووضع صورتها كغلاف على إحدى المجلات الشهيرة بدون أن تقومي بتعديل الصورة نهائياً عن طريق الفوتوشوب أو برامج تعديل الصور!! وعلى الرغم من جمالها الفتّان فقد أخذت هذه الفتاة بالبكاء بقوة أمام المؤلفة لما حصل لها مع صديقها (بارت)..الذي قال لها أنه في كل مرة يخرج مع أصدقائه فإنه يستمتع بالنظر إلى الفتيات ذات الـ 16 عاماً!! وهنا سنسمع وجهة نظر (بارت) التي جعلته لا يحترم صديقته ويقول لها كلام يؤلمها!!

(أنا لا أحبها كما تحبني هي !!) وأكمل يحكي للمؤلفة لماذا لم يعد يحبها كما قبل: (طلبت منها في إحدى الأيام أن تغسل ملابسي ، ومن تلك اللحظة عرفت أني شخص أحمق جدّاً لأني أحببتها!! هل تعرفين ماذا قالت لي؟؟!  (حسناً بعد أن أنهي غسيل جميع ملابسك سأذهب إلى المنزل)..هل تعرفين كم كان حجم ملابسي المكدّسة التي ستغسلها؟؟! كانت 3 حمولات كبيرة!! ومع ذلك قامت وغسلتها كلها!! كنت سأحترمها أكثر إن لم تفعل ذلك وكنت سأحترمها أكثر إن ردت علي قائلة:  “تبّاً لك!!” وتركتني ورحلت!!)

نصيحة: إذا كنتِ في منزله في أي يوم من أيام الأسبوع..فلا تقومي أبداً بعمل أي من واجباته المنزلية!! الملابس الوحيدة التي عليكِ غسلها هي ملابسكِ أنتِ..الحمام الوحيد الذي عليكِ غسله هو حمامكِ أنتِ..إذا كانت بقعته مليئة بالفوضى اتركيها وانشغلي ببقعتكِ أنتِ..إذا طلب منكِ أن تنظفي معه..كوني رقيقة جداً معه وقولي له هناك خدمات للتنظيف وتستطيع أن تحجز إحداها في إجازة الأسبوع !!

توضيح: هذا مثال غربي آخر..ولكن يوضح كيف عندما تتحمل المرأة مسؤولية ليست بمسؤوليتها ولابد على الرجل أن يتحملها هو..فقد حصل (بارت) على كل شئ من (كارلا) وفوق هذا قامت بتنظيف كل ملابسه مع أنه لم يطلب منها تنظيفها كلها!! بالاضافة إلى أن (بارت) لم يقم بشئ تجاه (كارلا) يستحق أن تقوم هي بخدمته بهذا الشكل..الرجل لا يقدّر خدمة تقومين بها له دون أن يبدأ هو ويقدّم في البداية ما يجعله يستحق خدماتكِ له!! ولذلك لم يستطع جمال (كارلا) الفتّان وصباها من كسب احترام (بارت) والإبقاء على محبته!!..لا تكسبين الرجل إلا باحترامكِ وتقديركِ لنفسكِ ولاحتياجاتكِ
 

دانسميز

Well-known member
إنضم
17 أكتوبر 2011
المشاركات
2,472
السر 35: ستكون علاقتكِ مع الرجل سيئة إن أحسستِ أنكِ تبذلين جهد لإنجاح هذه العلاقة وستكون طيبة إن كانت الأمور تسير بسهولة ويسر ودون تعب وبذل جهد



لا تقومي بشئ مع الرجل إلاّ إذا أحسستِ أنكِ مرتاحة لذلك..خاصة إن كان هذا الشئ الذي تقومين به للرجل يجعله يحترمكِ أكثر ويعطيكِ حريتكِ في الاختيار فيما تريدينه يدخل حياتكِ ويؤثر فيها وفيما لا تريدينه أن يدخلها ويؤثر فيها..وستلاحظين في علاقتكِ معه أن هناك عائد كبير ونتيجة طيبة جداً عادت عليكِ بالخير من هذا العطاء أو الجهد في العلاقة وخاصة فيمَ يخص عزة نفسكِ وكرامتها..

وهذا الجزء بالذات يجب عليكِ التركيز عليه..إن لاحظتِ أن الرجل يحافظ على عزة نفسكِ وكرامتها..فهذا دليل طيب جداً أنكِ في العلاقة الصحيحة!!

ومن ثم..أي شعور ثقيل على النفس تشعرينه بعد إقدامكِ على أمر من أجل الرجل..فهي علامة على أنها خطأ..وأي شعور بالراحة تشعرينه بعد قيامكِ بأمر من أجل الرجل فهي علامة على أنها صحيحة..ردة فعل الرجل تجاه تصرفكِ هي التي ستخبركِ إن كان ما فعلتِه معه يستحقه أم لا!! وإن كنتِ ممسحة أرجل أم فتاة أحلام!!
 

دانسميز

Well-known member
إنضم
17 أكتوبر 2011
المشاركات
2,472
نقّ وحنّ النسوان



الآن سندخل فصل جديد من الأسرار عن (نقّ وحنّ النسوان) وكيف تتعامل المرأة مع الرجل بدون (نقّ وحنّ) وكيف يتعامل الرجل مع  (النقّ والحنّ)..وكيف تستبدلين هذا الأسلوب بأسلوب أفضل..

هل أنتِ حبيبة الرجل أم أمُّ الرجل؟؟!

هذا السيناريو الذي سأقدمه الآن مشهور جداً ومتكرر كثيراً في أغلب البيوت:

فتاة تحاول بأقصى ما عندها أن تُرضي الرجل..فعندما يعود من العمل إلى المنزل..تحاول أن تتكلم معه وتفتح موضوعاً..فيتجاهلها قائلاً: (أنا تَعِبْ جدّاً)..فتذهب وتُعِدُّ له العشاء..ولكنه يُفضل تناول العشاء أمام التلفاز ليتسنى له مشاهدة برنامجه المفضل عن كرة القدم!! تلبس له وتحاول أن تبدو جميلة ولكنه أيضاً لا ينتبه لها..ولكن في حال أراد (الحلوى) أخذ في محادثتها والانتباه لها وملاطفتها!! بكل بساطة..تشعر الفتاة بأنها (مُهملة!!)

وكما المتسكعين في الشارع الذين يرفعون لافتة تقول: (سنعمل من أجل وجبة طعام!!) تشعر الفتاة أنها سترفع لافتة تقول: (سنعمل من أجل قليل من الانتباه!!)..

لا مزيد من الذل أيتها الفتاة..نحن الآن تحت إدارة جديدة وتخطيط جديد..في الإدارة السابقة عانيتِ كثيراً من عدم انتباه الرجل لكِ..وجربتِ النقّ والحنّ لكي ينتبه لكِ ولا من فائدة..ولذلك كل الخطوات التي سنذكرها في الأسرار القادمة تركّز على شئ واحد..هو تغيير السلوك..لأن النقّ والحنّ عند الرجل سيدفعه أكثر إلى الانعزال والابتعاد عنكِ..

ومن المؤكد أنكِ تقولين أن هذا الرجل شخص كبير وناضج!! لكن لابد أن تعلمي أن بداخل هذا الرجل طفل عمره 3 سنوات!! هذا الطفل يُصيب الرجل بعلّة واضطراب اسمها (الحاجة إلى التقدير!!)..الطفل كي يستمر معكِ بسلوك طيب لابد أن تعطيه التقدير..وهكذا الرجل نتيجة لوجود طفل في داخله..فهو أيضاً كما الأطفال..بحاجة إلى التقدير!!

ففي كل مرة تنقّين على الرجل..يبدأ يظهر في داخله طفل في بداية الحبو..وعندما تستمرين في النقّ..يبدأ يكبر الطفل حتى يصبح 3 سنوات!!..والمدة التي يكبر فيها الطفل الذي يحبو إلى طفل ذو 3 سنوات هي فقط ثلاثين ثانية!!!..نعم لديك فقط 30 ثانية لتسارعي وتوقفي النقّ..لكي لا يظهر الطفل ذو الـ 3 سنوات في داخل الرجل!!

والطريقة في منع ظهور هذا الطفل الذي سيبدأ في تجاهلكِ وإثارة غيظكِ..هي طريقة سهلة جداً جداً..مثل سهولة تقليب محطات الإذاعة على جهاز الراديو..ولا يهم إن كنتِ أثناء النقّ ترين الرجل يفور غضباً ويحمّر وجهاً..وتعتقدين أنكِ هكذا أثرتِ فيه بكلامكِ نحو تنفيذ ما تريدين!! على العكس تماماً..فعلى الرغم من غضبه واحمرار وجهه ولكنه سيتجاهل كلامكِ أكثر ولن يسمع كلمة واحدة منكِ!!..ولهذا السبب نريد أن نحثكِ على استخدام التصرفات والسلوك بدلاً من الكلام مع الرجل!!

وكما أن الرجل لا يعبّر عن مشاعره مثلما تفعل المرأة..فبالنسبة للرجل تكرار الكلام والمشاعر هو أيضاً صورة أخرى من صور (النقّ)..فلا تكرري كثيراً الانتقاد والتوبيخ واللوم على الرجل..لأنه سيشعر وكأنكِ أمّه التي توبخه..والرجل لا يتزوج أمّه!! فتفقدين جاذبيتكِ في عينه مع الأيام!!

وفي كل مرة تنقّين فيها عليه..بكل بساطة سيتحول إلى مراهق عنيد جداً وثائر سيقوم بثورة كبير عليكِ..ولن يحصد الندم غيركِ!!
 

