أسباب الثَّبات على الهِداية وصَحْوَة القُلُوب
يقول ... نُريد من فضيلتكم أن تُعدِّد لنا أسباب الثَّبات على الهِداية وصَحْوَة القُلُوب وعدم قَسْوَتِها وجزاكم الله خيراً ؟؟؟
مِنْ أقوى الأسباب الدُّعاء ، أنَّ الإنسان يَدْعُ الله تعالى دائِماً أنْ يُثبِّته ؛ لأنَّ القلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن يُقلِّبها كيف يشاء ، فادعُ الله بالثَّبات كما دعا النبي عليه الصَّلاة والسَّلام بذلك اللهم يا مُصرِّف القلوب صَرِّف قلوبنا على طاعتك ؛ فادعُ الله تعالى ، وإذا أَحْسَسْتَ من قلبك فُتُوراً أو قَسْوَة ؛ فَأَلِحَّ في الدُّعاء ، ثُمَّ اقرأ القرآن عن تَدَبُّر ، وتعظيم ، واسترشادٍ به ، واهتداءٍ به ؛ فإنَّ الله تعالى يقول " لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ " [ الحشر /21 ] عليكَ بالقُرآن ، ويقول ابن عبد القوي في منظُومته :
وحَافِظْ على دَرْسِ القُرَانِ فَإِنَّهُ *** يُليِّن قلباً قاسياً مثل جَلْمَدِ
كذلك أيضاً ذَكِّر نَفْسَك بِنِعَمِ اللهِ عليك من الأمْن ، والرَّخاء ، والعافية ، وغير ذلك من النِّعَم ؛ فإنَّ هذا يُوجبُ لكَ أنْ تُحِبَّ الله عزَّ وجل ، وإذا أَحْبَبْتَ الله فلابُدَّ أنْ تَعْمَلَ بطَاعتِه ؛ لأنَّ هذا هو السَّبيل الذِّي يُوصِلُكَ إلى الرَّب عزَّ وجل – نسأل الله أنْ يَرْزُقَنا مَحَبَّتَه - أهـ .
العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله وجمعنا به في الفردوس الأعلى
مِنْ أقوى الأسباب الدُّعاء ، أنَّ الإنسان يَدْعُ الله تعالى دائِماً أنْ يُثبِّته ؛ لأنَّ القلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن يُقلِّبها كيف يشاء ، فادعُ الله بالثَّبات كما دعا النبي عليه الصَّلاة والسَّلام بذلك اللهم يا مُصرِّف القلوب صَرِّف قلوبنا على طاعتك ؛ فادعُ الله تعالى ، وإذا أَحْسَسْتَ من قلبك فُتُوراً أو قَسْوَة ؛ فَأَلِحَّ في الدُّعاء ، ثُمَّ اقرأ القرآن عن تَدَبُّر ، وتعظيم ، واسترشادٍ به ، واهتداءٍ به ؛ فإنَّ الله تعالى يقول " لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ " [ الحشر /21 ] عليكَ بالقُرآن ، ويقول ابن عبد القوي في منظُومته :
وحَافِظْ على دَرْسِ القُرَانِ فَإِنَّهُ *** يُليِّن قلباً قاسياً مثل جَلْمَدِ
كذلك أيضاً ذَكِّر نَفْسَك بِنِعَمِ اللهِ عليك من الأمْن ، والرَّخاء ، والعافية ، وغير ذلك من النِّعَم ؛ فإنَّ هذا يُوجبُ لكَ أنْ تُحِبَّ الله عزَّ وجل ، وإذا أَحْبَبْتَ الله فلابُدَّ أنْ تَعْمَلَ بطَاعتِه ؛ لأنَّ هذا هو السَّبيل الذِّي يُوصِلُكَ إلى الرَّب عزَّ وجل – نسأل الله أنْ يَرْزُقَنا مَحَبَّتَه - أهـ .
العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله وجمعنا به في الفردوس الأعلى
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
اسم الموضوع : أسباب الثَّبات على الهِداية وصَحْوَة القُلُوب
|
المصدر : ملاذ الأرواح