دانسميز

Well-known member
إنضم
17 أكتوبر 2011
المشاركات
2,472
السر 36: عندما تنقّين (تتحدثين بكلماتكِ) سيتجاهلكِ الرجل أما عندما (تتحدثين بأفعالكِ) سيصغي إليكِ ويلتفت لكِ أكثر


لكي نفهم كيف يُفكر ويتصرف الطفل الذي بداخل الرجل..علينا أن نفهم كيف في الحقيقة يتصرف الطفل ذو الـ 3 سنوات مع  والدته..

بناءاً على الأبحاث و الدراسات التي قامت على دراسة الأطفال على مر التاريخ..تكلم العلماء عن سلوكيات الأطفال..وأن الطفل ذو الـ 3 سنوات يريد أثناء لعبه أن يشعر بشيئين:

1-استقلاليته عن  والدته التي عن طريقها يُشبع حاجته للاكتشاف وتجريب الأمور وفهم ما يُحيط به اعتماداً فقط على نفسه حتى وإن كان الأمر فيه خطورة عليه

2-أن يشعر بالإطمئنان أنه مهما فعل من أمور سيئة ستظل والدته بقربه لن ترحل عنه

لذلك الطفل سيقوم بفوضى عارمة ولعب وإزعاج وقد يضر نفسه باللعب ولكن كل هذا لإشباع احتياجه في النقطة الأولى..وعندما تقوم الأم بالصراخ على الطفل والغضب أو النقّ سيفهم من أسلوبها من أنه مهما فعل لن تتركه وتتخلى عنه وتذهب وترحل!! أي ستظل موجودة من أجله!! وهكذا يحصل على إشباع حاجته في النقطة الثانية..

كلنا نعلم أن الصراخ والكلام  الكثير مع الطفل لا يأتي بنتيجة!! ونادراً جداً أن يأتي بنتيجة سريعة..ولكن مع طفل ذو 3 سنوات..الكلام أبداً لا يأتي بنتيجة..و التصرف فقط هو الذي يأتي بنتيجة معه!!

وكذلك الرجل بالضبط..يريد أن يشعر بالإطمئنان على :

1- استقلاليته

2- وجود المرأة في حياته

ولذلك هو يحصل من نقّ وحنّ المرأة على الإثنتان..أنه فعل ما يريد باستقلال عنها وأن أقصى ردة فعل وتصرف لها هو كلام ونقّ أي أنها لن تتخلى عنه وموجودة (حتى وإن كان أسلوبها يُغضبه) فسيتعامل مع هذا الغضب بالتطنيش!! وكما قلنا من قبل في الأسرار..الرجل لا يتهذب سلوكه إلاّ إذا شعر بالخوف من فقدان المرأة..

وأسلوب النقّ يفهمه الرجل بأنها (لن تتخلى عنه!!)..فيتجاهل النقّ لأنه حصل على ما يريد!! وهو الإطمئنان على ما ذُكِر في النقطتان!! ومع الأيام سيُهمل المرأة أكثر لأنه ضمن وجودها!! وهذه من أسرار الرجل التي من الاستحالة أن يقولها للمرأة!!
 

دانسميز

Well-known member
إنضم
17 أكتوبر 2011
المشاركات
2,472
السر 37: عندما يهمل الرجل المرأة يظل بين فترة وأخرى يبحث عن مؤشرات للإطمئنان أنها مازالت تحبه ولا تستطيع تركه!!



فكّري فقط كيف أن النقّ أسلوب عقيم..لأنه يعطي الرجل الشعور بالطمأنينة بأنه يستطيع الابتعاد أكثر عنكِ وأنكِ مع ذلك ستظلين موجوده لأجله..

الرجل نادراً ما يستخدم الكلمات ليتفاوض أو يتناقش مع المرأة..لذلك لن تجديه يجلس أمامكِ ليقول: (استمعي لي جيداً فأنا أريد أن أكون الطرف الكسول في هذه العلاقة ولكن أيضاً أريدكِ أن تستمري في طبخ الوجبات والحصول على (الحلوى) منكِ وقتما أشاء هل أنتِ مستعدة؟؟!)

في البداية الواحد منّا قد يعتقد أن هذه المرأة قد تفور غضباً من هذا الكلام الذي لايقوله الرجل وإنما يتصرفه..ولكن الحقيقة أن النساء على الرغم من ذلك يقبلن هذا التصرف من الرجل في البداية ويستمر بشكل يومي وتقبل هي هذا الشئ منه..حتى يأتي اليوم الذي تسأل نفسها فيه فجأة: (ما الذي حصل؟!)

في البداية كان يريها أنه شخص (جنتل مان) فيفتح لها أبواب السيارة ويجعلها هي من تبدأ وتطلب في المطعم ويحضر لها الورود دائماً..الخ

الرجل يعرف جيداً كيف يُعامل المرأة بذوق..لكن الإهمال يحدث تدريجياً بدون أي نقاش من الطرفين وتحديداً بدون حتى إذن أو موافقة المرأة نفسها..لذلك هي لا تنتبه أبداً أن الأمور قد بدأت تخرج في غير المسار المعتاد..ولا تبدأ المرأة تنتبه إلاّ في وقت متأخر..ومن ثم تبدأ في (النقّ) مطالبة بعودة الأمور كما كانت في البداية..

في اللحظة التي تبدأ فيها المرأة تُدرك أن الرجل بدأ في (إهمالها) تبدأ بشكل خاطئ في مخاطبة ولفت انتباه الرجل إلى ذلك : (لم تعد تأخذني إلى المطعم كما قبل!!) ( لم تعد تحضر لي الورود كما تفعل دائماً!!) (لم نعد نجلس معاً وقتاً كافياً!!)..الخ..هذا الكلام بحد ذاته هو (علامة) يأخذها الرجل (أنها مازالت في قبضته  وهو المتحكم فيها)..وأنه حاز عليها وأنها له كيفما أراد..ولذلك يُعاند أكثر ويرفض أن يشاركها في أي شئ..لأن في عقله أن أكبر رضا حققه لها هو (وجوده في حياتها)..لذلك يرد عليها ساخراً: (أنا معكِ الآن!!! وبجانبكِ!! أليس كذلك!!)

ولكي تجعلي الطفل ذو الـ 3 سنوات..يجري عائداً إلى والدته..يجب أن تكون المرأة بعيدة عن وصول الرجل إليها..كما قلت سابقاً أي بينهما شئ من (المسافة المعنوية)..لأن الرجل يفهم من النقّ أن المرأة معلّقة به..وأنها مربوطة به..وأنها موجودة ويستطيع أن يصل إليها متى شاء هو وليست متى تشاء هي..أي أنه ضمن حبها ووجودها..وكما قلنا سابقاً أن الرجل لاتُشحن بطاريته للحب أكثر إلاّ إذا أحس بفقدان المرأة..وكما يقول الروائي العالمي “ليو تولستوي” : (حب الرجل ينقلب إلى أنقاض متى اطمأنّ إلى حب المرأة) والنقّ من الأساليب التي يفهم منها الرجل أن المرأة تحبه ولا تستطيع تركه..وأنها مربوطة به وتخاف أن تنفكّ عنه..
.....حب الرجل يتحول إلى أنقاض متى اطمئن إلى حب المرأة....
من النقّ أيضاً يعرف جيداً أنها موجودة لكي تشارك معه..لكي تعطيه أكثر..وأنها ستكون أكثر انتباهاً له..ولكنها مازالت تنتظر أن يعود كما كان ويهتم كما قبل..بالنسبة للرجل (تنتظره = معلّقة به) فيطمئن الرجل وبكل بساطة يتجاهل النقّ!!

وحكمه أخرى جميلة تقول: (الذي يحب أقل هو الذي يتحكم في العلاقة)..ولذلك الرجل يعرف أنكِ أنتِ التي تحبيه أكثر..فيتحكم هو بالعلاقة ويكتفي بجعلكِ تنقّين دون أن تحصلي على شئ!!

أسوأ شعور يمكن أن يشعر به الرجل أن المرأة تريد حبسه في سجن أو قفص وتمنعه من حريته..والأسوأ منه أن تشعري أنتِ أنه حبسكِ في قفص ولايمكنكِ الخروج منه..ولذلك من هنا..نحتاج إلى تغيير جذري بزاوية 180 درجة وهذا ما سنشرحه الآن ولاحقاً..

لا يهملكِ الرجل إلاّ لأنكِ وبكل بساطة جعلتِ حبه لكِ ينقلب إلى صورة أخرى في ذهن الرجل..وهو حبه لوالدته وعمته وخالته وأخته..وكل إمرأة ساهمت في تربيته..أي أصبحتِ في نظره (المخلص دائماً)..لذلك لن يهمه إلى أي مدى تصرخين في وجهه..هو متأكد أنكِ لن ترحلي عنه وستظلين لأجله (المخلصة دائماً)..يقول الرجل في داخله: (قد تضربني على قفاي وتصرخ في وجهي ولكنها ستظل تحبني ولذلك أستطيع أن أفعل ما يحلو لي!!)

وهذا الشعور بالأمان الذي يحصل عليه الرجل من النقّ..هو الذي لا نريد الرجل أن يشعره به أبداً معكِ..ومن ثم يبدأ بإهمالكِ..الرجال يعلمون جيداً أن ما يفعلونه مع المرأة عندما يوصلونها إلى مرحلة النقّ والغضب والصراخ..أن هذا خطأ!! لكنهم سيظلون يستمرون ليروا إلى أي مدى أنتِ ستظلين تحبينهم ولن تتخلي عنهم..

كما قال أحد الرجال : (الرجل سيذهب بعيداً ويأخذ معه كل ما سمحتِ له بأن يأخذ معه!!) هذا لا يعني أنه لا يوجد هناك رجال رائعين..لكن الرجل الذي لديه نزاهة وأمانة واستقامة..لا يريد أبداً أن يحصل على شئ بدون أي تعب وبذل جهد وسعي حثيث للوصول إليه..هكذا هو الرجل المميز..يريد شئ استحقه بجهده!! لذلك دائماً ما نجد الرجل ذو المكانة العالية والذي يملك حس احترام لنفسه..لا ينجذب إلاّ إلى المرأة الغير سهلة..التي لا تسمح لأحد بأن يتعدى حدوده معها أو يتجاوزها..

فإذا أهملكِ الرجل..وقمتِ بكل بساطة و(انسحبتِ قليلاً) من العلاقة بدون أي شرح أو توضيح أو ثرثرة وكلام..فجأة سيُهزم الحصن المنيع تجاهكِ..ويفتح أبوابه بدون أي حرب..وسيلتفت إليكِ أكثر ويسعى جاهداً إلى تلبية طلباتكِ واحتياجاتكِ وسيتوقف عن إهمالكِ..لأنكِ ببساطة ماعدتِ تتصرفين كما اعتاد منكِ أن تتصرفي معه..وأيضاً لم تعودي تتصرفي كأمه..وما عدتِ له كأمه أبداً..أمه الوفية المخلصة دائماً مهما فعل من إساءة!!

وهذا التصرف (الانسحاب قليلاً من العلاقة)..سيولد لديه رغبة شديدة وحب كبير تجاهكِ..لكن إن تصرفتِ كالمخلص الوفي دائماً مهما أساء..سيتعامل معكِ كما يتعامل مع أمه وسيتجاهلكِ أكثر..فالفشل في الحصول على انتباه الرجل ليست الشكوى الوحيدة التي نسمعها من النساء..فالنساء أيضاً يشكون من الدور السلبي للرجل داخل البيت وتجاه مسؤوليات البيت..ولذلك نقول مرةً أخرى عليكِ أن تتحكمي في الموقف بدون أي (كلمات)!!

أغلب الرجال لا يهمهم إن كان المكان مرتب ونظيف أم لا..أغلب الرجال يشعرون بالسعادة عندما يعودون للمنزل ثم يقذفون أنفسهم إلى أقرب كنبة!! بملابسه الملطخة والغير نظيفة والمبقعّة!! لا يهمه إن كان حذاؤه ملئ بالطين ولطخ السجادة أثناء دخوله إلى المنزل!! ومع ذلك يمكنك تدبر الأمر مع الرجل أيضاً..بدون (كلمات)..

والآن سأروي قصة لإحدى الفتيات المستفيدات من الدورة..والشكر موصول لها بأن سمحت لي برواية تجربتها في تطبيق الأسرار..في هذه القصة أريد أن أُبين المقصد من جعل (مسافة معنوية) بينكِ والرجل وكيف هذه المسافة تستحثه نحو التهذيب أكثر تجاه المرأة وكيف أن الرجل يستفيد من نقّ المرأة لكي يعرف أنها تحبه..ومن ثم يهملها لأنه يعلم أنها ستظل تحبه وتتحمل إهماله..وكيف تستطيع أن توقف المرأة اهمال الرجل لها بدون (كلمة!!) فقط بــ (التصرف والسلوك):

تقول أن زوجها كان دائماً ما يخرج مع أصحابه ولا يعود إلاً متأخراً قريباً من الفجر..وكانا دائماً ما يختلفان بشده وبقوة على هذا الأمر..ويعاندها زوجها أكثر..تقول هي أنها عَرَفت أنه أحسّ من خلال غضبها وكثرة مشاكلها معه أنها خائفة من فقدانه!! وبعد قراءتها للأسرار قررت أن تبين له أنها غير خائفة من فقدانه..فتوقفت نهائياً عن انتقاده ولومه والتوبيخ أو حتى الاعتراض والغضب عن تأخره في العودة إلى المنزل..فما عادت تنتظره كما قبل..فيعود وهي نائمة..أو مشغولة بالواتس مع صديقاتها..المهم أنها انشغلت عنه..فلاحظ زوجها تغير تصرفاتها معه..فبدأ يقول لها: (فلانة..إيش فيكِ صرتِ قاسية عليّ؟؟! وأنتِ ما عدتِ فلانة الأوليةّ!!)..طبعاً في هذه الحالة..لكي تساعد نفسها في أن لا يهملها الرجل..عليها أن ترد بكل بساطة وتقول: (حبيت تاخذ راحتك مع أصحابك و مع نفسك!!)..هذه الجملة بحد ذاتها كفيلة بأن تجعل الرجل يجري خائفاً نحو زوجته ويلتصق بها أكثر!!

موقف ثاني لنفس الفتاة..تقول أن زوجها في بداية الحرب..قرر أن يذهب لإحدى الجبهات للمشاركة في القتال..وكانت تغضب عليه غضباً شديداً..كيف سيذهب للقتال ويتخلى عنها وعن أبنائه!!..وبعد إغضابها لايذهب للقتال!! ثم بعد أن تم تحرير تلك المدينة..عاد وقال أنه سيذهب للقتال في جبهة أخرى..لكنها هذه المرة لم تغضب ولم توبخ أو تلوم..فقط قالت له: (تمام سأعدّ لك الشنطة وكل ما تريده سأضعه لكَ فيها!!)..قالت الفتاة أن زوجها أول ما رأى ردة فعلها..كيف تغيرت عليه عن كل مرة هو اعتاد فيها على تصرفها..بقيَ ساكتاً متفاجئاً من تصرفها ويراها وهو مدهوش وهي ترتب له الشنطة!! ثم عاد لها بعد وقت..وقال لها : (إنتي يا فلانة متغيرة ما أدري إيش صار لك؟؟) وبعد ساعات قال لها بأنه (قررّ عدم الذهاب للقتال!!)..

موقف آخر وبعده سأحلل المواقف كلها..قالت أنه عندما يخرج ليسهر مع أصدقائه..بدأت تتجاهل تأخره..ولكنها بالمقابل صارت تخرج مع صديقاتها..وتنشغل أيضاً عنه بنفسها وحياتها وصديقاتها..حتى أن في إحدى الأيام ذهبت لعرس ولم تعد إلاّ الساعة 2 ليلاً..وقبل أن تخرج كانت قد جهزت عشاءه في حال أنه عاد وهي غير موجودة..فيجد عشاءه ويتعشى..لكنها عند عودتها..تفاجأت منه حيث لقيته على غير عادته..لم يتعشّ وانتظرها كي يتعشا معاً..وقد كان قبلاً يتعشى ولا يسأل عنها..ثم ينام..أما الآن لا..فينتظرها تعود ليتعشى معها!! قالت بنفسها: (أحس أني ملكة الآن!!)..

الآن سأعطي تحليل سريع للمواقف الثلاثة بناءاً على سر هذا اليوم..

كما لاحظنا..أن الرجل يبحث من فترة لأخرى على مؤشرات يطمئن فيها من أن زوجته ستظل تحبه مهما أساء..ومهما أهملها..وهذه المؤشرات كان يستخدمها الرجل عن طريق ادعائه بأنه سيذهب للقتال..الرجل لو كان مقتنعاً بشئ..لن يقوله وسيعمله مباشرة..ولن يأخذ إذن زوجته أبداً..وأيضاً في العادة لن يأخذ إذن أهله..هكذا الرجال لا يستخدمون الكلمات..يتصرفون مباشرة..وأيضاً المرأة عليها أن لا تستخدم الكلمات مع الرجل وإنما تتصرف مباشرة..وكان هذا الرجل يستمتع بحرق أعصاب زوجته..لأنه كان يرى في غضبها حبها له!!..فيتمادى ويفعل ما يريد..أي كان يحصل من خلال النقّ على الإطمئنان أنها ستتحمله وستظل تحبه طوال العمر..ولكن مجرد ما انسحبت الفتاة قليلاً من العلاقة..أي أعطت الرجل مؤشر بأنه بدأ يفقد حبها..وبأنها ماعادت تهتم له..هنا يبدأ الرجل يستنفر كل طاقته ليستعيد حب المرأة..حقيقة أقولها..الرجل يخاف أن يعيش بدون إمرأة..وخاصة إن كانت زوجته..الرجل بعد علاقة طويلة..مهما كان لا يحب زوجته..يظل هناك رابط..يربطه بها طوال هذا العمر..لذلك يظل يخاف أن يخسرها..يخاف أن يعيش بدونها..وعندما تتصرف المرأة بحركة بسيطة تُشعر فيها الرجل بأنه بدأ يخسرها..هنا يبدأ يتهذب سلوك الرجل..ويبدأ يلتفت للمرأة بدون أن تصرخ ولا أن تقول كلمة واحدة..وهذا ماحدث مع الفتاة..حينما أشعرت زوجها أنها لا يهمها إن فقدته في القتال!!

أيضاً..عندما يرى الرجل أن المرأة ستظل تنتظره حتى وإن عاد متأخراً..تغضب إن لم يجلس معها.. (انتظار = تعلّق)..أيضاً يشعر بالإطمئنان أنها موجودة لن تتركه..ولذلك يرتاح عندما يرى غضبها..لأنه حصل على الإطمئنان من جهتها..ولذلك يتمادى أكثر..ومعلومة أقولها هنا..لا توجد في الكتب الستة..وتعبت كثيراً حتى حصلت عليها..هي أن أغلب النساء تعتقد أن الرجل عندما يخرج مع أصحابه..أنه يستمتع معهم أكثر من استمتاعه معها!! وهذا 100 % خطأ..الرجل لا يستمتع في الحياة مع أصحابه مثلما يستمتع في الحياة مع زوجته..الرجال قالوا بأنفسهم أن حياة الأصدقاء والعزوبية هي حياة (الوحدة)!! الرجل يشعر بالوحدة مع كل الناس إلاّ زوجته.. لذلك هو لا يستمتع في الخروج مع أصدقائه كما يستمتع معها!!..هو فقط يخرج مع أصحابه يريد أن :

1-يشعر بحريته

2-يبتعد عنها قليلاً كي يشعر بالحب ويشتاق لها

الرجل في أول شبابه يريد أن يشعر بحريته..وبعد مرحلة من العمر..نراه يميل لأن يكون (بيتوتي) ويبدأ يقل اهتمامه بأصدقائه..وهذا مانراه في آبائنا..لم يعودوا يسألوا عن أصدقائهم ويخرجون مع أصدقائهم كما في أول شبابهم!! الرجل أيضاً في أول شبابه..عندما يتزوج ويتعلّق في زوجته..تعلّقه هذا يخيفه..لأنه يعلم أن فقدها أيضاَ مخيف..أن يعيش بدونها أيضاً شئ مخيف..ولذلك يحاول أن يتحكم في نفسه..وفي هذا التعلّق..لكن بعد قدوم الأبناء وتكبر عائلته الصغيرة..يميل أكثر للبيت لأن الآن أصبح ما يربطه بزوجته أكثر من رباط نفسي وعاطفي..أصبح مرتبطاً بها بأبناء..ومرتبطاً بعائلة كبيرة يجد لديها الحنان..فمهما فقد المرأة لديه عزاء فيها وهو أبناؤهما!!

أيضاً..كما قلنا..الرجل بحاجة إلى المسافة و لا يحترم ولا يحب..إلاّ إمرأة لها حياة..لأن المرأة التي لها حياة..هي التي تعطيه نوع من التهديد الخفي أنها لاتحبه أكثر من نفسها وحياتها..فمن ثم يطاردها..ويسعى لرضاها لأنها تحب حياتها أكثر منه..والرجل بطبيعته كما قلنا في الأسرار السابقة..يعشق المطاردة..ويكره المرأة التي تُطارده هي!! فانشغالها بنفسها..أعطى للرجل فرصة لأن يعيش المغامرة والمطاردة داخل العلاقة الزوجية..وأعطى الرجل فرصة لأن يجتهد ويتهذب ويتعب كي يحصل على حب المرأة بشكل متكرر..وليس أن يطمئن ثم يجلس لنفسه ويهملها!!..وإنما يظل طوال العلاقة يسعى  لكي تحبه وتظل بجانبه وهذا مايريده الرجل..أن يحصل على شئ تعب فيه!! و الرجل يحب ما لا يملك..فإن شعر بأنه يملك حب المرأة..حينها تخبو جذوة الحب!!
 

دانسميز

Well-known member
إنضم
17 أكتوبر 2011
المشاركات
2,472
السر 38: عندما تصبح الحياة معكِ روتينية ومتوقعة فمن المحتمل أن يُعطيكِ حب نفس الذي يعطيه (لوالدته) وبدون شك إهماله لكِ سيزيد!!



عندما تقفين في بقالة كبيرة في طابور لتَصِلِي إلى المحاسب..أثناء وقوفكِ هل لاحظتِ كيف يتصرف الناس مع أطفالهم؟؟..ستلاحظين أن الأم التي استطاعت السيطرة على ابنها لم تستخدم النقّ أو الصراخ..هي فقط ستقول عبارة واحدة واضحة أو فقط تعطيه نظرة بعينها فيحترمها الطفل ويخاف منها لأنه لا يعرف ماذا ستقوم به في حال أنه لم يتأدب!!

أنتِ لستِ بحاجة أبداً للكلمات لكي تعلّمي الرجل كيف يتعامل معكِ..فقط قليل من (الصمت) أو (المسافة) كافية لكي تقوم بالخدعة أو المُهِمَّة في تعليم الرجل كيف يتعامل معكِ..عادةً سيتوجب عليكِ أن تضعي مبادئ أو شروط مُسبقة ولكن أيضاً تلفت انتباه الطفل ذو الـ 3سنوات داخل الرجل نحوكِ!!..ولكن لماذا نلفت انتباه الطفل؟؟..لأنه رجل!! وسيظل دائماً وللأبد عالقٌ في داخله طفل ذو 3 سنوات..

كل التغيرات السلوكية التي سنقدمها في هذه الأسرار تركز على أن تظلي هادئة..ساحرة..وبسلوك مُرضٍ أيضاً للرجل..والهدف أيضاً أن تتجنبي أن تكوني أمّاً لهذا الرجل..وأن تعيدي مشاعره لكِ من أم إلى حبيبة..من الصعب على الرجل أن يشعر بأي رغبة وإنجذاب لإمرأة يشعر معها كما يشعر مع أمه!! لذلك كوني حذرة وحافظي على صورتك الأنثوية التي ستكونين عليها في حياته!!

ولكي تظلي حبيبة في عينه..يجب (أن تجعليه يقف على أطراف أصابعه) حذراً دوماً من فقدانكِ وخسارتكِ..وأثناء كتابتي لهذا السر..وجدت مقالة لفتاة تقول أنه كان لها حبيب..وطالت علاقتهما..ولم يتزوج منها..وفي إحدى الأيام كانا يتحدثان عن أنفسهما ولماذا هي ظلت لفترة طويلة عازبة..ولماذا هو ظل أعزب..عندما تكلم عن نفسه..قال لها : (أريد فتاة تبقيني على أطراف أصابعي!!)..قالت له: (وماذا تقصد بذلك؟؟)..قال لها : (من المستحيل أن أكشف لكِ سرنا نحن الرجال فيمَ تعني هذه الجملة؟؟)..ومن ثم قالت: (أخذت في البحث عن معنى جملته لأعرف ماهو هذا السر الذي يجعل الرجل يقف على أطراف أصابعه فيتعلق في الفتاة للأبد!! ويتزوجها أيضاً ويريدها هي بالذات!!)..والمعنى هو ذاته ما تحدثنا عنه في الأسرار..الرجل لا يريد أن يطمئن ويتأكد من حب زوجته..لأنه متى ما اطمأن وتأكد..سيبدأ بالملل..إضافة إلى معنى هذه الجملة..أن الرجل يريد إمرأة تُبقيه دوماً في العلاقة منتبه لها..مسحور بها..مندهش بها..لا يستطيع أن يتجاهلها أو يهملها!!

وهذا التصرف أن تبقيه على أطراف أصابعه حذراً مراقباً لتصرفاته معكِ..هو الذي سيحث اهتمام الرجل نحوكِ..ويجعله يقوم بما يرضيكِ..وسيكون أيضاً سعيد عندما يشعر أنكِ حبيبتهبدلاً من أن يشعر أنكِ أمه!! وتأكدي أنكِ سترينه مرتاحاً عندما يجلس معكِ على أريكة واحدة وأنتِ حبيبته..ولن يكون مرتاحاً عندما يجلس معكِ و أنتِ أمه..لأنه سيشعر بأنه ما عاد يملك أي حبيبة..وما عدتِ أنتِ أنتِ حبيبته!!

والتوازن المطلوب الذي نقدمه في هذه الأسرار يعطيكِ مشهد كامل في كيف تقلبين كل الأمور لصالحكِ..وتعيدين وضع الرجل في العلاقة إلى (المُطارِد) عندما تبدئين وتلاحظين أن عقله بدأ ينجرف وينحرف إلى مكانٍ آخر!! (الرجال صيّادون)!!..ما يحصل عليه الرجل من فتاة ممسحة الأرجل هو ذاته الشعور بالأمومة والحماية التي تقتل رغبته تجاهها!! والذي على فتاة ممسحة الأرجل أن تفهمه جيداً أنها بكل بساطة هي تقلل من حرارة العلاقة كلما أعطته بشكل روتيني ومتوقع الشعور بالأمان والحب والحماية..

من عادات النساء دوماً..أن تُطَمئن الرجل وتحاول أن تُقنعه أنها ستظل تحاول أن تفوز به مرةً أخرى!!  وتسعى وتحاول أن تعيد إحياء الحب في العلاقة من جديد..لكي يعود إليها!! ولا يعود!!..ولكن فتاة الأحلام تفوز بالرجل دائماً ودائماً فقط عن طريق تصرف واحد تُشْعِر فيه الرجل أنها هي صاحبة القرار والاختيار..في أن تحصل عليه..أو أن تتركه متى ما أرادت!! وهي قادرة على أن تتركه أيضاً متى ما أرادت!! ولذلك الانسحاب القليل من العلاقة بطريقة ذكية ومتقنة..ستعطي للرجل تجديد لحيويته وحيوية الحب وطرد الملل من العلاقة بينهما!!

أيضاً يمكنكِ تطبيق هذا الكلام في المواقف التالية:

1-عندما يشعر بالرضا عن نفسه في العلاقة (فما عاد يقف على أطراف أصابعه ومن ثم سيبدأ بالملل)

2-إذا أخذ في الثرثرة والرغي في هل إن كان عليه أن يستمر في العلاقة معكِ أو أن يتركها

3-عندما تشعرين أنه لا يحترمكِ

4-عندما تلاحظين أنه يتجاهل احتياجاتكِ وطلباتكِ

وأبسط علاج لكل ما سبق عن طريق التالي:

(عامليه كصديق!!)

عودي بذاكرتكِ إلى بداية العلاقة عندما تعرفتِ عليه..لم تكوني أبداً تستخدمين النقّ معه..أي بالضبط كنتِ تعاملينه كصديق..كنتِ مسترخية ومرتاحة جداً..كنتِ تستمتعين معه وتضحكين كثيراً..ولم يكن هو كل شئ في حياتكِ..وليس هو الذي يعطيكِ قيمة في ذاتك ونفسكِ..لكن عندما بدأتِ تنقّين..كل تصرفاتكِ بدأت تقول للرجل قصة أخرى مفادها: (أنا أتأثر بكل حركة تقوم بها!!)..(أنا أتأثر بكل تصرف تقوم به!!)..ولهذا السبب وهذا السبب بالذات..النقّ هو بمثابة المكافأة للرجل!!..ليس لأنه يستمتع به..ولكن لأنه يطمئن بقوة أنكِ لا زلتِ مهتمة به!! وحينها سيرضى عن نفسه..وبدلاً من أن يقف على أطراف أصابعه..سيسترخي ويرتاح..ومن ثم يُهملكِ!!
 

دانسميز

Well-known member
إنضم
17 أكتوبر 2011
المشاركات
2,472
هل أنتم مع الأسرار 100%بحاجةلأرائكم وتجاربكم في صفحة الاستفسارات ..حتى نكمل باقي الأسرار
 

دانسميز

Well-known member
إنضم
17 أكتوبر 2011
المشاركات
2,472
السر39:التنبيه السلبي يظل تنبيه يجعل الرجل يعلم أنه يملككِ وقتما يشاء وحيثما أراد!!




لا يهم أبداً إن كنتِ محامية من طراز رفيع المستوى ولديكِ القدرة على الدخول في خلاف وحوار ونقاش مع الرجل بحيث تُفحميه في الرد وتتركينه عاجزاً أمام قدرتكِ العجيبة في الحوار والمنطق والحجة القوية..سيظل النقّ مهما كان نوعه وسيلة لتطمين الرجل أنكِ ما زلتِ مهتمة به ومتعلّقة به!! والنقّ لن يجعل الرجل أبداً يقلق..يخاف..أن يفكّر في كلامكِ..أو حتى أن يتأمل بعمق ما حدث!! لن يحصل أي شئ أبداً مما سبق..فقط..وفقط..سيتأكد أنكِ لا زلتِ في قبضته وهو المتحكّم بكِ..النقّ أبداً لا يسحر الرجل في المرأة..ولا أيضاً يسحبه إليها وإلى العلاقة مجدداً وبدلاً من ذلك..فقط..سيتجاهلكِ أي (سيطنشّ) بكل بساطة!!

الآن سنرى كيف سيتصرف الرجل عندما تريدين التحدث معه وهو يريد أي شئ إلاّ التحدث معكِ..وكلما ضغطتِ عليه عن طريق موضوع..بكل بساطة سيقلب الأمر عليكِ ويلقي باللوم عليكِ ويظهر لكِ أنكِ أنتِ المخطئة:

1-سيقول لكِ أن الوقت غير مناسب للنقاش الآن..وتأكدي بأن من المستحيل أن يكون هناك وقت مناسب للحديث!!

2-قبل أن يسمع كلمة واحدة منكِ..سيقول لكِ أنكِ تفهمين كل شئ بشكل خاطئ وأنكِ حساسة زيادة عن اللزوم

3-الحلقة المستمرة دوماً: كل اثنين وأربعاء (إنكِ تبالغين في ردود فعلكِ)..وفي الثلاثاء والخميس (إنكِ تغضبين أكثر مما يستحق الموضوع)..وفي إجازات الأسبوع (إنكِ تتوهمين الأشياء)

4-سيغير الموضوع ويقول: (أنتِ الآن تبدئين بدوامتكِ المعتادة..أليس كذلك؟؟)

5-وإذا كل ماسبق لم يُجدي نفعاً مع المرأة..سيبدأ بالمقاومة ويتأهب لكي يدخل معكِ العراك وسيظل يعيد ويعيد أنكِ أنتِ التي بدأتِ الخلاف والعراك

6-إذا كان لديها مثلاً ست نقاط منطقية في الموضوع والرجل لايملك حتى نصف نقطة منطقية..لكنه سيظل يركّز على نصف نقطته ويضخمها أمام نقاطك الستة وسيظل يتكلم وكأنه هو المحق وأنتِ المخطئة وسيلغي صحة كل نقاطك مقابل نصف نقطته!!

7-سينحرف الرجل في الكلام ويغير مجراه وسيظل يسألكِ عن نقطته الخاصة وسيظل يعيد ويكرر نقطته وسيضيّق الخناق على المرأة حينما يطلب منها إجابة على سؤاله الخاص بنقطته وإذا (ترددت المرأة) في الإجابة..حينها سيأخذ هذا (التردد) ضدها على أنها مخطئة وهو على حق!!

8-إذا كانت المرأة بقوة وبوضوح على حق..سيُخْرِج لها أي خطأ من تحت الأرض بحيث لا تستطيع أن تفعل شئ حيال هذا الخطأ الذي سيمسكه عليها وسيستمر في استخدامه ضدها



9-سيبدأ يذكر لكِ أسماء لأناس خياليون في مخيلته..ولكنكِ لا تعرفين أنهم خياليون..وبما أنكِ لا تعرفينهم ولم تقابلينهم..سيقول لكِ: (حتى “جو” و “جيم” يتفقان معي في أنكِ مطلقاً غير منطقية في تفكيركِ وكلامكِ!!)

10-سيبدأ يُحرّك عيناه ضجراً يميناً ويساراً إلى أي مكان عندما تبدأ المرأة تُعيد الشرح لنفس الموضوع وبطرق أخرى

11-سيبدأ يتعامل مع المرأة وكأنه طبيب نفسي ويقول لها: (أنتِ في الأصل تعِبة من نفسكِ فلماذا تتعاملين هكذا مع نفسكِ؟؟)

12-سيبدأ يَعُد كم مرة ذكرتِ كلمة “أنا” وتأكدي أنه سيُذكّرُكِ بعدد المرات التي تكلمتِ فيها عن نفسكِ

13-سيتعامل معكِ وكأنه في مباراة ملاكمة..سيعطيك وخزة من إحدى الجهات ولكمة في جهة أخرى ومن ثم سيهرب….

14-كما يقول محمد علي كلاي: (طر كما الفراشة وإلسع كما النحلة) سيطير الرجل كما الفراشة عن طريق تفادي النقاش في الموضوع وسيلسعكِ عن طريق قول: (لماذا لا تتجاوزين الموضوع؟؟) أو (لماذا تحقدين؟؟)

15-سيرقص وسيظل سعيداً على وتر كلامكِ ونقّكِ وصراخكِ

16-دائماً وأبداً سيظل في عقله أنه خطأُكِ أنتِ..أنتِ صاحبة المشكلة..أنتِ من اختلقت القصة..وأنتِ الوحيدة العالقة فيها!!

وأكثر من هذا كله..فقط..سيتجاهلكِ تماماً!!!

وأنا سأجزم بصحة كل ما سبق..من تجربتي الشخصية..ودائماً ما أردد لنفسي ولغيري : (أن الكلام لا ينفع مع الرجال!!) ولا كلمة!! وبالعكس لم أحصد سوى الندم لأن كلامي أُتخذ ضدي!! على الرغم من أني لم أنطق بكلمة واحدة غير محترمة أو سفيهة!! أبداً..حتى في حواري راقية..لكن الكلام وكثرة الكلام لا تنفع مع الرجل!!

ما سيراه أمامه فقط..شفاه تتحرك..ولكنه غير قادر على سماع كلمة واحدة أو استيعاب كلمة واحدة..وكأن في رأسه جهاز ريموت كنترول وتم الضغط على زر (صامت)!! في نظره هو يتوقع أنكِ ستضجرين وتتذمرين وتنقّين وستظهرين بصورة سخيفة جداً حتى تصلي إلى مرحلة تتعبين فيها من كل ذلك!! وسيتصور أنه إذا جلس فقط ينتظر الوقت يمر وأنتِ تنقّين فإن مصيركِ في النهاية هو التعب..والغروب عن وجهه!!

النساء يختلفن في المدة التي تأخذها كي تنفد طاقتها من النقّ!! ومن الواضح..بحسب الرجال الذين قامت المؤلفة بعمل مقابلة معهم أن الكل أجمع أن مثلما لكل إمرأة ذوقها الخاص في الملبس وذوقها الخاص في العطر الذي يميزها..أيضاً لها ستايلها الخاص في النقّ!!!

وهنا بعض أشكال النقّ التي ذكرها الرجال بأنفسهم ومرت عليهم في النساء من حولهم:

1-النقّاقّة الماراثونية: كلنا نعمل أن الماراثون هو سباق جري لمسافات طويلة جداً جداً..وهذا النوع من النساء أيضاً تأخذ في شرح نفسها والكلام عن نفسها والتذمر والشكوى لمدة قد تطول من 2 : 3 ساعات!!

2-النقّاقّة السبرنت: السبرنت أيضاً نوع من أنواع سباقات الجري ولكنه سريع جداً ولمسافات قصيرة جدّاً..وهذا النوع من النساء ستنقّ لفترة قصيرة ولكن انفجارها قوي جدّاً وسريع جدّاً ولذلك ستتعب من النقّ بسرعة!!

3-النقّاقّة المندفعة: ستبدأ بتذمر بسيط ثم تنفجر عاطفياً بشكل مفاجئ وتبدأ بالنقّ بقوة..ثم تبدأ في البكاء وكل ما أطالت في البكاء كلما زاد انفجارها وكلما قل احتمال أن تتوقف عن ذلك!!

4-نقّاقّة شروق الشمس: تبدأ في الصباح..أول ما تبزغ الشمس في الأفق..ويصحو الرجل ويفتح عيناه ويسمع التذمر الصباحي المعتاد..وإن كان نائماً..فستوقظه بصياح الديك !!

5-نقّاقّة ما قبل النوم: أول ما يبدأ يدخل في النوم توكزه المرأة قليلاً وتوقظه من جديد..لتذكّره بشئ ما لا بد أن يفعله في اليوم التالي!!

6-النقّاقّة المهاجمة: هذا النوع من النساء..تستخدم عنصر المفاجأة في نقّها ووتتصيد الرجل فجأة بدون أن يشعر وفي أي وقت من اليوم وهو مرتاح..بحيث كانا قبل دقيقة في أتم حال..ولم يعكر صفوهما شئ!! وفجأة وبدون أي مقدمات تقفز وتنهال عليه بالغضب!!

7-النقّاقّة القناصة: هذا النوع من النساء..تتعمد إرسال تعليقات لاذعة..ومحترفة جداً في تصويب التعليقات التي تنتج عنها تدمير كامل للرجل الذي أمامها!!

وكما نرى..أن الرجل أبدع في تصنيف النساء وإعطاء لكل واحده ستايلها الخاص..بدلاً من أن يسمع ما تقول!! فقط..كان ينظر إليها وهي بصورة سخيفة..ويحاول أن يفهم نوع نقّها ..ومن ثم يستطيع أن يعرف متى ستسكت ومتى ستتعب..ومتى لا يهتم لها ويجعلها هي التي تعاني من نقّها!! لمرات عديدة سيدوس الرجل قدم المرأة ولكنه في العادة..لم يكن لديه علم أبداً أنه داس قدمها!! وحينها على المرأة أن تتذكر جيداً أنه إذا حصل شئ لا يعجبها من الرجل..فالرجل عادةً لا يعرف ذلك!!

ولذلك إذا أرادت أن تقول له أنه أساء إليها!! فعليها أولاً:

1-أن تكون هااااادئة

2-بعد ذلك عليها أن تقول : (هل يمكنني أن أشرح لكَ شيئاً ما؟؟)

3-أن تتواصل مع الرجل بطريقة واضحة أنها تعلم أنه لم ينوِ أو يتعمّد إيذاءها..لأنه في العادة (هو ليس لديه فكرة أبداً عن هذا الموضوع أو الخطأ)..وهذا ما أكّد عليه مارك جونجر بأن الرجل أبداً لا يتعمد نهائياً أن يؤذي المرأة بقدر ما هو جاهل في ما يؤذيها!!

لاعب كرة السلة الشهير شكويل أو.نيل يقول عن الحياة : (هي لعبة قاسية جداً ولكن ستمر عليك أوقات وتتأذى وأنت تلعب وسيكون عليك أيضاً حينها أن تقاوم هذا الألم!!)

والسبب في أن عليكِ أن تقاومي الألم..أن الألم سيُضعف مقدرتكِ على اتخاذ القرار الصحيح والتصرف بشكل صحيح..وفي العلاقات الطويلة الأمد كالزواج..طريقة تواصلك مع الرجل ستؤثر بقوة على رغبته وانجذابه لكِ!! وإذا بدأت المرأة تخسر الرجل..فالسبب أنها استمرت على روتين متوقع (وهو النقّ مثلاً) وقد حفظه الرجل منها..ومع الأيام سيبدأ يراها كخصم وعدو له بدلاً من أن يراها كشريكة حياة وحبيبه!!

ولذلك:

النقّ والتذمر = إمرأة واضحة جداً = شعور بثقل العلاقة = تموت رغبة الرجل للمرأة

اللامبالاة وعدم الاهتمام = إمرأة غامضة وغير واضحة = تجدد وتحيي رغبة الرجل لها

وأهم نقطة علينا أن ندركها جيداً من هذا السر أن:

النقّ يجعل صورتكِ أمام الرجل سخيفة جداً جداً
 

دانسميز

Well-known member
إنضم
17 أكتوبر 2011
المشاركات
2,472


السر 40: عندما تعامليه كصديق سيعود دائماً إليكِ لأنه يريد أن يكون بينكما رومانسية وأيضاً يريد أن يكون هو المطارد..


تصوّرك للرجل وكأنه صديق سيساعدكِ كثيراً في الارتباط به بدون أن تحسي بثقل العلاقة أو حاجتكِ للنقّ والكلام الكثير..وليس معنى أن تعامليه كصديق أن تجلسي معه تمضغان التبغ أو أن تتصرفي معه كما يتصرف معه أصدقاؤه..لا تبالغي بالصداقة لهذا الشكل أبداً..

المعنى من أن تعامليه كصديق أن يظهر منكِ سلوك يبدو وكأنكِ بعيدة عن تأثير الظروف التي يخلقها لكِ الرجل..فمثلاً إذا كان الموقف الذي قام به الرجل يجعلكِ عصبية ومحتاجة له عاطفياً وتحتاجين للالتصاق به..فظهوركِ بشكل آخر عن ما يتطلبه الموقف أي كما نفعل نحن النساء مع صديقاتنا لا نُبدي لهن كل انفعالاتنا..وبالمثل ظهوركِ أمام الرجل وكأنكِ مسترخية وهادئة وغير مهتمة..هي هذه الاستجابة التي لا يتوقعها منكِ الرجل..والتي تزيد رغبته وانجذابه لكِ أكثر..

فمثلاً..إذا كان لديه عذر بأنه لا يملك الوقت الكافي لكي يجلس معكِ..عليكِ أيضاً أن تعامليه كما تعاملين صديقة في هذا الموقف..أن تعطيه أعذاراً أيضاً لعدم مقدرتكِ لأن تجلسي معه عندما يطلب منكِ أن يكون هذا الأمر في يوم آخر..قد تقولين أليس هذا (تلاعباً)؟؟ طبعاً لا..فقد حاولتِ عندما كان يقول لكِ أنه مشغول جداً..حاولتِ أن تشرحي له كم أنتِ محتاجة له في هذا الوقت..ولكن لم يأبه!! الوقت مناسب لكِ الآن كي تُريه بسلوككِ وتصرفاتكِ أنه ليس هو الذي يُملي عليكِ الأوامر والقوانين في (متى يشاء أن يجلس معكِ ومتى ما لايشاء)..لأنكِ لو استجبتِ باستمرار لقوانينه التي يفرضها عليكِ..سينتهي بكِ الأمر محشورة في زاوية وعالقة في حياة لا تستطيعين فيها العيش والتحرك كما تشائين..وهذه النتيجة التي لا تريدينها أبداً!!
 

دانسميز

Well-known member
إنضم
17 أكتوبر 2011
المشاركات
2,472

السر 41: (قليل من المسافة + ثبات وثقة في النفس) كفيلة بأن تجعل الرجل يتوتر وينفعل خوفاً من خسارتكِ!!



سنقدم هنا مثال معتاد ومشهور جداً:

” تحبين أن تقابلي الرجل الذي يهمكِ كثيراً، فاقترحتِ عليه أن تخرجا في نهاية الأسبوع، فيرد عليكِ قائلاً: (لا أستطيع لأن لدي عمل في هذا الوقت!!)”

وقد سبق لكِ الحديث معه وقمتِ باستخدام أسلوب النقّ وحاورته في كون أنه لا يجلس معكِ وقتاً كافياً ولا من فائدة !! فما الذي يمكنه أن يجعله ينتبه لكِ ويلتفت إلى احتياجاتكِ؟؟ هو فقط بأن تذهبي إلى اليسار في حين أنه يتوقع أنكِ ستذهبين إلى اليمين !! أي أن تكون ردة فعلكِ غير متوقعة ولم يعتد عليها!!

إن بدأتِ تتقمصين ردة فعل جديدة لم تعتادي عليها، ولم يَعْتد عليها الرجل أيضاً منكِ، وبدأتِ تظهرين أمام الرجل وكأنكِ غير مبالية و بدأتِ تفقدين الاهتمام به..لا شعورياً، مباشرة سيهتم هو بكِ!!

الرجال يعلمون جيداً أن النساء لا يتحملن ابتعاد الرجل عنهن وتريده أن يكون موجود بجانبها طوال الوقت، هم يعرفون ذلك جيداًّ!! ولكن عندما يرى الرجل أنكِ ما عدتِ تهتمي بتواجده معكِ، سيهتم هو وسينشغل في محاولة الحفاظ على تواجده دائماً بقربكِ لأنكِ وبشكل غامض ما عدتِ مهتمة له ولا بالجلوس معه!!

فعندما تبدئين بتغيير سلوككِ وتتظاهري أمام الرجل أنكِ بدأتِ لا تهتمي له، سيبدأ في التخمين: (ما السبب وراء مظهركِ البارد والمختلف؟؟) فيقول : ( لماذا الأمر عندها سيّان؟؟ ما عادت تهتم بتواجدي مع أني متأكد أن المفترض أن لا يكون ذلك!!) وسيبدأ يشكّ في نفسه أنه ما عاد له أي تأثير عليكِ!! وسيبدأ يعرف أنكِ ما عدتِ في قبضته وأنه غير متحكم بكِ وسيعرف كل ذلك لأنكِ لم تقابليه أبداً بأي نوع من أنواع (النقّ) والرجل يعلم جيداً أن ردة الفعل الطبيعية تجاه أي تصرف سئ يبدر منه هو النق والصراخ، ويعلم أيضاً أنه يستحق هذا النقّ وعلى الرغم من كل هذا خالفتِ توقعاته و لم تعطِه ردة الفعل التي كان ينتظرها، لا نقّ، لا كلام، لا صراخ، حينها سيبدأ يشعر بالخوف الشديد ويتساءل ويتعجب؟؟!

فلنقل مثلاً أنه يحب أن يراكِ ليلتان في الأسبوع، ويحب أن تكون إجازات الأسبوع له وحده، ليقوم بما يحلو له عمله، ولذلك جعل الليلتين غير محددتين في كل أسبوع، بحيث يكون هو حرّ في قضاء ليلة إجازة الأسبوع معكِ، ثم في المرات الأخرى يترككِ في إجازة الأسبوع لوحدكِ ليذهب مع أصدقائه، ومن المؤكد أن آخر شئ تتمنينه من هذا الدب الذكي، أن يعتقد أنكِ الدب الغبي وأنكِ محتاجة له لكي يضع لكِ جدول المواعيد ويحدد متى يقضي الإجازة ومتى لا يقضيها معكِ؟؟!!

أنتِ بحاجة إلى تغيير هذا القالب الذي تعيشينه مع الرجل الذي كان بالنسبة له ملائم جداً..بدون أن تتخذي موقف معه بالنقّ أو حتى بدون أن تعطيه تحذير!!

استخدمي معه نفس الأعذار التي يقولها لكِ ويريدكِ أن تقبليها منه، وابدئي وأنقصي الوقت الذي اعتاد فيه على رؤيتكِ ، أو حتى طلب هو منكِ أن تقابليه ليراكِ فيه، أنقصيه إلى النصف تماماً، وقولي له: (أحب أن أجلس معك يوم الخميس، ولكني لا أستطيع لأن لدي عمل أقوم به وأريد أن أذهب إلى الصالة الرياضية بعد هذا العمل، ومن المؤكد أني سأعود بعده وأنا مرهقة ومتعبة، لذلك ما رأيك أن نجلس معاً في الأسبوع القادم؟؟!) بهذه الخطوة فقط، ستحصلين على ماتريدين وعلى مالم تستطيعي أن تحصلي عليه من خلال النقّ والتذمر والشكوى، لأنكِ ببساطة أعدتِ اشعال فتيل الحرارة في العلاقة مجدداً!! لأنكِ لغيتِ مؤشر الإطمئنان الذي اعتاد الرجل الحصول عليه منكِ عن طريق النقّ وردود الفعل المبالغة، وسيبدأ يخشى من أن يخسركِ، وسيبذل جهده لكي يلبي احتياجاتكِ.

وسينقلب الوضع إذ بدلاً من أن يعطيكِ أعذار بأن لديه عمل، سيسعى لأن يوفر الوقت والأمور الممتعة لكي يقضيها معكِ ولكي لا ترفضي طلبه في المرة القادمة، وكلما كنتِ غيرموجودة أو متوفرة للرجل وقتما يشاء هو، كلما سعى أكثر لتوفير وقت من وقته المزحوم لكي تتسنى له فرصة الجلوس معكِ، هكذا يحب أن يكون، المطارِد!!

بالضبط التعامل مع الرجل كما تدريب الببغاء، إذا سألتِ مدرب طيور كيف تدرّب الببغاء؟؟ سيقول لكِ انتبهي من أن تضعيه أعلى من مستواكِ، حتى العصا التي تريدينه أن يصعد عليها، انتبهي من أن ترفعيها فوق مستوى الكتف نهائياً، فإذا رفعتِ الببغاء ووضعته فوق رأسكِ، وحاولتِ مداعبة الببغاء بتمرير أصابعكِ عليه وبغض النظر لأي مدى الببغاء متعلّق بكِ، فسيقضم أصابعكِ ويعضها، أما إذا وضعتِه على الأرض، سيشعر بأنه في خطر، وأنه ليس في أمان، ومعرّض للهجوم من أي حيوان أو شخص آخر، ثم بعدها قدّمي له يدكِ، حينها سيحاول أن يصعد على أصابعكِ لكي يصل إلى ذراعكِ ويلتصق بها كي يشعر بالأمان بقربكِ، هذه الاستراتيجية يُسميها مدربو الطيور باستراتيجية (الغرور)!! غرور الطيور!! وكيف تتعاملين مع غرور الطير!! وكيف تجعلين سلوكه مهذب معكِ، ووضعكِ له في الأرض، سيجعل الطائر بحاجة لكِ، ومن ثم يحترمكِ ويتعامل معكِ بأدب جمّ، وهكذا تأمنين من أن يعض أصابعكِ وتجبرينه على اطاعة أوامركِ!!

وأيضاً الرجل، إن شعر منكِ بأنكِ تشعرين حقّاً بأنه أكثر قيمة منكِ سيصاب بالغرور، وسيختل توازن العلاقة بينكما، وحينها سيتطلب منكِ أن تسعي من جديد لخلق التوازن والحفاظ عليه، عن طريق تدريبه كتدريب الطير بأن تضعيه مرةً أخرى في الأرض!! ليس بالكلام ولا بالاستحقار، فقط بالتصرف:

(مسافة قليلة + ثقة في النفس)
 

دانسميز

Well-known member
إنضم
17 أكتوبر 2011
المشاركات
2,472
انتهت الأسرار ...أرجو لكم الفائدة ..
منقوول من مدونة أسرار لا يريد الرجال أن تعرفها النساء.... asrarmen
 

دانسميز

Well-known member
إنضم
17 أكتوبر 2011
المشاركات
2,472
السر 42: يبدأ الرجل بإهمال المرأة عندما يعلم أنها لن تخرج عن طريقه حتى وإن كان يحبها



مثال: (روندا)..في إحدى الأيام طلب منها صديقها أن تأتي إليه في وقت متأخر لقضاء الليلة معه..فردت عليه قائلة بأنها ليس لديها سيارة لأنها الآن في السوق..مع أنه في الوقت الذي كان يهاتفها فيه كان هو بعيد عنها فقط ب7 دقائق وأيضاً لديه سيارة تعمل بشكل ممتاز ومركونه في موقف السيارات..

فقال لها: ( إذاً روندا..متى ستكون سيارتك جاهزة؟؟)..قال هذه الجملة بعد أن عرف أن لديها مشكلة في إطارات السيارة..وكما هو ملاحظ أن روندا تلقت إهانة وقلة إحترام من صديقها الذي كان يريدها أن تأتي إليه لتبقيه دافئاً في حين أنه غير مستعد أن يقود السيارة لها مسافة 7 دقائق فقط!! ومن الطبيعي أن نرى أن روندا تتذمر (سأستبدل كلمة نقّ بـ “التذمر” لأنها أفضل في التوضيح) وتنقّ على هذا التصرف والسلوك..لكنها لم تفعل ذلك أبداً..في المرة التالية التي اتصل بها فيها ..تكلمت معه روندا بشكل سطحي وكأنها لا تعرفه منذ زمن..على الرغم من علاقتهما القوية ومعرفتهم الشخصية ببعض..ولكنها تكلمت معه وكأنه لم يكن في يوم ما صديقاً لها..

وقالت: هيه ( رحبت بطريقة باردة حتى لم تذكر إسمه أبداً)..جميل أنك اتصلت ولكن هل تستطيع الاتصال مرة أخرى بعد قليل؟؟ لأن معي الآن مكالمة على الخط الثاني)..وعندما اتصل بها المرة الثانية..كانت هي تستحم.. فاتصل للمرة الثالثة وتكلمت معه قليلاً فقط وأيضاً بطريقة عادية جداً وكأنهما لم يكونا صديقان من قبل! وكانت هذه المرة الأولى في علاقتهما التي تحول فيها موقف روندا من شدة عاطفة تجاهه إلى برود واختلاف وتحول في العاطفة..وبعد فترة وجيزة جداً..سمعت صوت الخط الثاني..وبأدب أنهت المكالمة معه لتستقبل الخط الثاني تاركةً إياه وقائلة: (سأكلمك لاحقاً..مع السلامة)..

ومن حينها بدأ صديقها ينتبه إليها أكثر..ويحترمها أكثر..عندما لاحظ التحول الكبير في تصرفها..وأكرر (تصرفها!!) وليس كلامها..معه..والآن سنضغط على زر التوقيف ونعود إلى الخلف ونرى بالضبط ما الذي حصل؟؟ وكيف استطاعت روندا بكل بساطة أن تجعله يدرك سلوكه السلبي معها..ويدرك أن ما يقدمه لها هو قليل جداً وعليه أن يقدم أكثر من ذلك لكي لا يخسرها:

1-بدايةً لم يكن مؤدب معها

2-كان يعلم جيداً أن سلوكه هذا غير مؤدب وغير محترم

3-توقع منها أن تغضب وتتذمر وتتكلم عن هذا التصرف

4-بكل بساطة لم تتذمر نهائياً ولم تقل كلمة واحدة عن تصرفه

5-بدأ يخاف ويشعر بأنه غير واثق ما الذي حصل؟؟ لأنه لم يرَ منها أي ردة فعل متوقعة وهي التذمر

6-كانت جداً هادئة وواثقة من نفسها ومطمئنة

7-لم تعطِ أي تفسير أو شرح أو كلام وأيضاً لم تعطِ موقف واضح عن رأيها فيمَ فعل

8-بدأ يقول لنفسه: (أووه..أوووه..علي أن أعمل أكثر لهذه العلاقة!!)

ببساطة أعطت مؤشر الانسحاب من العلاقة عن طريق عدم الاهتمام به ولا باتصاله..ولم تعد شَغِفه في الحديث معه..وهكذا أدرك أن عليه أن يتأدب في المرة القادمة معها..

هنا عمل فني جميل لشخص غربي يوضح غاية كل شاب من كل فتاة...
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

دانسميز

Well-known member
إنضم
17 أكتوبر 2011
المشاركات
2,472
السر 43: عندما تتذمرين ما يراه هو (أنكِ ضعيفة وناقصة)


لدينا مثال طريف لهذا السر ولكنه حقيقي وواقعي جداً..لفتاة اسمها (باربرا) وتروي قصتها مع زوجها وكيف هو بطبعه كسول جداً..وكيف استطاعت في إحدى المرات أن تجعله يقوم بكل الأعمال التي تريدها منه

في يوم الأحد الذي هو اجازة اسبوعية لدى الغرب..وليس هناك عذر لزوجها لكي لا يقوم بالأعمال المنوطة به..قامت باربرا ونزلت إلى الجراج بهدوء وبدون أن يحس أحد وذهبت إلى المحوّل الرئيسي للكهرباء..وأطفأت اضاءة جزء من البيت..بالضبط المكان الذي يجلس فيه زوجها..ثم أخذت تمشي على أطراف أصابعها عائدة إلى المنزل متظاهرة وكأنها لا تعلم بشئ وليس لديها أي فكرة ما الذي حصل؟؟..وقالت له: (حبيبي..أنا خائفة!! ماذا حصل للكهرباء؟؟!)..ومن المؤكد أنه لن يفكر نهائياً أنها هي التي فعلت ذلك..والآن هي أعطته مفاجأة أو ضربة ليقوم ويتحرك من فوق الكنبة ويعمل..ولأنه شعر أنها بحاجة إليه الآن في أمر مهم كهذا..هب مسرعاً لإصلاح المشكلة لأنه (رجل البيت)..وبحث حتى وجد كشّاف ضوئي وذهب إلى المحوّل الرئيسي..وأعطاها أصعب مهمة وهي أن تمسك له الكشاف الضوئي..وقال لها: (امسكيه بثبات!!)..وعندما ضغط على الزر الخاص بالإضاءة في ذلك الجزء من البيت..تظاهرت بالفخر والذهول بقدرته في إصلاح الإضاءة قائلة: (وااااو..أنا لا أصدق كيف فعلت ذلك؟؟!)..ثم قالت لوالدته أمامه (ماما..ما أذكااه!! لا أدري كيف استطاع إصلاح الإضاءة بهذا الشكل!!)..ومن بعدها طلبت منه طلبات أخرى ليقوم بها في المنزل وقام فوراً بتلبيتها لها..

عندما تجعلين الرجل يشعر أنه (رجل)!! أسطورة!! معجزة!! يمكنك حينها أن تطلبي منه أي شئ وسيهب ويقفز بسرعة ليفعله!! وحينها لن يفعل ما تريدين لأنكِ تتذمرين وتسخطين..وإنما لأنه هو الذي (يريد) ذلك..ولأن قيامه بعمل ذلك سيجعله يشعر أنه رائع!!

التذمر بكل بساطة يجعل الرجل يشعر أنه ليس برائع!! ولذلك لن يتجاوب معكِ..أما عندما تجعلينه يشعر بشعور جميل..حينها سيقوم بما تريدين!!



وكما يقول الناقد الأدبي الشهير جون كولين: (لا تطالب بشئ وكأنه حق من حقوقك في حين أنه في الأصل خدمة يسديها لك الشخص!!)..المقصد أن التذمر والنقّ يجعل الأمر أمام الرجل وكأنكِ تطالبينه بحق وهو ليس بحق في وجهة نظره!!

أما عندما تطلبينه منه كخدمة أي بدون إجبار وتذمر..هذا الأسلوب سيجعله يتحمس أكثر للقيام به..وسيجري مسرعاً للمساعدة طالما أنكِ ستشكرينه وتمدحينه وتطرين عليه بعد أن يقوم به!!

ومثلما تحب المرأة أن تكون في عيني الرجل (فتاة أحلام \ أميرة \ ملكة)..أيضاً الرجل يحب أن يكون في عيني المرأة (البطل الرائع)..

دائماً

(الأفعال أهم من الأقوال)

(الاظهار بالفعل أهم من الاظهار بالقول)

(أن تُري الآخرين بأفعالك أهم من أن تُريهم بكلامك)

كلها ترجمات مختلفة لعنوان المقطع التالي..المهم أن الزبدة مفهومة..وهي ما ذكرها الله في القرآن : (وقل اعملوا)..أمرنا الله بالعمل أكثر من القول..وإذا كان هناك قول فلابد من اثباته بالعمل

إذا كنتِ تتذمرين كثيراً..وتريدين أيضاً أن تحصلي على انتباه الرجل!!..فابدئي وجربي شيئاً جديداً..ابدئي وتوقفي عن اظهار مشاعرك له لفترة قصيرة..أو لمدة لا بأس بها..وأيضاً لا تشرحي له لماذا؟؟..لا تقولي له أنكِ الآن فهمتي كل شئ عن الحياة وعن كيف تتعاملين مع الرجل..لا تقولي له أنكِ تغيرتي..وأنكِ الآن شخص جديد..لا تقولي له شيئاً أبداً..لا تبالغي في التعبير عن التغيير أبداً!! ولا تظهري له أن مشاعركِ تغيرت معه..فقط أظهري له ولا تقولي كلمة..أن تُظهري أفضل من أن تقولي!! أظهري له أنكِ ما عدتِ ستُخرجين ما في داخلكِ من كلام وتذمر وثرثرات وانتقادات..لن تكشفي عن مشاعركِ السلبية..وغضبكِ..وانفعالاتكِ..فقط أظهري ذلك عن طريق التوقف عن إبداء مشاعركِ له!!

يقول علماء النفس: (يجب أن لا تكبتي مشاعرك..يجب أن تقولي ما في داخلك..عبري عن مشاعرك ومافي داخلك وابدئي كل جملة تقولينها بكلمة (أنا أشعر) واسمعي ماذا سيقول لك الطرف الثاني ثم اجلسي…..ثم….ثم…الخ) ثم ستدفعين مبلغ كبير نظير هذه الجلسة وهذه النصيحة..



لا تضحكي على نفسك..ولا رجل في الكون سيتغير بسبب نصيحة طبيبك النفسي!! أو معالجكِ النفسي!!

وبالنسبة لي هذا الكلام صحيح جداً..وقد عملت مع طبيب نفسي في تدريب الأفراد..وقد أعطاني هذه النصيحة (عبّري..حاوري..تكلمي)..هذا لا ينفي روعة هذا الطبيب الذي عملت معه..خاصة أنه يقبل مني أي شئ جديد..أو تجربة جديدة أو رأي مخالف..ولكن مع هذا الكتاب..آمنت بأن ما تقوله المؤلفة عن تكتيك حركة الانسحاب قليلاً من العلاقة..كان لها مفعول رائع..لم أجنه من خلال الحوار والتعبير والثرثرة..بالعكس الحوار متعب خاصة مع أُناس غير مستعدين أن يحسوا بكِ..لأنكِ بكل بساطة ستتكلمين ولكنكِ لن تتركيهم..وستظلين تقدمين لهم الخير..ولن تتوقفي عن إعطاء مشاعركِ لهم..ولن تسحبي الامتيازات التي تقدميها لهم وتنفعهم ويستفيدوا منها كثيراً ولكن على حسابكِ!! طالما هناك ما يستفيدونه منكِ..فلن ينتبهوا إلى كلامكِ ومشاعركِ..



الانسحاب من العلاقة ووقف المشاعر والعطاء وسحب الامتيازات بدون أي كلمة..كفيلة بجعل الطرف الآخر إمرأة كانت أو رجل..أن يبدأ ويدرك جيداً أنه بدأ يخسركِ..وأن عليه أن يبدأ باحترامكِ والتهذب معكِ..ونصائح هذا الكتاب دائماً أُطبقها على النساء والرجال سواء..خاصة الأشخاص الذين بالفعل جربت الحوار معهم ولم أحصل على أي نتيجة ايجابية..مثلما حصلت من تكتيك الانسحاب من العلاقة!! مفعول السحر..خاصة مع أشخاص يأخذون ولا يُحبون أن يعطوا..مع هذا التكتيك أدركوا جيداً أن عليهم العطاء لكي يستمروا في هذه العلاقة وإلاً فسيخسروا الشخص الذي أمامهم..وأكرر هذا التكتيك يصلح للنساء والرجال..



بالنسبة للرجل التعبير عن مشاعرك في الوقت الذي هو يهملكِ ولا يهتم لكِ..لن يجدي نفعاً..يجب أن تريه بأفعالك فقط!! فالتعبير عن مشاعركِ باستمرار بالضبط هو مثل التضرع وطلب الشفاعة من شخص يهملكِ!! سيفهم بشكل مباشر أنكِ أنتِ المحتاجة له!! وأنكِ ذليلة له!! ولكن الانسحاب قليلاً..والابتعاد..والتوقف عاطفياً قليلاً عندما يتخطى الحدود معكِ..أو عندما يهملكِ..أو عندما يؤذيكِ..بالنسبة للرجل هذه علامة على أنكِ (ذات جلالة وهيبة وكرامة وشخصية أيضاً)!!



عندما تكونين غامضة قليلاً لأنكِ تصرفتي بفعل ولم تكشفي ما بداخلكِ عن طريق الكلام..حينها يبدأ الرجل يراكِ بشكل مختلف!! لم يعد يراكِ كأمه..ولا أخته..ولا جدته!! الآن سيلتفت لكِ أكثر..لأنه ما عاد في وضع الأمان الذي كان يحصل عليه من خلال التذمر!! وهذا لا يعني أنكِ لئيمة..أو أنانية!! بالعكس..الرجل تزداد رغبته لإمرأة كهذه!! لا تُخرج ما كل ما في قلبها على لسانها..وإنما تتصرف بأفعالها!! الرجل دائماً يحب المرأة التي لها سلطة عليه (ولكن بشكل ايجابي)..التي يهابها!! ويخافها!!..تستطيع أن تتحكم به ولكن بطريقة ذكية بدون أن تهدر كرامته أو تقلل من هيبته وقيمته!! الرجل يحب المرأة التي لا تسمح له باستغلالها..يحبها أكثر!! وعندما تبدئين وتقولين للرجل بماذا تشعرين..معظم الوقت وأغلب الوقت لن يفهم شيئاً مما تقولين!! بل على العكس كل ماستحصلين عليه هو رجل مُحبط ومرتبك ومحتار مما تقولين..وفي السر 44 سنعرف بالضبط ماذا يفهم الرجل من كلام المرأة عن مشاعرها!!!
 
أعلى